آثار الحب

الفصل الحادى عشر 🎶

نزل اسر من الغرفه ومن الى القاعه حتى تصل دانه فوقف ينظر فى اخر الممر فإنذهل ممن راها دانه فكانت كملكه التى تتوج اليوم على العرش بفستانها الابيض الطويل والذى ينزل بوسع كبير وحجابها الرقيق والطرحه التى تصل بطول الفستان مع الميكب رقيق للغايه فكانت جميله بمعنى الكلمه .
فكان ينظر إليها بحلته السوادء الرجوليه فكانوا غايه فى الجمال .
كانت متعلقه بأيد والدها حتى وصلوا إلى اسر فكان ينظر لها نظرات اعجاب وود لو يأخذها فى أحضانها  وهى خجله للغايه سلمها والدها له وقال . ..  خلى بالك منها يا بنى ديه امانه .
فنظر له اسر وقال ..... طبعا يا عمى ديه فى عنيا .
واخذها واتجه إلى المكان المخصص لهم ثم قال لها ... . مبروك يا عروستى .
فردت بهدوء ...... الله يبارك فيك
فكان اصدقائها ينظرون إليها بفرح كانوا هم الآخرون يتألقون بطلتهم الجميله نور كانت ترتدى فستان فضى ينسدل بوسع وحذاء اسود بكعب
خلود كانت ترتدى فستان ذهبى مخصر وتسدل من الخصر قماشه من نفس نوع الفستان وحذاء من نفس اللون اما شهد كانت ترتدى فستان من اللون الاسود الذى يوجد به تطريزات فضيه فكانت جميله للغايه واخيرا لليليان كانت ترتدى فستان اورنج واسع ومن فوقه توجد عليه تطريزات رقيقه وحذاء ابيض كانوا ملكات
طلب منهم منظم الحفله بالرقص سلو دانه ...انا مش هرقص .
اسر ...حد قالك انى عايز ارقص معاكى بس مضطرين اخذها من يدها واتجه إلى الستيج فاشتغلت اغنيه .....انتى يالى خدتى قلبى من الزمان ومن الى فيه خدتى قلبى لدنيا تانيه احلى من الى حلمت بيه احلى عمر انا عشته جمبك والكلام عندك كتيرر هو فيه كده زى قلبك لسه فيه فى الدنيا خير عمرى ما انسى انا قبلك كنت في ايه ....
استمرت الاغنيه وهو يرقص فنفسه فهى بالفعل غيرته من القسوه الى اللين نعم توجد به قليل منها لكن معاها لا يكون ذلك اما دانه فكانت خجله من نظراته لها .
كانوا الفتيات واقفين ينظرون إليها وفجأه جاء إليهم محمد وادم ...  ازيكم
نور ... الحمد لله
ادم وهو يريد انا يناكشها .....انا مبكلمكيش انتى فكان ينظر إلى خلود الذى سحرته بفستانها ومظهرها الخلاب لكنه غار عليها من نظرات الناس 
ادم بإبتسامه...... ازيك يا خلود
خلود بإبتسامه ....... الحمد لله
وفى نفس الوقت ينظر محمد الى شهد بفستانها الاسود ....ازيك يا انسه .... كان ينظر لشهد
اخذت شهد بالها وردت ..... أسمى شهد
قال بإبتسامه ساحره ..... ازيك يا انسه شهد
فردت عليه بجديتها المعهوده ..... تمام
محمد ..... اتمنى متكونيش لسه زعلانه .
شهد ......انا مش زعلانه اصلا انا الى خبط فيك فأنا الى المفروض ققولك كده .
كان محمد يحا ول بشتى الطرق فتح حديث معها .
قاموا الفتايات لكى يرقصوا مع دانه فقالت خلود ....يالا عايزين مافيا.
فقالت نور .... ثانيه واحده
ذهبت الى الشاب إلى بينظم الاغانى وقالت له واثناء رجوعها اصطدمت بجسد فكادت ان تسقط إلى أنه امسكها من خصرها فكان يزيد  . .... انتى كويسه .
ردت بتوتر .... اه انا اسفه مخدتش بالى وخلصت نفسها منه وجرت الى اصدقائها
اما يزيد وقف مكانه أنه يعرفها فالفعل دائما يتذكرها .
ذهبت دانه لكى ترقص معاهم فشدها اسر .... انتى رايحه فين
دانه ..... رايحه لاصحابى
اسر بعصبية ..... مفيش رقص يا دانه
دانه بعناد ...... لا هرقص بقا
فجاء أحد بسلم على اسر فستغلت الوضع وجرت على اصدقائها أخذوا يرقصون 
نظر لها اسر بعصبيه فكاد ان يفتك بها ....ماشى يا دانه انا هوريكى هتروحى منى فين. ..
مرح الفرح بسلام واثناء الخروج كانت دانه تسلم على أصحابها وعندما جاءت إلى والديها اخذت تبكى وقالت لهم ..... خدونى معاكم .
فردت الام .  .. يا حبيبتى هنبقا نجيلك وبعدين صحبتك معاكى وناديه زى واكتر .
حضنت يزيد وبادلها يزيد الحضن بحضن اخوى يبث لها حنانه فقال لها ..... خلى بالك من نفسك .
فنظر لها اسر وهى تحضن اخاها بعصبيه لا يعلم لما يتضايق .
اخذها من يدها واركبها السياره وتحرك الى الفيله وبعد وقت ليس بقليل وصلوا إلى المنزل ركن عربيته وخرج من السياره وفتح لها الباب فكان الفستان كبير اخذ يساعدها فيه ومن ثم اخذها وطلعوا جناحهم دلفوا فأول مدخلت دانه. ..... omg انا تعبت اوى .
فقال اسر بعصبيه ...... ما حضرتك منفذتيش الى انا قولت عليه وقومتى ترقصى ثم هدر بصوت عالى ..... اقسم بالله أن خالفتى كلامى لهوريكى ايام سوده .
فردت بصوت عالى  .....  انت ايه يا اخى مفكر الناس شغاله عندك تزعق وتنطر واحنا ايه دمنا بارد ثم انا مئة مره قولتلك ملكش دعوه بيا مش ابويا ولا اخويا انتى مجرد شخص دخل حياتى البريئه وهقولها لاخر مره ملكش دعوه بيا وكادت أن تدلف الى الحمام الا انه جذبها من يدها وقال ببرود تام ..... وانتى مراتى والى هقوله يتنفذ ولو منفذتيش هضطر انى اعاقبك .
قالت ساخر منه .... ليه شايفنى بيبى ولا عيله صغيره علشان تقولى كده واعرف انا مبتهددش و دخلت الحمام اخذت شاور يريح اعصابها وانتهت ثم جاءت لتلبس افتكرت انها مأخدتش لبس معاها دانه بحيره .... اوف بقا هعمل ايه حالا هخرج كده ازاى رأت فوطه معلقه اخذتها ولفتها على جسدها فكانت قصيره للغايه فمدت وجهها من الباب لم تجده فقالت ..... الحمد لله خرج وخرجت ثم اتجهت الى غرفه الملابس فإتخضت عندما رأته يرتدى ثيابه فكادت ان تغلق الباب إلا أنه شدها إليه ..... عايزه حاجه .
فردت بتعلثم .... هاه ... لأ قصدى ...اه .
ضحك اسر على تعلثمها فى الكلام وقال ..... شوفى هتلبسى ايه يالا وخرج فتحت الدولاب وما أن فتحته حتى شهقت ..... عملتوها يا كلاب طب البس ايه حالا اخذت تقلب فى البس حتى وقع اختيارها على بيجامه حريريه من اللون الاسود ذات حملات رفيعه ويعلوها روب قصير ارتدته فكانت جميله بحق وصففت شعرها وتركته منسدل على ظهرها.
خرجت دانه من الغرفه وما أن رأها اسر حتى اخذ ينظر لها بإعجاب وهى واقفه على الأرض تموت من نظراته الحارقه.
اسر أخرجها من خجلها .... يالا علشان ننام.
دانه بإستغراب. .... بس مفيش إلا سرير واحد .
اسر ....  اومال الاوضه المفروض يكون فيها كام سرير .
دانه ...... خلاص انا هنام على الكنبه.
اسر بعصبية ..... عدى ليلتك على خير وتعالى نامى على السرير.
فقالت بعند..... لأ
نظر لها وقال ..... انتى الى جبتيه لنفسك واتجه ناحيتها وحملها ثم رماها على السرير دانه ..... انت مجنون ايه معندكش د.... فلم تكمل حديثها حتى انقض عليها يقبلها لتسكت أو هذا ما جاء فى عقله كمبرر لكن الحقيقه فهى جميله بالفعل بتلك البيجامه الفتاكه فهو فالأول والأخر رجل وهى زوجته اخذت تبعده وهو لن يتحرك اخذت تضربه فى صدره حتى ابتعد عنها فقالت وهى تلتقط أنفاسها...... انت مجنون ازاى تقربلى كده .
فقال ببرود .... علشان تسكتى ومتتكلميش بس كويس انا كده عرفت عقابك ثم ده حقى وانا سايبك بمزاجى .
فقالت فى سرها ..... بارد ومن ثم نامت فى صمت وهو نام ايضا 
             ........................................
فى صباح يوم جديد استيقظ اسر فرأى دانه تحتضنه وتضع رأسها على صدره فابتسم فهو يعلم أنها لن تدرى بما فعلته لكنه كان يستمتع بها وهى نائمه تململت فى نومها فأغمض عينه حتى لاتخجل عندما تراه قامت من نومها اخذت تنظر الى الغرفه والى الذى تحتضنه ثم فزعت ..... يالهوووى انا نايمه كده ازاى.
فرد اسر وهو مازال يغمض عينه ...   زى الناس نايمه جنب جوزك .
راحت قايله فى سرها. .... جوز فران لما ينطتوك .
فقال اسر .... بتقولى حاجه 
فردت بإقتضاب ...... مبقولش مبقولش .
........................................................................
فى شركة ادم دخل محمد عليه ....  ادم لازم تروح تقابل الوفد فى شرم وكمان تشوف المنتجع رد ادم .    .... روح انت لانى اليومين دول مش فاضى وخد حد من المتدربين الجداد على ما اعتقد شهد قسم ديكور.
عندما سمع محمد اسم شهد .... قال بسرعه  ...تمام يعنى هنروح انا وشهد .
فنظر له اسر وغمزله ..... ... اى خدمه يا معلم .
محمد وهو يحاول تصنع الا لا مبالاة ..... عادى يبنى مافيش حاجه انا متشوق انى اروح شرم واشوف المنتجع .
ادم بنبره ذات مغزى .... عليا انا يا حماده.
محمد ..... طب ما خلود انت خطتها فى دماغك .
اول ما ادم سمع اسم خلود .....

عايزه تفاعل وتصويت واحب اعرف رأيكم فى الروايه ولو فيه اى سؤال 😍
الى اللقاء فى الفصل القادم ❤❤