بينما على الجانب الأخر فى الملهى الليلى فقد حاول أحد الشباب مضايقة سهر التى ترقص مع سليم عن طريق لمسها وهنا تحدثت سهر بغضب وهى تضربه على وجهه
سهر بغضب...أنت مش ناوى تتلم بقى وتبطل قذارة يالا
الشاب بغضب...أنا اللى أتلم ولا أنتى يازبالة ولا هو حلو لسليم ووحش لغيره
وهنا قد حاول الشاب ضرب سهر على وجنتها بالقلم ولكن سليم كان أسرع منه وأمسك يده سريعا قبل أن تنزل على وجنة سهر وتحدث بهدؤء عاصف
سليم بهدؤء عاصف...هتمد أيدك على بنت عيب ميصحش كداااا
الشاب بتهكم...وأنت مال أمك أنت بتدخل ليه أصلا
وهنا لم يستطيع سليم أن يتحمل أى كلمة يتفوه بيها هذا الحقير على والدته المتوفية فتعارك معه وضربه ضربا مبرحا وهنا أجتمع أصدقاء سليم يتعاركون مع أصدقاء الشاب بعدما حاول أصدقاء الشاب ضرب سليم وهنا عندما شاهد مدير الملهى كل ما يحدث فقد قرر مهاتفة الشرطة خاصة بعد تكسير سليم للملهى كله وبالفعل فى ظرف نصف ساعة قد أنتقلت الشرطة الى الملهى الليلى وتم القبض على جميع الموجودين داخل الملهى بالفعل وكان من بينهم كلا من شاهى وسهر وسليم والشاب الذى تعارك معه سليم وذهبوا جميعا الى القسم وكان من سؤء حظهم أن اليوم هو اليوم الخاص بنبطشية كلا من فهر وفادى وهنا دخل شادى الى القسم ومعه جميع المتهمين وهنا تحدث فهر بتساؤل لشادى
فهر بتساؤل...فى أيه ياشادى مين العيال ديه وأيه حكايتهم بالضبط
شادى بأيجاب...خناقة فى بار وفى تلفيات معدية المليون جنيه تقريبا يافهر
فهر بغضب...يعنى شوية عيال صيع أهلهم مربهومش وبياخدوا المصروف لسا من بابى ومامى وليهم عين يعملوا مشاكل وبيكسروا ويخربوا
سليم بغضب...لو سمحت حضرتك من غير غلط أحنا من حقنا نعمل مكالمة نكلم المحامى بتاعنا
فهر بتهكم...أتفضل ياحيلتها أعمل المكالمة بتاعتك
بينما هنا كان فادى لا يستمع لحديثهم بل كان يدقق النظر فى أحدهم يحاول التعرف عليه حتى تحدث بصدمة وهو يتحرك من مقعده ويقف أمامها
فادى بصدمة...أنتى أيه اللى جابك هنا وأيه منظرك الزباله ده
أنت تقرأ
بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)
Actionصعيدى-تشويق-رومانسى-شرطة-دراما-كوميدى-حزين