part 8

78 16 59
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم )
(سبحان الله وبحمده )
(سبحان الله العظيم )
.
.
.

||8:35 pm
||Hotel in london

طريق قرمزي اللون يأخذك لقاعه كبيرة يعجها الكثير من أصحاب السلطه والنفوذ العالية ، الحان كلاسيكية وسيدات ذوات الملابس الباهظة وعقود الألماس المنسابة من علي أعناقهن يتجولن برفقه ذكورهن الطاعنين في السن ، فالعالم الأن أصبح محوره هو المال الذي يحكم بين جميع الطبقات فاليوئد الحب بمقبرة لا يسمع بها همس ولا جدال فقط صمت يقشعر له الأبدنه، الحب يولد في النفوس والمال يتربع علي عرش القلوب ، فأذا كنت فقيرا أصبحت عبد وأن كنت غني أصبحت ملك ولكن نهاية الكون واحده وبدايته أيضا واحده وكما خلقت من طين خلق خليلك من نفس الطين لا يميزكم شئ يا بني أدم أصدققكم القول فأين الحب في رجلا في عمر أجدادنا يملك أمولا تجعله أجمل رجال الأرض بعيون الحسناوات ، أين عقولكم يا بشر ؟

بعض من مكعبات الثلج تتخبط بداخل كوب الزجاج الذي أحمله لأتلزز بذاك النبيذ القرمزي القاتم كالون الدماء التي سأجعلها تسفك أمامي قريبا بعد أخراج موكلي ، تقدم مني رئيس شركه ( R.A للعقارات )
ذاك الرجل الذي يتلزز برؤية الفتيات اللواتي يتجولن بملابسهن التي تظهر أكثر مما تخفي كما زوجته الشابة يتربص بها باقي القطيع فكما تدين تدان
مجرد قطيع من الذئاب البشرية يتربصن بالفرائس من النساء الذي لم يحسن راعيهم الحفاظ عليهم أنها حلقه تدور في كل مره لا نعلم علي من نلقي اللوم لذا نترك الأمر يستمر ويستمر بدون توقف هذا هو الواقع وعلينا تقبله .

تقدم ليرحب بي بحرارة ، تركت كأس النبيذ من يدي ووضعته علي الطاولة المستديرة التي كنت أجلس علي أحد مقاعدها المزخرفه .

أبتسمت بخفة وأنا أصافحه فلن أستطيع لومة أذا كان لعوبا أو كان أي شئ فأنا أيضا ذئب ولكن لا أتربص بالنساء فأنا أمقتهم علي أي حال بل أتربص بؤلائك المثيرات الخضر بالتأكيد تعلموا ما أعنيه.

"أوه أصغر مالك لشركة توكيل المحامين M.N العالميه يا فتي انت مذهل أنه لشرف كبير لي أن أقابل شاب مذهل مثلك أنك نابغه يا فتي ههه أنه لأمر رائع أنه يكون المرء شابا "
أبتسمت بتكبر لكني لا أثق بهذا الرجل ، تقدمت زوجته تلك الشابة التي تقريبا عمرها يناهز عمري أظن أنها في العشرينات فلا تبدو كبيره كثيرا ولكن ما أثار أهتمامي أنها تحمل مثل تلك المعالم الحزينه علي وجهها الدائري الصغير ... مريب .

"أقدم لك زوجتي اللطيفة سيرا في الرابعه والعشرين من عمرها لا أظن أنك تستطيع أن تحصل علي فتاه بمثل لطافتها الست محقا ههههه"
قالها بغرور وهو يقدم تلك الفتاه لي للوهلة الأولي شعرت بأنه جدها ويقدمها لعرض زواج مدبر ولكن هو رجل عجوز خرف يتباهى أنه حصل علي طفله ليتزوج بها أنه لعين .

TIME ™ : ْوَقت √√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن