بينما على الجانب الأخر عند سما فقد وصلت الى البيت فوجدت سمية فى المطبخ تعد طعام الغذاء فتحدثت سما بهدؤء
سما بهدؤء...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أزيك ياسوما
سمية بهدؤء...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أزيك ياسمسة عاملتى أيه النهاردة فى الجامعة
سما بهدؤء...الحمد الله كان يوم مرهق شوية بس عادى عدى يعنى هو محدش جيه لسا ولا أيه
سمية بنفى...لا محدش جيه غيرك لسا أدخلى غيرى وصلى وريحى شوية على ما الغدا يجهز ويكون الكل وصل
فقبلتها سما من وجنتها بحب وتحدثت بحب أيضا
سما بحب...ماشى ياخالتو عن أذنك
وبالفعل غادرت سما الى غرفتها هى وأخواتها لكى تؤدى فرضها وترتاح قليلا حتى يأتى أخواتها من كلياتهم ويتناولوا الغذاء جميعا دون أدنى حديث أخر بينما فى المطبخ عند سمية تحدثت سمية بدموع
سمية بدموع...الله يسامح اللى كان السبب أنهم ميقلوش ليا ياماما ويقولولى ياخالتو وميعرفوش أنهم بناتى
وهنا مسحت سمية دموعها سريعا حتى لا تراها سما عندما تعود وتسألها ما بها ولماذا تبكى وأخذت تجهز باقى طعام الغذاء فى صمت مطبق
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى قسم الشرطة كانت سيلا قد وصلت الى باب القسم بالفعل وكانت ترتجف من الداخل ولكنها حاولت التماسك وأن تكسب نفسها القليل من الشجاعة المزيفة وأن تتحلى بيها فدخلت الى داخل القسم وتحدثت الى العسكرى الذى أمامها بخوف ظهر على محياها
سيلا بخوف...لو سمحت حضرتك عاوزة أعمل محضر
العكسرى بصوت غليظ...فى مين ياختى
وهنا نظرت له سيلا بخوف وبدأت الدموع تتكون فى مقلتيها مرة أخرى ثم بدأت تأخذ مجراها فى الأنهمار على خديها وهنا كان سينهر العسكرى سيلا مرة أخرى ولكن قد أتى فارس والذى شاهد سيلا بمجرد دخولها من باب القسم عند خروجه من مكتب فهر ووقع عينه عليها وأنبهر من جمالها وهدوئها وحزن كثيرا على دموعها فتحدثت بجدية بعدما وصل أليها قبل أن يتحدث العسكرى وينهرها
فارس بجدية...فى أيه ياأنسة حضرتك عاوزة أيه
وهنا أدى العسكرى التحية العسكرية الى فارس بينما تحدثت سيلا بخوف وتقطع
سيلا بخوف وتقطع...أ أ أنا ك ك كنت ع ع عاوزة أ أ أعمل م م محضر ح ح حضرتك
فارس بهدؤء...طيب أهدى وتعالى أتفضلى أدخلى المكتب نتكلم
فهزت سيلا رأيها بأيجاب وبالفعل دخلت سيلا الى المكتب أمام فارس دون أدنى حديث أخر بينما تحدث فارس الى العسكرى بأمر
فارس بأمر...هات ليمون على مكتبى ياأبنى
العسكرى بخضوع وهو يؤدى التحية العسكرية...أمرك يافندم
ومن ثم أتجه فارس للدخول الى مكتبه وهو يتحدث بهمس
فارس بهمس...بقى الكائنات الرقيقة ديه تعاملها كدااااا أما أنك جلنف صحيح مبتفهمش فى الستات فاكرها مجرم من اللى بنتعامل معاهم ديه بسكوته تتاكل أكل الصراحة
وهنا دخل فارس الى مكتبه وجلس عليه وأشار الى سيلا بالجلوس ففهمت سيلا الأشارة وجلست أمامه بينما تحدث فارس بهدؤء
فارس بهدؤء...ممكن تهدى ياأنسة وتفهمينى أيه اللى حصل بالضبط الا هو أنتى أسمك أيه صحيح
سيلا بأيجاب...أسمى سيلا
فارس بهدؤء...عاشت الأسامى ياأنسة سيلا فهم
وهنا قطع حديثهم دخول العسكرى حاملا كأس الليمون ووضعه على المكتب أمام فارس ثم أدى التحية العسكرية وخرج دون أدنى حديث بعدما أشار له فارس بالخروج وهنا تحدث فارس بهدؤء وهو يمد لسيلا يده بكأس العصير حتى تشربه لكى تهدأ
فارس بهدؤء...أتفضلى ياأنسة سيلا أشربى العصير وهدى أعصابك الأول
وعندما لاحظ فارس علامات الرفض البادية على وجهها تحدث بحزم قبل أن تتحدث
فارس بحزم...أشربى الليمون الأول عشان تهدى أنتى وشك مخطوف
وهنا تناولت سيلا العصير من يده دون أدنى حديث وبدأت ترتشف سيلا بعض الرشفات الصغيرة منه وهنا تحدث فارس بهدؤء
فارس بهدؤء...دلوقتى بقى ممكن تفهمينى أيه اللى حصل بالضبط ياسيلا وأنتى بتشربى الليمون
سيلا بشرح متوتر...حضرتك وأنا راجعة من الكلية فى حرامى سرق شنطتى من على الموتسكل خطفها منى أرجوك أنا عاوزة شنطتى ديه فيها حاجة غالية عليا قوى
فارس بهدؤء...طيب أهدى وأنا هجبلك شنطتك متقلقيش
سيلا ببتسامة...شكرا لحضرتك
فارس بأبتسامة متبادلة...العفو ياقمر
وهنا أحمر وجه سيلا من الخجل بينما تحدث فارس بهدؤء
فارس بهدؤء...تقدرى توصفيلى الشخص اللى سرقك ده شكله عامل أزاى
سيلا بشرح...أهاااااااا هو كان راكب موتسكل لونه أسود من غير نمر وكان فى جرح كبير تحت عينه الشمال وعينه لونها بنى وفى كمان جرح كبير فى دماغه
فارس بهدؤء...خلاص أهدى وأنا هجبلك شنطتك
وهنا سكتت سيلا تماما وشربت الليمون ثم وضعت الكأس على المكتب بينما رن فارس الجرس فدخل العسكرى مؤديا التحية العسكرية وهنا تحدث فارس بأمر
فارس بأمر...بلغ الأمين أكمل يتحرك بقوة ويجيب الواد سنجة ومشرط بالحاجة اللى سرقيناها كلها
وهنا نظرت سيلا لفارس بأستغراب بينما أدى العسكرى التحية العسكرية وخرج لينفذ ما أمره بيه فارس
العكسرى مؤديا التحية العسكرية...أوامرك يافندم
ثم خرج العسكرى وهنا تحدث فارس بهدؤء الى سيلا عندما شاهد نظرات الأستغراب فى عينها
فارس بهدؤء...متستغربيش كداااااا أنى عارفهم أصلوا مش أول بلاغ يجى ضدهم
سيلا بتسأول...طيب ليه حضراتكم مبتحبسهومش طالما هما بيسرقوا بأستمرار كدااااااا
فارس بأيجاب...مبدأيا كدااااا أسمى فارس مش حضرتك وهما بيتحبسوا وبيقضوا العقوبة وبعدين يخرجوا يسرقوا تانى الصنف اللى زى دول مش عاوزين يتوبوا ومستحلين عيشة الحرااااااام
وهنا هزت سيلا رأسها بتفهم ولم تعلق
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى بيت سمية كان الجميع قد حضر الى المنزل ما عدا سيلا وهنا تحدثت سمية بقلق
سمية بقلق...سيلا أتأخرت كدااااا ليه يابنات
سلا بقلق خفى...يمكن لسا عندها محاضرات ياسوما
وليد بقلق ظاهر...معتقدش ياسلا لحد الساعة 6 يكون عندها محاضرات ده أول يوم فى الجامعة حتى
سمية بخوف...يعنى هتكون راحت فين لحد دلوقتى
سندس بأقتراح...طيب ما تنزل تدور عليها ياوليد ولو كان بابا هنا كان نزل معاك بس أنت عارف أنو سافر البلد عشان يجيب أيجار الأرض ومبيصدق يسافر ويعقد هناك أسبوع ولسا المفروض يرجع بعد يومين
وهنا تحرك وليد مؤيدا لفكرة سندس بالبحث عن سيلا وتحدث وهو يخرج من باب الشقة بقلق
وليد بقلق...صح ياسندس أنا هخرج أدور عليها وأنتو لو سيلا أتصلت أو جت أتصلوا بيا قولولى
سما بقلق وخوف...حاضر ياوليد
وبالفعل خرج وليد للبحث عن سيلا فى المستشفيات والأقسام دون أدنى حديث أخر وترك الجميع خلفه فى المنزل فى حالة قلق كبير على سيلا
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى قسم الشرطة فقد كانت سيلا تجلس أمام فارس فى مكتبه منتظرة أن يتم القبض على الحرامى لتأخذ شنطتها وتعود الى بيتها سريعا ولكنها كانت تفرك فى يدها بتوتر وقلق ظاهر مما أثار فضول فارس فسألها فارس بفضول
فارس بفضول...فى حاجة ياسيلا متوترة كداااا ليه
سيلا بقلق وتوتر...أصل زمان خالتو وأخواتى قلقنين عليا وأنا تليفونى كان فى الشنطة وأتسرق معاها فمش عارفة أتواصل معاهم وأطمنهم عليا
فارس بتساؤل...حافظة رقم حد فيهم
سيلا بهدؤء...أيوة حافظة
وهنا مد فارس يده بالهاتف الخاص بيه الى سيلا وتحدث بجدية
فارس بجدية...أتفضلى أتصلى بيهم من هنا
سيلا بخجل...بس مي
وهنا قاطعها فارس بجدية قبل أن تكمل حديثها
فارس بجدية...خدى أتصلى بيهم وطمنيهم زمانهم قلقنين عليكى
وهنا مدت سيلا يدها لأخذ الهاتف منه لصحة حديثه وهنا أمسك فارس يدها بدون قصد فسارت قشعريرة فى جسدها بأكمله ولكن سيلا نزعت يدها سريعا منه ونظرت له بغضب مستعر وجم وهنا وضع فارس الهاتف على المكتب وتحدث بجديه
فارس بجدية...أتصلى بيهم بسرعة يلا عشان تطمنيهم
وهنا التقطت سيلا الهاتف سريعا من على المكتب وضغظت على أزرار رقم وليد بسرعة كبيرة تنظر رده عليها وهنا تحدثت سيلا بنفاذ صبر
سيلا بنفاذ صبر...رد بقى ياوليد
وهنا نظر لها فارس بغضب لكونها تتصل بشاب ولكن قد تمالك أعصابه قليلا وتحكم فيها بعض الشئ وهنا تحدثت سيلا بلهفة
سيلا بلهفة...ألو ياوليد
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى منزل سمية فقد كانت منهارة بشدة بسبب أختفاء سيلا الغير مبرر وكانت البنات تحاول تهدئتها بشدة بينما يعتريهم القلق على توأئهم المختفية حتى الأن وهنا تحدثت سلا بهدؤء مفتعل
سلا بهدؤء مفتعل...أهدى ياسوما أن شاء الله خير ووليد يرجع بيها وتكون كويسة
سمية بدعاء...يارب ياسلا يارب
بينما كان كلا من سندس وسما جالسين يبكون بصمت على أختفاء سيلا الغير مبرر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند وليد فهو كان يجوب الشوارع بقلق بحثا عن سيلا حتى رن هاتفه برقم غريب فقرر أن يتجاهله ولكن ترجع عن قراره هذا فى أخر وقت على أمل أن يكون الأتصال يحمل أى أخبار عن سيلا ففتح الهاتف وتحدث بجدية
وليد بجدية...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألو أيوة مين معايا
سيلا بلهفة...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أيوة ياوليد أنا سيلا
وليد بلهفة مماثلة...أيوة ياسيلا أنتى فين لحد دلوقتى قلقتينا كلنا عليكى
سيلا بشرح...أنا فى القسم
وليد بقلق...قسم ليه أيه اللى حصل
سيلا بهدؤء...أهدى ياوليد بس الموضوع أنى أنا أتسرقت ورحت عملت محضر فى القسم ومعيش فلوس أرجع بيها بس ده كل الموضوع
وليد بهدؤء...طيب أنتى فى قسم أيه
سيلا بهدؤء...أنا فى القسم اللى ناحية الجامعة
وليد بهدؤء...طيب أنا جايلك حالا مسافة السكة وهتلاقينى عندك سلام
سيلا بهدؤء...ماشى ياوليد سلام بس متنساش تطمن خالتو وسلا وسما وسندس عليا
وليد بهدؤء...حاضر ياسيلا سلام أنا جايلك طيارة
سيلا بهدؤء...سلام ياوليد
وهنا أغلقت سيلا الخط مع وليد ووضعت الهاتف على المكتب وكانت ستهم بشكر فارس ولكن فارس لم يمهلها الوقت للحديث وتحدث بغضب جم
فارس بغضب جم...مين وليد ده ياست سيلا
وهنا نظرت له سيلا بأستغراب وتحدثت بعصبية
سيلا بعصبية...
.....................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
.....................................................
أنت تقرأ
بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)
Actionصعيدى-تشويق-رومانسى-شرطة-دراما-كوميدى-حزين