(بسم الله الرحمن الرحيم)
(سبحان الله وبحمده)
(سبحان الله العظيم)
.
.
.¶ {أَتعلم ماذا أحَتاجُ لأُعُتِقَ تلك المَشَاعِر المُتَلَبِده في مَكنون فُؤادي الذي سَيُرَاقْ عما قَرِيب أنا أَحتَاجُك فلا تَخذُلنِي }¶ N.M
نَاجَيتُ رُوحَكِ يا حَسنَاء فَلا تَستَتِيري خَلف سِتار الوَجِل فما كان للمُقاتل القِتَال دون نُحُورِه من قِبل سَيف التَطرُف فَستمِعي لي بِكُل جَوَارِحِكِ يا عَذراء فالقَلبُ يَبتَغِي عِناق الأرواح المُتَحَرِرَه من الأَثَام والذُنُوب يا من تَمِلُكِي القَلبُ المُذهب .
فهل سَتستمعي الي شُجون قلبي !!
هل سَتستمعي الي أَثَامُه ومَعَاصِيه !!
هل تُواسِينى و تَحِني علي قَلب ذو الفَواحِش العَاصي!!
أم سَتَترُكي قَلبي المُعَلق بِشُريان أذا ما تَرَكتِيه وكأنما تَرَكتِي السِن المَسموم يُشَرِحُه لتَخُر دِمَائه القَذِره في بُحُور الأفِئدة المُتَهَالِكه .بَدَء كُل شَئ حِينما كُنتُ ذلك الطِفل ذوي الخَامسه ، لا يَطلُ عليه فَجراٌ إلا َ وهو يَستَمِع إلي شِجَار ينِشُب بين عائِلَتهُ المُكَونه مِنه هو وأبَاه وأمِه .
يَكتَنِف نَفسَهُ في الغُرفه المُقتَفِله المَخَارِج ، قَلبُهُ يَنفَطِر من ذلك التَكَدُر ، يَضع يَدَاه الصَغِيرَتَان علي أُذُنَيهِ لِيَمنع ضَوضَاء ذلك العَالم المُتَحَطِم الأركان بالدخول الي عَقلهُ المُتَهَاوِي .
يَقع فلا يُوجد من يَنتَشِلهُ من قَوقَعه الوحده المُحتَمه ، يتَمَاسك لِيُلَمِلِم شَتَات ذلك الجَسد المُحَطم ، يَنتَكِس فما مِن نَصر ، يُعَانِد فما من خَلِيل ، لقد صُنِعَ ذلك الوَحش الجَامِح الذي أستَحوذت ذَرَاتُ عَقلُه الظَلاَم المُشِين ، فلم يَعُد من مُعِين .
تَخرُجُ شَهَقَاتِي كَالجُثَث المُحتَرِقه بِنِيرَان الأَلَم ، لقد أِحتَرَقَت زُهُور قَلبِي لِتَسقُط بِرُويه علي أَرض الطُفُوله المُشَوَهه ، الرَحمه أيها العَالم مَازِلتُ طِفلاً لا يَتَحَمل هَذه آلألام لقد مُلئ قَلبي بالصُدُوع واللَعِنه ، عُودِي يا طُفُولَتي فَحَيَاتِي بِدُونك أَصبَحت ذَابِله كَذِبُول تلك الأزهَار المُحتَرِقه من أثر الشُجُون المُتَلَبِد في مَكِنُون قَلبي التي بَاتت نِيرَانهُ تُنَاجِيه بالتَنَحي فالخَطرُ لا يُحصي الأن ، فالتَرحَمو هَؤلائِك الزُهُور اليَافِعه التي لا ذَنبَ لها في مشَاكِلِكُم .
حِينَماَ يَسُود الهُدوء المُخِيف في أَركَان هذا البيت المُتَشَقِقةُ جُدرَانُه الأربَع ويَحِل السُكُون الذي يُرعِب الأنفُس أَعِلَم أن أبي قد ذَهَب لا أَدِرِي الي أَين ولكن ما أعَرِفُه أنه يَعُود في اليَوم الذي يَلِيه مُبتسما ً ووَجُه مُلَوناً بالوانِ الحُمِره المُبِهَمه .
تَم الطَلاَق وها قد ذَهَبتُ مع أبي للعَيش في كَنَفِه ، أتَت في يوم ما تلك الصَغِيره بِصُحبه أبي للبيت لأعرف فيما بعد أنها أُختي بالتَبَني ، تَوَالت الأيَام ليَدُق قَلبِي طُبول الأفرَاح لِوجود ذلك الملاَك الصَغِير بجَانِبِي وَجَدت مَلجَئِي في أِحتِيَاجِها لي وخَوفِها علي من مَصَاعِب الحَيَاة وَجَدتُ الحَنَان والعَطف مُتَمَثلاً بِصُورة طِفله تُحِب أَخِيها وتَرعَاه ، كُنت بَطلَها وحُبها الأول كما كَانَت هي أيضا ، حُباً بَريئ هو حُب الأخوه ذلك .
خَبَر مَوت أَبِي كان فَاجِعاً لي ولَها كانت تَحتَضنِي وعَبرَاتُها تُبَلِل مَلاَبِسي السُودَاء كَحُلكَه ذَلِك الَيِل لتَحُل الكَارِثه الأكْبر وهي عَاودَه أُمِي مِن أَجل مِيرَاث والِدي .
كَان مَشِهَد اِلقَائِها أَمَامِي يَقتُلُنِي وكَأَنَهُ سَكَاكِين تُشَرِح ذلك الفُؤاد المَفطُور .
لا أُصَدِق أن هَذا حَدَث بِهَذِه السُهوله كُنت أَشعُر بالضَيَاع كُنت أَشعُر بالقَهر كُنت أَشعُر وكَأَنهم يَأخُذون نِصف فُؤَادِي ويُدَنسُوه في أَترِبة التَشَرُد .
كُنتُ أُرَاقِبُهَا في صَمت لأَستَلِم فِيمَا بَعد مَكَان أَبِي في تلك الشَرِكه لتَوكِيل المُحَامِين كان هَدفِي أن أَجمع الأَموَال لأسْتِعَادة أُختِي ولَكِن إِبليس كان قَد تَوَغَل في أَعمَاق عَقلي وهَزمَنِي هَزِيمَه سَاحِقَه كانت عَار علي في كل خُطُوَاتي وَسِوَس لي و حَطَمَ فُؤَادِي لأتبَعهُ كَالطَائِر الذَلِيِل مَبتُور الجِنَاح .
أصبَحَت شُرطِيه وتَعمل فِي المَجَال المُعَادِي لي وأنا قد أخَذتني الشَهَوات والأثَام لأنسَاهَا وأتَلَزز بِعِصيَان خَالِقِي .
وأَتَت تِلك القَضِية التي أَنهت كل شَئ بَالنِسبه لي .
حِينَما عَرِفتُ أنَهاَ أُختيِ ولَكِن من أُم أُخري غَير أمي وأن أبي عِندما عَلِمَ بِوجُودِهَا قَرر أن يُرجِعَها لِكَنَفِه لِيُعَوضُها عَما حَدث لها مِن قَبل وقَد كَتَب أَبِي لها وِرث كَبِير قد يَجعَلنِي أُفلِس والألعَن مِن هَذَا أَنها هي وفَرِيق التَحقِيقات كَانو ضِدي في القَضيه ولأول مره لذا وبَالصُدفه وَجَدت ورق كان سَيجَعلني أَفقِد كُل ما أَملُكهُ لذا جَائَت لتَهديدي بالرُجوع الي الحَق أو تَسليِم الوَرق ذلك الي المَحكَمه .
ولم يكُ لدي خِياَر بَعدَها سِوَي إِنهَاء وجُودِها علي تِلك الحَيَاه البَائِسه فأَمثَالُها ليس لَهُم مَكَان هُنا .
وهُنَا كَانَت النِهَايه .... أو البِدَايه ولَكِن لِحَياه أُخري وقِصَه أُخري .
وهُنَا لَكُم الحَق فِي الحُكم عَلَي لَكِن كُل مَا أُرِيدُكم أن تَعلَموه أَنِي الأن فِي أَوج النَدَم .
لكن النَدَم لن يُفِيد .
***
هالووو الفصل ده من أهم الفصول بالنسبه ليا عشان تعبت فيه جامد مش بالحجم بس بكميه المشاعر الي حاولت أظهرها وأظبطها وأني أخلي الفصل مؤثر أتمني تكونو فهمتو حاجه او القصه تكون وضحت ولو شويه عشان الباقي هيكون وصف للأحداث ديه بس بتوسع أكتر يلا في أمان الله ورعايته ❤️🙈
أنت تقرأ
TIME ™ : ْوَقت √√
Mystery / Thriller~°● تِلكَ التِي تَهَاطَل الغَيثُ بِقَلبِهَا وأِختَرَقَت السِهَام أحشَائِها وتَلَوَثَت دِمَائِها النَقِيه بِعَفَن أَرضِك الضَحلاَء حَان وَقتُكَ لِتُعَاقب عَلي جَرِيمَتِك الشَنعَاء لِتَنزَاح ثُلوجِك المُلَطَخه بِدِمَائِها ، فَالتَحِل لَعنَات السَمَاء...