الفصل 28

485 17 5
                                    

خلود بقوه وسخرية فى نفس الوقت .... ليه انتى تعنيلى حاجه
ادم بذهول ..... نعم ازاى معنلكيش حاجه انتى خطيبتى
خلود بسخريه .... وده امتى انشاء الله
ادم بغضب ..... الى متعرفيهوش أن كلمت بباكى وجاى بكره
خلود بحده .... وانا مش هتجوزك خليك مع الست سيرين بتاعك وتركته وذهبت
خبط ادم الجدار بيده بقوه وذهب إلى مكتبه سريعا ليخلص فيه كل غصبه بدلا من أن يجرى ورائها وفى هذا الوقت تسوء الحاله أكثر
اما بالنسبة لخلود اخذت تاكسى وذهبت إلى منزلها والدموع متحجره فى عينيها تهدد بالنزول ولكنها تأبى نزولها تريد أن تتحلى بالقوه ولكن ليس الان

يجلس اسر فى مكتبه لايفكر فى شئ غير دانه تحتل تفكيره يفكر كيف يجعلها تسامحه ويعود كل شئ كما كان يفكر ويفكر ولكنه لم يصل لشئ وضع يده على رأسه عندما أحس بصداع شديد يحتل رأسه ..
اخذ حبايه لتسكين الألم وظل يفكر ثانيا فى هذا الأمر .

الفتايات فى محادثه جماعيه. .....
شهد بفرحه .... متتخيلوش انا انبهرت اد ايه لم شفت الفستان شعور بجد لا يوصف
نور .... ربنا يتمملك على خير يا شوشو بس محمد رومانسى اووى
شهد بخجل .... اه
دانه بحنان .. . عايزين نفرح بقا
نور بسعاده ..... هنفرح ونولعها. .. بت يا خلود متتكلمى
خلود وقد فاقت على اسمها .... هاه انا معاكو اهوه ... اه اه عايزين نفرح
ليليان بشك .... مالك يا خلود في ايه مش على بعضك
خلود بتنهيده حاره .... مفيش يا جماعه تعبانه شويه من الشغل
دانه وهى تريد اغلاق الموضوع حتى لا تضغط عليها أكثر من ذلك ... المهم يجماعه اشتريتوا الفساتين
ظلت المحادثات بينهما طائله حتى احست دانه بأنها تريد النوم ولكن كيف وهى تنتظره كل يوم حتى يأتى بجانبها ويحكى لها يومه بكل تفاصيله أغمضت عينيها وظلت تنتظره لفتره طويله حتى أصبحت الساعه الثالثه فجرا ....
ظنت بأنه سأم من ذلك ولكن لا فهو كل يوم يأتى قلبها لم يرتاح لذلك قررت الذهاب إليه للاطمئنان عليه .
دخلت الغرفه بهدوء رأتها مظلمه للغايه لم يوجد بها حتى شعاع للنور ... أشعلت الانوار فزعت مما رأته نائم على السرير لم يرتدى سوى شورت قصير اسود وجسده يملئه العرق ...
اسرعت تجاه وضعت يدها على جبهته رأت حرارته مرتفعه ....
دانه بخوف .... اااسر فوق ... اسر انا جنبك بس قوم متخوفنيش عليك
عندما سمع صوتها بجانبه امسك يدها وقال بصوت متعب للغايه .... داانه انا ...انا اسف
دانه ببكاء .... متتكلمش انا الى اسفه اهدى بس


واتصلت بالدكتور لكى يأتى سريعا ....  امسك يدها وظل يهذى بالعديد من الكلمات اثر الحراره
دانه .... اعمل اعمل ايه انا مش قادره افكر
اسرعت لتأتى بطبق ماء بارد وقماشه لكى تصنع له الكمادات ....
وضعت على الكمادات على جبهته وظلت تمررها على وجهه وصدره .....
اسر بخفوت .... متسبنيش تانى ... انا مقدرش اعيش من غيرك ... معرفش انام غير فى حضنك .. متسبنيش ... انا ..انا اسف انا ك..كنت خايف عليكى
دانه ببكاء شديد ..... مش هسيبك تانى يا حبيبى مش هسيبك انا الى اسفه .. اسفه لانى سبتك وانت محتجلى اسفه لانى السبب فى تعبك
اسر وهو يكاد يدخل فى اغماء .... اسف
دانه وهى تمسك يده .... اسر اسر حبيبى فوق الدكتور هيجى حالا وهتبقى كويس وهنرجع مع بعض احسن من الاول عمرى مهسيب حضنك تانى ابدا مهما كانت الظروف .

آثار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن