part 16

44 8 54
                                    


[{بسم الله الرحمن الرحيم}]
[{سبحان الله وبحمده}]
[{سبحان الله العظيم}]

.
.
.

🌌🥀

أقَتَرَبَت نهَايِة تِلك الأُحجِيهَ فهَل تدَارك أَحدَاثُها مَن هُم مُقَيَدة أَروَاحِهِم فِدَاء طهُورِهم مِن أَثَام مَاضِيهِم “ N.M

أِستَكَنَت الأَروَاح المُتَحَرِرَه يَلفَفهُم مَا يُسَمي بِالقَدر ، تَرقُد أَروَاحَهُم بِجَانِب أَجسَادِهم ، تُنَاجِيهُم الأَجسَاد بَالرجُوع فالعَقل في أوج التَعَب المُهلِك ، لَم يَكُ عَلَيهِم عِصيَان خَالقِهم فَهو القَادِر علَي كُل شَئ ، أَلَم يَعلَمو بأَن خَالِق السَموَات السَبع ورب العَرش العَظيِم عَالِم بِمَا يُخفُون ويعلِنُون ، ألم يَكُونو بِعِلم عَلي غَضب اللّه علي عِبَادِه كَمَا هو رَحِيم بِعبَاده المُستَغفرِين ، أُرِيد إِعلَامِكُم يَا بَشَر بأن السِحر لا وجُود له ولو أراد اللّه شَئ لِيقول لهُ كُن فيَكُون ، لِذا طَالَبت الأروَاح ذُوِيهَا بِالعَوده لبَارِئِهم و بِالتَحَرر مِن الذنُوب والمَعَاصِي والأبتِعَاد عَن عِصيان خَالِقهِم ؛ لذا عَان أَبطَالُنا مِن النَفس اللَوَامه أي بِمَعنَى أَخر ضَمِيرهم الذَي نَجَاهُم بِالترَاجُع عَن أفعَالِهم فهُم سَيَندَمون .

و هُم الأن فِي أَوج النَدَم .

وَجَدَت مَارِي مَلفً سَيَكُون مُفتَاح النِهَايه لهَذا الزَمن ، ووجد شُون كِتَاباً سَيَكُون مُفتَاحاً للهروب مِن تِلك اللعنه .

فَهَل سَتتحرر الأَروَاح المُقَيَده وتعود لمُوطِنِها ؟

«لِذَا قَابِلنِي فِي سَاحه المَعرَكه لِتكُ سَاعه الحَسم مَصِيراً تَتَواليَ فِي نِزُولهِ العَبَرَات المَنسِيه ويَعلُو العُوَال و الشَجَن يَا مَن تَملُكِي نِصف الفُؤَاد » N.M

فِي أَبَان تِلك الحَربُ المُخَضرَمَه بَيِن عَالَمِين مُتَوَازِيِين ، حَرب قَابِعه بَيِن ثَنَايَا القَلبُ والعَقل .

يُنشَب بَيِن العَبَرَات سِهَام فِي بَادِيه الغَسَق بِلَون النَبِيذ القُرمُزِي الذِي يُسكَب عَلي قَلب قَاتِلان تَوَحَدَت أَفكَارِهما العَقِيمه عَلي السُلطَه .

أَزهَار تَنبُت عَلي أَوَائِل الحروب القَائِمه بَيِن العَالمِين لتَروِيهَا دِمَاء عَذرَاوَتَان ذواتَ قَلبٍ مُذهب الثَنَايَا تَسِيل العَبَرَات عَلي مَنِيتَهما سَح مَشُوق .

TIME ™ : ْوَقت √√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن