TIME ™ : ْوَقت √√

part 12

(بسم الله الرحمن الرحيم)
(سبحان الله وبحمده)
(سبحان الله العظيم)

.
.
.

(الأزمِنهٌ تتواليَ والعَوالِم تختلف وانا فقط هائمٌ علي روحي المُقعَده في تلابيب الخوف)

استيقظت في الصباح الباكر علي صوت طرق خفيف علي باب الغرفه . وضعت الوساده علي رأسي بضجر وانا أَسُبُ صاحِب تلك الطرقات التي أزعجتني بحق فأنا لم أستطع النوم بهناء منذ ليله أمس .

صوت الباب يفتح لأسمع ذلك الصوت الأنثوي يستأذن بالدخول ، ازلت تلك الوساده من علي رأسي ليقابلني وجه تلك الخادمه الحسناء المنحني بخجل تخبرني أن هناك رجل ينتظرني بالخارج .

أرتديت تلك الملابس الملكيه التي توحي لك بمدي ثراءِ في تلك الحقبة الزمنيه ، من لم يستوعب بعد كما هي حالي الآن أنا في عصر ما لا أعرفه ومكان لا أعرفه ولدي أخت لا أعرفها كل هذا يحدث لي وانا قد تجاوزت حدود الفهم لدي منتهاها لذا لقد تركت كل شئ الأن وسأحاول التأقلم علي تلك الحياه الغريبه .

أتجهت لمقابله ذلك الرجل في القاعه الملكيه الكبري لأجده رجل ملتحي ذو حواجب غزيره شعيراته البيضاء وملابسه الغريبة التي تدل علي أنه أحد السحره المجانين الذين كانو يشتهرون في هذا الزمان .

أبتسم لي بهدوء و أنحنى لي بأحترام بعدما جلست علي العرش الملكي وبدء بالحديث

"سموك أنا أدعي جي - نارو المشعوذ الملكي الجديد لدي سيادتكم .... أذا لم تكن هناك مشكله لدي سموك هل يمكنني التحدث معك علي أنفراد"
قالها وهو يبتسم أبتسامه جانبيه هادئه لا تبشر بالأطمئنان .

أشَرتُ بيدي بأتجاه الجنود المصطفين لأعطيهم أشاره بالأنصراف فلدي الأن فضول كبير لأعرف ما في جعبه هذا المشعوذ الغريب .

لم يتبقى سوى أنا وهو في هذه الغرفه التي ستضيئ الماضي والحاضر و المستقبل الذي سينجيني من تلك الدوامه اللانهائيه .

أخذ نفساً عميقاً ليغمض عيناه ، كل ما أراه الأن هو حاجباه المرتخيان علي رؤس عيناه ، أفتتحها في سرعه ليبدء يقول كلمات جعلت من أوصالي تتجمد .

بدئ بتلاوة بعض الجمل الغريبه وتلك الكلمات كانت الكلمات التي قرأتها في حلمي واللعنه ما هذا كيف ...ماذا يحدث .

نظر لي بهدوء بعدما أنهي ما كان يقوله ليبتسم ويقول بصوت عميق.

"مرحبا بك في أرض اللعنه يا شون "

أصبت بقشعريره و تيبست عضلات جسدي لأسقط علي العرش بوهن .

أبتسم ذلك العجوز ذو الجسد النحيل المغطي بعبائه قطنيه طويله تصل لأخر قدماه ولحيته البيضاء الطويله تتحرك مع تحرك هواء ذلك القصر الملعون ليردف بالقول وهو يصفق بجنون .

"الم تتعرف علي بعد يا أيها المحامي المشهور هل نسيت ذلك الرجل العجوز الذي أشتريت منه تلك المخطوطة ذات ورق البردي القديم ، هل نسيت تحذيري لك بتلك السرعه ، أخذت كلامي بأستهزاء مبالغ به وأشتريت تلك المخطوطة و ظللت ترتكب الفواحش و الذنوب ليصل بك الأمر في قتل أختك التي كنت تعشقها والتي كانت تعتبرك بطلها ومن أجل ماذا من أجل ورث أباك من أجل ذلك الورق الذي سيذج يكفي السجن الموئبد أنت من جنيت علي نفسك هكذا وأنت من تسبب في ذلك الخراب"

تجمعت العبرات في عيناي لتناجيه بالتوقف ، ضميري لا يتحمل المزيد من هذا العذاب المقيت ، تحمل وتحمل حتي تلاشي وتدمر وكأنه لم يكن واللعنه ما الذي فعلته لحياتي لما أتحمل كل هذا .

أستجمعت قواي الخائره وأخذت نفس عميق لأستوعب باقي الكلمات الذي قالها ، ازلت تلك الدموع المتراكمه لأعقد حاجباي في عدم فهم .

" اتعني ... أنك ذلك الرجل الذي باع لي تلك المخطوطة ؟!"

"ظننت أنك أكثر دهائاً من هذا يا رجل"

"أذاً حسب ما فهمت أني الأن مصاب بالعنه والسبب تلك المخطوطة والتي لها علاقة بأثامي وذنوبي وقتلي لأختي !"

"يا فتي أنت ممل"
قالها وهو يتململ ويتأفف بنفاذ صبر ليقترب مني ويعطيني كتابا مكتوب بلغه غربيه وأشار ناحية المكتبه التي في نهايه و الغرفه ليقول قبل أن يرحل

"تلك اللعنه لن تستطيع الخروج منها إلي عندما تتقبل وجودك بها "

ليختفي من أمامي ولا كأنه كان تراب منثورا .

***

هالوووو يا شباب أعتذر جدااا علي المده الي سحبتها علي الروايه بس عشان الدراسه وكده كنت ممنوعه من الكتابه بس عشان احنا في أجازه وكده رجعت أكتب تاني وانا عارفه أن الفصل ده مش حلو خااالص عشان بقالي يجي خمس شهور مكتبتش بس أنشاء الله الي جاي أحسن وشكرااا 😅🎈⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩