اول ما سمع محمد اسم خلود اخذ يفتكر كل المواقف الى شافها فيها وضحكتها وخجلها فقال محمد وهو يضع يده أمام وجه ادم ..... ايه يا عم العاشق .
فقال ادم بإبتسامه ........ والله ما عرف يا محمد معقنى مشوفتهاش كتير بس واخده قلبى وعقلى .
فقال محمد ..... يعنى حبتها .
ادم ...... مش عارف بس حبيتها ازاى من كام موقف.
محمد وهو يغمز له ..... حب من النظره الاولى.
ادم وهو يبتسم .... اتمنى اكون حبيتها ولو فعلا اتأكدت من كده مش هتردد انى انا اقولها .
محمد ...... ربنا يقدم الى فيه الخير المهم المفروض اروح شرم بعد بكره الحق اقول لشهد بقى .
ادم وهو يحاول غيظ محمد .. لا انا الى هقولها .
محمد وهو يكاد ان يفتك به...... ماشى بكره اوريك.
برا البنات اعدين فجأت لهم السكرتيره هايدى فقالت بعمليه..... الاستاذ ادم عايزك يا أنسه شهد .
عندما جاء اسم ادم نظرت خلود بسرعه الى هايدى ومن ثم إلى شهد بإستغراب ..... عايزنى انا .
هايدى . . اه .
كان شهد تسير فى الممر واثناء سيرها لم تأخذ بالها فكان محمد يخرج من عند ادم فى نفس اللحظه الى كان محمد هيخرج من المكتب نفس اللحظه الى شهد كانت بتفتح فيها الباب ففتحت الباب فرأته فى وجهها من أثر دفعة الباب ارتدت إلى الخلف كادت ان تسقط ولكن يد محمد لحقتها شدها ناحيته فكانت مذهوله لم تقدر على رفع وجهها وهو فى حاله يحسد عليها كان قلبه يدق بسرعه هائله اما شهد ....رفعت وجهها المحمر من الخجل ... انا اسفه بجد مكنتش اقصد.
فقال بدون وعى .... ولا تقصدى فردت بإستغراب .. ايه
فاق على نفسه وقال .... ايه لأ بقولك مفيش حاجه حصل خير.
فإبتسمت له وقالت . .... طب انا هدخل بقا ثم تركته ودخلت المكتب .
دخلت شهد المكتب ادم وقالت ..... السلام عليكم .
ادم .... وعليكم السلام اتفضلى ادخلى .
دخلت شهد ثم سمح لها بالجلوس ... حضرتك كنت عايزنى.
قال ادم بجديه. ..... المفروض انك تروحى مع محمد شرم بعد بكره علشان تقابلوا الوفد وتتفقوا على التصميم وبمإن انتى اكفأ واحده من المتدربين فى القسم ده فأن اخترتك انك تروحى ومنه انك تاخدى خبره.
فردت شهد بإحترام .... والمفروض هنعد كام يوم .
ادم ..... خمس ايام .
شهد ....... بس انا مينفعش اكون بره البيت .
ادم بإبتسامة اطمئنان ... . انتى زى اختى واكيد عارف مصلحتك انتى ليكى اوضه لوحدك فى الاوتيل وكل حاجه تمام ومحمد من الشخصيات المحترمه جدا ولو اختى معاه هبقى مطمن عليها .
لم يكذب فى هذا الكلام لكن لو خلود مع محمد هل كان سيوافق بالطبع لا حتى لو لم يحدد مشاعره تجاها لكنها بالفعل محتليه تفكيره كما يقال دخلت قلبه بدون استئذان .
شهد .... هتكلم مع بابا وارد على حضرتك .
ادم .... عايزك ردك بكره بالكتير .
شهد .... اوك
فخرجت شهد لم تعلم لما هى فرحانه لانها ستراه شهد لنفسها ..... بس بس عادى يعنى مفيش حاجه
خرجت شهد لأصحابها حكت لها وتحمسوا جدا .
........................... ....................................
منزل اسر
اسر .... يالا علشان تفطرى .
دانه ....... مبفطرش .
اسر بعصبية ......... يا بنت انتى مصممه تعصبينى .
دانه ببرود ...... انا عملتلك حاجه
اسر وهو يضع أصابعه فى شعره ويشد عليها ......قومى يابنت الحلال كلى علشان مأكلكيش بطريقه مش هتعجبك
شاورت له بيدها دليل على عدم خوفها ممن سيفعله .
فنظر لها اسر وقال انتى الى جبتيه لنفسك ....فسار بخطى بطيئة حتى وقف أمامها فقالت .. ايه .
اسر ..... ايه .
دانه ..... متهز... لم تكمل حديثها فحملها من على الكرسى
دانه ... نزلنى يا مجنون
اسر ببرود ..... مش قولتلك تعالى كلى بالذوق احسنلك.
دانه بخوف .....طب هاكل نزلنى بقا.
اسر بضحكه استفزاز .. .. لأ
رماها على السرير ووقف ينظر لها حتى يرعبها اخذ فى الاقتراب منها فقالت ..... والنبى لا يا اسر خلاص هاكل والله هاكل اخذ فى الاقتراب منها حتى وصل إلى مستواها فقرب وجهه من وجهها قال ... مبتسمعيش الكلام ليه هاه هو أنا بكلم هندى
دانه بتعلثم . .. والله ....انا . .. مبف.طرش الصبح وكانت الدموع حبست فى عيناها فأخذ باله منها فقبلها من خدها برقه وقال لها بصوت هادئ .... خلاص متخافيش بس لازم تفطرى علشان متدوخيش .
فعلى الرغم من أن اسر شديد وطباعه حاده لكنه لايقدر على زعلها فهو ينظر لها كأنها بنته وليست زوجته فهى بالفعل صغيره بالنسبه له يحزن أحيانا فهو فى داخله يقول بأنها كانت تستحق رجل فى سنها رجل ليس عصبى وحاد الطباع لكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن فهذا القدر.
قامت دانه بدون كلام فهى عندما قبلها تلك القبله سعيده بداخلها لرقته معها ورقة قبلته فكان قلبها يخفق بشده لم تعرف هذا الشعور لم يخطر فى بالها لم تحسه من قبل .
جلست على الكرسى وهو جلس أمامها فكانت تأكل بهدوء لكنها كانت متوتره من نظراته التى يوزعها عليها من الوقت للأخر حتى انتهت ودخلت الحمام غسلت يدها وخرجت اخرجت مصحف من حقيبتها وأخذت تقرأ به بصوتها الرقيق.
اخذ ينظر لها حتى انتهت فقال .... يالا البسى علشان ننزل.
فردت بنفس الهدوء ....ماشى دخلت غرفة الملابس اختارت عباءه سوداء مفتوحه واسعه من الايد وتحتها بنطال جينس واغلقتها بالحزام وطرحه بالون الابيض وشبشب ارضى على الموضه فكانت جميله للغايه
خرجت فأول ما رأها اخذ ينظر لها ويقول فى نفسه يا الله من تلك الرقه على الرغم من أنها ليست وجهها كملكات الجمال ورغم بساطته لكنها رقيقه وشخصيه مثل اسر لاتعجب بالمظاهر فهى منمقه فى لبسها وشكلها لكنها لاتبالغ فى الأمور.
دانه بإستغراب وهى تضع يدها أمام وجهه .... اسر.
فاق اسر على نفسه .... يالا.
نزلت معه سلمت على والدته ناديه .... ازيك يا بنتى الف مبروووك.
دانه بفتور .... الله يبارك فيكى يا ماما فابتسم اسر عندما سمعها تقول "ماما "
دق جرس الباب ففتحت الخادمه ..... اتفضلوا .
فكانوا أهل دانه جرت دانه على والدتها .... ماما وحشتينى .
حضنتها امها بحنان ..... وانتى يا حبيبتى مش متصوره انك معتيش فى البيت ثم حضنت أباها ....بابتى وحشتينى اوى اوى .
والدها .... وانتى يا دندون البيت معدش فيه صوت ولا حس . ثم نظرت الى يزيد وجرت عليه فحملها يزيد وهو حاضنها فهى أخته الصغيره ليس له غيرها .
دانه ...... حبيبى وحشتنى المناوشات معاك .
وهى كانت تحتضن اخوها كان اسر واقف على آخره لا يعلم لا يحب احد أن يحضنها أو يلمسها غيره حتى لو كان ابوها أو اخوها .
احب اعرفك انا بقى ديه الغيره الغيره القويه اوى كمان لما تكون من اقرب الناس ليها زى ابوها أو اخوها .
جلسوا يتحدثون فى عديد من الامور حتى أتى ادم وكانوا يجلسون فى الحديقه وكانت دانه تجلس مع نور حتى جاءوا اصدقائها جرت عليهم وأخذت تحضنهم .....وحشتووونى اوى .
قال اسر فى سره. .. الاحضان الى من الصبح انا كنت حابسها .
اما ادم ما أن رأى خلود وهو ينظر لها فى كل حركه تفعلها وكل كلمه تتفوه بها حتى هى اخذت بالها منه ولكنها عملت مش واخده بالها .
جلسوا الفتايات مع بعض دانه .... وحشتنى الجامعه .
خلود .... كلها اسبوع يا بنتى نظرت دانه بجانبها رأت ادم مازال ينظر لخلود فهى الأخرى اخذت بالها .
دانه بغمزه وهى تنظر لخلود. . ايه بقى الاخ منزلش عينه من ساعت مأعدتى .
خجلت خلود جدا وقالت .... انتى بتتكلمى على ايه .
دانه وهى تغمز .... ادم
خلود .... ادم
البنات ..... هاه ايه يا بنتى .
حكت لهم خلود على المواقف التى حدثت بينهم فقالت نور ..... اوبا بقا هتيجى تعدى معانا قريب .
خلود .... انتى هبله ديه مجرد صدفه
فقالت شهد. .. وياما صدف جابت حب .
ليليان بمكر .... على كده انتى هتحبى محمد
فردت شهد بتوتر وهى تتذكر المواقف التى رأته فيها .... يا بنتى وانا أعرفه الا صحيح مقولتيلكيش يا دانه المفروض هسافر معاه شرم علشان الوفد وبمأنى مهندسه ديكور هروح معاه .
دانه ..... يا عم ياعم واشمعنا انتى .
شهد .... وانا ايش عرفنى .
استمروا الفتايات فى الحديث حتى غادروا وجلست نور مع دانه شويه وبعدين طلعت دانه الى جناحها .
اول ما رأت السرير ارتمت عليه ولم تأخذ بالها من ذاك الذى يجلس على الكرسى بهدوء وينظر إلى إليها ...... ياااانى تعبت .
اسر ..... حمد الله على السلامه كنتى اعدى كمان حبه نظرت دانه له ثم قالت ..... يعنى اسبهم واقوم اطلع .
اسر بعصبية ..... وهو انتى بقا كل الى رايح والى جاى أعده تحضنى فيه .
نظرت له بإستغراب ..... هو انا بحضن حد غريب ده بابا وماما وأصحابى .
أردف اسر ... واخوكى نسيتيه .
فردت دانه بتساؤل ..... يعنى عايز ايه يعنى محضنهمش .
اسر ببرود ..... اه متحضنيش حد .
فردت بعصبيه ..... لأ بقى هو ايه الى محضنش حد انا بحضن حد من الشارع .
اسر ..... كذا مره اقولك متعليش صوتك عليا واه انا قولت كلمه متحضنيش رجاله .
ضحكت دانه بسخرية .... وعلى ايه بتغير عليا مثلا انا اصلا مفرقش معاك متعملش عليا الزوج بقا كلها شهرين ونطلق وابقى اتحكم فى مراتك المستقبليه .
اسر وهو لا يصدق أنه سيطلقها فاقترب منها للغايه فتوترت ووجهها احمر .... ومين قالك انى هطلقك .
دانه بتوتر ..... ده كان اتفقنا انا لسه صغيره ومش عايزه اتجوز حالا .
فرد بهدوء ولكنه يشبه فحيح الافعى ..... لما اموت يا دانه ابقى اطلقى والكلام ده مش عايز أسمعه تانى .
فهدرت بصوت عالى وقد تناست اقترابه منها ..... لأ ده مكنش اتفاقنا شهرين وهطلقنى هو ديه كمان فيها قوه بشده الا الجواز مفيهوش غصب انا لسه اودامى احلامى واهدافى الى نفسى احققها .
كان من داخله يشتغل من حديثها الهذا الحد هو قاسى لا تريد العيش معه فهو طفل كان بالكاد سيموت ولكنها جاءت واحيته فبعد ما احيته تريد أن تتركه فهو بالفعل لم يحبها لكنها أصبحت تغنى له الكثير .
تركها ودخل الحمام حتى يأخذ شاور يريح بها أعصابه فهو بداخله يعلم أن الزواج من اول الأمر خطأ لم يكن جواز للإستقرار فهو زواج للحفاظ على شغله وعلى شرفها وليس اكثر لكنه طبعه هو الذى فاز اليوم لم يريد أن يخسر .
اما هى بالخارج جلست على الكرسى تفكر لما يتمسك بها لهذا الحد ايكون حبنى ثم نفضت رأسها لا يحبنى بل يريد أن يمتلكنى فقط هذا اسر الحديدى .
................................................
فى منزل شهد كانوا جالسين على طاوله الطعام شهد .....بابا .
الاب ...... نعم يا بنتى .
شهد بهدوء ...... كنت عايزه اتكلم معاك فى موضوع
الاب بحنان .... قولى يا شهد .
شهد ...... المفروض بما انى مهندسة ديكور اروح مع مديرى شرم علشان هنقابل الوفد ونتفق على التصاميم انت ايه رأيك .
فرد الاب بعد تفكير .... كام يوم .
ردت شهد ..... خمسه ايام وانا ليه اوضه لوحدى الفرق انى هقابل الوفد مع المدير
رد الاب بجديه .... انا واثق فيكى يابنتى انك تروحى بس تخلى بالك من نفسك .
مر اليوم وجاء يوم السفر ارتدت شهد ملابس مريحه للسفر ورأت رقم غريب بيرن ....الو فكان محمد ... ازيك .......الى اللقاء فى الفصل القادم ❤❤❤
انا عايزه تفاعل وبالنسبالى انك تقرأها ده يكفينى بس عايزه اعرف رأيكم على الاقل علشان لو فيه حاجه احسنها أو افهمها .
اتمنى قرأه هنيئه👍✍
بقلمى / شهد خالد
أنت تقرأ
آثار الحب
Romanceعندما يقع بك القدر ويجبرك على فعل شئ لن تريده او لن تتخيل حدوثه ويحدث وتكون له آثار مشوقه فى حياتك يجعلك تعشق أنه آثار الحب آثار اى شئ صدفه يكون له وضع معين وذكرى لن تنسى ابدا💕💞💝 الحب اجمل احساس ممكن تحسه وتعيشه بيغيرلك حياتك بتبقى كل يوم عايز تص...