(بسم الله الرحمن الرحيم )
(سبحان الله وبحمده )
(سبحان الله العظيم )
.
.
.تسألني عن الحياة
هي تلك الأشواك التي تزيد من الامك .
هي تلك النبضات التي تقودك لتنسي معناتك.
هي المعناه ، هي الحب ، هي الرأفه ، هي الرحمة ، هي القسوة ، هي كل الصفات التي درستها بقموسك وأيضا هي .. الأختبار .لذا عندما تخذلك روحك في ذلك الاختبار .
وعندما تتمني العودة بالزمن فقط لتغير ماضيك.
تحققت أخر أمانيك لتلتهمك نيران الشهوة بين أنيابها الحادة وانت كنت تستمتع بتحطيمك فقط لأرضاء جشعك .حان وقت العقاب ، أخذت تلك الفرصة وكنت جبان وهربت.
حان الوقت لتعاقب.
***
أشعر بأن جسدي يسبح في فضاء واسع ، أسقط وأسقط في الفضاء اللامتناهي ، أري حياتي وهي تعرض كالفلم السينمائي أمام ناظري أري كل أخطائي الذي أقترفتها لا أعلم ما الذي يحدث لي.. سأصاب بالجنون من تلك الكوابيس.
لأستيقظ وأجد فتاة غريبة تناديني بمولاي !!
لا علم لي بما يحدث ولكن جسدي أنتفض من هول ما أراه ، عالم أخر... أظن فذلك الديكور القديم لا يوجد إلا بالدرامات والأفلام الأسيوية التي كنت أتابعها فيما مضي ، لكن عالم أخر كيف لهذا أن يحدث هذا مستحيل ولكن أنا بالفعل قد مرت علي العديد من المواقف الخارقة للطبيعه لذا لم تعد كلمة المستحيل تحمل ركن في قاموس كلماتي.
أقتربت تلك الفتاة مني ورأسها مطأطأ للأسفل في أدب شديد وبعض من الخجل والتوتر يرتسم علي محياها لتقول .
"سيدي أعتذر علي الخطأ الفادح الذي قمت به قبل قليل لقد ذل لساني لم أقصد أن الملك هو من بالخارج بل رسول من عنده مكلف بأعطاء جلالتك رساله .."
أرتعشت يداها وأنحنت بسرعة وعيناها تتلئلأ بالدموع لتردد بالقول"أعتذر أعتذر أعتذر يا مولاي أغفر لي ذله لساني ولا تقتلني أتوسل اليك لدي أطفال أرعاهم "
قالتها لتخر علي الأرض وهي تشهق وترتعد من الخوف ، أنا حتي لم أفهم عن ماذا تتحدث فكتفيت بالعفو عنها.
"لا تعتذري الجميع يخطأ لا يوجد مشكلة في هذا أسامحك هي أذهبي وأكملي عملك "
قلتها بأبتسامه بسيطة وأنا أرها وهي متفاجأه وتنظر لي بذهول لتنحني وتذهب بسرعه دون أن تنطق بكلمة أظن أنها لا تريديني أن اغير كلامي لذا قررت النفاذ بجلدها.
أنت تقرأ
TIME ™ : ْوَقت √√
Mistério / Suspense~°● تِلكَ التِي تَهَاطَل الغَيثُ بِقَلبِهَا وأِختَرَقَت السِهَام أحشَائِها وتَلَوَثَت دِمَائِها النَقِيه بِعَفَن أَرضِك الضَحلاَء حَان وَقتُكَ لِتُعَاقب عَلي جَرِيمَتِك الشَنعَاء لِتَنزَاح ثُلوجِك المُلَطَخه بِدِمَائِها ، فَالتَحِل لَعنَات السَمَاء...