_انا قلبي لك وحدك _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الحادي عشر _
تركت بلدي بجسدي فقط اما روحي بقت اهناك
دموعي منشفت ولا لحظة
جنت اباوع من شباك السيارة على كل مكان نفوت منه واهمس بيني وبين نفسي
هم راح يجي يوم وارجع لو هاي اخر مرة اشوف العراق بيها
بعد تعب وعناء السفر وصلنا التركيا
يمكن هوايه ناس تتمنى تروحلها وتستمتع بجمال هذا البلاد
لكن اني مجنت اشوف بيها اي جمال
حسيت حتى هواها يخنكني
بابا اخذنا المدينة دوزجي التركيا احنا نسميها دوزجه
منطقة سياحية تشتهر بجمال الطبيعة البيها
بابا عنده صديق عايش بيها من وصلنا اجه علينا استقبلنا
جان مأجرلنا شقة صغيرة
اخذنا للشقة صح صغيرة بس حلوة ومرتية
اهلي واخواني بدو يتاقلمون ويا حياتهم الجديدة جانوا مخلصين ايامهم ونسه وطلعة
اما اني بقيت حابسه نفسي بالشقة صرت هادئة بشكل مو طبيعي حتى كلامي ويا اهلي على كد السؤال والجواب
من يطلعون لازم يبقون واحد منهم يمي الظاهر يخافون لا اسوي شي بنفسي او انهزم
مر على وجودنا بتركيا خمس اشهر بهاي الفترة قدمنا على لجوء اللمانيا
اخواني ميحبون الكعدة بدون شغل كل واحد لكى شغلة بسيطة وصار يشتغل لان ميريدون يصرفون من الفلوس الجبناها ويانه من العراق
اني لهسه ما احجي ويا اوزجان ولا التقي بي حقدي عليه صار يزيد يوم بعد يوم
اما حبي الأشور جان يكبر مينقص ليل ونهار حاضنه صورته وابجي
جنت اطلع الدفتر النطه الي اقرأ خواطره واتخايلة هو كاعد يمي
الوردة الجانت بالدفتر للاسف من ناقلين غراضي موكعيها ومباقي منها غير كم ورقه منها من شفتها ماكو تخبلت دكيت ولطمت الحد متعبت
صارلنة سنة كاملة هناك وبعده اللجوء مطالع
سمعت صوت ماما تبجي طلعت اشوف شبيها
اينار... شبيج ماما ليش تبجين
ماما... امي مريضة خابرونا يكولون حالتها موزينه
اينار... من كالت ننه حالتها موزينة انعصر قلبي فزيت من مكاني لزمت ايد ماما
الله عليج كوليلي خوما بيها شي
ماما... ما اعرف بس، كالوا مريضة اني وابوج واوزجان راح نسافر نشوفها
اينار... فدوة اروحلج أخذيني وياكم
بابا... وين ناخذج هو احنا اسبوع ونرجع
اينار... ميخالف لو حتى بس يوم اخذوني وياكم اريد اشوف ننه وميرال والله مشتاقتلهم صرت احجي وابجي
