الفصل الخامس عشر

553 16 0
                                    

محمد بحده ...... قولت مفيش نزول .
شهد وقد ظهر عليها الغضب ........ انت مالك انزل براحتى انا مش رايحه ترقصى .
محمد وهو مازال غاضب ..... انتى معايا يعنى فى زمتى لغاية ما ترجعى انا قولتلك انتى بنت فى ايا كان انا مقبلهاش لاختى تنزل اودام الرجاله ثم أكمل حديثه وهو يحاول تغير حدته الى مرح ... ولو انتى عايزه تنزلى مفيش مشكله تعالى معايا .
ذهبت شهد معه بعد مده اخذها الى شاطئ خاص لا يوجد فيه احد .
محمد ..... تقدرى تنزلى دلوقتى .
نظرت له شهد بإمتنان واسف ...... انا اسفه بجد انى زعقت معاك بس انا عصبيه كده اسفه مره تانيه .
ابتسم لها ابتسامه تكاد تقتلها من جمالها ...... متتأسفيش وانا كمان زعقتلك فأكمل بمرح ...
خلاصنه بشياكه .
ضحكت شهد بشده فقال لها .... يالا ننزل البحر .
نزلوا البحر وكانت شهد سعيده للغايه اخذت ترميه بالمياه وهو ايضا استمتعوا بوقتهم ايضا
اما بداخل محمد كان لا يعلم لما يغار عليها هكذا ويبرر ذلك بأنها ملزمه منه بسبب سفرها معه لكن بقلبه غير ذلك ما هذا الشعور .
شهد بداخلها سعيده به بإهتمامه بها لكن كيف لشهد أن تعترف بذلك علنا .

فى مكان ما يجلس رجل يبلغ من العمر ٦٠ ذو قوه وسلطه جامحه الرجل ....... الشحنه هتوصل اخر الاسبوع وابن الحديدى مش هيجبها لبر .
الشخص الآخر. .... الشحنه لازم توصل
طبعا عرفنا مين دول حسن الغياط وابنه عمر الغياط .
حسن ......... انت بتقول ايه الشحنه هتوصل يعنى هتوصل ولو فيها موته انا استنيت عليه كتير.
عمر ...... انا مش عارف انت سايبه ليه معقن انت عارف انه مراقبنا ومراقب الجامعه .
دخل شاب ما وقال بفحيح ...... بس انا عرفت هحرقه على مين علشان يبطل يلعب مع الكبار .
نظر كلا من حسن وابنه لهذا الشخص فاردفوا معا .... مين .
الشاب ... .. مراته .
حسن ........ مراته .
الشاب ......اه مراته هو مش هيتكسر الا بمراته وساعتها تحققوا غرضكوا وانا كمان اخد حقى .
عمر ........ حلوو اوى كده يا كريم.
نعم هذا الشخص هو كريم الجندى ....
حسن بغل ...... هوش الاول علشان لازم ارعب قلبه كده واعيشه فى خوف على كل الى حوليه.
كريم ..... تمام يا باشا .

كان اسر ينتظر دانه ونور أمام الجامعه لتوصيلهم خرجت دانه الاول رأته يقف أمام سيارته بشكله الخاطف للأنظار بنظارته السوداء بالله من هذا الجمال.
ابتسمت له بخجل وذهبت إليه وقالت .... هى نور لسه مجتش .
اسر ..... لا لسه ماجتش .
فضلت دانه واقفه أمامه متوتره للغايه لا تدرى ماذا تقول وهو يدرى خجلها وتوترها فإبتسم علي طريقتها الطفوليه وهى تقطم اظافرها ..... فقال بمرح .... طب حاسبى لحسن تاكلى صابعك.
نظرت له بإستغراب ثم إلى صابعها ..... ايه لأ مش هاكل صابعى انا مش جعانه .
ضحك اسر على حديثها فاستغربت دانه من هذا التغير المفاجأة له فهو قليل ما كان يبتسم أو يضحك.
قالت وهى غائبه تماما عن ما تقول ..... انت حلو اوى وانت بتضحك ليه مكنتش بتضحك .
استغرب اسر من كلامها لكنه فرح فى داخله فقال ..... علشان فيه واحده كده دايما بتجبرنى انى اضحك وبحب اضحك معاها اوى .
دانه ..... امم ومين بقى الوحده ديه.
اسر وهو يريد مشاكستها ..... لا مش هقولك .
دانه بضيق طفولى .... لا قولى .
جاءت من ورائهم نور وهى تقول ...... طب استهدى بالله كده وانا هقولك.
دانه بتوتر .... ايه يا نور هتقولى ايه يالا نروح.
جلس اسر امام المقود وبجانبه دانه ونور فى الخلف.
فى منتصف الطريق كانت تتبعهم سياره سوداء اخذ اسر باله منها ظل يراقبها حتى رأى من يخرج من شباكها ويطلق طلقات فى السياره تبعه صرخ فى دانه ونور ...... انزلوا اخرج مسدسه هو الآخر وأخذ يسدد الطلقات هو لم يخف على نفسه لكن من يحكمه هم اغلى شئ فى حياته أخته وزوجته نعم فهى أصبحت مهمه فى حياته لكنه اخذ باله أن الطلقات قاصده دانه توقفت ضربات النار كانت دانه فى حاله لا تحسد عليها فهى لم تخاف على نفسها بل تخاف على اسر نعم أحبته فهى اعترفت لنفسها اليوم أنه مهم بالنسبه لها لدرجه انها أحبته اسرع اسر تجاه المنزل خوفا على دانه هو يعلم هى من كانت مقصوده وليس هو أو نور .
ذهبوا إلى المنزل اخذ دانه من يدها وأسرع الى جناحه.
والدته تسأل نور ..... فيه ايه يا نور.
نور هى الأخرى خائفه للغايه ..... فيه ناس طلعوا علينا يضربوا نار
ناديه وهى تضع يدها على صدرها .... يا نصبتى.
نور وهى تحتضن والدتها .....ماما انا خايفه على اسر ودانه لان انا خدت بالى كان بيصوب على اسر ودانه وبالاخص دانه .
ناديه وهى تريد طمأنت ابنتها ..... متخافيش يا حبيبتى اسر مش هيسمحلهم يعملوا كده . لكن هى داخلها تموت رعبا على ابنها وزجته.
اما عند اسر ودانه اول ما أن وصلوا داخل غرفتهم احتضنها اسر بقوه وهو يلهس اسر خوفه عليها فهو احس بأن روحه كادت أن تأخذ منه عندما علم بالخطوره عليها استغربت دانه فى بداية الأمر ولكنها سرعان ما احتضنته هى الأخرى بشده فهى تحتاج إلى هذا الحضن الدافئ اسر ...... انتى كويسه
دانه بهدوء تام ...... انا كويسه. انت الى مش كويس.
فقال اسر فجأتن ...... انا كويس لما تكونى انتى كويسه.
صعقت دانه من هذا الحديث ايكون يحبها مثلما تحبه
دانه ببطئ ...... قصدك ايه.
اسر وهو درى لما قاله ...... دانه يالا ارتاحى انتى تعبتى النهارده.
دانه وهى تعلم أنه يتهرب من الحديث .... ذهبت تجاه المرحاض بدون حديث .
اما عند اسر ..... ايه الى انا قولته ده ثم قال فى نفسه انا بحبها لالا مش ممكن .

آثار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن