الفصل الثامن عشر

607 19 0
                                    

دانه وهى تحاول فتح عينيها ...... اسر
اسر وهو يقوم بفزع ..... دانه .. دانه انتى فوقتى
اسرع الى الدكتور ....دكتور دانه فاقت
اسرع الطبيب معه للكشف عليها قام بالكشف عليها ولكن اسر كاد أن يفتك بالطبيب فهو يغير عليها ولا يريد أن يلمسها اى ذكر فقال له بحده ..... ايه فاقت متخلص
الدكتور .....  هى الحمد لله كده فاقت
اسر .... طب اتفضل انت وبعد كده زى مقولتلك عايز دكتوره
الدكتور بإستغراب منه ولكنه قال .... تمام هنبعت دكتوره تبقى تتطمن على حالتها
خرج الطبيب من الغرفه اما بالنسبه لدانه فكانت تستمع لحديث اسر وغيرته عليها من الرجال لكنها يجب أن تعاقبه لأنه أراد تركها واوقع نفسه فى الخطر ولم يبالى بإعترافها له بحبها .
فأدارت وجهها الناحيه الاخرى ....
اسر وهو يتجه ناحيتها يود أن يأخذها فى أحضانه ولم يتركها ...... دانو حبيبتى مش عايزه تكلمنى
صعقت دانه من تدليله لها وقوله حبيبتى لكنها تماسكت
اسر وهو يدير وجهها إليه ويضم خدودها .... انا مكنش قصدى انى اجرحك أو انى اعرض نفسى للخطر ... بس انا عملت كل ده علشانك وعلشان اهلى
دانه بعتاب ..... علشانى وعلشان اهلك تعرض نفسك للموت ومديتش اى رد فعل لما قولتل... سكتت عندما رأت انفعالها وانجرافها بالاعتراف له مره اخرى
اسر وهو يبتسم .... لما قولتلى ايه
دانه بتوتر .... مقولتش حاجه ثم اردفت بطفوله .... وبعدين متكلمنيش تانى
سكت اسر قليلا وهو ينظر لها ثم اقترب منها وفى لحظه قبلها من خدها الايمن .... وكده .
احمرت خجلا منه ثم قبل خدها الثانى ..... طب و كده
لم تقدر دانه على الرد من فرط خجلها فأقترب من شفتيها وسحقها فى قبله عميقه وهى مبرقه لم تقدر على الحركه من كمية الخجل التى تعرضت له انهى قبلته وقال بخبث .... طب ايه رأيك كده
دانه بعد أن فاقت على نفسها .....  انت قليل الادب
اسر وهو يتلاعب بها .... انتى لسه شوفتى قلة ادب
ضربته دانه فى صدره كى يبتعد عنها ونزلت تحت الغطاء .
فى هذه اللحظه دخل كلا من ادم وخلود ونور ....
نور بفزع .... ايه دانه حصلها ايه
أسرعت دانه بإلقاء الغطاء من على وجهها وقالت لها ...نور ...خلود وحشتونى وكادت أن تقوم لكن اسر امسكها من كتفها وقال بحده ... خليكى مكانك اياك تتحركى ثم أردف ... تعالولها هنا
اسرع خلود ونور تجاهها ... دندون حبيبتى انتى فوقتى امته
دانه .... لسه من حبه
فغازلتها خلود ... هما الى بيبقوا تعبانين بيحلوو كده
ابتسم ادم على حديثها وقال فى سره .... مفيش احسن منك والله
دانه ..... حبيبتى يا خوخه
ادم بإبتسامه .... حمد الله على سلامتك يا دانه
دانه بإبتسامه ..... الله يسلمك
نظر لها اسر بغضب تضحك مع اصدقائها وأخوه وتكشر معه فهو لم يريدها ان تضحك الا له هو عندما اعترف لنفسه بحبها وهو يريد اخذها فى مكان بعيد معزول عن الناس ويذوقها كل شئ جميل وخاصتا انها اعترفتله بحبها ولم تعلق على سنه وسنها
   ........................... ...................  .............
فى شركه ادم
أثناء وقت البريك كانوا الفتايات يجلسون مع بعضهم فقالت شهد .... احنا نطلع من الشغل ونروح لدانه عرفت انها فاقت
ليليان .... طب الحمد لله
كان محمد يريد أن يدخل لرؤية شهد بأى حجه فقال فى نفسه ..... طب اكلمها بمناسبة ايه لأ لازم اروح علشان مروحش اموت الولا الرخم ده
ذهب تجاهم وقال بتوتر .... ازيكم
شهد وليليان ... الحمد لله
محمد .... هو .هو متعرفوش مرات اسر عامله ايه حالا
ردت ليليان .... كويسه فاقت النهارده
كان يريد سماع صوت شهد لكنه قال ..... تمام حمد الله على سلامتها
ردت شهد ...الله يسلمك
ابتسم محمد اسر سماع صوتها وقال ....عن اذنكم
ابتسمت له فقالت ليليان بعد ذهابه وهى تنظر لشهد .... ايه بقا
شهد ...فى ايه
ليليان ..... عليا انا محمد بيحبك
شهد بخجل .... انتى بتقولى ايه لأ طبعا انا صغيره عليه هيبصلى انا وبعدين احنا أصدقاء مش اكتر من يوم ما سفرت معاه واحنا يمكن اتعرفنا على بعض مش اكتر
ليليان ..... وانتى .. مفيش فى قلبك اى حاجه من نحيته
سكتت شهد فتره ثم اردفت بتنهيده ..... مش عارفه بس كل الى اعرفه انى اول ما بشوفه قلبى بيدق مببقاش عارفه اتكلم بتكسف وحجات كتير
نظرت لها ليليان بإبتسامه .... حبيتيه
............         ...................  .. .......... .....
بعد كثير من المحادثات مع الأصدقاء واسر يجلس غاضب من طريقتها معه وغزلها مع اصدقائها وليس معه وحده .
بعد فتره ذهب الجميع ولم يتبقى سوى اسر فقط اول ما اصدقائها ذهبوا قالت له .... انا عايزه امشى من هنا
اسر ....تمشى ازاى يعنى هو بمزاجك انتى لسه فايقه .
دانه بتزمر .... انا زهقت مش عايزه اعد فى المستشفى قول للدكتور انى خلاص بقيت كويسه
اسر بإبتسامه على طفولتها ....... خلاص لما تيجى تكشف عليكى تبقى تشوف هتكتبلك خروج أمته
نفخت دانه وارفت بضيق ....طب انا عايزه انام
نظر لها اسر بغضب ..... لما اصحابك مشيوا عايزه تنامى علشان أعده معايا
اتجه ناحيتها بغضب وهى تغمض عينيها بقوه دلاله على خوفها منه ومن غضبه ذهب إليها قام بتغطيتها جيدا وقال لها بجمود ..... نامى وجلس على الكرسى أمامها .
اما هو جلس بجانبها غاضب من تصرفاتها معه بعد فتره من السكوت تحدثت دانه بخفوت .... اسر
كان اسر يجلس شارد لكنه فاق على صوتها فقال بحده .... نعم
دانه بإعتذار ..... انا..انا اسفه
اسر .... بتعتذرى على ايه
دانه ..... انا والله زعلانه منك علشان انت كنت بتعرض نفسك للخطر بس ميهمنيش نفسى .. بس مامتك واخوك ونور ..نور يا اسر
اسر وهو يستمع لحديثها ..... بس انتى معانا من كل ده علشانك انتى اكتر وحده عملت كل ده علشانك لأنك انتى كنتى المقصوده من كل ده
دانه بإستغراب .... انا
اسر ....ايوه انتى لما ضربوا على العربيه نار كنتى انتى المقصوده وانا مكنش لازم اسيبهم يإذوكى أو يأذوا البلد ...دانه انا ظابط ولازم احمى البلد من اى زباله فيها ده واجبى
دانه وهى على وشك البكاء .... اسر انا .انا بجد اسفه مكنش قصدى ازعل منك بس بس انا ...انا
اسر .... انتى ايه ..قولى يا دانه
دانه بخجل ....انا بحبك
اسر بإبتسامه واسعه .....قولى تانى
دانه بخجل اكثر لكنها تغلبت عليه ..... انا بحبك يا اسر
قام اسر سريعا تجاها احتضنها بقوه وهى تشبثت فيه كالاطفال قبلها من رقتبها واحتضنها بقوه كان الكون كما يقال مش سايعه من كتر فرحته وهى تضحك وتبكى معا
ظل على هذا الشئ مده لم يعلم أحد سواها كثير ام قليل لكنهم كانت أنفاسهم لم تريد التخلى عن بعضها
تركها اسر وقبلها من جبهتها قبله حانيه جعلتها تبكى من فرحتها فدانه تبكى من اقل شئ يحزنها أو يفرحها
اسر ....انا مش عايزه اشوف دموعك ديه تانى ..دموعك ديه غاليه عليا اوى
دانه وهى تبتسم على حديثه ....... انا ربنا كافئنى بأحلى قدر فى الدنيا انت ...انت يا اسر رغم انك كنت بتبقى مدايق على طول وكنت ببقا عايزه اغيرك وفى نفس الوقت عايزه ازعق معاك واناكش معاك علشان تغضب اكتر ...بس حبيتك
اسر يريد أن يقول لها اننى اعشقك لكنه سكت فهو لم يقول لها بهذه الطريقه فهى تستحق اكثر من ذلك .
احتضنها اسر بقوه وأخذ يقبلها من رأسها وعنقها حتى نامت دثرها على السرير جيدا ونام بجانبها وهى مازالت متشبثه به ناموا فى سلام لم يعرفوا ما يخبئ لهم القدر .

آثار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن