الفصل السادس عشر

549 17 0
                                    

فى منزل اسر كانت الأوضاع متوتره للغايه فدانه لم تتوقف عن البكاء ونور ووالدتها تواسيها .
الام ....... خلاص يا حبيبتى متزعليش هو خايف عليكى منتى شوفتى بعينك .
دانه تبكى كالاطفال فهى بالفعل صغيره على تحمل تلك الأوضاع ..... انا مش بعيط على كده ليه بيعاملنى كده ودايما بيزعقلى اكنى عيله صغيره .
ابتسمت الام وقالت بحنان ...... هو بيخاف عليكى والله يا بنتى كل الى بيعمله ده من خوفه عليكى اخذت تتبطب على ظهرها وتمسح على شعرها حتى استكانت ونامت من كثر العياط.
اما نور كانت تتحدث مع اصدقائها فى مكالمه جماعيه.  . نور ...... الأوضاع عندنا متوتره على الاخر لما تيجو هحكيلكم .
ليليان بقلق ....  طب دانه عمله ايه .
نور ....... نامت اهيه مبتطلتش عياط 
خلود ..... طب احنا جايين اهوه على طول.
نور ...... ماشى انا مستنياكوا اهوه .
......................    ............................................
شركة ادم كان يجلس فى مكتبه غاضب للغايه بسبب موضوع اسر وما زاد عليه هو غياب خلود اليوم من العمل فهو أصبح يتغنى برؤيتها كل يوم فهو لم يحدد مشاعره تجاها لكنه بالفعل يغير عليها من كل شاب فى الشركه يتذكر يوم حديثها مع احد العمال .....
                                        Flash back....
كانت تجلس مع اصدقائها فى المكتب فى وقت البريك فجاء عليهم احد العمال يدعى سليم

سليم ........ ازيكوا يابنات تحبوا اجبلكم غدا ولا حاجه .
خلود بتودد ........ شكرا احنا نازلين حالا نجيب
سليم ......طب تمام تعالوا ننزل مع بعض .
نور ..... شكرا حضرتك احنا هننزل .
فى نفس الوقت كان ادم يخرج من مكتبه نزل إلى الأسفل رأى سليم يتحدث معهم ويلقى النظرات على خلود فغضب للغايه ولم يحس بنفسه الا وهو متجه ناحيتهم بغضب ....... سليم 
سليم بتوتر ...... نعم يا فندم.
ادم بغضب حاول أن يحبسه ...... انزل هاتلى ملفات الصفقه الجديده .
سليم ..... تمام سعتك.
اما ادم نظر بغضب تجاه البنات وبالاخص نور وخلود  .
اما البنات فاستغربوا من طريقته ........
                                                        Back ...
ادم فى نفسه ....... طب هما مجوش ليه يمكن تعبانه أو تذكر عدم ذهاب نور إلى الجامعه والى العمل.
ادم ....... اكيد نور قالتلهم يبقى هى ممكن تيجى البيت النهارده.
كان سعيد لم يدرى بنفسه الاوهو اخذ مفاتيح السياره ومحفظته وأسرع الى المنزل 

كانوا الفتايات يجلسون مع بعض عدا دانه فهى نائمه ولم يريدوا افاقتها ....... ليليان .... طب هتعملوا ايه .
نور بيأس ...... مش عارفه مش عارفه انا خايفه على اخويا ودانه لانهم هما المقصودين حجات تقريبا تبع الشغل 
خلود ...... ربنا يطمنكم ياارب ويحفظهم .
البنات ..... يااارب .
دلف ادم الى المنزل وهو يترقب رؤيتها اول ما وقعت عينه عليها كاد أن يموت من الفرحه اسرع تجاهم وهو يتصنع الغضب ...... حضرتكم مجيتوش ليه .
نور بفزع ..... مش تقول احم حته .
ادم ....... بس انتى .
ليليان ...... احنا قلقنا على نور ودانه علشان كده جينا نشوفهم .
اما خلود سكتت ولم تتحدث فهى تخجل منه للغايه هو كان يريد سماع صوتها هى .
ادم .......امممم سماح المرادى بس مش عايزها تتقرر تانى .
نور ....... مش لايقه عليك الجديه والنبى غيرها.
ادم ...... ليه بتقلبى فى تلفزيون .
ضحكوا كلا من خلود وليليان فإبتسم على ضحكتها فقال بمرح ..... عجبك كده ضحكتى الأجانب علينا.
استمتعوا بوقتهم مع بعض حتى جاءوا ليذهبوا ولكن اوقفهم صوت ناديه ..... استنوا يابنات هتروحوا لوحدكم .
خلود ..... عادى يا طنط هناخد تاكسى .
ناديه. ...... لا استنى لما اشوف السواق علشان يوصلكم .
ادم وقد استغل الفرصه ........ لالا انا هوصلهم انا كده كده رايح مشوار اخدهم فى طريقى .
فهو من الاساس لم يكن ورائه اى شئ لكنها فرصها لرؤيتها .
ناديه ..... طب كويس حتى ابقا مأمنه عليهم معاك اكتر من السواق.
اخذهم ادم ولحسن حظه كان بيت ليليان اقرب من خلود فنزلت هى واكملت الطريق معه خلود ظل ينظر إليها من الحين للآخر وهى تضع وجهها فى هاتفها تلعب عليه أحد الالعاب فنفعلت فى اللعبه وقالت .....اوبسس.
ادم بفزع ..... فيه ايه تعبانه فيكى ايه.
خلود ..... لالا انا خسرت فى اللعبه.
ادم بدهشه ..... لعبه .
خلود ...... اسفه انى فزعتك كده بس انا بحب اللعبه ديه اوى 
ادم بإبتسامه ..... وايه اللعبه الى ضايقتك بالشكل ده.
خلود  ......  تمبل رن انا كنت وصلت لعدد كبير بس لازم النار تحرقنى omg
ابتسم ادم لبرائتها. .... ولا تزعلى نفسك انا واثق انك هتحققى فيها انجاز كبير.
ابتسمت خلود على مغازلته لها ...... اتمنى كده.
اوصلها ادم امام الشارع ..... بس وقفنى هنا.
ادم..... استنى اما ندخل الشارع.
خلود ..... لا علشان بابا بس ميزعقش انى جايه مع شاب بليل وكده .
ادم .... خلاص روحى انتى وانا واقف على متتطلعى .
خلود ..... ماشى باى .
ابتسم لها ادم ثم ذهبت للمنزل انتظرها حتى دخلت العماره ثم اتجه إلى المنزل .

آثار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن