part 19 (النهايه)

36 4 94
                                    


«بسم الله الرحمٰن الرحيم»
«سبحان الله وبحمده»
«سبحان الله العظيم»
.
.
.

ملحوظه «الفصل مش متشكل والسرد مش بالقوي زي باقي الفصول السرد عادي عشان الحق أخلص فياريت يعجبكو وشكرا للقراءه ⁦♥️⁩⁦🌪️⁩»

(مقدمه)

حَسناً أَعزَائِي إِنهَا النِهَايه ، أَو عَلي القَول أَنهَا البِدَايه لِلمَجهُول ، بِدَايةٌ جَدِيده مِن نُقطةِ الصِفر لِيَحِل بَعدَها أَبعَاد المَنطِق ذُويِ الهَويِه المُبهَمه مُستَحِي المِقدَام يُسَأل عَن المَنِيه أهِي عَلي مَقربه أم لِلحَياه رَأيٌ أَخر .

مَوتٌ وحَياةٌ يَفصل بَينَهُما شَعرة القَدر المُبهَم الخَفِي ، عَوَالِم مُتوَازِيه ، أَوبئةً مُربِكه و أَروَاح تَائِهةٌ بَينَ مَجرَات هَذا العَالم المُتَلاَشِي ، حَياةٌ مُدَمَره ، دمُوعٌ وَعَويلٍ حَاد يُطرِب أَذَان الشَيَاطيِن ، فُؤَاد مُحَطم لأِشلاَءٍ ، خَيَال سَقِيمٍ بِحَاجَةٍ لِلتَعَافِي قَرِيباً ، قُضبَانٌ مِن حَدِيدٍ يُخفَي خَلفَها أَلامُ الأَثمِين ذُويِ الخَطَايا ، عقُول وصِمَت بِعَار المُجتَمَع .

أَكتُب لَكم وبِدَاخِلِي دَمَار العَوَالِم المُتدَاخِله بِأركَان مُجتمَعَات عَلي وَشكِ الأِنهِيَار ، أُحلِق بِأجنِحةٍ قَد أَلصقتُها بِشمعٍ لأَجوُل بَينَ المَجرَات و أَعبُر بِجَانب الكَوَاكِب حَتي أَصِل لِذلك المَتجَر الصَغِير لَكِن بِشرطِ ألا أَقتَرِب مِن الشَمس حَتي لا يَذُوب الشَمع وأَغرَقُ بِأعمَاق المَجَره إلي اللاَ نِهَايه ، أَفتَح البَاب لِيَخرج صَوت أَجرَاس الإِستِقبَال تُرَحِب بِي ، نَظرتُ لِصَاحِب المَتجَر لأَبتَسِم لَه بِصِدقٍ لِيُبَادِلنِي الإِبتِسَام ، ولَجتُ لِلدَاخِل مُغلِقً ذَاك البَاب هُروبً مِن الوَاقِع المَرِير ، أَجلِس لأَحتَسِي مَشروُبً سَاخِنً فِي مَتجَر السَحر خَاصَتي .

الخَيَال فِي بَعَض الأَحيَان يُنقِذ أَروُاحِنَا مِن وَاقعٍ يُمكِنهُ قَتلُنا فِي لَحظَاتٍ ، لَكِن فِي النِهَايه لا يَجِب عَلينَا الهُروُب لِلأَبد فَالخَيال لَن يَدوم لَنا ، لَقد زَرَعت زَهرَةً لَن تُزهِر فِي حلمٍ لَن يَتحَقق أَبداً .

***

هبطنا لأسفل الدرج ، أصوات غريبه تحيط بوجداننا المرتعد ، الهواء بدء في التضائل ، أصبحنا نتنفس بصعوبه ، تتمسك بي الأميره بخوف من المجهول الذي ينتظرنا ، ظلام حالك لا يري منه سوي نيران الشعله المتراقصه علي سيمفونيه الرعب الذي يطعن الوجدان بنصل مهند المنيه .

حينما لامست أقدامنا الأرض البارده مُحي ضوء الشعله ليحل الظلام يخترق أجسادنا وكأنها أرواح تعذب وجداننا الأصم فهو لا يسترق السمع لعويل دواخلنا المحترقه بنيران ألام المنيه كل ما يراه هو الظلام الذي يحيط به كما يحيط بنا .

TIME ™ : ْوَقت √√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن