(بسم الله الرحمن الرحيم )
(سبحان الله وبحمده )
(سبحان الله العظيم )
.
.
.ألم يتسأل أحد عن تلك الأسطورة الغريبة التي كانت مكتوبة علي الأوراق العتيقة
لما لا نحكي عن حكايتها الأن .في اليابان القديمه
تقريبا داخل مكان يسمي المملكه الشرقيةزهور الساكورا تتساقط برويه علي تلك الأراضي المحتلة التي زين ردائها الأبيض دماء القتلى والجرحى من كلا الجيشان .
كشف ذاك ذو القناع الأسود عن سيفه الذي تراقصت دماء القتلي عليه ، أمسكه بأحكام ليصهل فرسه ويتقدم لطعن بقية الحثالة الذين أمامة، يقتلهم وكأنهم ليسو من نفس الجنس ومن نفس الأرض التي زينتها دمائهم .
يدخل ذلك المهند بداخل الأفئده لينتزعها من موقعها تاركا الذين كانوا يعملوا لأحيائهم جثث هامدة تتفجر منها الدماء لتزين بها تلك الأراضي الثليجيه.
يصهل الفرس مع أخر قتيل ، صورة القمر تنعكس علي ذلك السيف الذي أرتفع مع أرتفاع راية الأنتصار من خلفة، شعره الأسود الطويل يتطاير من خلفه ،
أرتفعت يدة لتنزع ذلك الذي يجعل صاحبها ذو تنفس صعب ، نزع ذلك القناع الذي برؤية يدب الرعب في قلوب الأخرين ذلك القناع الذي لا يظهر من وجه سوي عينة اليمني ، ظهرت تلك الندبة بوضوح بعد خلع ذلك الذي كان يخفيها ، أخذ نفس عميقا وكأنه هكذا يشفي نيران الألم المشتعلة بداخل فؤاده ، رفع نظرية الي الأعلي لرؤية هذا القمر المنير .لم يصب في هذه الحرب ولكن في قلبه قد غرز مئات الآلاف من السيوف المعدنية ، هو فقط يشعر بذلك النوع من الآلام المسمي بالندم .
زفر الهواء العالق برئتيه بقوة معبر عن ما بداخله فهو يكره شعور الألم ، هو لم يتدرب علي هذا.
التفت خلفه حين سماعة لخطوات فرس ليقابله وجه رئيس الوزراء أو بالمعني الأدق صديق طفولته يتقدم ليوقف الحصان أمامه
"هل أرتاحت روحك الأن يا سمو الأمير "
قالها بسخرية ومشاعر مختلطة من الغضب والحزن تحيط بفؤادة ، أبتسم الأخر أبتسامه جانبية ليقول وهو يدير حصانة للجهة الأخري متأهبا للعودة"ما حكاية الرسميات معك الأن منذ متي لقب سمو الأمير يخاطب لسانك ، هيا لنعود "
سمع تنهد الأخر ليتقدم فرس رئيس الوزراء محاصر له مانعا خطة رجوعه"أنا لا أري أمامي صديقي كي أخاطبه بأريحه فقط كل ما أراه ولي عهد أصبح السفاحون يخافون منه وأصبحوا يخافون من أن يسرق أعمالهم فهو الأن أصبح أسوء منهم "
تجاهله مره أخرى ليتخطاه ويرحل بجيشه الضخم تاركا جثث الضحايا تنتظر من الذئاب أن تنهش بها.
أنت تقرأ
TIME ™ : ْوَقت √√
Mystery / Thriller~°● تِلكَ التِي تَهَاطَل الغَيثُ بِقَلبِهَا وأِختَرَقَت السِهَام أحشَائِها وتَلَوَثَت دِمَائِها النَقِيه بِعَفَن أَرضِك الضَحلاَء حَان وَقتُكَ لِتُعَاقب عَلي جَرِيمَتِك الشَنعَاء لِتَنزَاح ثُلوجِك المُلَطَخه بِدِمَائِها ، فَالتَحِل لَعنَات السَمَاء...