بينما على الجانب الأخر فى القسم فقد كان يتم تفريغ شرائط الكاميرات فى مكتب شادى بواسطة كلا من فارس وشادى وكان الصمت يخيم عليهم حتى شاهد فارس سلا تدلف الى العمارة فتعرف عليها وتحدث بصوت مسموع
فارس بصوت مسموع...سلا مش معقول
شادى باستغراب...سلا مين يافارس وتعرفها منين أصلا
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى غرفة فهر فقد كان فهر يحقق مع سليم فى مكتبه بينما فادى يحقق مع سهر فى مكتبه ولكنهم لم يصلو الى أى جديد سوى فيديو المشاجرة التى حدثت بين كلا من سلا وشاهى الذى تم تصويره بواسطة سهر وتهديد سلا المبطن لشاهى بقتلها وهنا أمر فهر بأحتجاز سليم حتى يأتى تقرير الطب الشرعى وكذلك فادى فقد أمر بأحتجاز سهر حتى يأتى تقرير الطب الشرعى أيضا ثم من ثم أنطلق فادى الى مكتب فهر حتى يفكروا سويا فى القضية بينما عند شادى كان يتحدث الى فارس بجدية
شادى بجدية...سلا مين يافارس وتعرفها منين أصلا
فارس بهدوء...ديه أخت خطيبتى ياشادى بس أيه اللى وداها العمارة ديه
شادى بهدوء...معرفش أنا هروح أقول لفهر اللى موجود فى التسجيلات
فارس بهدوء...ماشى روح وأنا هعمل مكالمة وهحصلك
شادي بهدوء...تمام
وبالفعل غادر شادى من مكتبه دون أدنى حديث أخر متوجها الى مكتب فهر بينما أنطلق فارس الى مكتبه وهو يجرى أتصالا بشخص ما
.....................................................
بينما على الجانب الاخر عند فهر فقد كان يفكر فى القضية ويربط الخيوط بعضها ببعض فجميع أصابع الأتهام تشير الى سلا وبقوة ومن بينها فيديو المشاجرة والسلسال الذى يحتوى على أول حرف من أسم سلا والذى رأه فهر فى رقبتها عندما ذهب لخطبة أختها لأخيه كما أن أصابع الأتهام تشير الى سهر أيضا حيث أن فادى قد قص على فهر أنه أتى لسهر بسلسال مشابه لهذا السلسال تماما ولكنه فضة أصلى منذ 7 سنوات وكان يحتوى على حرفها أيضا مما يدل على أن هذا سلسال لسهر أيضا ولذلك قرر فهر عرض السلسال على خبير فى الفضة والذهب حتى يعلموا أذا كان هذا السلسال أصلى أم لا فهم لأنهم لن يأخذوا بخبرة سهر فى هذه الأشياء ولأن يأخذوا بحديثها بأن هذا السلسال ليس أصلى فمن الممكن أن يكون هذا السلسال من الفضة الأصلى وليس مزيف كما تدعى سهر وأن كان بالفعل أصلى فأن هذا يدل على أن هذا السلسال سلسال سهر وليس سلسال سلا وما يؤيد وجهة نظرهم أيضا أنه عندما سألت سهر على هذا السلسال قالت أنه ضائع منها منذ فترة وهنا دخل شادى سريعا الى مكتب فهر فوجد كلا من فهر وفادى يجلسون سويا يفكرون فى القضية دون أدنى حديث فتحدث شادى بجدية قاطعا عليهم تفكيرهم
شادي بجدية...لقينا بنت داخلة العمارة أسمها سلا وفارس عارفها قبل الحادثة بنص ساعة وخرجت بعد الحادثة مباشرة
فهر بتنهيدة...أنا كنت شاكك فيها من أول ما شوفت السلسلة لأن أنا شوفتها فى رقبتها لما روحنا نخطب أختها لفارس بس قلت ممكن تكون شبهها بس بالتسجيل وفيديو المشاجرة كمان اللى بتهدد فيه شاهى كداااااا أتقطع الشك باليقين من ناحيتى بس سهر بردوا هتفضل متهمة لأن هى كان معاها سلسلة زيها مع أن الأحتمال الأكبر هتخرج من النيابة لأن الأدلة اللى ضدها ضعيفة بس ده أختصاص النيابة بقى مش أختصاصنا أحنا هى تخرجها بمعرفتها أنما أنا هصدر أمر من النيابة بالقبض على سلا وأنت ياشادى جهز قوة عشان نطلع نقبض عليها وبلغ فارس كمان عشان يطلع معانا فى القوة
فهز الجميع رأسه أيجابا بينما ذهب شادى لتجهيز القوة دون أدنى حديث أخر
.....................................................
وبينما على الجانب الأخر فى هذه الأثناء فى مكتب فارس كان فارس يحاول الأتصال بفهد حتى يساعده فى هذه الكارثة فتحدث بجدية
فارس بجدية...رد بقا يافهد أنا محتاجك قوى ياأخى
وعندما رد فهد تحدث فارس سريعا دون ألقاء السلام
فارس بأسراع...ألحقنى يافهد فى مصيبة
فهد بقلق...مصيبة أيه يافارس كفا لله الشر
فارس بشرح...سلا متهمة بمحاولة قتل البنت اللى عندك فى المستشفى
فهد بهدوء...سلا مين
فارس بهدوء...سلا أخت سيلا يافهد ركز شوية هو أنا أعرف سلا غيرها أصلا
فهد بجديه...بس البنت ديه مستحيل تقتل فرخة مش بنأدمه
فارس بجدية...عارف بس المشكلة أن كل الأدلة ضدها وأنت عارف فهر كويس بيطبق القانون ولو على حساب نفسه ومش هيديها فرصة تثبت برائتها وبصراحة أنا بفكر أهربها لأنى لو حبستها وهى مظلومة سيلا هتكرهنى والأمور هتتعقد أكتر بينا
فهد بنفى...لا متعملش كدااااااا
فارس بغضب...أومال أعمل أيه أسيبها تتحبس
فهد بهدؤء...طب بص أسمعنى وأهدى بس
فارس بهدؤء...قول أدينى هديت أهو
فهد بشرح...أنت تتصل بسيلا دلوقتى وتبلغها باللى حصل وتخليها تخبى سلا فى أى مكان وأنت أطلع مع فهر بالقوة عشان ميشكش فى حاجة وأنا هحصلك على بيت سلا وطبعا أنتو مش هتلاقوها هناك هنا بقى هيجى دورى أنا هاخدها ووديها الشاليه بتاع الساحل بتاعنا بعد ما تمشوا وكداااااااااا فهر مش هيشك فينا لحد ما البنت اللى فى الغيبوبة ديه تفوق ونثبت برائتها
فارس بهدؤء...تمام يافهد سلام عشان ألحق أعمل كداااااا ومتشكر قوى
فهد بهدؤء...عيب متقولش كدااااااا أحنا أخوات يلا سلام وأنا هتحرك دلوقتى من المستشفى بس هطمن على الحراسة الأول
فارس بهدؤء...تمام سلام
وهنا أغلق فارس الهاتف سريعا مع فهد وأتصل بسيلا سريعا لكى يعلمها بالخطة والتى من حسن حظه أنها ردت على أتصاله على الفور فتحدث فارس بأسراع دون أن يمهلها فرصة للرد
فارس بأسراع...أسمعينى ياسيلا كويس بسرعة ونفذى اللى هقول عليه بالحرف الواحد لو سلا عندك خليها تمشى من الشقة وخبيها فى أى مكان بسرعة
سيلا بعدم فهم...ليه بس يافارس
فارس بشرح...عشان متهمة فى قضية قتل وفهر هيجى يقبض عليها دلوقتى
سيلا بصدمة...أيه مستحيل سلا تعمل كدااااا يافارس
فارس بهدؤء...أنا عارف عشان كدااااا ببلغك عشان تحذريها بالرغم من أنه مخالف للقانون
سيلا بأنهيار...طيب أخبيها فين طيب
فارس بهدؤء وحزن عليها...فى أى مكان ياسيلا لحد ما فهر أخويا يفتش البيت عندكم ويمشى وبعديها فهد أخويا هيجى ياخودها من عندكم ويوديها الشالية بتاع الساحل بتاعنا يخبيها هناك فيلا بسرعة نفذى اللى بقولك عليه عشان فهر ميشكش فيا
سيلا بأنهيار...حاضر يافارس سلام
فارس بهدؤء...سلام ياسيلا
وبالفعل أغلقت سيلا مع فارس الهاتف وخرجت من غرفتها سريعا وتحدثت بأنهيار لسلا
سيلا بأنهيار...سلا أنتى متهمة فى جريمة قتل
سمية بصدمة...يالهووووووووى أيه اللى بتقوليه ده ياسيلا
سيلا بدموع...ده الكلام اللى قالهولى فارس دلوقتى وطلب منى أخبى سلا بسرعة لحد ما التفتيش يخلص
وهنا شرحت لهم سيلا ما أخبرها بيه فارس سريعا فى حين تحدث وليد بسرعة
وليد بسرعة...أنا هاخد سلا على شقتنا وأنتم خليكم هنا وأتصرفوا طبيعى ياسيلا تمام
سيلا بأنهيار...حاضر ياوليد
وبالفعل أمسك وليد يد سلا وخرج بيها سريعا من شقتها متجها الى شقته فى حين أن سيلا حاولت التماسك وقد غسلت وجهها بالماء حتى تدارى أثار الدموع التى على وجنتها
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى القسم فى غرفة فارس فقد دخل شادى الى فارس وتحدث بهدوء
شادي بهدوء...يلا يافارس عشان نطلع بالقوة هى جاهزة وديه أوامر فهر
فارس بهدوء...تمام يلا بينا ياشادى
وبالفعل خرج فارس من مكتبه متجها الى مكان القوة دون أدنى حديث أخر بينما فى هذه الأثناء تحدث شادى بخبث
شادي بخبث...هنشوف هتعمل أيه يافهر لما تعرف اللى أخواتك هيعملوه مع متهمة وأنت اللى رافع شعار تطبيق القانون على حساب الكل حتى لو نفسك
ثم خرج شادى من مكتب فارس دون أدنى حديث أخر حتى يلحق بفهر والقوة
.....................................................
وبينما على الجانب الأخر فى منطقة سلا فى ظرف ساعة كان البوليس ينتشر فى منطقة سلا وصعدوا سريعا الى شقتها وطرقوا الباب بقوة وهنا أنطلق وليد لفتح الباب وتحدث بأستغراب عندما شاهد العساكر
وليد بأستغراب...خير يافندم فى حاجه
فهر بقوة...مطلوب القبض على سلا المرسى
وهنا شهقت سمية والبنات برعب وبينما تحدثت سمية بقلق ودموع
سمية بقلق ودموع...ليه كفا لله الشر أيه اللى حصل
فهر بقوة...متهمة فى جريمة قتل شاهى المحمدى
وليد بنفى وثقة...مستحيل سلا تقتل فرخة مش تقتل بنأدمه
فهر بتهكم...دى مسؤولية القضاء هى اللى تحكم ببرائتها أو أدانتها مش مسئوليتى أنا
وليد بهدوء...تمام سلا مش هنا ياحضرة الضابط هى لسا مجتش من براااا
فهر بهدوء...التستر على مجرم جريمة خلى بالك
وليد بقوه...هي لسا مش مجرمة ياحضرة الضابط هى متهمة والمتهم برئ حتى تثبت أدانته وفعلا هى مش هنا ممكن حضرتك تفتش البيت عشان تتاكد لو عاوز
وهنا أغمى على سمية من الخوف على سلا بينما صرخ البنات بأسمها و جروا عليا سريعا ووليد أيضا جرى عليها
البنات بصراخ...سوماااااااا
فهر ببرود...تمام أحنا هنمشى دلوقتى وأنا مش هفتش الشقة بس ياريت تخلوها تسلم نفسها عشان تحسن موقفها شوية ثم وجه حديثه الى القوة بجدية...يلا بينا
وبالفعل أنصرف فهر مع القوة دون أدنى حديث أخر بينما نظر فارس لسيلا نظرة حزن وأشفاق عليها ورحل أيضا دون أدنى حديث أخر وعندما نزلت القوة من بيت سلا شاهد شادى سيارة فهد تقف بعيد بعض الشئ عن بيت سلا وفى هذه الأثناء أبتسم شادى بخبث ونظر لفهر بتهكم وتحدى وأنتصار
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الأعلى عند البنات فقد خرجت سلا من شقة وليد و ذهبت الى شقتهم سريعا وفى هذه الأثناء صعد فهد سريعا الى البيت بعدما أطمئن أن فهر قد غادر المنطقة مع القوة وبينما البنات قد قاموا بأيفاق سمية من الغيبوبة بالفعل والتى أصبحت تبكى بشدة خوفا على سلا وهنا دخلت سلا سريعا الي الشقة وأندفعت فى أحضانها وقد دخل فهد أيضا ورائها وتحدث بجدية
فهد بجدية...أيه اللى وداكي العمارة ديه ياسلا
سلا بدموع...كنت رايحة أقدم فى شغل فى الشركة اللى فيها بس ملقتش حد هناك
فهد بهدوء...طب يلا بسرعة مش هينفع نقعد هنا أكتر من كدا نتكلم فيلا نتحرك بسرعة
سما بجدية...أنا هاجى معاكم مش هسيب سلا لوحدها
وهنا نظر لها فهد بأعجاب من النظرة الأولى ولكن تحدث بنفى
فهد بنفى...مش هينفع ياأنسة وده عشان مصلحة سلا
وهنا تحدث فهر بتهكم والذى قد عاد للتو الى المنزل سلا مع القوة
فهر بتهكم...طب فكر فى مصلحتك الأول ياحضرة الظابط وفكر فى مستقبلك اللى أنت مسحته بأستيكة بعملتك ديه
Flash Back:
بينما على الجانب الأخر فى القسم عند فهر عندما خرج من غرفته قابل شادى أمامه والذى تحدث بخبث
شادى بخبث...فهر باشا مكنتش أعرف أن أخواتك أول ناس هتخالف القانون
فهر بلا مبالاه...فى أيه ياشادى وأخواتى خلفو القانون فى أيه بالضبط
وهنا قد قص شادى على فهر كل ما سمعه من حديث فارس مع كلا من فهد وسيلا وهنا تحدث فهر بتكذيب
فهر بتكذيب...مستحيل أخواتى يعملو كداااااااااا طبعا أنت كداااااب
شادى بخبث...أدينا هنروح ونشوف
فهر بهدوء...ماشى ياشادى بس لو طلع كلامك كدب مش هرحمك ساعتها صدقنى
وهنا ضحك شادى بأستهزاء وتهكم وأستفزاز ولم يتحدث وبالفعل أنطلقت القوة الى منزل سلا وعندما لم يجدوها ونزلوا راحلين فقد شاهد شادى سيارة فهد تقف بعيدا عن عمارة سلا بعض الشئ وهنا نظر شادى الى فهر بأنتصار وتحدى وتهكم وبينما نظر فهر الى سيارة أخيه بغيظ وغضب وبالفعل أنطلق فهر بالقوة للرجوع الى القسم مرة أخرى ولكن جعل فارس معه فى نفس السيارة هذه المرة وبعد مرور خمس دقائق عاد فهر مجددا الى منزل سلا مما أصاب فارس بالرعب ولكن لم يستطيع فعل أى شئ أو تحذير فهد من رجوع فهر الى منزل سلا مرة أخرى بسبب وجود فهر بجواره فى السيارة
Back
فهر بتصفيق...براااافو بس بصراحة خطة محكمة ياحضرة الظابط سابقا
فهد بهدوء...سلا بريئة يافهر
فهر بغضب...ديه مهمة النيابة مش مهمتنا أحنا
وهنا تحدث فهر الى كلا من فادى وشادى بأمر وهو يخرج الكلابشات من جيبه لكى يضعها فى يد فارس الذى نظر له بصدمة
فهر بأمر...حطوا الكلابشات فى أيديهم يلا
وبالفعل نفذ كلا من شادى وفادى الأمر وبالفعل وضع فادى الكلابشات فى يد فهد بينما وضع شادى الكلابشات فى يد سلا التي تنغمر الدموع من عينها بكثرة وتنظر لفهر بعتاب شديد ولكن حينما هم فهر بوضع الكلابشات في يد فارس تحدث فهد بجدية
فهد بجدية...مفيش دليل واحد على فارس يافهر يعنى مش من حقك تقبض عليه وأكيد أنا مش هعترف عليه
وهنا نظر له فهر بغيظ وترك فارس ونزلو جميعا الى الأسفل وخلفهم كلا من سمية والبنات الذين يبكون بقوة على سلا ووليد وسامى الذى قد وصل فى الحال من عمله وأنطلقوا خلف القوة الى القسم وفى ظرف ساعة كان الجميع متواجد فى القسم وبدء التحقيق مع سلا وهنا ذهب فادى الى اللواء معتز وطرق الباب حتى يأذن له اللواء معتز بالدخول وهنا تحدث اللواء معتز بجدية
اللواء معتز بجدية...أدخل
وهنا دخل فادى سريعا وأغلق الباب ورائه وتحدث بجدية
فادي بجدية...ألحق يافندم فهر عاوز ينزل فهد الحجز
معتز بصدمة...أيه ليه أجنن فهر أن شاء الله عشان ينزل ضابط الحجز
فادى بهدوء...لا يافندم بس فهد غلط
اللواء معتز بهدوء...أزاى
وهنا شرح فادى للواء معتز ما حدث سريعا وهنا تحرك اللواء معتز سريعا من مكتبه دون أدنى حديث أخر وورائه فادى حتى يمنع فهر مما ينوى فعله مع أخيه
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى مكتب فهر فقد أمر فهر العسكرى بنزول كلا من فهد وسلا الى الحجز
فهر بأمر للعسكرى...نزلهم ياأبنى الحجز
وهنا دخل اللواء معتز على فهر المكتب وخلفه فادى وتحدث اللواء معتز بجدية للعسكرى
اللواء معتز بجدية...نزل المتهمة الحجز بس ياأبنى وملكش دعوة بالمقدم فهد
العسكري بحيرة...تمام يافندم
وبالفعل قد سحب العسكرى سلا من يدها الى الحجز والتى كانت تبكى بشدة وترك فهد والجميع خلفه
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى هذه الأثناء فى مكتب فارس فقد قام فارس بالأتصال على جده حتى يتصرف مع فهر ويمنعه مما ينوى عليه وعندما رد جده عليه تحدث فارس سريعا بجدية دون ألقاء السلام
فارس بجدية...ألحقنى ياجدى فهر عاوز يحبس فهد ومحدش هيوقفوا غيرك
الحج محمد بعصبية...واااه أدب أخوك أياك وبعدين أيه اللى حوصل يخليه يعمل أكده عاد
فارس بعصبية...مش وقته ياجدى عمل أيه تعال الحقو قبل ما ينزلو الحجز
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى مكتب فهر تحدث فهر بعصبية للواء معتز
فهر بعصبية...يافندم فهد غلط ولازم يتعاقب
اللواء معتز بجدية...أنا عارف اللى عمله فهد يافهر فادى حكالى على كل اللى حصل بس بردوا مينفعش تنزلوا الحجز وهو هيتحجز فى أوضة المقدم فادى لحد ما نشوف هيحصل أيه فى سير القضية
فهر بعصبية...ب
فقاطعه اللواء معتز بأمر
اللواء معتز بأمر...ده أمر ياحضرة الظابط
فهر بغيظ...تمام يافندم
وهنا نظر فهر لفادى بغيظ ولفهد بغضب فى حين نظر له فهد بحزن وزعل وعتاب دون أدنى حديث وبالفعل أنصرف فهد مع فادى الذى تحدث فى أذنه بهدوء
فادى بهدوء...يلا بينا يافهد نتحرك من هنا قبل ما أخوك يولع فينا أنت مش شايف عينه بطق شرار أزاى وبصراحة أنت غلطان هو معاه حق يتعصب عليك
وهنا نظر فهد لفهر بحزن ولم يتحدث وتحركوا هو وفادى سويا الى مكتب فادى دون أدنى حديث أخر تاركين خلفهم اللواء معتز وفهر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى مكتب فارس كان فارس ما زال يتحدث فى الهاتف مع جده وهنا تحدث الحاج محمد بجدية
الحاج محمد بجدية...تمام انا جاى دلوجتى حالا يافارس سلام عاد
فارس بجدية...سلام ياجدى وربنا يستر فى اللى جاى
وبعدما أنتهى فارس من الحديث مع جده خرج من مكتبه لكى يستطلع أخر الأخبار وهنا علم أن فهد محتجز فى غرفة فادى ولم ينزل الى الحجز فذهب اليه وتحدث بحزن بعدما طرق الباب ودخل دون أدنى أستئذان
فارس بحزن...أنا أسف يافهد أنا السبب معلشى
فهد بهدوء...أنا مزعلتش منك يافارس المهم نثبت براءة سلا دلوقتى عشان نثبت لفهر أننا صح
فارس بهدوء...أن شاء الله نثبت براءتها أدعى أنت بس أن البنت تفوق وتقرير الطب الشرعى يكون فى صالح سلا
فهد بدعاء...يارب
وهنا جلس فارس بجوار أخيه يفكر بحزن دون أدنى حديث أخر بينما كان فادى ينظر لهم بحزن عليهم دون أن يتحدث
.....................................................
وبينما على الجانب الأخر فى القسم من الخارج فقد أتى سمير والد شاهندا من الساحل الشمالى عندما سمع خبر محاولة قتل أبنته الوحيدة وذهب الى القسم بعدما علم حالة أبنته من المستشفى ودخل الى غرفة فهر بعصبية دون أستئذان و كان ورائه مباشرتا سالم الذى علم بأتهام أبنه فى جريمة قتل وهنا تحدث فهر بعصبية
فهر بعصبية...أنت أزاى تقتحم مكتبى بالأسلوب ده يابنى أدم أنت
سمير بغضب...أنا هشيلكم من مكانكم كلكم ولازم أعرف مين اللى حاول يقتل بنتى ياحضرة الظابط
فهر بغضب...أعرف انت بتتكلم مع مين ياراجل أنت بدل ما أعملك قضيه أنا فهر الجندى أنت فاهم ولا لا فتكلم كويس أحسلك أما بقى بخصوص قضية بنتك فاحنا شغالين عليها دلوقتى ومش ساكتين ومسكنا المشتبه فيهم ولولا أنى مقدر حالتك على بنتك كويس كنت حسبتك على أقتحام مكتبى بالطريقة ديه
سمير بدموع...أنا أسف بس أنا بنتى بتموت
فهر بهدوء...أن شاء الله تعيش الدكتور بيقول عدت مرحلة الخطر بس هى دخلت فى غيبوبة
سمير بحزن...يارب أنا أسف علي دخلتى كدااااااا
فهر بهدوء...مفيش مشكلة
وهنا دخل سالم والد سليم عندما شاهد الباب مفتوح دون أستئذان وتحدث بجدية
سالم بجدية...أبنى محبوس ليه المرة ديه يافهر باشا
وهنا شاهد سالم سمير وتحدث بجدية
سالم بجدية...فى أيه ياسمير أيه اللى جاييك هنا أنت كمان
سمير بدموع...بنتى بتضيع منى ياسالم شاهى حد حاول يقتلها
سالم بصدمة...أيه
فهر بهدوء....وسليم واحد من المتهمين
وهنا نظر له كلا من سالم وسمير بصدمة وجلسا على الكراسى أمام فهر بصدمة فى حين دق باب مكتب فهر فى هذه الأثناء قبل أن يتحدث أى أحد منهم وهنا دخل الأمين أكمل مؤديا التحية العسكرية لفهر بعدما أشار له فهر بالدخول دون أدنى حديث مقدما له تقرير الطب الشرعى متحدثا بجدية
الأمين أكمل بجدية...تقرير الطب الشرعى يافندم وصل
فهر بجدية...سيبوا على المكتب وأمشى
وهنا ترك الأمين أكمل التقرير بالفعل على المكتب وغادر بعدما أدى التحية العسكرية وهنا فتح فهر التقرير وقرأ ما فيه ورن الجرس ودخل العسكرى مؤديا التحية العسكرية وهنا تحدث فهر بأمر للعسكرى
فهر بأمر...هات سليم من الحجز ياأبنى
العسكرى بطاعة للأوامر...أوامرك يا فندم
وبالفعل ذهب العسكرى لأحضار سليم من الحجز وفى ظرف دقائق كان سليم يقف أمام فهر وهنا تحدث فهر بجدية
فهر بجدية...حظك حلو ياسليم تقرير الطب الشرعى فى صالحك وده لأنو بيقول أن اللى ضرب شاهى ست مش راجل فعشان كدة هتخرج ولتانى مرة من غير ما تبات فى الحجز أنت ربنا بيحبك لأنو خرجك من جريمة زى ديه بالسرعة ديه فياريت بقا تحمد ربنا وتمشى عدل وترحم أبوك شوية من بلاويك وياريت مشوفش وشك هنا تانى فعلا
سليم بحمد...الحمد لله يارب
وهنا فرح سالم لبراءة أبنه بينما أكمل سليم حديثه بتساؤل
سليم بتساؤل...طب وسهر
فهر بهدوء...لسا سهر هنحقق معاها تانى أتفضل أنت أمشى دلوقتى
سليم بهدوء...تمام حضرتك
وبالفعل خرج كلا من سليم وسالم وسمير من غرفة فهر دون أدنى حديث أخر
.....................................................
وبينما على الجانب الأخر فى هذه الأثناء بعد خروج كلا من سليم وسالم وسمير من حجرة فهر بدون أدنى حديث أخر قد وصل أهل سلا جميعا الى القسم وعندما شاهد سليم وليد أتجه اليه تحدث بجدية
سليم بجدية...أيه اللى جايبك هنا ياوليد
وليد بقلق...متهمين سلا فى قتل شاهى ياسليم بس أنا متأكد أن سلا بريئة
سليم بثقه....وأنا واثق زيك أن سلا بريئة دول حتى حابسين سهر بس مين ليه مصلحة يقتل شاهى ياوليد
وهنا عندما كان سليم يتحدث بثقة كان يخرج فهر من مكتبه داخلا الي غرفة فادى فسمع ثقة سليم فى براءة سلا فجز على أسنانه غيظا من هذه الثقة بينما تحدث وليد بقلق
وليد بقلق...مش عارف مين ليه مصلحة فى قتلها بس ربنا يستر ياسليم ثم أكمل حديثه بتساؤل...بس أنت أيه اللى جابك هنا دلوقتى
سليم بأيجاب...أتهمونى أنا كمان فى قتلها بس تقرير الطب الشرعى برأنى الحمد الله
وليد بهدوء...الحمد الله ربنا يستر ويمسكوا القاتل الحقيقى بقى
سليم بتمنى...يارب ياوليد ثم أكمل بتساؤل...طب عاوزنى معاك هنا
وليد بنفى...لا روح أنت زمان أختك قلقانه عليك أصلا
سليم بنفى...لا أنا هفضل معاك وبابا يبقى يطمن رانيا عليا
ثم ألتفت سليم الى والده وتحدث بهدؤء
سليم بهدؤء...بابا روح حضرتك أنت وعمو وأنا هفضل هنا مع وليد أشوف أيه اللى هيجرا
سالم بهدوء...ماش ياسليم أنا همشى
ولكن قبل مغادرة سالم وجه حديثه الى سامى بجدية
سالم بجدية...لو أحتاجت أى حاجة ياسامى أنا موجود
سامى بهدؤء...شكرا ياسالم بيه
سالم بهدؤء...طيب بالأذن أحنا ربنا معاكم
سامى بهدؤء...أمين يارب
وبالفعل غادر كلا من سالم وسمير فى هذه الأثناء دون أدنى حديث أخر وتركوا سليم مع عائلة سلا فى القسم وبينما فى هذه الأثناء خرج فارس من غرفة مكتب فادى حتى يطلب من العسكرى أحضار عشاء للجميع وبينما كان شادى خارجا من مكتبه ذاهبا للواء معتز ليحدثه فى أمر ما ولكنهم توقفوا عندما شاهدوا الحج محمد وأبنه محمود يدخلان من باب القسم وهنا تحدث محمود بصدمة عندما شاهد سمية واقفة تبكى على سلا وبجوارها البنات يساندونها ويبكون ووليد من الجانب الأخر هو وسامى وهنا تحدث محمود بغضب
محمود بغضب...أنتى بتعملى أيه أهنه ياسمية عاد
سمية بلهفة وأنهيار...الحق بنتك يامحمود أبنك حابسها
وهنا نظر لها كلا من شادى وفهر وفارس والحج محمد ومحمود وسليم ووليد وسيلا وسما وسندس بصدمة وهنا تحدث محمود بصدمة
محمود بصدمة...أنتى بتجولى أيه عاد بتى كيف يامره (كلمة مرة هى كلمة متتداولة فى صعيد مصر وتعنى أمراة) اللى محبوسة ديه كومان
سمية بدموع...سلا بنتك لأنى أنا كنت حامل لما طلقتنى يامحمود وجبت تلت بنات تؤام وهما سما وسيلا وسلا بس سلا هتضيع منى وأبنك حبس أخته أومال أنت فاكر أنا رفضت الجوازة ليه أن شاء الله ما هو عشان مينفعش أخ يتجوز أخته
محمود بغضب...يعنى أنى كان عندى بنته طول السنين ديه وأنى معريفش عاد نخرج بس من أهنه ياسمية وحسابك معايا بعدين هيبجى عسير
سمية بغضب...حساب أيه اللى أنت بتقول عليه وأنت كسرتنى فى عز فرحتى ياأخى كنت عاوزنى أقولك أيه وأنت جاى تطلقنى
Flash Back:
منذ 19 عاما دخل محمود الى شقته فى القاهرة وهنا جرت سمية عليه محتضنة له وتحدثت بشوق
سمية بشوق...وحشتنى يامحمود وبعدين كل ديه غيبة فى البلد
محمود بجفاء...كان عندى شغل عاد أهمله وأجى أجعد جارك أياك
سمية بأستغراب...مالك يامحمود أنت مضايق من حاجة
محمود بنرفزه...لاه هضايج من أيه وبعدين ليه هتسألى شايفانى مجنون أياك وهشد فى شعرى عاد أنى كيه الحصان أهو جدامك
سميه بهدوء...أومال فيه أيه متعصب ليه
محمود بقوة...بصى ياسمية عاد أحنا مينفعش نكملو مع بعض أنى هرجع لبت عمى فى الصعيد اللى هى مرتى أصلا وأم عيالى وأنتى هطلجك عاد
سمية بصدمة...أنت بتقول أيه مراتك وأم عيالك أنت متجوز غيرى أصلا وكمان مخلف لا وكمان هتطلقنى هنت عليك يامحمود تنطقها وتعمل فيا كل ده بعد عشيرت خمس سنين
محمود بقوة...أيوة عاد ومتخفيش مهتخرجيش خسرانة من الجوازة ديه أنى حطيت فى حسابك شيك ب 150 ألف جنية تعويض عن الخمس سنين دول عاد
سمية بصدمة...وأنت فكرك الفلوس فارقة معايا أنا عمرى ما همد أيدى على الفلوس ديه أبدا يامحمود حتى لو هموت
محمود بتهكم...بكرة تاخديها عاد لما كبريائك يهدى أنا مرضيتش أكتبلك شيك عشان متجطعهوش فى عز زعلك وحطيت الفلوس فى البنك بأسمك
سمية بقوة مصطنعة...طلقنى يامحمود
محمود بقوة...أنتى طالج ياسمية عاد
وهنا خرج محمود من الشقة سريعا حتى لا يضعف أمام دموعها وبعد خروجه أنهارت سمية أرضا من البكاء فهى كانت تتصنع القوة أمامه
Back
وهنا تحرك شادى سريعا الى مكتب اللواء معتز دون الأستماع الى أدنى حديث أخر بينما فى الخارج نظر الجميع لمحمود بأحتقار ما عدا كلا من الحج محمد وفهر بينما أكملت سمية حديثها بدموع
سمية بدموع...هاتلى بنتى يامحمود أبوس أيدك وبعدين أعمل فيا اللى أنت عاوزة أن شاء الله تموتنى حتى المهم بنتى رجعها لحضنى الله يكرمك
محمود بحزن...هخرجها ياسمية عاد حتى لو هصرف كل فلوسى على المحاميين عشان تخرج
وهنا ألتفت محمود الى فهر وتحدث بغضب
محمود بغضب...بتى فين ياواد أخوى عاد
فهر ببرود...فى الحجز
وهنا نظر له الجميع بصدمة ما عدا فارس
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى مكتب اللواء معتز دخل شادى سريعا الى المكتب اللواء معتز دون أستئذان وتحدث بسرعة
شادى بسرعة...سلا لازم تطلع من الحجز
اللواء معتز باستغراب...سلا مين
شادى بهدوء...سلا المتهمة فى قضية القتل
اللواء معتز باستغراب...ليه بقا أن شاء الله ديه متهمه فى جريمة قتل حتى
شادي بهدوء...لأنها بنت أخويا ياخالى
اللواء معتز بصدمة...بنت أخوك مين مصطفى الله يرحمه مخلفش غير فهر وفهد وفارس مخلفش بنات خالص ياشادى
شادى بهدؤء...بنت أخويا محمود
اللواء معتز بهدؤء...هو فى أيه النهارده أيه المفأجأت ديه الأول فهر عاوز يحبس فهد عشان اللى عملوه ودلوقتى تطلع سلا ديه بنت محمود أخوك
شادى بهدؤء...أنا أساسا كنت جيلك قبل ما أعرف الخبر ده عشان أقولك مينفعش طالبتين جامعة زى سهر وسلا يفضلوا فى الحجز وأن الأفضل يباتوا فى أى أوضة فى القسم لحد ما القضية تخلص بس دلوقتى بعد ما عرفت الخبر ده لازم يطلعوا لأن سلا تبقى بنت أخويا ياخالى كمان غير أنها طالبة جامعية مينفعش تعقد مع الأشكال اللى تحت ديه ودلوقتى بدل ما سلا تعقد فى أى أوضة فى القسم خليها تبات فى أوضتى مينفعش بنت زيها تبات فى الحجز أرجوك وكمان حضرتك تعرف أن سهر كمان تبقى بنت عم فادى
اللواء معتز بصدمة وأمر...أيه بنت عمه تمام قوى بقولك أيه ياشادى طلع سلا من الحجز هى وسهر ياشادى وخلى سهر تعقد فى مكتب فادى بما أنو أبن عمها وفهد يعقد فى مكتب فارس وسلا فى مكتبك
شادى برجاء...تمام بس ياريت متقلش للحج محمد أنى أبنه دلوقتى
اللواء معتز بأستغراب...ليه
شادي بأيجاب...لأن أنا اللى عاوز أقوله بس مش دلوقتى تمام
اللواء معتز بتفهم...تمام ماشى
شادى بطلب...طلب أخير
اللواء معتز بضجر...أيه تانى
شادى بهدوء...قول لفهر أن ده أمر منك عشان ميرجعش سلا وسهر الحجز تانى
اللواء معتز بهدوء...تمام روح هاتها وأنا خارج معاك أساسا عشان أحجم فهر لأنو كدااااا هيعند أكتر وهيصمم على حبسها
فهز شادى رأسه أيجابا وبالفعل خرج كلا من اللواء معتز وشادى الى الخارج المكتب دون أدنى حديث أخر بينما سبق شادى اللواء معتز الى الحجز بينما أتجه اللواء معتز الى المكان الذى يقف فيه الجميع
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الحجز عند سلا عندما شاهدت سهر وقفت مستغربة من وجودها هنا بعض الشئ ولكن قبل توجها للتحدث معها سمعت الظابط يأمر العسكرى بفتح الباب
شادي بأمر...افتح الباب ياأبنى
وبالفعل فى ظرف ثوانى نفذ الأمر وفتح العسكرى الباب ودلف شادى الى الداخل وتحدث بهدوء
شادي بهدوء...تعالى ياسلا أنتى وسهر
وهنا جرت اليه كلا من سلا وسهر سريعا فجذبهم شادى سريعا من أيديهم وأخرجهم خارج الحجز وأغلق العسكرى الحجز وسار شادى أمام البنات وهم خلفه دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند اللواء معتز فقد وصل اللواء معتز الى حيث يقف الجميع وتحدث بهدوء
اللواء معتز بهدوء...تعالو نكلم فى أوضة فادى ياجماعة الواقفة ديه متنفعش
وبالفعل تحرك الجميع الى غرفة مكتب فادى ودخل الجميع الى الداخل دون أدنى حديث أخر وعندما شاهد فادى اللواء معتز وقف مؤديا التحية العسكرية و كذلك فهد وهنا تحدث الحج محمد بحزن الحج محمد بحزن...كيفك ياولدى عاد
فهد بجدية...أنا كويس ياجدى متقلقش عليا
اللواء معتز بهدوء...متقلقش يامحمود بنتك هتطلع من الحجز حالا أنا بعت شادى يطلعها هى وسهر وسهر هتبات فى مكتب فادى لأنو أبن عمها وسلا هتبات فى مكتب شادى لأنو مينفعش تبات فى مكتب أى حد من ولاد عمها لأن مكتب فارس هيبقى فيه فهد ومعتقدش أنها هترضى تعقد فى مكتب فهر بعد اللى حصل
محمود بأمتنان...معريفش أشكرك كيف ياسيادة اللوا عاد
اللواء معتز بهدوء...مفيش شكر ولاحاجة يامحمود دول بنات جامعة مينفعش ينزلو الحجز أصلا وبعدين كان نفسى نتقابل فى ظروف أحسن من كدااااا والله ده أحنا حتى عشرة قديمة ياراجل
وهنا قبل أن يتحدث محمود تحدث فهر بعصبية
فهر بعصبية...بس ده مخالف للقانون يافندم
وهنا نظر له الجميع شرزا ما عدا فادى الذى كان غاضبا من ذاهب شادى لجلب سهر من الحجز بينما تحدث اللواء معتز بجدية
اللواء معتز بجدية...ده أمر ياحضرة الظابط يعنى تنفذ من سكات وهنا سكت فهر على مضض ولم يتحدث من الغيظ الذى يشعر به وبينما هنا قد وصل شادى بكلا من سهر وسلا الى باب مكتب فادى ودخل الى مكتب فادى دون أدنى أستئذان حتى يترك سهر عند فادى ولكنه شاهد الجميع مجتمع فى مكتب فادى وهنا تحدث محمود بحب لسلا
محمود بحب...كيفك يابتى متجلجيش هخرجك من أهنه عاد جريب
سلا بأستغراب...بنتك مين أنا مش بنتك أنا ولدى مات وأنا عندى سنة أصلا
محمود بوجع ونفى...لاه يابتى أنى لسه عايش عاد ما موتش أنتى بتى أنا
وهنا تحدثت سمية بهدوء قبل أن تعترض سلا
سمية بهدوء...أنا هشرحلك كل حاجة ياسلا
سلا بأنصات...أتفضلى ياسوما أشرحى
وهنا بالفعل بدأت سمية فى قص جميع القصة علي سلا وعند أنتهائها من كلامها ترقبت رد فعل سلا والتى فاجأتهم جميعا برد فعلها وهنا ضحكت سلا ضحكة عالية مليئة بالوجع والأحساس باليتم والحزن
سلا بضحك...هههههه
وهنا نظر لها الجميع بأستعجاب وبينما تحدث وليد بتعجب
وليد بتعجب...بتضحكي على أيه ياسلا
سلا بدموع ووجع...بضحك على كل سنين عمرى اللى فاتت ياوليد واللى كان نفسى أقول فيها كلمة بابا وماما وأنا فكرة نفسى يتيمة فى حين أن أمى قصادى ومش عارفة أقولها ماما وأبويا عايش حياته بطول وبالعرض لا ومخلف كمان ثم أكملت حديثها بزعيق...وجاى دلوقتى يقول بنتى والمفروض أنى أنا أقوله ياحبيبى يابابا وأترمى فى حضنه ثم أكملت حديثها بنفى...بس لا أنا مش عوزاك فى حياتى أنا أبويا ميت وأفضلى وأحسلى أنى كل ما أفتكروا أقرالوه الفاتحة بس بدل ما أدعى عليه وأكرهوا
الحج محمد بحزن...أنى السبب أن أبوكى يبعد عنيكم أبوكى ملوش صالح عاد
وهنا نظر له الجميع بأستغراب بينما تحدث الحج محمد بهدوء
الحج محمد بهدوء...من 19 سنة عرفت أن أبوكى متجوز فى البندر عاد وساعتها غصبته عليه يطلج أمكم
Flash Back:
منذ 19 عاما ذهب محمود الى أبيه بناءا على طلبه وعندما دخل عليه المندرة وقف الحج محمد وضربه بالقلم على وجهه وهنا تحدث محمود بصدمة
محمود بصدمة...بتضربنى ياأبوى
الحج محمد بعصبية...وأربيك من الأول وجديد طالما خرجت عن طوعي عاد
محمود بقلق...خرجت عن طوعك كيف يابوى بس
الحج محمد بغضب...فكرنى معرفش بجوازتك من بنت البندر أياك وليه معوازى تتجوز بت عمك عاد فكرنى نايم على ودنى أياك ياواد
محمود بخوف...يابوى سمية زينة عاد وست البنات شوفها الأول وبعدين أحكم عليها
الحج محمد بعصبية...مهشوفهاش وهتطلجها وتتجوز بت عمك لأما لأنت ولدى ولا أعرفك عاد
محمود بمراوغة...طب هى حبلة يابوى كيف أطلجها عاد
الحج محمد بغضب...تولد وتجيب العيال وأحنا هنربيهم عاد وبت عمك هتتكفل بيهم غير أكده معنديش حديت تانى واصل لتخرج عن طوعى ومتنفذ حديتى لأما تطلجها وترجع ولدى تانى عاد
Back
الحج محمد بهدوء...وبعديها بيومين أبوكى جيه وجالى أن أمك سجطت من الزعل فأنى مهتمييش واصل بالحديت ومكنتش أعرف أنه ميعرفش أنها حبلة أصلا وكان بيراوغ عشان ميطلجهاش وهى خبت عليه حملها
سلا بعناد...بردو مش مسمحاكم كلوكم أبعدو عنى بقا أنا بسببكم عيشت عمرى كله بتمنى أقول كلمة بابا وماما وكنت محرومه منها وهما عايشين ومن ثم وجهت حديثها الى شادى بجدية...دلوقتى ياريت تنزلنى الحجز تانى ياحضرة الظابط عشان أنا مش عاوزة أشوفهم ولا أتكلم معاهم
شادى بهدوء...تعالى ياسلا أنتى هتقعدى فى مكتبى بس مينفعش تنزلى الحجز مع الأشكال اللى تحت ديه تانى
وهنا خرجت سلا مع شادى بهدوء دون النطق بأدنى حديث أخر بينما كان كلا من البنات وسمية وسهر يبكون بصمت على سلا والرجال والشباب يحزنون عليها وهنا كان فهر ينظر الى شادى وسلا بغيظ وغضب وهنا تحدث فارس بمرح بعض الشئ محاولا تخفيف حدة الموقف
فارس بمرح بعض الشئ...الله عليك ياعمى ياجامد هو ده الكلام ده أنت كدااااااا سهلت الجوازة عليا قوى أن شاء الله
وهنا نظرت له سمية بأستغراب وعقدت حاجبيها بأستغراب وتحدثت بتعجب
سمية بتعجب...عمك مش أبوك
فارس بمزح...أيوه عمى ياطنط مش أبويا يعنى مفيش حرمة أنى اتجوزسيلا
سيلا بغيظ...أحنا فى أيه و لا أيه يابنأدم يابارد أنت جواز أيه اللى أنت بتفكر فيه دلوقتى وتؤامى محبوسة ومتهمة فى قضية قتل يامتخلف
وهنا نظر لها فارس بصدمة و تحدث بغيظ
فارس بغيظ...لاحظى أنك بعترتى برستيجى فى الأرض ياسيلا
فادى بحنق...ليها حق الصراحة لأنو معندكش دم أحنا فى أيه ولا أيه يابنأدم
وهنا نظر له فارس بغيظ ولم يتحدث وبينما ذهب لهم محمود ووقف أمامهم وتحدث بجدية
محمود بجدية...أنا هعمل أيتها حاجة يابنات عشان سلا تخرج عاد أوعدكم بأكده
وهنا نظر له كلا من سيلا وسما بحزن ولكن لم يستطيعوا أن لا يحتضنوا والدهم ويتشبعوا من حنانه الذى حرموا منه طيلة هذه السنوات فرموا بأنفسهم فى حضنه سريعا وتحدثوا من بين بكائهم سما وسيلا من بين بكائهم...أهئ أهئ أهئ بابا احنا خايفين على سلا قوى
محمود بتماسك...متجلجوش ياحبايبى هخرجها بعون الله وتعرفوا أجمل كلمه سمعتها فى حياتى هى كلمة بابا منيكم عاد
فارس بجدية...طب يلا ياعمى أنت وجدى خدو الكل وروحو عشان مش هينفع وجودكم كدااااااا هنا يلا روحوا
محمود بتساؤل...طب سلا وفهد ياولدى عاد
فارس بأيجاب...متقلقش ياعمى أنا قاعد معاهم هنا مش هروح أن شاء الله غير لما يخرجو من القضية هما الأتنين براءة
اللواء معتز بتأيد...فعلا كلام فارس صح يامحمود مينفعش قعدتكم هنا ولا هتقدم ولا هتأخر حاجة فالأحسن تمشوا وتيجو بكرة الصبح معاكم المحامى أن شاء الله
الحج محمد بهدوء...ماشى ياولدى عاد
ثم التفت الى الجميع ووجهه حديثه الى الجميع بجدية
الحج محمد بجدية...يلا بينا عاد
وبالفعل خرج الجميع الى الخارج تاركين خلفهم كلا من فادى وفارس وفهر وفهد وسهر واللواء معتز دون أدنى حديث أخر وهنا خرج فهر سريعا من مكتب فادى بغيظ وغضب بعدما حدث ولم يتحدث الى أى أحد من الموجودين وذهب سريعا متجها الى مكتب شادى وبعد ذلك خرج كلا من فهد وفارس دون أدنى حديث أخر من مكتب فادى وذهبو الى مكتب فارس تاركين خلفهم كلا من فادى وسهر وذلك بعدما خرج معهم اللواء معتز وأنطلق الى وجهته
....................................................
بينما على الجانب الاخر عند شادى نعود بالزمن الى الوراء بعض الشئ عندما خرج كلا من شادى وسلا من مكتب فادى متجهيين الي مكتب شادى وهنا حاول شادى تهدئة سلا بعض الشء بعدما دخلوا الى مكتبه وأغلق شادى الباب خلفه بأن تجفنت يد شادى على كتف سلا بحنان ورقه ولكن سلا قد أزاحت يده من على كتفها بغضب ونظرت له بغضب أجم ولكن قبل أن تتحدث سلا تحدث شادى بضحك
شادى بضحك...ههههههههههه طب أهدى بس وأنا هفهمك كل حاجة دلوقتى
سلا بغضب...تفهمنى أيه بالضبط أنت مين سامحلك تلمسنى
شادى بهدوء...طب أقعدى وأنا هحكيلك
وبالفعل جلست سلا بغضب دون أدنى حديث أخر وجلس أمامها شادى وتحدث بجدية
شادى بجدية...بصى ياستى من حوالي 27 سنه فى راجل صعيدى أتجوز واحدة من القاهرة أصغر منه ب 20 سنة وطلقها من غير ما يعرف أن الست ديه حامل والست ديه خلفتنى أنا والراجل ده يبقا أبويا بس الست ديه كتباتنى باسم الراجل التانى اللى أتجوزتوا بعد أبويا
سلا بأستغراب...طيب وأنا مالى بالكلام ده
شادي بضحك...شغلى دماغك شوية ياسوسو
سلا بتفكير...قصدك يعنى أن الراجل ده يبقا با ولكن قطعت كلامتها وقالت بهدوء...قصدك محمود
شادي بنفى...لا طبعا مش أبوكى ياأذكى أخواتك ده لو أبوكى فعلا أبويا على كدااااا بقى يبقى هو أتجوز أمى وهى فى اللفة بقى
سلا باستغراب...أومال مين
شادي بأيضاح...الحج محمد جدك
سلا بصدمه...يانهار أسود هو كان لسه فيه صحة الراجل ده
شادي بضحك...أيه ياسوسو أنتى جاية تقرى على جدك وأبويا ولا أيه
سلا بهدوء...وده يحوقك فيه حاجة أصلا
شادي بضحك....هههههههه أنتى فقر ياسوسو ثم أكمل حديثه بجديه...متبقيش قاسية على أبوكى ياسلا
وهنا نظرت له سلا بغضب ولم تتحدث فى حين أكمل شادى حديثه بجديه
شادي بجديه...أبوكى مكنش يعرف عنكم حاجة فعلا ياسلا وأتحرم منكم زيكم بالضبط
سلا بعناد...بس كان عنده غيرنا يعوضوه عننا أنما أحنا مكنش عندنا حد غيره
شادى بنفى...لا ملوش ولاد غيركم
سلا باستغراب...أزاى أومال فارس ده أيه وفهر وفهد دول أيه كمان أن شاء الله
شادى بايضاح...دول ولاد مصطفى أخونا الكبير الله يرحمه
سلا بعناد...بس برضه ياشا
فقاطعها شادى بجديه
شادى بجديه...مفيش بس ياسوسو أبوكى حرم على نفسه الجواز طول عمره بعد والدتك وقال لوالده كداااا أنه لو طلق والدتك مش هيتجوز غيرها وشرط على أبوه كداااااا وفعلا جدك وافق على كدااااا فى مقابل أنو باباكى يطلق مامتك وطول السنين اللى فاتت ديه عايش عازب وعايش على ذكرى والدتك وبعد موت مصطفى أخونا الكبير فى حادثة هو اللى ربه ولاده وأعتبرهم تعويض ليه من ربنا على أنه مخلفش حتى بنت عمه جوزوها لأبن عمتها عشان المشاكل فبلاش ياسوسو تقسى عليه أنتى كمان كفاية الزمن كان قاسى عليه
سلا بدموع...ماشى ياشادى هسمع كلامك ومش هقسى عليه عشان خاطرك أنت ياشادى وبعدين أنا مش هقولك ياعمو الصراحة
شادى بمرح...لا أنتى تقولى اللى عاوزاه براحتك ياست البنات وليكى عليا أربيلك فهر من الأول وجديد على اللى عملوه فيكى بس بشرط مش عاوز حد يعرف أنى عمك دلوقتى خالص
سلا بأستغراب...ليه
شادى بإيضاح....عشان لازم مواجهة بين أمى وأبويا والمواجهة ديه مش وقتها خالص
سلا بهدوء...حاضر ياشادى زى ما تحب
شادي بمكر...خلى بالك أن فهر بيحبك
سلا بأستنكار...حبه برص وعشرة خرص أنا بقى بكرهوه وبعدين بيحبنى أيه أومال لو بيكرهنى هيعمل فيا أيه هيموتنى
شادى بضحك...ههههههههههه هو بيطبق القانون بس ياسوسو مش روحه ده حتى طبقه على فهد أخوه كمان وبعدين متنكريش ياسلا أن أنتى كمان معجبة بيه وده أنا لاحظته من عنيكى لما عاتبتيه لما قبض عليكى
سلا بوضوح...منكرش أنى أعجبت بيه أول ما شوفته ياشادى ومحدش يعرف الكلام ده غيرك أنت دلوقتى بس أنا دلوقتى بكره ومش طيقاه
شادي بنفى...لا ياسوسو أنتى لسا بتحبيه بس زعلانه منه وده تفرق وأنا هثبتلك ده وهربهولك بس أنتى أهدى شويه ماشى
سلا بهدوء...حاضر
وهنا قام شادى بأحتضان سلا بحنان وهى لم تعترض وبينما فى هذه الأثناء فتح فهر باب مكتب شادى بقوه وشاهد أحتضان شادى لسلا فتحدث بغضب وهو يذهب أليهم ويضرب شادى بالبوكس فى وجهه
فهر بغضب...أيه اللى أنت بتعمله وبتهببوه ده ياحضره الظابط أحنا فين هنا ولا تحب أطلبلك بوليس الأداب يجى ياخدك
وهنا أحمر وجه سلا من الغضب ولكن تحدث شادى ببرود بعدما وقف بأتزان بعد ضرب فهر له قبل أن تنفعل سلا ويحدث ما لا يحمد عقباه وهنا جذب فهر معصم يد سلا وجعلها تقف بجواره
شادى ببرود...عادى واحد وخطيبته يافهر باشا
فهر بغضب...خطيبتك منين ومن أمتى أن شاء الله
شادي ببرود...من أنهارده وأول ما تخرج أن شاء الله من القضية براءة هاجى أطلبها من عمك رسمى
فهر بغضب...وهى مش هتوافق عليك أصلا
وهنا تحدثت سلا ببرود ووجع تخفيه وهى تحاول نزع يدها من قبضة يده الحديدية التى تقبض على معصم يدها بقوة
سلا ببرود ووجع تخفيه...لا موافقة عليه ملكش دعوة بيا
وهنا نظر لها فهر بغضب وكان سيهم بضربها على وجنتها ولكن قد أتى اللواء معتز فى الوقت المناسب وشاهد فهر أمامه وتحدث بجديه قبل أن ينزل كف يد فهر على وجنة سلا التى أغمضت عينها سريعا أستعدادا لتلاقى الضربة على وجهها من فهر كما أن سبب وجود اللواء فى مكتب شادى الأن هو أنه يعلم تفكير فهر جيدا فعلم أنه سيذهب الى غرفة شادى بعد خروجه من مكتب فادى فذهب ورائه حتى يمنعه من فعل أى تهور قد يفعله
اللواء معتز بجدية...بتعمل أيه هنا ياحضرة الظابط
فهر بغضب...جاى أشوف المسخرة اللي كانت بتحصل هنا يافندم
اللواء معتز باستغراب...مسخرة ايه ديه اللى بتحصل هنا
وهنا نظر فهر الى كلا من سلا وشادى بغضب ولم يتحدث بينما بادله شادى النظرات بأستفزاز وهنا تحدث اللواء معتز بأمر بعدما علم أن فهر لن يحكى ما حدث فى مكتب شادى قبل قليل
اللواء معتز بأمر...أتفضل على مكتبك ياحضرة الظابط وملكش دعوة بسلا ومجيش هنا لحد ما قضية سلا تخلص خالص
وهنا نظر فهر للواء معتز بعصبية وحاول التحدث والأعتراض ولكن اللواء معتز بتر حديث فهر قبل أن يتحدث وتحدث بحسم
اللواء معتز بحسم...ده أمر وينفذ ياباشا أتفضل على مكتبك يلا
وهنا نظر لهم فهر جميعا بغضب وهم بالخروج من مكتب شادى ولكن قبل أن يخرج تحدث بأمر لشادى
فهر بأمر...المسخرة ديه متحصلش هنا تانى ياحضرة الضابط حتى لو هتبقا خطيبتك عشان مقطعش أيدك ياشادى
وهنا خرج فهر من مكتب شادى صافقا الباب خلفه بغضب أجم وذهب الى مكتبه بينما نظر لهم اللواء معتز بهدوء وخرج دون أدنى حديث أخر وبعد خروج اللواء معتز من مكتب شادى أنفجر كلا من شادى وسلا من الضحك على منظر فهر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى منزل السيدة سمية بعدما صممت على الذهاب الى منزلها وعدم الذهاب الى منزل محمود دخل البنات الى غرفهم بأمر من أبيهم للتحدث من أمهم قليلا
محمود بأمر...بنات أدخلو جاعتكم دلوجتى عشان عاوز أتحددت مع أمكم شويه لوحدينا عاد
وهنا هز البنات رأسهم بأيجاب بدون أدنى حديث وذهبوا الى غرفتهم بينما جلس كلا من سامى وسمية أمام محمود والحج محمد بعدما دخل كلا من سندس ووليد الى شقتهم بأمر من والدهم وهنا تحدث محمود بغضب وهو يجلس أمام سمية التى جلست بجوار سامى على الكرسى المجاور له بهدؤء
محمود بغضب...دلوجتى بجى فهمينى كيف سجلتى البنتة بأسم خيتك وجوزها عاد
سمية بشرح...
.....................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
.....................................................
أنت تقرأ
بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)
Açãoصعيدى-تشويق-رومانسى-شرطة-دراما-كوميدى-حزين