آثار الحب

الفصل التاسع عشر ❣💥

لان وجه محمد قليلا ثم قال بصوت عالى .....بصفتى انى حبيتك وهتجوزك يا شهد
كل هذا وشهد واقفه مذهوله لم تقدر على فتح فمها وأصدقائها واقفين مذهولين من هذا الحديث اما عن ادم فهو يعرف صديقه جيدا لم يقدر على مسك أعصابه
بعد أن افاقت شهد على نفسها نظرت حولها رأت جميع الناس ينظرون عليها وعليه ثم نظرت له وقالت بحده ..... الكلام الى انت قولته ده بله واشرب ميته
فقال محمد بتحدى .....هنشوف مين الى هيبله فى الاخر بس افتكرى كلامى انى بحبك لا مش بحبك انا مبقتش عارف انام من غيرك ولا بفكر فى حد غير فيكى وهتبقى مراتى ولو مش هتبقى مراتى مش هتبقى مرات حد غيرى ثم قال بحده ....فاهمه
ارتعبت شهد من حدته المفاجأه أسرعت فى اخد اشيائها واسرعت الى الخارج ذهبوا الاصدقاء خلفها
كان الجميع ينظر عليهم يا الله ما هذا العاشق الولهان كانوا الفتايات حاقدين على شهد ا من احد يرفض هذا العاشق الوسيم .
اسرع محمد خلفها ولكنه لم يجدها فى الخارج فجاء له ادم وقال له ....اهدى يا عم انت غلطان بردوا احرجتها اودام الناس
فقال محمد بإنفعال ....يعنى لو كانت خلود الى واقفه معاه كنت هتعمل ايه
فرد ادم بإنفعال هو الاخر .....مكنتش هخلى فيه حته سليمه
محمد ....اهوه يعنى انا مغلطش
ادم بتفهم ....... انا فاهم احساسك بس انت احرجتها بحكاية انك بتحبها وهتتجوزها واكيد هى مكنتش بتفكر فى الموضوع بالطريقه ديه اكتر من أصدقاء معتقدش
سكت محمد ولم يرد فهو بالفعل أدرك خطأه فى الحديث وتسرعه وقوله لهذه الكلمه فى وقت غير مناسب .

فى جناح اسر تجلس دانه على السرير تتحدث فى الهاتف .....اه وبعدين هى عامله ايه حالا
ليليان ..... جريت بقا واحنا روحنا وراها واعدين معاها اهوه
دانه ......طب انا جايه بسرعه مش هتأخر
ليليان .....يا بنتى انتى تعبانه لسه
دانه .....لا انا بقيت كويسه انا هلبس وجايه بسرعه
أسرعت دانه فى ارتداء ملابسها وأخذت شنطتها ونزلت قابلتها ناديه ..... رايحه فين يا بنتى انتى لسه تعبانه
دانه بسرعه .... رايحه يا ماما لصاحبتى وهنيجى انا ونور ابقى قولى لاسر وانا بقيت كويسه متخافيش
ذهبت لاصدقائها فى منزل شهد فتحت لها والدتها ....تعالى يا حبيبتى ازيك
دانه بإبتسامه ....ازيك يا طنط انا جايه لشهد علشان بقالى زمان مشوفتهاش
والدتها ....ده انتى منورنا اتفضلى
دخلت دانه لاصدقائها رأت شهد جالسه تغلى من كثرة ضيقها من محمد
دانه .... انا جيت احكولى الى حصل بسرعه

.
.
رجع اسر المنزل رأى والدتها تجلس تقرأ فى المصحف فأول ما أن رأته فقالت..... تعالى يا حبيبى
جلس اسر يرتاح قليلا ثم قال .. . هى نور لسه مجتش ولا ايه
فقالت الام ..... ايوه هى عند صحبتها ودانه كمان راحت
اسر بغضب .....نعم راحت فين
ناديه وهى تهدئه..... اهدى يا اسر معرفش ايه الى حصل ونزلت وقالتلى قولى لاسر
اسر فى نفسه ....ماشى لما تيجى يا دانه انا هوريكى .
طلع اسر غرفته اخذ حمام وخرج ينتظر قدومها وهو بداخله يغلى من خروجها بدون إذنه وخاصا وهى مازلت مريضه
بعد فتره فتحت دانه باب الجناح كان يجلس على الكرسى ويظهر على وجه الغضب فدخلت فسمعته يقول بهدوء ....كنتى فين
دانه ..... كنت عند صحبتى
قام اسر وقف بسرعه افزعتها ....اممم كنت عند صحبتك وذهب نحوها امسكها من ذراعها .... قولتيلى
دانه بخوف منه وهى على وشك البكاء فقد تجمعت الدموع فى عينها ..... اصل ....اص ل والله كانت محتجانا فى موضوع ....و...واحنا أصحاب ودايما مع بعض
اسر بغضب ..... تنزلى من غير اذنى ليه شايفنى اختك كان يتحدث ويضغط على يدها بقوه حتى كادت أن تنكسر
دانه ودموعها لم تقدر فى السيطره عليهم .... اسر... دراعى ...دراعى بيوجعنى .
تركها اسر حتى رجعت هى الى الوراء وقال بصوت عالى ..... معتش فيه نزول انتى فاهمه
دانه ببكاء .... والجامعه انا مش هسيب تعليمى علشانك حتى لو كنت بحبك ثم مسحت دموعها بعنف .... انت فاهم .
لان قلب اسر عليها وعلى بكائها فهو لم يقدر على بكائها فهى صغيرته نعم لم تفعل شئ خطأ لكنه خائف عليها وخاصا انها مازالت مريضه لكنه لم يريد أن يعترف لها بخوفه عليها .
خرجت دانه من المرحاض وهى مرتديه قميص لبعد الركبه عليه رسومات كرتونيه وعقصت شعرها على شكل كعكتين فكانت جميله ومثيره للغايه
كان مازال واقف مكانه وتسمر مكانه اكثر عند رؤيته على الرغم من صغر سنها إلا أنها مرأه يافعه وعلى الرغم من عدم جمالها بدرجه كبيره لكن روحها هى من تجملها وقلبها الابيض ذهبت عل المكتب وأخذت كتبها وأخذت تذاكر فكانت جميله وهى تتحدث مع نفسها وتشرح لنفسها
لام نفسه على حدته معها وكان يود أن يذهب ويأخذها فى أحضانه لكنه بالطبع لم يفعل هذا فهو اسر الحديدى
بعد ساعتين من الوقت نزل فيهم اسر الى مكتبه استراح ثم طلع الى الجناح مره اخرى كانت تغلق الكتب فقال لها بصوت حاول جعله بارد .... ختى الدوا
لم ترد عليه ولم تعطى له أى اهتمام فتعصب من تجاهله له فذهب ناحيتها ..... انا لما اكلمك تقفى وتردى انتى فاهمه
دانه بتمرد ... ولو مردتش هتعمل ايه هتضربنى ولا هتزعقلى .. هاه وعلشان ترتاح انا مختش الدوا ومش هاخده
نظر لها اسر ببرود وقال..... اممم لا انا مش هضربك وهتاخدى الدوا
نفخت دانه وقالت بتذمر ....اوف بقا انا مش هاخد الدوا وعايزه انام بقا ثم اردفت بطفوله ....اه ومتكلمنيش تانى
فإبتسم على طفولتها وقلبها الابيض فإقترب منها ببطئ اما هى رجعت إلى الوراء ظل يتقدم منها وهى ترجع الى أن اصطدمت فى الدولاب ظلت تنظر حولها بتوتر حاوط وجهها بيديه وقال ببحه رجوليه ..... مش عايزه تكلمينى
فردت بخجل .... اا..اه
اسر بغزل ..... بس انا عايز اكلمك
دانه ..... أن...تى ..يعن.ى السبب
اسر وقد عاود الى الجديه ..... انا السبب انا الى نزلت من غير مقولك ولا انا الى نزلت وانا تعبان
دانه وقد تناست قربه منه وضعت يدها على صدره من دون قصد وقالت...... انا قولت لماما وبعدين يعنى متحسسنيش انك خايف عليا
اسر ..... لا خايف عليكى
زهلت دانه من رده وقالت ... خايف عليا انا ليه تخاف عليا
اسر بتوتر .... علشان ... علشان انتى مراتى
دانه .... مراتك بس
اسر وهو يريد أن يضيع الموضوع ....اه مراتى اومال الى انتى عاملاه فيا ده ايه ونظر على مكان يدها فكانت وضعه يدها على صدرها وعندما تتحدث تسير يدها على صدره
فنظرت دانه بإنذهال الى موضع يدها وشلتها بسرعه وجاءت أن تتجه إلى السرير إلا أنه امسكها من ظهرها وشدها ناحيته وقال بهدوء ..... انتى غلطتى بس مش عايزك تزعلى منى بردوا
دانه وتأثير أنفاسه عليها قد تحرقها ومازاد عليها أنه قبلها قبله خفيفه على رقبتها فقالت بصوت خفيض ...ماشى
أعطى لها الدواء ثم اتجهوا إلى السرير .
فى صباح يوم جديد تستيقظ فيه شهد على صوت هاتفها شهد .... الو
صاحب الصوت ..... شهد انا اسف بس انا عايز اشوفك
فردت بغضب .....هو انت انا مش عايزه اشوفك ولا اكلمك ولو سمحت معتش تتكلم معايا وأغلقت الخط فى وجهه
محمد بغضب وهو يرزع الهاتف ...... ماشى يا شهد

استيقظت دانه نظرت حولها لم تجد اسر دخلت الى المرحاض ومن ثم ارتدت ملابسها ونزلت إلى الأسفل كانوا ينتظروها على طاولة الطعام فألقت السلام عليهم وجلست نور .. ... انتى هتيجى الجامعه
دانه .... ايوه طبعا انا فاتنى حجات كتير واحنا ورانا امتحانات
نور .... يا شيخه انا لو منك كنت أعدت شهر فى السرير
ادم  ...... هو انتى مفكراها فاشله زيك
نور بتذمر ..... يعنى انا فاشله شوفى ابنك بقا يا ماما
اخذت دانه فى الضحك على موقف نور فقالت الام وهى تضحك هى الأخرى .... انتوا الاتنين ناقر ونقير
كان اسر يجلس بهدوء ينظر إلى ضحك دانه فقط انتهى من طعامه وقال .... يالا يا دانه يالا يا نور
نور ..... لا انا محضرتى مش حالا هبقى اخلى السواق يوصلنى
اسر ....تمام يالا يا دانه واخذها من يدها وخرجوا
ناديه ..... يارب يرزقكم بالذريه الصالحه يا بن قلبى
ادم بغزل .... وانا وانا
ناديه ..... ده يبقى يوم المنى لما انت تتجوز وتخلف
ادم بإبتسامه شقت وجهه .. . قريب انشاء الله
نور.  ..... مين هاه مين اوعى تكون ..
ادم ....بس بس انتى مبتسكتيش
ناديه .....بس يا بت متكسفيش اخوكى
ضحكت نور على اخوها ....  مكسوفه

فى منزل شهد تجلس وهى على اخرها من هذا المحمد من هو حتى يحرجها هكذا أمام الجميع كيف اذهب الى العمل مره اخرى لكن بداخلها تنكر ذلك 
شهد فى نفسها .... مفكر نفسه مين ده ميعرفش شهد بقا
قلبها .... بس بس انتى صوت على الفاضى ده لو شخت فيكى هيغمى عليكى
جاءها اتصال مره اخرى منه فقالت ... . ولله منا رده بقا
ظلت هكذا تنظر الى التليفون حتى طفح بها الكيل فردت بغضب ..  ايه عايز ايه
محمد بغضب ..  . انتى مبترديش ليه ولا انتى هتدلعى
شهد بغضب اكثر ..... ادلع ليه كنت مين قاطعها بصوت عالى ..... مراتى
شهد بضحكه سخريه .....  لا بجد أمته ده
محمد. ......

الفصل قصير شويه بس علشان الدراسه وكده
قراءة هنيئه انشاء الله 😘
بقلمى */ شهد خالد