(بسم الله الرحمن الرحيم )
(سبحان الله وبحمده )
( سبحان الله العظيم )
.
.
.ذاقت شفتاي طعم دمائها ، أنفي الذي لم يعد يستطيع القيام بعمله علي الوجه الصحيح ، كدمات زرقاء تملئ وجهي ، وجسدي الذي تخدرت أعضائه و تشنجت من آلام المبرحه.
أنفاسي تتلاقت ببطء محاولة منها الأستيعاب ،
مقلاتي عيني تدحرجتا بوهن نحو مرمي بصريهما وهو بحر الدماء التي يحيط بجسدي الشبه ميت علي تلك الأرضية الخشبية .مازلت ملقاه علي الأرض التي لوثتها دمائي الداكنة ، أحاول تحريك أي عضو من جسدي الذي خدره آلام ،
ولكن بدون جدوى تذكر ؛ فكلا من يدي وقدمي مكبلتان بشده بتلك الأصفاد الحديدية .بدأت دموعي تهطل علي وجنتي المصابة كالغيث في فصل الشتاء البارد كبروده تلك الغرفة الموحشه .
أنسدلت ستائر الموت أمام ناظري وبدء قلبي يضرب علي طبوله للمرة الاخيره في هذه الحياه وكأنها سمفونية مشتاق عزفها قبل موته أملا منه أن تسمعه سارقت حياته .
بدأت أشعر بروحي التي تسحب و بأن مسرحية الحياه أوشكت علي الأنتهاء .
حركت جسدي بعد عناء طويل ، نظرت لتلك الساعة القديمة المعلقة علي أحد الجدران الذي زينها طلاء من اللون الأسود ، أسمع دقاتها التي أعلنت عن وفاتي في الساعه الحادية عشر وأحد عشر دقيقه ، لتكون رسمة عقاربها الفضية أخر ما تراه عيناي ، التي أغلقت عليها جفوني وأحكمت غلقها حتي لا يكون في مقدوري الشعور بأي آلام أخر بعد الأن .
●●●
أنظر من نافذة غرفتي ، علي ذلك القمر الأزرق المطل ببهجه في تلك السماء القاتمة.
مثلها
هو فقط كان مثلها ، نعم كان فهي الأن في خبر كان
خبر الماضي بالتأكيد قد أصبحت مجرد ذنب من تلك الذنوب المتراكمة على ذلك القلب الصغير الذي ينبع منه بعض الرحمة.نظرت لها كما أنظر لذلك القمر المنير الأن ، مجرد فتاة بكائه تحمل بعض من الكرامة في جعبتها ، أعطتني بعض الأمل لن أنكر ربما هذا هو السبب في أني أشفق علي حالها الأن ، كان هذا هو المشهد الأخير ، المشهد الذي أضاء بنوره في ظلمات ذلك القلب المغلق ، قويه هي أقوي مني لديها كرامتها هي كنزها الثمين ولدي مالي الذي أحتمي خلفه حينما أخطء .
•°لم يكن علي قتلها°•
~لكنها كانت تحمل أوراق يمكن أن ترميني بالسجن~
•°لكنها لم تكن تعلم عن هذه الأوراق شئ°•
~لكن كان من الممكن أن نستعملها ضدي وترث أموالي الذي عملت جاهدا للحصول عليها~
أنت تقرأ
TIME ™ : ْوَقت √√
Mystery / Thriller~°● تِلكَ التِي تَهَاطَل الغَيثُ بِقَلبِهَا وأِختَرَقَت السِهَام أحشَائِها وتَلَوَثَت دِمَائِها النَقِيه بِعَفَن أَرضِك الضَحلاَء حَان وَقتُكَ لِتُعَاقب عَلي جَرِيمَتِك الشَنعَاء لِتَنزَاح ثُلوجِك المُلَطَخه بِدِمَائِها ، فَالتَحِل لَعنَات السَمَاء...