آثار الحب

الفصل السابع

بسم الله الرحمن الرحيم.
مبدئيا كدا يارب الفصل يعجبكم عايزه تفاعل
بقلمى / شهد خالد

اسر وهو يتقدم ناحيتها ويمسكها من اذنها....  مقولتليش ليه هاه.
نور وهى ستموت رعبا من اخيها...  منا قولت لماما.
اسر بحده ..... بس مقولتليش وكمان ست دانه كانت معاكى منا كيس جوافه انتى وهى نازلين وجايين الساعه ١٠
قالت نور ..... والله دانه مكنتش عايزه تنزل بس انا الى غصبتها علشان تجيب الفستان.
قال بحده ....بس نزلت ثم أكمل فى سره ان موريتك تروحى فى حته من غير اذنى مبقاش أنا اسر ثم قال لها ... وانتى اطلعى على اوضتك ومتتكررش تانى.
قالت وهى تجرى الى الغرفه ...... حاضر
مر اليوم اخيرا وجاء يوم كتب الكتاب.....
فى صباح يوم جديد استيقظت دانه أدت روتينها اليومى..... دخلت عليها والدتها وقالت لها اصحابك مستنينك برا.
قالت دانه ....   دخليهم يا ماما
دخلوا البنات واعدوا يرزلوا عليها فقالت خلود .. . والله وهيتكتب كتابك يا بيضه .
دانه بإستخفاف .... هاه ظريفه انتى وهى
ثم غيرت من شكل وجهها وقالت.....  انا خايفه اووى
ليليان ... .. متخافيش ويالا روقى كده علشان نشوف هنعمل ايه.
جاء الليل وكانوا البنات يتجهزوا أصرت دانه أن تعمل كتب كتاب صغير فى منزلها بين أصحابها ووالديها .
اما عند اسر اتصل بذياد .... يلى البس واسبقنى اودام البيت انا هبعتلك العنوان .
ذياد ...... ماشى مسافة السكه .
ارتدت دانه الفستان فكانت جميله للغايه والبنات ارتدوا فساتين رقيقه . فكانوا ملكات .
جاءت عائلة اسر ومن بعدها جاء المأذون.....بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير اخذت الفتيات يهنئوا صديقتهم وهى لم تصدق بأنها أصبحت مدام اسر الحديدى اخذت نور تغنى لها.... كتبوا كتابك يا نقاوة عينى.
كان يزيد ينظر لها من بعيد بهيام ويقول فى نفسه ..... يخربيت حلاوتك انتى نور ووشك زى النور ...
ما أن دخلت دانه وقع نظره عليها اخذ يقول فى نفسه...... ايه الجمال ده يخربيت حلاوتك ثم وعى لنفسه...... ايه يا اسر دى تعتبر صفقة جواز مش اكتر.
سمع والدته تقول تعالى يا دانه يا حبيبتى سلمى على جوزك.......خجلت دانه وذهبت مدت يدها له وقالت فى خجل. ...... مبروك
فنظر لها اسر لم يدرى لماذا عندما ينظر إليها تتبدل حدته ويريد أن يشاكسها فأراد أن يلعب بأعصابها.... مبروك يا مراتى وكل هذا وهو يمسك يدها بقوه نظرت حولها لم تجد اى حد فتوترت ومن ثم شهقت عندما زادت مسكته....... ايه الى انت عملته ده فهى كان وجهها قريب من وجه جدا حتى كانت أنفاسه تلامس وجهها وهى مغمضه عينها فقال ببروده المعتاد..... اعمل الى انا عايزه مع مراتى .
دانه وهى تخلص نفسها منه وتقول بقوه مصطنعه.....مراتك مراتك مانتى عارف الى فيها.
قال اسر وهو يبتسم ابتسامة غرور...... امم بس ده مينكرش انك مراتى واحب اعرفك مفيش خروج من غير اذنى هاه ذى امبارح كده وهفوت عليكى كل يوم ولو معرفتش اجيلك هبعتلك السواق كلامى مفهوم.
دانه بعصبيه ..... انت هتتحكم فيا من اولها انا ابويا معملش معايا كده انت مين .
اسر ببرود ...... انا اسر الحديدى جوزك
نفخت دانه وكادت أن تخرج لكنه سحبها فخبطت رأسها فى صدره رفع وجهها له وقال لها....... وعلشان اعرفك انك مراتى قام بتقبيلها قبله عنيفه على شفتاها ونظر لها بإنتصار.
نظرت له وهى تقف مصدومه من الموقف..... انت قليل الادب على فكره.
رد اسر ببرود ..... عارف كانت تمسك هاتفها أخذوا منها وخذ رقمها وخرج على وجه ابتسامه انتصار .
وهى تقف مذهوله من الموقف فهى لم تضع فى مثل هذا الموقف .
اما اسر خرج قال لنفسه...... ايه الى انتى عملته ده
قلبه قال..... ايه يا عم انت حبيتها ولا ايه .
العقل ....... لا طبعا مش انا الى احب .
القلب ...... ده شئ غصبن عنك .
العقل ......... انا حبيت اثبتلها انها مراتى مش اكتر
القلب .... يعنى مستمتعتش.
سكت العقل .... ولكن فى النهايه أثبت لنفسه أنه يريد أن يثبت ملكيته لها وليس اكثر من ذلك .
كانت تقف خلود شرفة المنزل تضع الهاند فريه فى اذنها وتغنى ..... عيش بشوقك ودماغك أملها على ذوقك تارتارااااا دخل ادم البلكونه فرأها تقف وتغنى اخذ ينظر لها ويستمتع لها وهى تغنى وتصفق على الاغنيه لكنه غضب عندما رأها تقف فى البلكونه تغنى بمن الممكن أن ينظر لها احد فكانت تلتفت فرأته وقفت لم تتحرك من مكانها خجله من الموقف....كان ادم ينظر لها وعلى وجهه ابتسامه رجوليه جميله للغايه للغايه فكانوا يقفوا ينظرون لبعض ونسى كلا منهم نفسه.
فأراد أن يخرجها من خجلها....  ازيك يا خلود .
ردت وهى تنظر فى الارض. ... الحمدلله
فقال..... انتى عارفانى طبعا انا ادم اخو اسر ونور
قالت خلود .... ايوه عارفاك
ادم ..... انتى مع نور فى كلية هندسة
فردت ..... ايوه انا كليه هندسه
فرح للغايه فأنها من الممكن أن تأتى الشركه عنده ويراها كل يوم فقال ....  انتى عارفه انى عندى شركه لتخطيط وتصميم العقارات وكان عندنا نقص في العمال فهناخد من الجامعه بقا شباب من كليه هندسه معماريه و ديكور يشتغلوا تحت التدريب
خلود ..... غريب نور مقالتليش
ادم ........ نور متعرفش لسه وانا اتمنى انك تيجى مع نور
خلود خجل .... تمام انا هتكلم مع بابا فى الموضوع ده.
ادم ....... المقابله انشاء الله يوم الخميس.
رحل الجميع دخلت دانه لكى تنام لانها تعبت للغايه
كانت نائمه على السرير تفكر في تلك القبله وتلقائيا وضعت على شفتاها فابتسمت كانت على وشك النوم حتى سمعت هاتفها يرن فأخذته من دون أن تنظر إلى الرقم وقالت وصوتها يغلبه النعاس ......الو
فرد صاحب الصوت ...... نمتى ولا ايه يا مراتى .
ما أن سمعت مراتى حتى قامت فزعه وقالت بضيق.... هو انت
اسر ........ اه عندك مانع
دانه بعناد طفولى....   اه هو حد يتصل فى الوقت ده
رد اسر بإستفزاز .. .... مش بطمن على مراتى
دانه. .     محدش طلب منك تتصل يالا سلام.
رد اسر بحده ..... والله لو قفلتى لهكون عندك فى الاوضه بعد الجامعه امى عايزاكى.
فقالت بإستغراب...... طنط ناديه
اسر .....  اه يالا نامى واغلق الخط
دانه...... ايه ده  بارد وقليل الذوق كمان
فى صباح يوم جديد تستيقظ دانه وتتذكر انها متزوجه وتذكرت قبلة اسر ومن ثم قامت ارتدت ثيابها المكونه من فستان لبنى مخطط بأبيض وطرحه بيضاء وارتدت حذاء رياضى ابيض ووضعت شنطه على خصرها ثم وضعت روج بسيط بينك ثم خرجت ألقت السلام على والديها وخرجت جاءت لها مكالمه وهى نازله على السلم ..... الو
اسر ....  جهزتى .
دانه وقد نسيت أنه هيفوت عليها ولكنها حبت تضايقه .....  انا فى الطريق
غضب اسر وقال بعصبيه ......  هو انا مش قولت تتزفتى تستنى .
دانه بإستفزاز ......... براحتى .
رد اسر بهدوء بهدوء مزيف ...... ماشى واغلق الخط.
خافت دانه من هذا الهدوء أ يكون هدوء ماقبل العاصفه.
نزلت دانه لكى توقف تاكسى ولكنها رأت سيارته تقف امام المنزل يا للحظ ارتعدت أوصالها ولكنها عاملت مش واخدت بالها واكملت السير نزل اسر من العربيه واتجه إليها شدها من يدها اركبها السياره وهى. تقاومه ومن ثم اتجه إلى المقود .
دانه ...... ايه الى انتى عمالته ده.
اسر ...... ايه الارف الى انتى حطاه ده .
فكان ينظر إلى شفتاها فقالت له ..... ايه روج عادى.
القى لها منديل ..... امسحى الارف ده علشان مزعلكيش
كان يتحدث وهو يزعق بصوت عالى .... فصعقت دانه منه وأخذت المنديل منه ويدها ترتعش
دانه ...... وبعدين انتى عرفت ازاى انى بضحك عليك .
من دون أن ينظر لها اسر قال ....... اصل انا مش عيل هتتضحكى عليه بس أن موريتك مبقاش اسر الحديدى .
نظرت له دانه بعصبيه ..   هو انت ايه كل حاجه فرده ايه انتى بتدوس على الناس كده ليه
نظر لها اسر بعصبيه ... . وطى صوتك علشان متغباش عليكى
دانه بعند وقد علا صوتها اكثر....... انا مبخافش من حد انتى فاهم وقف العربيه انا مش عايزه اركب معاك وانا عايزك بقى تطلقنى مش الناس عرفت أن احنا اتجوزنا وخلاص.
رد اسر بعصبيه فهو لم يتحدث معه أحد بهذه الطريقه ......   خليكى فاكره انى قولتلك اسكتى واسمعى بقى يا حلوه انا مش هطلقك خالص وده عايزك تعتبريه تحدى منى اعتبريه وادار السياره وغير طريق الجامعه.
نظرت له وقالت .........انت مودينى فين
اسر ......
نظرت له ثم قامت بفتح العربيه وهو يسوق وكانت ستخرج منها إلا أنه شدها واغلق ابواب السياره الكترونى.
ثم هدر بصوت عالى ...... انتى مجنونه انتى عايزه تموتى نفسك.
دانه ......علشان ترتاح منى وكانت تبكى بصوت عالى كالاطفال فنظر لها فظهرت على وجه ابتسامه خدودها الحمراء وانفها فكانت بالنسبه له طفله فهو احس بأنها أصبحت مسئوله منه
نظر لها وقال ..... خلاص بقا
رد اسر وهو على وشك الضحك .... يابت متخلينيش اتغابى عليكى...

وبكده اكون خلصت الفصل اتمنى الفصل يعجبكم
اتلقاكم فى المره القادمه 🙊🙊