الفصل٢٣

533 12 4
                                    

جمعه مباركه على الجميع..... ❤

ادم ............ مهو بيحبك أوى
خلود بإستغراب..... الوووو مين معايا ...  ثم نظرت الهاتف رأت رقمه ...
خلود ... انت عايز ايه مش كفايه الى حصل
ادم بضيق من تفكيره بهذا الموضوع مره اخرى ..... لا مش كفايه يا خلود....مش كفايه ومتجبيش سيرة الموضوع ده تانى ..  والمهم بقا بكره القيكى على مكتبك انا مش عايز دلع ... ثم اردف مجددا ولكن بلهجه يشوبها الغيره .... معقنى انا محبش مراتى تيجى الشغل ..
خلود بحده .... مراتك مين انت انا مش مرات حد ولا اعرفك اصلا انت مجرد مديرى مش اكتر ولا اقل ..
ادم وهو يرد على حدتها بحده اكبر ..... اولا صوتك ده ميعلاش عليا ثانيا بقا انتى هتيجى الشركه لغاية ماهاجى لابوكى واتقدملك وبعد كده مفيش شغل انتى فاهمه .... وحسك عينك القيكى لابسه لبس ديق أو حطه مكياج
خلود بسخرية من هذا الكلام ..... امممم وانا بقا هقولك اوك وحاضر ... انا هاجى بكره الشغل وأغلقت الهاتف ثم أغلقته نهائيا حتى لا تسمع ردة فعل مره اخره ....
ولكنها ابتسمت على هذه كلمة بحبك ايعقل أن يكون احبها فنعم أسلوبه الذى رأته فى المطعم جعلها على قدر ضيقها منه على قدر سعادتها بأنه يغير عليها فخلود تحبه منذ اللحظه الاولى ولكن ماذا سوف تفعل ........

دخل اسر الغرفه التى تحبس نفسها فيها ..... لم يسمع صوت ففتح الباب سريعا رأئها غفت من كثرة بكائها فجاء أن يعدلها بسبب نومتها المتعبه .. ولكنها استيقظت ونظرت له نظرت عتاب اما هو لم يعرف ماذا يقول فى  هذه المواقف سيرى ماذا يفعل قلبه هذه المره ....  دانه ..انا .. انا اسف بس انا بغير عليكى ومهما كان محدش ليه حق فيكى وفى جسمك ده غيرى .. ثم اردف وهو يمسك وجهها ... انا على قد قسوتى على قد من غيور جدا على أهل بيتى وخاصا على حبيبتى
دانه وهى مازالت تنظر فى شئ ما ثم قالت بدون وعى .......  انا مش عايزاك ترجع قاسى تانى ... انا كان نفسى احس انى غيرتك
اسر ..... انتى غيرتينى فعلا ... انتى عملتى كده فعلا مش لازم الى باين اودامك لكن وضع يده على قلبه ... انتى غيرتيلى قلبى ده بطفولتك وتمردك وكل حاجه انتى بتعمليها
دانه بإبتسامه على حديثه..... انا معملتش حاجه انت كنت مستنى فرصه ولو صغيره تتمسك بيها علشان تعيش حياه هاديه حياه مفيهاش وجع قلب من نحيتك
اسر بإبتسامه ..... حياه مع وردتى الجميله الى لما بشوفها بحس أن ربنا بيكافئنى وبيقولى ده حق انتظارك ...
دانه احتنضته بقوه ولكنه تماسك بها بقوه بقوة الحب الذى يجمعهم ....

انقضى اليوم بكل ما فيه من سعاده وحزن وهم على الجميع .......
فى الصباح استيقظت نور على صوت رساله لها ....فتحتها رأت مكتوب فيها .... صباح الخير على نورى ... ولكن هذه المره بإسم يزيد وليس رساله طائشه من احد
ابتسمت نور على هذا فهى اصبحت تحب هذه الرسائل الذى تعبر لها عن مدى حبه له ايعقل أن يحب احد بهذه الطريقه فهى نعم لم تكن تعرفه ولكن أصبح يشغل حيز كبير من حياتها فكل يوم يرسل لها رسائل فى الصباح وفى المساء ...فماذا تفعل هى .. الغريب من ذلك عندما تسمع صوت رسائله قلبها يدق دقات غريبه وكأنه يقف أمامها يتحدث لها بهذا الكلام الرومانسى فماذا تفعل .. تعطى له فرصه ام تتجاهل الموضوع ....سكتت ولكن قلبها هو من رد عندما دق دق بسرعه ولكن فى هذا الوقت كان الهاتف يدق ايضا أخذته ورأت رقم يزيد .... الو
يزيد بإشتياق لسماعه صوتها الرقيق ..... وحشتينى
نور بخجل .... اممم .... اممم فيه حاجه ولا ايه
يزيد ..... انا عايز اجى اتقدملك من اخوكى انا معتش قادر اعيش من غيرك ... انا اسف انى حبيتك بالطريقه ديه بس مكنش فى ايدى حل تانى
نور بتوتر من هذا الحديث المسيرى بالنسبه لها فماذا تقول .... انا ... انا مش عارفه اقولك ايه ... بس انا قررت اديك فرصه
يزيد بفرحه قد جعلته يفقد عقله .... انتى ... انتى بتقولى ايه ... ادتينى فرصه انى احب واتجوزك .. انتى بتتكلمى جد
نور بإبتسامه على حديثه هذا ..... اه هديك فرصه
يزيد وهو يأخذ نفس كبير ويخرجه براحه تامه فمن الان ستصبح حبيبته حقا ليس من طرف واحد وانما ستصبح فى حياته فهيه نوره الذى احبها من اول نظره ومن اول لقاء
يزيد وقد نسى انها على الهاتف من كثرة سعادته ... لما اسر ودانه يجوا من السفر هتقدم ... انا فرحان اووى
نور بخجل ...  تمام لما يجوا باى
يزيد وهو يغلق الخط بفرحه عارمه يالله من هذا الحب الذى يجعل المرء يفقد عقله نعم يفقد عقله ولكن طالما القلب ينبض فلا بأس ..... 

آثار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن