الفصل العاشر

611 24 0
                                    

دانه ........ ودينى الملاهى
اسر .......... انتى هبله ولا مجنونه
قالت دانه بترجى...... بليزززز بليزز بليز ثم قالت بدون وعى مش انا مراتك حبيبتك ثم شهقت وقالت قصدى مراتك يعنى زى ما بتقول.
اسر ....... بس بقى انتى راديوا ايه كلام كلام
دانه وهى تقول بحنق طفولى.... يعنى هتودينى صح قول اه قول اه
هدر اسر بزهق ..... اااااااه بس بقى اسكتى
دانه بفرح ....... yes yes هركب كل الالعاب الخطيره هتركب معايا طبعا اه وهركب الاحصنهomgوهشترى غزل البنات و.......و... اخذ ينظر لها اسر اتكون هذه فتاه فى الجامعه متزوجه لا تقل عن طفل فى الخامسه من عمره.

فى الشركه كانوا الفتيات فى وقت البريك فكانوا اعدين يغنوا.......
تارتارااااا تارتارااااا حبيبى نساى نساى اصلح عيبه ده ازاى ده ببقى موعده باليل يقولى الصبح مش جاى زهايمر لا بجد غريب محير قلبى ليه وياه بحبه بس اكبر عيب الى يقوليله بينساه تارتارااااا تارتارااااا........
فكانت تنظر لهم أعين حاقده وذهبت إلى مكتب ادم الذى كان يجلس معه محمد...... دلفت إلى المكتب.....حضرتك فيه بنات اعدين بره معلين صوتهم وبيغنوا عاملين دوشه .
ادم ..... فين يا سيرين
سيرين ...... تعالى معايا حضرتك .
قاما معها كلا من ادم ومحمد فخرجوا من المكتب واتجهوا الى مكتب البنات فكان البنات يغنون ويمزحون ولم ينتبهوا لدخولهم واستمروا فى غنائهم ....
يجبلى هديه وافرح بيها مفاجأه كان عاملهالى يشوفها يقولى ديه منين ديه وينسى انو جبهالى ...
كانوا ينظرون لهم فى ذهول وفجأه فاق كلا منهم عندما نظروا إليهم الفتايات فى ذعر
قالت سيرين بغل ..... هم دول حضرتك .
فقال ادم بحده ...... احنا اعدين فى شركه ولا فرح .
فكان يتحدث ونظره موجه إلى خلود التى تضع وجهها فى الارض خجلا .
فردت شهد بجديه ..... حضرتك احنا اعدين فى وقت البريك ببتصنت علينا ديه تبقى فنظر لها محمد لطريقتها فى الكلام نظر إلى عيناها اللتان يلمعان من كثرة الغضب فكان ينظر عليها بإعجاب لشخصيتها القويه.
فقال محمد ...... خلاص يا انسه محصلش حاجه .
شهدت ردت ...... بس انا مقبلش انو واحده زى ديه تيجى تتكلم علينا .
قال ادم ...... بس مهما كان ديه شركه  ثم أردف لأنه رأى خجل خلود ..... حصل خير .
كل هذا ومحمد لم ينزل عينه من على شهد الغاضبه فقال ادم له ..... يالا .
محمد ......   ! !!!!
قال ادم بصوت عالى ..... محمد .
فاق محمد على صوته .... ايه .
ادم ..... يالا .

فى الملاهى اول ما وصلت دانه جرت كالاطفال الى الملاهى قطع ادم التذاكر ودخل مسكته دانه من ملابسه ..... اسر عايزه اركب العبه ديه .
اسر بجديه ..... لأ
دانه...... لا هركبها وجرت ناحيتها
اسر وهو يلحقها ....... انتى عايزه تموتى يا مجنونه.
دانه اخرجت له لسانها وقالت ....... انا مبخافش انت الى خايف بقى .
اسر بتحدى .... ماشى يالا ورينى شطارتك متبقيش تعيطى .
ركبوا اللعبه فكان يجلس بجانبها فهو فى داخله يعلم أنها تخاف لكن تتحداه .
اول ما بدأت اللعبه فى الحركه مسكت ايده فنظر لها بسخريه .... مبخفش هههههه
دانه بضيق....  اسكت بقى انا مش خايفه وهى فى داخلها ستموت رعبا .
تحركت اللعبه بسرعه جامده فكانت ترتفع إلى الاعلى وتنقلب فكانت خطره بالفعل .... فحضنت اسر ووضعت وجهها فى صدره .... انا خايفه يا اسر .
اخذ بضحك عليها ولكنه ضمها اليه فكان يشعر بالسعاده وهى فى حضنه اخذ يربت على ظهرها ويقول لها كلمات لتهدئتها .
دانه بعياط.. .  قولو يوقفها انا هموت من الخوف .
قال بدون وعى .... بعد الشر ثم عاد إلى وعيه .... خلاص متخافيش اهدى اهدى .
وقفت اللعبه اخيرا نزلت دانه وهى متمسكه فى قميص اسر فلم تقدر على الوقوف. فكانت دايخه ..... وضع اسر يده اسفل ركبها ويد اسفل ظهرها وحملها برفق فقالت دانه بخجل ..... اسر مينفعش كده نزلنى .
فهى عندما تقول له اسر فإنها بالفعل تأسره .
كانت دانه كالاطفال وهو يحملها فهو طويل وعريض وهى صغيره بالنسبه له فوضعت وجهها فى صدره من كثرة الخجل واتجه ناحية السياره دانه .... انا لسه مركبتش حاجه .
اسر بضيق من عنادها الدائم ..... بس مفيش ركوب انتى عنديا ليه فكان اسر خائف عليها للغايه بالفعل أصبحت له ملكه وطفلته المشاكسه لكن العقل يجب أن يسيطر بأنها زوجته وملزوم يعمل كده معاها .
كانت تجلس فى السياره حزينه لانها تريد أن تستمتع بالملاهى فرأى حزنها فأردف بقوله .... مش انتى عايزه غزل البنات وايس كريم .
ردت بخيبة أمل على ضياع ما كانت تريده .... اه كنت عايزه 
خرج اسر من السياره بسرعه جلب لها كل ماكانت تريده واكثر ورجع إلى السياره مره اخرى .. اسر ....خدى كلى دول ومره تانيه هبقى اوديكى .
فرحت دانه للغايه لأنه اهتم لحزنها ولأنه جلب لها ما كانت تريده فهو بالفعل طيب القلب لكن التربيه هى من أثرت دانه بإبتسامه جذابه ...... شكرا .
ابتسم لها ....  على ايه انتى مراتى .
فهذه أول مره لم تتضايق دانه من قوله لهذه الكلمه فهى بالفعل مراته.
اخذت دانه تأكل هذه الأشياء بطفوله وبسرعه وكأنها فى سباق
اسر ..... اهدى .
دانه وهى تعطى له قطعه من غزل البنات .... خد
اسر ..... لا كلى انتى
دانه بتذمر طفولى ...... لأ ووضعتها فى فمه .
انذهل منها ومن تصرفاتها فأقسم انها طفله .
انقضى اليوم اخيرا على الجميع ورجعت دانه الى المنزل سعيده على الرغم من أنها لم تحقق مبتغاها كله .
..........  ...........................................................
مرت الايام وكان يتبقى يومان على الفرح .  ... كانت شهد داخله الشركه فاليوم لم تذهب إلى الجامعه مع اصدقائها وهى داخله كانت تحمل اوراق بيدها فصطدمت بصدر شاب فوقعت الاوراق ... . اسفه
فرد بإبتسامه ..... انا الى اسف ونزل على الأرض ولملم الاوراق واعطاها لها وقال ..... انا اسف مره تانيه .
فأبتسمت له ....... شكرا
هذا الشاب هو محمد  .... شخصيه محترمه من عائله كبيره فهو شريك مع ادم فى الشركه ذو قامه طويله قمحى اللون ذو عيون عسلى يميل إلى الاخضر وعريض المنكبين ذو شعر بنى فاتح وكثيف فهو وسيم للغايه .

دخلت شهد الى المكتب التقت بأصدقائها وهى على وجهها ابتسامه فقالت ليليان  ... ايه الضحكه الحلوه ديه .
عادت شهد الى وعيها وقالت.  ....... هو مين الى كان مع ادم امبارح ده .
استغربوا الفتايات ..... منعرفش
ليليان ...... ليه فيه ايه اوعى ...
شهد ..... بس انتوا بتمسكوا فى الكلام فينك يا دانه .
خلود ...... دانه خلاص كلها يومين وهتخش عش الزوجيه .
نور بفرحه....... احلى حاجه دانه هتبقى معايا فى البيت .
فقالت ليليان لتساؤل .... تفتكرى هيكملوا مع بعض .
نور بسرعه .... انا متأكده انو اسر هيحبها الا إذا محبهاش بحسها بتقصر عليه ده راحى الملاهى اسر الحديدى راح الملاهى يا بشر .
ضحكوا الفتايات وقالوا فى نفس واحد. .... يارب اوعدنا .
فقالت خلود ..... المهم هنعمل ايه فى الحنه .
فقالت شهد بغزل    ...... هنعمل كل حاجه يا قلبى.
نور ... . .  داحنا هنرقص رقص
ليليان ....  اهم حاجه الرقص .
نور بضحك ...   اومال ايه يا بنتى دى الليله ليلة دانه 

جاء يوم الحنه دخلوا عليها الفتايات يطبلون ويغنون .....
فتشى ورا جوزك واعرفى دايما باسورداته طبعا من حقك بس يا خيبه دانتى مراته
أخذوا يغنون ويضحكون ..... دانه بهزار .....انتى هتقوينى على الراجل من اولها وبعدين كلها شهرين ونطلق .
فردت نور ... اه انشاء الله يالله بقا يا عروسه .
جاء الليل ..... اخذوا البنات يرقصون على الاغانى الشعبيه .
...............................................  ....................
جاء اليوم المنشود فرح دانه واسر .
استيقظت دانه على صوت اصدقائها . .. يالا يا دندون علشان نروح الاوتيل الميكب ارتست مستنيا هناك .
دانه دلفت إلى المرحاض اغتسلت وارتدت ملابس بسيطه وذهبوا الفتايات .
حل الليل وجاء موعد الفرح.
كان ذياد ومحمد وادم بجانب اسر فقال ادم بمرح .. .  اليوم يومك يا عريس .
اسر بجديه .... يوم ايه وزفت ايه ..منتا عارف .
اسر لم يريد أن يعترف لنفسه بأنها أصبحت شئ مهم بالنسبه له لكن ولما لا الايام ستثبت ذلك .

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

آثار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن