مابين الغرام وانين الانتقام

مقتطف ومشاهد

         مابين الغرام .  ....وانين الانتقام
         🥀بقلمي يارا ...الياسري ...

من كثر مابية ضيم استغفر الله
استغفر الله وكمت ماخافن يجني
التايهات ....اشكثر من الصار بية
معرسة فوكي الدنيا ومخلفة بنات

..........................................

كيكاتي هاي مشهد من البارتات القادمه ...
احبكم

المقتطف الاول ...

لينه ... بنبره حزن ودموع متلاشيه كاعده
بالكاع يم رجليهه لا منار فدوه مااكدر اخاف
الله يخليج الكي غير هالحل مااريد ....
اسقط  واذبح روحه ابوس ايدج ...واملخ
بروحي ...لزمتني من ايدي ونزلت كابلتني
وتربعت وكعدت وبيدها تمسح دموعي
ودموعهه تنزل ...

...باعي لينو  فكرت  هواي ودورت هالحل
الوحيد يخلصج من المصايب ومنه المن
تكبرين  نلكى...... حل لغشاءج لينه  والج
لاتبجين اخذتي حيلي شبيدي وماسويته
هذا حضج عاثر  لخاطري اهدي وارتاحي
لاتخافين هالمرة...... قديمه تعرفهه امي
خلي نسويهه ونفتك مادام بعد الطفل
اسابيع عمره ...واني وامي وياج واذ
على قتل روح ....احنه مجبورات والله
يعلم بحالنه ويعلم بالصار وياج والحمل
غصب عنج الله ..سبحان وتعال غفور
رحيم عطوف بعباده بس البشر والناس
ماترحم... لو انفضحتي وبابا فكري بي
يموت والله حيدر .. عصبي وساعتهه
مايسمعج واالرضا يذبحج بساعتهه
لاتعرضينه ذييهه ...على الله وصفي
نيتج وخلين... باجر نروح ونخلصج ..

لينه ..ذبيت.... حسره وضميت وجهي
بجفوفي ...واشهك  ليش،اني من دون
البنات هيج حياتي واغتصبني ودمرني
شمسويه   .... واتعاقبت هيج انحركت
وانحركت سنيني بانتقام اسود ضالم ..
منار بعد.... شيرجعني بنيه والكسر
لبروحي منو ليطيبه ...حضنتني
وهي تبجي وتشهك مر  الليل وهي
بقت يمي تواسيني وتقويني واني
منتهيه اول مرة اخضع لهيج عمليه
والخوف مرجفني اجه الصبح وضهرت
خيوط السمه  بين الزراك والابيض ..
بقيت بالغرفه منه لحد ما اجت ماما
كالت يله لمنه اروحتجن اختج كامت
تبدل ...كمت لبست ...جبه وجواها
ستريج اسود  .....مثل خيط الضوه
بسرداب احير شلون... اضم رعبي
وحزني ..اجرت تاكسي امي ولبستنه
نقاب وبقينه نمشي بطريق طويل
وصلنه منطقه... تعبانه ...وقديمه
نزلنه يمه بيت ...شبهه قديم انطت
الكروة امي ونزلنه باب البيت تعبان
حديد مزنجر من جوه حديقه وسط
واكع اوارق الكابرس مرة جبيره بالعمر
لابسه مناضر بيهه نفرين  دخلنه للغرفه
بقت تبوس بامي ومنار وشلونج احوالج
وشنوو صاير وياكم ....والدهر جابكم
عليه امي ذبت حسرات وفتنه بغرفه
مرتبه وبيهه بوفيه ...عليهه نضيده
وفراش وعلي مخدات وميز من جهه
علي معقمات ومخدر مال ابر وابر
واسرنجات وحبوب وشاش وقطن
بقيت ارجف ومجلبه بامي .... 
راحت المرة جابت مي واجت ..
كابلتنه  ...يهلا بيكم ايي ياام حيدر ..
شكو من سنين ...لاحس ولاخبر
شلون وصار وهبت ريحكم علينه ..

ام حيدر..الزمن خيه زماني مرمرني
وشلع كلبي على بنياتي كلت يكبرنه
وينسترنه بس الخافي بهالقدر اعظم
ونزلنه دموعي ...اتدنت المره ...

...اشش لا لا ماارضاهه دموعج الغاليه
تنزل لاتخافين... سرج ابير بس شنو
بنيتج بالسر مااخذه لو حرام  ....

...امي نزت وانفجعت وهي اتشر بايدهه
لا لا لا بناتي شريفات وتربيتهن عال العال
والناس تشهد بيهن بس ..بنيتي الصغيره
متعرضلهه ابن حرام ومغتصبهه ومصخم
حضهه ووجهه وبعدها.....باول عمرهه
واذ عرفوا ..موتهه ابلاش يصير وحتى اذ 
سامحوهه الناس ماترحم..وصمه عار
تضل بيهه  ..وهالطفل خلصين منه
فدوه اروحلج ستريهه الله يستر على
بنياتج وانطيج شكد ماتريدين ...

..............................

الاسود ..بمكتبه المطلى على البستان
على البلكونه.. حاطله كرسي كاعد
رجل على رجل لابس اسود بدي
ضيق موضح جمال جسده وقوته
وبنطلون..... اسود صافن ديقرا
بكتاب شعر   لنزار قباني  كتاب
الحب بداخله ....صورته لينو
ديتنوع لملامحهه ويخفق كليبه
غزل .. لكن يكابر ونار الماضي تشعل
... بي والحقد عامي  عيونه ...
وصل بدا يقرا بصوت عالي مسموع
الشعر سأقول لك أحبّك
سَأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه
فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ..
أو يفعلونَهْ.. عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي
في تغيير حجارة هذا العالمْ
وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ شجرةً
بعد شَجَرَة وكوكباً بعد كوكبْ
وقصيدةً بعد قصيدَة
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ
وبين دفاتري ويصبحُ الهواءُ
الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ
أنا وتصبحُ اليدُ
التي تضعينَها على مقعد السيّارة
هي يدي أنا..
سأقولها،
عندما أصبح قادراً،
على استحضار طفولتي
، وخُيُولي، وعَسَاكري،
ومراكبي الورقيَّهْ.
. واستعادةِ الزّمَن الأزرق معكِ
على شواطئ بيروتْ..
حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي.
. فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ،
بشَرْشَفٍ من نُجُوم الصّيفْ..
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ
..
كمل قرايه واجته حالته المعتاده واصوات
وهواجس كلبته... ١٨٠ درجه يحاول
يخمد صوت الهمس لبراسه مايريد
اياذي بشر لكن الهوس لبداخله اتغلب
....عليه هالمره  يباوع وشاف زهراء
ابراءتهه وكتابهه بيدهه .....

.
.