بينما على الجانب الأخر فى سرايا النيابة فقد أمر وكيل النيابة بحبس سلا 4 أيام على ذمة التحقيق على أن يراعى التجديد فى الميعاد والأفراج عن سهر من سرايا النيابة بضمان محل أقامتها لعدم وجود أدلة ضدها وخصوصا بعد شهادة سليم معاها بأنها صعدت معه الى شقة المجنى عليها أى أنها لم تصعد بمفردها الى الشقة وهنا خرج المحاميين من مكتب وكيل النائب العام بكلا من سهر وسلا التى كانت الأخيرة دموعها تغرق وجهها بقوة وكثرة وبمجرد خروجهم من المكتب ألتف الجميع حولهم وهنا تحدث محمود بتساؤل و قلق على سلا التى تبكى بشدة والدموع تغرق وجنتها بقوة
محمود بتساؤل وقلق...فى أيه ياسلا بتعيطى ليه عاد
المحامى بحزن...للأسف حبس 4 أيام على ذمة التحقيق ويراعى التجديد فى الميعاد موقف سلا سئ جدا ياجماعة وكل الأدلة ضدها تقريبا
وهنا شهق الجميع بصدمة وخوف وقلق وهنا تحدثت رانيا بصدمة
رانيا بصدمة...أيه
المحامى بهدوء...وجود سلسلة الأنسة سلا فى شقة المجنى عليها وأعترفها أنها بتعتها وكمان الكاميرات اللى صورتها لما دخلت العمارة قبل الحادثة بنص ساعة وتهدديها للمجنى عليها فى الجامعة بقتلها لو ديقتها تانى بعد خناقتهم سوااااا كل ده أدلة ضدها حتى لما شافوا الأنسة سهر فى الكاميرات فده كان قبل الحادثة بتلت ساعات وكمان دخولها العمارة كان مع المجنى عليها وخروجها من العمارة قبل الحادثة بساعتين ونص ولما رجعت العمارة تانى كانت مع سليم بيه لما أكتشفوا هما الأتنين سوا الحادثة وطبعا سيلم بيه شهد بكدااااا وده كان بعد الحادثة بساعة فعشان كداااااااا أخلو سبيل الأنسة سهر من سرايا النيابة بضمان محل أقامتها لعدم وجود أدله ضدها وأمروا بحبس الأنسة سلا 4 أيام على ذمة التحقيق عشان الأدلة اللى ضدها ديه كلها يعنى للأسف الأنسة سلا هى المتهمة الرئسية والأولى فى القضية فلازم النيابة تحبسها على ذمة التحقيق ديه جريمة قتل مش هزار
وهنا ذهب محمود الى أبنته دون أدنى حديث أخر وأحتضنها بقوة وبينما كان الجميع يبكى بخوف وقلق على سلا حتى الحج محمد وسامى فقد دمعت أعينهم خوفا عليها وبينما سلا فقد شددت على نفسها بقوة فى أحتضان والدها تستمد منه القوة وتبكى بخوف مما هو قادم وفى هذه الأثناء أتى فادى حاملا ملف التحقيق فى يده وتحدث بجدية وهو يتجنب النظر الى سهر حتى لا يغضب وينفعل عليها الأن فى سرايا النيابة
فادى بجدية...أيه اللى حصل ياجماعة
شادى بحزن...للأسف سلا خدت 4 أيام حبس على ذمة التحقيق أما سهر فخرجت بضمان محل أقامتها من النيابة
فادي بهدؤء...طب أستنوا هنا ياشادى متمشوش أنا داخل لوكيل النيابة وبعد كداااااااا هيجيليكم
شادى بأستغراب وتسأؤل...ليه
فادى بجدية وهو يدخل لمكتب وكيل النائب العام...هتفهم بعدين وبالفعل ترك فادى الجميع خلفه ينظرون له بأستغراب وتساؤل وأستفسار ودخل الى مكتب وكيل النائب العام بعدما أذن له بالدخول وبالفعل بعد دخول فادى الى مكتب وكيل النائب العام بعشر دقائق فقد أمر وكيل النائب العام العسكرى بأستدعاء سلا ومحاميها مرة أخرى للأمتثال أمامه فنظر الجميع لما يحدث بأستغراب ولكن دخلت سلا والمحامى مرة أخرى الى مكتب وكيل النائب العام أمتثالا لأوامره بينما محامى والد سليم فقد غادر بعد خروجه من مكتب وكيل النائب العام مباشرة بعدما سلم على سليم ورحل وبينما فى الداخل عند وكيل النائب العام فقد تحدث وكيل النيابة بهدوء لسلا
وكيل النائب العام بهدوء...حظك حلو ياسلا شاهى فاقت من الغيبوبة
وهنا فرحت سلا بشدة لأن برائتها سوف تظهر بينما تحدث محاميها بجدية
المحامى بجدية...وقالت أيه يافندم وأتهمت مين
وكيل النيابة بجدية...متهمتش حد ده أنتحار يعنى مفيش قضية من أساسه يامتر
وهنا حمدت سلا ربها بصوت مسموع وتحدثت بفرح
سلا بفرح...الحمد الله يارب أن الحقيقة بانت
وهنا نظر لها جميع من بالغرفة بتأثر بينما فى هذه الأثناء تحدث وكيل النائب العام بجدية
وكيل النيابة بجدية...أكتب ياأبنى أخلاء سبيل سلا سعد المرسى من سرايا النيابة بضمان محل أقامتها
وبعد مدة من الزمن خرج كلا من فادى وسلا والمحامى الخاص بيها من مكتب وكيل النائب العام بفرحة كبيرة وهنا تحدث الحج محمد بتساؤل
الحج محمد بتساؤل...أيه اللى حوصل عاد كانوا عاوزين سلا تانى ليه
فادى بشرح...شاهى فاقت ياحج
وهنا أتخطف وجه سهر من القلق ولكن من حسن حظها أنها لم يشاهدها أحد بينما فرح الباقى بأستيقاظ شاهى من الغيبوبة حتى تثبت براءة سلا ويتم القبض على المجرم الحقيقى ولكن لم يتحدثوا حتى يسمعوا باقى حديث فادى وهنا أكمل فادى حديثه بشرح وجدية
فادى بشرح وجدية...وقالت أنو أنتحار يعنى مفيش قضية أصلا
وهنا تنفس الجميع الصعداء ومن بينهم سهر وتحدث الجميع بهدؤء
الجميع بهدوء...الحمد الله
وهنا ذهب محمود لأبنته وأحضتنها بقوة وفرح وهى بادلته الأحتضان فسعد بذلك كثيرا لأنها بداية مبشرة لأقتراب أبنته منه وكذلك الجميع فرح ببرائتها ومنهم من قام بأحتضانها كالحج محمد وسامى ووليد وسمية وسيلا وسما وسندس ورانيا بينما سلم كلا من شادى وسليم عليها وحمدوا الله على ظهور برائتها سريعا وهنا تنفست سهر الصعداء مرة أخرى وسلمت على سلا وهنأتها على برائتها وقد بادلتها سلا السلام وشكرتها وهنا تحدث فادى بجدية
فادى بجدية...تقدروا تاخدوا سلا وتروحوا دلوقتى ياجماعة
شادى بنفى...لا
وهنا نظر له الجميع بأستغراب فى حين تحدث شادى بتوضيح
شادى بتوضيح...لازم سلا تروح القسم وتخرج من هناك عشان فهد يخرج وقضيته تسقط ده كان كلام اللواء معتز معايا
Flash Back:
شادى بتساؤل...هنعمل أيه ياأفندم فى القضية اللى فهر عاوز يعملها لفهد بالتستر على مجرمة ديه
اللواء معتز بهدؤء...لو شاهى فاقت ومتهمتش سلا بمحاولة قتلها أو لو مسكنا القاتل الحقيقة ساعتها هننهى الموضوع فى القسم هنا بس لو أتهمتها للأسف فهد هيضر وبردوه لو ماتت لقدر الله فهد هيضر برده لأن أثبات براءة سلا هياخد وقت طويل وهيبقى صعب
شادى بقلق...أن شاء الله خير يافندم وأن شاء تظهر براءة سلا بسرعة وشاهى تفوق من الغيبوبة ديه وتبرائها
اللواء معتز بتمنى...أتمنى ياشادى أن شاء الله تظهر برائتها بسرعة ثم أكمل بجدية...بس تجيب سلا على هنا لو برائتها ظهرت عشان فهد يخلص من قضيته هو كمان
شادى بجدية...تمام يافندم عن أذنك
اللواء معتز بهدؤء...أتفضل
Back
الحج محمد بهدؤء...زين جوى فيهمنا عاد يلا بينا ياولدى
سلا بشر...يلا بينا
وبالفعل أتجه الجميع الى القسم بينما جذب فادى سهر من يدها بقوة قبل أن ترحل مع سليم وذهب بيها الى منزله
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فقد وصل الجميع الى القسم ما عدا كلا من فادى وسهر ودخلوا الى مكتب اللواء معتز على الفور وعند دخولهم وقف اللواء معتز وسلم على محمود والحج محمد وهنا تحدث شادى بجدية
شادى بجدية...مكنش فى جريمة يافندم أصلا ديه محاولة أنتحار
اللواء معتز ببتسامة...كويس مبروك ياسلا البراءة
سلا ببتسامة متبادلة...الله يبارك فى حضرتك
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند فارس فعندما شاهد شادى يدخل الى القسم مع الجميع ويذهب الى اللواء معتز فأخذ فهد على الفور وذهبوا الى اللواء معتز لمعرفة أخر تطورات الأحداث فى القضية وكذلك فهر أيضا عندما شاهدهم ذهب الى مكتب اللواء معتز حتى يرى سلا هناك وهنا طرق باب مكتب اللواء معتز ودخل كلا من فهد وفارس وفهر معا على اللواء معتز دون أن يأذن لهم بالدخول وهنا تحدث اللواء معتز ببتسامة عندما شاهد فهد
اللواء معتز ببتسامة...مبروك يافهد قضيتك خلصت خلاص
فهد بتساؤل...أزاى
فهر بأيجاب...شاهى حولت تنتحر مش جريمة قتل
وهنا تنفس كلا من فهد وفارس الصعداء فى حين وقفت سلا أمام فهر وتحدثت بقوة عندما رأته أمامها
سلا بقوة...فى حاجة عاوزة أقولهاك يافهر
وهنا عقد فهر حاجبيه بتعجب من هذه القوة التى تتحدث بها هذه الصغيرة أمامه وتحدث بأستغراب
فهر بأستغراب...حاجة أيه ديه ياسلا
سلا بقوة...فى حاجة أسمها روح القانون المفروض تطبقه قبل القانون ياحضرة الضابط لأن القانون لوحة صماء معندهاش مشاعر أو أحساس بس أحنا بشر فالمفروض يكون عندنا أحساس ومحدش قالك مطبقش القانون بس زى ما بتطبقه راعى كمان معاه حالة الأنسان اللى بتطبقه عليه وهو ده روح القانون يافهر يعنى أنا مثلا واحدة نزلت الحجز عشر دقايق بس أترعبت من الأشكال اللى شوفتها تحت فما بالك بقى لو شخص مريض أو عنده القلب هيجرالوه أيه ده ممكن يموت فيها
وهنا نظر لها فهر بأستهزاء وتحدث بتهكم
فهر بتهكم...على كداااااا بقى نسيب المجرمين لما يصعبوا علينا عشان روح القانون وياعينى مش هيستحملوا يتحبسوا
سيلا بهدؤء...لا طبعا مش ده القصد من كلام سلا بس المفروض أنك تفرق بين معتادى الأجرام والمتهم والشخص المحترم اللى أول مرة يدخل قسم فى حياته أصلا
فهر بتهكم...ده كلام فاضى الكل سواسية أمام القانون مفيش حاجة أسمها روح القانون ده هبل
وهنا أغتاظت منه سلا كثيرا والجميع أيضا ولكن رفعت سلا يدها عاليا ونزلت بها على وجنته دون أدنى حديث أخر وهنا دوى صوت صفعتها المكان بأسره معلن عن تجرأ يدها على ملمس جلده ليتحسس وجهه غير مصدق ما حدث كأنه لم يستوعب ما حدث وفجأة أعلنت العاصفة هبوبها ليتحضن اللون الأحمر عينه معلن شرار غامق ممزوج ببروز مخالب يدها فهو ليس بهين فكيف لطفلة أن تقف أمام ذئب لا يرحم وكرامته فوق الجميع لتتطلع الى ملامحه التى ظهرت عروقها وجزت أسنانه قد علت المكان لتبتلع ريقها بخوف الذى صار العرق عنوانها لتتراجع للخلف حتى كان الجدار حاجز لها ليقترب منها وجفونه كان الجمود عنوان لها ليكور يده ويضرب الجدار بها لتنخفض قليلا وكانت ترتجف وكان الجميع يتطلع لما يحدث بذهول وهنا كان سيهم كلا من شادى ومحمود للتدخل قبل أن تحدث جريمة ولكن قبل تدخلهم تحدث اللواء معتز بنبرة حازمة
اللواء معتز بنبرة حازمة...الظاهر نسيت نفسك ياباشا
وهنا نظر له فهر بحنق بينما نظر لسلا بتوعد وخرج من الغرفة بأكملها دون أدنى حديث أخر بينما أرتمت سلا فى أحضان والدها حتى تهدء وتشعر بالأمان وأصبح هو يسمد على شعرها بحنان وفرح كثيرا لأحتمائها بيه وهنا تحدث الحج محمد بهدؤء
الحج محمد بهدؤء...أحنا هنروح بجى دلوجيتى عاد وشكرا ليك ياسيادة اللوا على كل اللى عملته عشان سلا وفهد عاد
اللواء معتز بهدؤء...مفيش شكر بينا ياحج أحنا كان فى بينا عشرة بردوه
وهنا قبل أن يتحدث الحج محمد تحدث شادى بجدية
شادى بجدية...حج محمد أنا عاوز ميعاد من حضرتك أجى أطلب فيه أيد الأنسة سلا حفيدتك أنا وعايلتى بعد أذنك
وهنا نظر له محمود شرزا لأنه يريد أخذ أبنته منه بعدما عادت أليه ولكنه لم يتحدث فى حين تحدث الحج محمد بهدؤء
الحج محمد بهدؤء...تجدر تتفضل يوم الخميس الجاى بأذن الله ياولدى أنت وأهلك عاد الساعة 7
شادى بهدؤء...تمام شكرا ياحج
الحج محمد بهدؤء...العفو ياولدى
الحج محمد بهدؤء...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شادى واللواء معتز بهدؤء...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهنا تحرك الحج محمد والجميع الى الخارج تاركين اللواء معتز وشادى خلفهم بعدما ألقوا السلام دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند فادى فقد وصل الى شقته سريعا بسبب قيادته المتهورة والتى كانت ستؤدى بحياة الكثيرين الى الهلاك لولا الستر الله وبمجرد دلوفه هو وسهر من باب الشقة وأغلقها خلفهم وقبل أن تتحدث سهر قام فادى بضرب سهر على وجنتها وتحدث بغضب
فادى بغضب...ليه
سهر بدموع...هو أيه اللى ليه
فادى بغضب...ليه بتضربى بودرة
سهر بأنهيار ودموع...عشان ملقتش حد يوجهنى ويقولى الصح فين والغلط فين بابا وماما على طول مسافرين عشان يجمعوا فلوس وبس ومش مهم عندهم بنتهم الوحيدة هما بالنسبة ليا بنك مش أكتر وأنت مفكرتش تسأل عليا ولا مرة ولا تهتم بيا بالرغم من أنى حبيتك من صغرى بس رجعت وقولت ديه مشاعر مراهقة مع الوقت بس مع مرور الوقت أتأكد أنو حب حقيقى مش مشاعر مراهقة بس أنت جبلة مكنتش بتحس
فادى بحزن وندم لعدم أخباره لها بحبه...وأنا كمان بحبك ياسهر بس كنت خايف عليكى منى أنا ممكن أطلع مهمة وأموت وأنتى تترملى
سهر بدموع...ياريتك ياأخى صارحتنى بحبك ده الموت والحيا بأيد ربنا بس على الأقل كنت عشت معاك وأتجوزنا
فادى بهدؤء...هتتعالجى ياسهر برضاكى أو غصب عنك هتتعالجى وهنتجوز
سهر بدموع...هتتجوز قتالة قتلة ياحضرة الضابط
وهنا أنعقد حاجبى فادى بأستغراب وتحدث بجدية
فادى بجدية...قتالة قتلة أزاى ياسهر
سهر بدموع وتهكم...يعنى شاهى محكتش ليك
فادى بنفى...لا شاهى قالتلى بس على موضوع البودرة وأنها هى اللى شدتك للطريق ده
وهنا أستحقرت سهر نفسها لم فعلته بشاهى وتحدثت بشرح
سهر بشرح...أنا اللى ضربت شاهى فى بطنها بالسكينة
فادى بصدمة...أيه أزاى
سهر بجدية...هحكيلك
Flash Back:
سهر بصدمة...هتبطلى تشدى بودرة أومال مين اللى هيجبلى الصنف أنا معرفش حد
شاهى بدموع وأحساس بالذنب...بطلى أنتى كمان ياسهر وأتعالجى
سهر بجنون...أتعالج بالبساطة ديه بتقوليلى أتعالجى بعد أيه بعد ما فادى حب عمرى شافنى فى الوضع الزبالة ده ده شافنى فى القسم جاية من بار
شاهى بهدؤء...محدش ضربك على أيدك ياسهر أنتى اللى غلطانه
سهر بنفى...لا ياشاهى أنتى اللى جريتينى للسكة ديه فكملى معايا للنهاية وتجبيلى الصنف لما أعوز أحسلك وبطلى أنتى براحتك
شاهى برفض وتصميم...لا مش هجيب ولو مبطلتيش ياسهر أنا هقول لفادى يتصرف معاكى ساعتها
سهر بجنون...ماشى ياشاهى بس خلى بالك منى بقى وخدى حذرك منى ماشى عشان أنا مش هسكت سلام
وبالفعل أخذت سهر شنطتها ورحلت بغضب من شقة شاهى التى جلست حزينة على حال سهر وحالها بينما سهر قد ركبت تاكسى وأنطلقت ذاهبة الى بيتها وعندما صعدت الى شقتها تحدثت بجنون
سهر بجنون...بقى هتبطلى ياشاهى وأنا أعمل أيه بس أنا بقى هقتلك عشان تبطلى فعلا
وبالفعل نزلت سهر من شقتها مرة أخرى بعدما أخذت سكينة من المطبخ الخاص بشقتها وأستقلت سيارتها وذهبت للعمارة التى تسكن بيها شاهى وركنت سيارتها عند الباب الخلفى للعمارة حيث أن هذا الباب لا يحتوى على أى كاميرات وبالفعل صعدت سهر الى شقة شاهى ورنت الجرس وفتحت لها شاهى الباب وتحدثت بأستغراب
شاهى بأستغراب...سهر تعالى أدخلى
وبالفعل دخلت سهر الى الشقة وأغلقت شاهى الباب خلفها وعندما ألتفتت شاهى لمحادثة سهر طعنتها سهر فى بطنها سريعا قبل أن تتحدث ووقفت سهر تشعر بالخوف قليلا عند سقوط شاهى فاقدة للوعى بسبب أصطدامها بالأرضية الصلبة وهنا فتحت سهر شنطتها سريعا ووقعت عينها على السلسال الخاص بسلا الذى وقع منها فى مشاجرة الجامعة وشاهدته سهر وقررت أخذه حتى تبتزها هى وشاهى بيه حتى يعيدونه لها فرمته سريعا أرضا بعدما مسكته بالجونتى الذى لبسته سريعا ثم وضعت السلسال فى يد شاهى حتى تصبح بصمات شاهى على السلسال وليست بصماتها ثم رمته بجوار شاهى وخرجت سريعا من الشقة ونزلت متجهة الى سيارتها وهى ترتجف من الرعب وقادت سيارتها سريعا وذهبت بيها بعيد حتى أتصل بيها سليم بعد مرور ساعة من الجريمة ثم ذهبوا الى شقة شاهى سويا وتم أكتشاف الجريمة
Back
وهنا ضرب فادى سهر بالقلم على وجنتها وتحدث بصدمة
فادى بصدمة...وصلت بيكى الحقارة أنك تتهمى واحدة بريئة أنا مش مصدق أنك سهر اللى كنت بشيلها على أيدى وهى صغيرة حاسس بواحدة غريبة عليا
سهر بدموع...أرجوك يافادى متسبنيش أنا بحبك أنا حتى لسا محتفظة بالسلسلة اللى جيبتهالى من 7 سنين بس خفت أقولك أنها لسا معايا فتاخدها منى عشان المنظر اللى شوفتنى فيه وديه الذكرى الوحيدة منك ليا ففضلت أحتفظت بيها حتى لو كنت هتحبس بس تفضل معايا من رايحتك
فادى بهدؤء...مش هسيبك ياسهر متقلقيش أنا أساسا بعشقك مش بحبك بس يابت وبعدين ديه غلطتنا أحنا كمان لأننا سيبناكى تعيشى لوحدك فى السن الخطر ده
سهر بفرحة...بجد يعنى هتتجوزنى يافادى
فادى بتأكيد...أيوة طبعا أكيد هتجوزك بس تتعالجى الأول وهتتعالجى هنا فى البيت تحت عنيا أنا أعرف دكتور كويس بيعالج من الأدمان هكلموا عنك وتغيرى لبسك المقرف ده وتلبسى عشان نفسك وعشان ربنا أمرك بكدااااااا
سهر بهدؤء...حاضر هتعالج يافادى طالما هكون معاك وهغيير لبسى كله أوعدك
فادى بهدؤء...طيب يلا تعالى نامى فى أوضتى وأنا هروح أنام فى الأوضة التانية
سهر بتساؤل...هتقول لبابا يافادى على كل ده
فادى بنفى...لا ياسهر ده سرنا أحنا الأتنين محدش هيعرفوه غيرنا ماشى ياقلبى
سهر بفرحة...شكرا يافادى
فادى بهدؤء...العفو ياختى بس يلا على أوضتك
سهر بهدؤء...حاضر
وبالفعل أتجه كلا من سهر وفادى الى غرفهم دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند سلا فقد خرج الجميع من القسم وأتجهوا الى شقة الحج محمد ما عدا كلا من سليم ورانيا فقد ذهبوا الى فليتهم بعدما خروج سلا من القسم وعندما سألت سلا عن سبب عدم ذهابهم الى شقتهم فقصت عليها سمية ما حدث فهزت رأسها أيجابا ولم تتحدث وعندما وصلوا الى الشقة وجدوا فهر يجلس فى البهو فوقفت سلا خلف أبيها خوفا منه وهنا شدد أبيها على يدها بأطمئنان فى حين نظر لهم فهر بغيظ ولم يتحدث وهنا تحدث محمود بهدؤء
محمود بهدؤء...أدخلى يابتى رايحى فى جاعتك أنتى تعبانة ومحتاجة ترتاحى عاد
سلا بهدؤء...تمام بس أروح فين
محمود بهدؤء...تعالى أوريكى جاعتك عاد
وبالفعل جذب محمود سلا من يدها قبل حديثها وذهب الى غرفة فهد وعندما دخل الى الغرفة تحدث محمود بجدية
محمود بجدية...أجعدى أهنه لحد ما نعاود البلد عاد أنى رديت أمك لعصمتى أمبارح
سلا بغضب...وأنا مش عاوزة أسافر
محمود بهدؤء...أسمعينى ياسلا عاد أنى مكنتش أعرف عنيكم حاجة واصل والله يابتى وعمرى ما كنت أسيبكم أبدا لو كنت أعرف عنيكم حاجة ففكرى أكده وأنى عمرى مهغصبك على حاجة واصل وده عهد خدته على نفسى عاد أول ما عرفت أنى عندى بنته كيه القمر أكده كيهكم
وهنا هم محمود بالخروج دون أدنى حديث أخر ولكن توقف حين تحدثت سلا بدموع
سلا بدموع...بابا
ففرح محمود كثيرا بهذه الكلمة منها وفتح لها يده فجرت أليه وأرتمت بين أحضانه تبكى بشدة وهنا تحدث محمود بحب
محمود بحب...أحلى كلمة سمعتها فى حياتى ياجلبى
سلا بحب...بابا ممكن تاخدنى فى حضنك وتنيمنى
محمود بهدؤء...حاضر ياحبيبتى تعالى
وبالفعل أخذ محمود سلا فى أحضانه حتى غفت ثم قام من جوارها بهدؤء بعدما دثرها جيدا وخرج الى الخارج وأغلق الباب خلفه بهدؤء فوجد سمية أمامه والتى كانت على وشك الدخول الى سلا فتحدث محمود بجدية عاقدا ذراعيه أمام صدره
محمود بجدية...سلا نامت متجلجهاش عاد
سمية بجدية...كنت هطمن عليها بس
محمود بجدية...لاه أطمنى عاد هى زينه دلوجيتى
سمية بدموع...هتفضل لحد أمتى تعميلنى كدااااااا يامحمود
محمود بغضب...وعاوزانى أعمل أيه أو أعملك كيف وأنتى خبيتى عنى أنك حامل وأتحرمت من بناتى كل السنين ديه عاد
سمية بدموع...وأنا كمان أتحرمت من كلمة ماما زيك
محمود بغضب...بسبب غبائك مش بسببى عاد وبعدين أنتى على الأجل أتحرمتى من كلمة ماما بس أنما أنى أتحرمت أنى أشوفهم بيكبروا يوم ورا يوم جدام عنيا زيك عاد تخليى أكده أحرمك منهم 18 سنة رد فعلك هيكون أيه عاد
سمية بدموع...حراااااام عليك يامحمود كنت عاوزنى أقولك أيه وأنت جاى تطلقنى
وهنا نظر لها محمود بأشتياق وشفقه دون أدنى حديث وهنا ضمها الى صدره سريعا وتحدث بهدؤء
محمود بهدؤء...خلاص ياسمية خلينا ننسى اللى فات ونعيش حياتنا بجى عاد
وهنا أبتسمت له سمية بحب ولم تتحدث ولكن سمعوا صوت الحج محمد يقترب منهم فأبتعدوا عن بعضهم سريعا ومسحت سمية دموعها وهنا تحدث الحج محمد بهدؤء
الحج محمد بهدؤء...سلا عاملة أيه دلوجيتى ياولدى
محمود بهدؤء...الحمد الله يابوى نامت عاد
الحج محمد بهدؤء...الحمد الله أنى داخل أنام أنى كومان شوية عاد
محمود بهدؤء...تمام يابوى
وبالفعل ذهب الحج محمد الى غرفته ليستريح قليلا وكذلك كلا من محمود وسمية بعدما أخبرتهم كلا من سيلا وسما برغبتهم فى النوم فذهبوا هما أيضا للنوم والراحة من شقاء اليوم الماضى بينما ظل فهر فى شرفة غرفته يشرب الكثير من القهوة وقد نام كلا من فارس وفهد فى غرفة الضيوف معا وأيضا صعد كلا من سامى ووليد وسندس الى شقتهم للنوم والراحة وكذلك كلا من رانيا وسليم فقد صعدوا للنوم بعدما وصلوا الى فيلتهم بعد خروج سلا من القسم مباشرة
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى المستشفى عند شاهى فقد كان سمير يجلس أمام أبنته الوحيدة يتحدث بحب
سمير بحب...حمد الله على السلامة ياشاهى
شاهى بتهكم...لا فارق معاك قوى ياسمير بيه صحتى يعنى
سمير بهدؤء...طبعا مش بنتى الوحيدة ياشاهى
شاهى بحزن...عشان كدااااااا صدقت أنى بعت مشروعك للمنافس بتاعك وأنى بحب راجل قد أبويا
سمير بحزن...أنا عرفت الحقيقة ياشاهى وطلقت شهد وهى سفرت براااااا مصر نهائى ومش هترجع تانى وأنا جيتلك الشقة عشان أعتذرلك بس مكونتيش موجودة فسافرت عشان الشغل ورجعت على خبر الحادثة
شاهى بتهكم...طبعا شغلك أهم من بنتك وأهم من أنك تصالحها
سمير بحزن...حقك عليا يابنتى سامحينى
شاهى بدموع...أسامحك على أيه ولا أيه على رميك ليا للدادت والشغالات يربونى ولا عدم أهتمامك بيا ولا جوازك كل شوية لبنات أصغر منى ولا شكك فيا أسامحك على أيه ولا أيه قولى
سمير بدموع وندم...حقك عليا ياقلبى
شاهى بدموع...حضرتك عارف أنى حاولت أنتحر مش جريمة قتل
سمير بصدمة...ليه يابنتى كداااااا
شاهى بدموع...يمكن ساعتها الأقى أهتمام منك
سمير بندم...حقك عليا والله خلاص هخلى بالى منك اللى حصلك أصلا علمنى الأدب
شاهى بدموع...بابا أنا مسمحاك بس أحضنى قوى
وبالفعل أحتضن سمير شاهى بشدة ودموع وندم وهنا تحدثت شاهى بدموع
شاهى بدموع...بابا أنا عاوزة أتعالج من المخدرات اللى بتعاطها أرجوك
وهنا نظر لها سمير بصدمة بينما نظرت شاهى بخجل فى الأرض وهنا تحدث سمير بجدية
سمير بجدية...أنا هدخلك أكبر مصحة فى العالم بس تتعالجى من الهباب ده أن شاء الله أصرف فلوسى كلها على علاجك
وهنا أرتمت شاهى فى أحضان والدها وظلت تبكى كثيرا وهو أيضا يبكى ندما على عدم أهتمامه بأبنته الوحيدة دون أدنى حديث يذكر أخر
.....................................................
وبعد مرور أسبوع على هذه الأحداث لم يحدث فيها شئ جديد سوى مهاتفة شادى لوالدته فى دبى حتى تحضر لأنه يريد خطبة فتاه ما وخضوع كلا من شاهى وسهر للعلاج من الأدمان مع أستذكار دروسهم حتى يدخلون أمتحانات منتصف العام وبينما أنتظم كلا من وليد وسليم فى عملهم ودراستهم على حد سؤاء وكذلك أيضا ألتزام كلا من سيلا وسلا وسما وسندس ورانيا بأستذكار دروسهم وذهابهم المنتظم الى الجامعة وأيضا تسجيل البنات بأسم محمود بعدما خضعوا لتحليل ال DNA دون معرفتهم والذى أثبت أبوة محمود لهم وها هو اليوم يوم حضور شادى لخطبة سلا ولكن محمود لا يرغب فى أتمام هذه الزيجة حتى لا تبتعد أبنته عنه ولكنه يعلم أنها سنة الحياة وكذلك فهر أيضا بسبب حبه الشديد لسلا ولكنه لن يستطع منع هذه الزيجة لأنه يعلم أن سلا تكره لأنه أنزلها الى الحجز ولكنه لم يكن ليخالف القانون ولو على حساب نفسه وهنا رن جرس الباب وأتجه فارس لفتح الباب فوجد شادى أمامه هو ووالدته ووالده وهنا تحدث فارس بهدؤء
فارس بهدؤء...أتفضل ياشادى فى ميعادك بالثانية
شادى بهدؤء...شكرا يافارس بس الدقيقة بتفرق على رأى فهر فلازم أجى فى ميعادى بالثانية أساسا فهر بيتلكيكلى فلو أتاخرت دقيقة ممكن يلغى الخطوبة كلها
وهنا ضحك الأثنان بقوة ودخلوا جميعا الى الداخل بعدما رحب بيهم فارس وهنا عندما شاهد الحج محمد سميرة السوهاجى تحدث بصدمة
الحج محمد بصدمة...أنتى
سميرة بصدمة...الحج محمد
وهنا نظر لهم الجميع بأستغراب ما عدا محمود الذى يعرفها جيدا وباسل بغضب وغيرة وهنا تحدث شادى بتساؤل
شادى بتساؤل...أنتو تعرفوا بعض ولا أيه ياماما
سميرة بأيجاب...أيوة ياشادى معرفة قديمة
محمود بهدؤء...طيب أتفضلوا أجعدوا عاد
وبالفعل جلس الجميع وهنا جلست سميرة بتوتر وقلق أثار أستغراب كلا من فهر وفهد وفارس كثيرا بينما جلس باسل بضيق وغيرة من وجود الحج محمد وهنا تحدث شادى بهدؤء وجدية
شادى بهدؤء وجدية...بصراحة كداااااااا ياحج محمد أنا جاى طالب القرب منك وطالب أيد حفيدتك س
ولكن قبل أن يكمل شادى حديثه قاطعته سميرة برفض
سميرة برفض...مستحيل الجوازة ديه تتم
الجميع بأستغراب...ليه أن شاء الله
فهر بغضب...ليه مش قد المقام العالى ولا حاجة أن شاء الله
سميرة برفض...الجوازة ديه متنفعش وخلاص
شادى بتصميم...بس أنا مصمم على سلا ياماما وهى أنسانة محترمة جدا
سميرة بأنهيار...الجوازة ديه متنفعش ياشادى باطلة
وهنا عقد الجميع حاجبيه بأستغراب وأيضا البنات الذين كانوا يشاهدون ما يحدث من بعيد بأستغراب ما عدا سلا التى كانت تعلم جيدا كل ما يحدث وهنا تحدث شادى بهدؤء
شادى بهدؤء...وأيه اللى خلاها باطلة ياماما
باسل زوج سميرة بهدؤء...ما خلاص ياشادى بقى
شادى برفض...لا مش خلاص أنا من حقى أعرف أيه اللى يخلى جوازتى من سلا باطلة
الحج محمد بتأيد...بالضبط أكده من حجنا كلتنا نعرف عاد أيه اللى يخلى الجوازة باطلة
سميرة بأنهيار...عشان مينفعش العم يتجوز بنت أخوه
وهنا نظر لها الجميع بصدمة ما عدا شادى وسلا الذين يعملون جيدا الحقيقة وهنا تحدث سامى بأستئذان
سامى بأستئذان...طيب أستأذن أنا ووليد وسندس ياحج
الحج محمد برفض...لاه ياولدى أنتى مش غريب عاد أجعد
فجلس سامى بفضول دون أدنى حديث أخر بينما تحدث الحج محمد بجدية
الحج محمد بجدية...كيف شادى ولدى عاد
سميرة بأنهيار...لما طلقتنى أنا كنت حامل فى شادى بس مقولتلكش عشان متاخدوش منى أو تردنى غصب عنى فسافرت دبى وولدت هناك وبعد ما ولدت أتجوزت باسل وسجلت شادى بأسمه
الحج محمد بغضب...أنتى أدبيتى فى عجلك أياك كيف تسجلى ولدى بأسم واحد تانى عاد
سميرة بدموع...ده الحل الوحيد اللى كان قصادى ساعتها
شادى بهدؤء...كدااااااا الحقيقة بانت
وهنا نظر له الجميع بصدمة لكونه يعلم الحقيقة وبالرغم من ذلك فقد أتى لخطبة سلا وهنا تحدثت سميرة بدموع
سميرة بدموع...أنت عارف ياشادى طيب من أمتى وأزاى جاى تخطب سلا وأنت أكيد عارف أنها بنت أخوك وليه جبتنا
شادى بشرح...هحكيلك ياوالدتى العزيزة
Flash Back:
عندما كان شادى فى ال 18 من العمر كان يمر من جوار غرفة والديه فى دبى وكان سيتجه الى غرفته ولكن حديث والدته الغاضب جعله يتوقف أمام الغرفة يستمع لحديث والديه بفضول وهنا تحدثت سميرة بغضب لباسل
سميرة بغضب...باسل هتفضل تعامل شادى المعاملة الزفت بتاعتك ديه لحد أمتى
باسل بغضب...وعاوزانى أعامل أبن عدوى اللى خدك منى وحرمنى منك تلت سنين أزاى أن شاء الله ياست سميرة
سميرة بهدؤء...بس شادى ملوش ذنب ياباسل وبعدين عاملوه على أنو أبنى أنا مش أبنه هو
باسل بغضب...وأنا كمان مكنش ليا ذنب أتحرم منك بسبب أبوه وبعدين أنا كل أما أشوف وشه أفتكر أبوه لأنه فى ملامحه منه كتير يعنى غصب عنى أنا بشر بردوه ياسميرة أنسان من لحم ودم وغصب عنى بعاملوه كداااااااا بسبب غيرتى عليكى من أبوه
وهنا رحل شادى بصدمة من أمام غرفة والديه دون السماع لأدنى حديث أخر وذهب الى غرفته وقرر الأتصال بخاله حتى يعلم منه كل شئ والذى رد عليه سريعا وتحدث بحب
اللواء معتز بحب...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شادى أزيك يابنى عامل أيه
شادى بهدؤء...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد الله كويس خالى عاوز أسالك على حاجة وتجاوبنى بصراحة
اللواء معتز بهدؤء...حاجة أيه ديه ياشادى
شادى بترقب...ماما كانت متجوزة قبل ما تتجوز باسل
اللواء معتز بهدؤء...أيوة ياشادى كانت متجوزة قبل ما تتجوز باسل بس أنت عرفت منين الحكاية ديه
شادى بترقب...مش مهم عرفت منين بس أنا أبنه هو صح مش أبن باسل
اللواء معتز بهدؤء...أيوة أبنه هو ياشادى مش أبن باسل
شادى بتساؤل...الجواز كان شرعى ولا لا ياخالى
اللواء معتز بحزم...شادى أتحرم نفسك اللى بتتكلم عليها ديه أمك والجواز كان شرعى طبعا ياشادى وجدك كان وكليها بنفسه قدام أبوك
شادى بتساؤل...طيب ليه مسجلتنيش بأسمه طالما الجواز شرعى وأنتو عارفين وليه سجلتنى بأسم باسل
اللواء معتز بهدؤء...عشان هو ميعرفش عنك حاجة ياشادى وميعرفش أنه ليه أبن أصلا
شادى بهدؤء...طيب أحكيلى الحكاية كلها ياخالى
اللواء معتز بهدؤء...حاضر بص ياأبنى من 21 سنة أمك حبت باسل وكانت عاوزة تتجوزوا بس جدك أعترضت عليه بسبب المنافسة التجارية الشرسة اللى كانت بين عايلتنا وعايلة باسل وساعتها والدك الحج محمد شافها وأتقدم لجدك عشان يتجوزها وهو كان أكبر منها ب 30 سنة صحيح بس مكنش باين عليه السن لأن صحته ما شاء الله كانت جامدة وجدك وافق عشان الشغل اللى بينهم وعشان يبعد أمك عن باسل فأجبرها تتجوز الحج محمد بس الصراحة الحق يتقال يعنى هو مكنش يعرف أنها مجبورة وكمان عشان جدك وافق على الحج محمد عشان الشغل اللى بينهم فأمك ساعتها حست أنها بيعة وشروة فكرهت أبوك وأبوها أكتر المهم أن الجوازة أستمرت فعلا 3 سنين بس يوم وفاة جدك أمك قالت لأبوك أنها عاوزة تطلق وأنها بتحب باسل وطبعا أى راجل هيرفض مراته تقول الكلام ده وكمان هو صعيدى ودمه حامى يعنى الموضوع صعب على كرامته ورجولته والحق يتقال برده هو طلقها فورا وأدها كل حقوقها بشرع ربنا بس أمك كانت مخبية حملها عليه وبعدها جيه باسل وطلبها منى وأنا وافقت وقولتلوا الجواز بعد شهور العدة ما تنتهى بس أتفاجئت أن أمك سافرت دبى وقعدت هناك وده طبعا عشان ملاحظ حملها وأبلغ الحج محمد بيه وفعلا قعدت هناك 7 شهور وبعدين لقتها بتتصل بيا وبتقولى أنها عاوزة تتجوز باسل فطبعا أنا سافرت ليها عشان نكتب الكتاب هناك فى السفارة فتفأجئت أنها كانت حامل وولدت فقولتلها لازم أبوك يعرف وهددتها فعلا أنى هقوله لو هى مقلتلوش بس هى قالتلى أنى لو قولتوه هى هتختفى بيك ومش هيعرف يوصلها طول حياته ولا أنا كمان فأنا خفت أمك تنفذ تهددها فقلت أسكت أفضل لحد ما تكبر وأعرفك الحقيقة وأنتى تتصرف ساعتها سامحنى ياأبنى أنى خبيت عليك بس فعلا خفت أمك تأخدك وتختفى ومنعرفش نوصلك تانى فقولت الأفضل تبقى تحت عينى أحسن ما تختفى أمك بيك نهائى
بينما كان اللواء معتز يقص لشادى ما حدث فى الماضى كانت دموع شادى تجرى على وجنته وهنا تحدث شادى بدموع
شادى بدموع...وأبويا أسمه أيه ياخالى ويبقى مين
اللواء معتز بهدؤء...أسمه الحج محمد الجندى ويبقى كبير أكبر العائلات فى قنا
شادى بأنفعال...يعنى هى كانت شايفة معاملة جوزها الزبالة ليا وكانت رافضة تقولى أبويا مين طيب هو معذور وبيغير عليها وليه حق يعاملنى كدااااا أنما هى بقى كانت بتعاند مع مين بالضبط ولا هى بتكرهنى ولا أيه النظام
اللواء معتز بنفى...لا ياشادى أمك بتحبك جدا ومبتحملكش ذنب أى حد وخصوصا أنها عارفة بينها وبين نفسها أن أبوك ملوش ذنب والذنب كله ذنب جدك ولو كانت بتكرهك زى ما بتقول فعلا كانت أجهضت نفسها لما كانت حامل فيك وكان عندها الفرصة تعمل كداااااا على فكرة وباسل قالها تنزلك وأنهم هيجيبوا عيال غيرك فمش مشكلة تنزلك بس هى رفضت وقالت مش هقتل أبنى مهما حصل وفعلا خيرت باسل بين أنو يكمل معاها وأنت معاها لأما يسبها وينسها وطبعا لأن باسل بيعشقها فقرر يخليها تحتفظ بيك ويجوزها بعد ما تولدت
شادى بحزم...خالى أنا نازل مصر وهدخل كلية الشرطة ومش هيبقى ليا أى علاقة بالأتنين دول نهائى ماشى
اللواء معتز بهدؤء...ماشى وأنا هستناك ياشادى أنت عارف أنك زى مازن أبنى عندى بالضبظ
شادى بحزن...عارف ياخالى سلام
اللواء معتز بحزن...سلام ياأبنى
وبالفعل بعدما أخبرهم شادى بقراره بالسفر الى مصر والألتحاق بكلية الشرطة بالرغم من معارضة كلا من والدته وأخته نورا وأخيه مروان من سفره الى مصر وتركه لهم بينما رحب باسل ترحاب شديد بقراره حتى يبتعد عنه وبالفعل قد سافر شادى الى مصر وألتحق شادى بكلية الشرطة وقد تعرف على فارس الذى كان معه فى نفس السنة ومن خلال فارس تعرف شادى على فهد الذى كان فى السنة الثالثة له فى الكلية ثم تعرف على كلا من فادى وفهر عن طريق فارس وفهد وصروا أصدقاء مقربين وبعد ذلك علم شادى من خاله أن كلا من فهر وفهد وفارس هم أبناء أخيه الأكبر مصطفى الذى توفى فى حادث سير منذ 25 عاما
Back
شادى بجدية...أما جاى أخطب سلا أزاى وأنا عارف أنى عمها وجيبك هنا ليه فدول أجابتهم واحدة ياسميرة هانم وهى أنو كان لازم يحصل مواجهة بينكم عشان الحج محمد يعرف أنى أبنه لأنو كان ممكن قوى ميصدقنيش وأنا جاى أقولوه أنا أبنك اللى متعرفش عنه حاجة طول السنين ديه فكنتى مستنى الأقى الطريقة المناسبة اللى أوجهكم بيها ببعض لحد ما عرفت أن سلا بنت أخويا فقررت أستغل الفرصة لكشف الحقيقة فأتفقت مع سلا على التمثيلية ديه كلها عشان الحقيقة تبان بس ديه كل الحكاية ياوالدتى العزيزة
وهنا نظر له الجميع بصدمة من أتفاقه مع سلا بينما تحدثت سميرة بدموع
سميرة بدموع...سامحنى ياشادى كان غصب عنى كل ده
شادى بهدؤء...أنا الموضوع أنتهى بالنسبالى من ناحيتك من 9 سنين وسامحتك ياماما خلاص كفاية أنك رفضتى تنزلينى وأنتى كان عندك الفرصة تعملى كداااااااا
سميرة بدموع...مستحيل كنت أعمل كداااا ياشادى أنت أول فرحتى وأنا بحبك
شادى بهدؤء...وأنا عارف عشان كدااااااا سامحتك
وهنا هزت سميرة رأسها أيجاب دون أدنى حديث أخر وهنا تحدث الحج محمد بهدؤء
الحج محمد بهدؤء...تعال فى حضنى ياولد
وهنا قام شادى سريعا من على كرسيه وذهب وأحتضن الحج محمد بقوة ولأول مرة طيلة عمره يشعر شادى بحنان الأب فقبل يد والده بحب فنظر له الحج محمد بفخر بينما نظر الجميع لما يحدث بتأثر بينما كانت البنات فى الداخل أعينها تدمع بتأثر على ما يحدث وهنا تحدث باسل بهدؤء
باسل بهدؤء...أنا أسف ياشادى ب
وهنا قاطعه شادى بقوة وتحدث بهدؤء
شادى بهدؤء...أنا مسامحك من زمان ياباسل بيه وعذرك
باسل بهدؤء...تمام ياشادى نستأذن أحنا
الحج محمد بهدؤء...مع السلامة بس أى مليم صرفته على شادى عاد أنى هرجعهولك
سميرة بهدؤء...شادى أتعلم وأتصرف عليه من فلوسك اللى أنت كنت كتبتها بأسمى لما حملت أول مرة وسقطت وأنت لما أطلقنا مفكرتش تقولى أردها فأنا عملت بيها مشروع ومن أرباح المشروع ده صرفت على شادى منه وعلى تعليمه وعلى فكرة المشروع ده كبر وأنا كتبت المشروع ده بأسم شادى وعلى ما أعتقد ديه فلوسك زى ما قولتلك لأنك أديتنى كل حقوقى لما أطلقنا كلها بشرع ربنا يعنى أنت يعتبر اللى صرفت على أبنك مش حد تانى
الحج محمد بهدؤء...تمام عاد أكده زين
سميرة بهدؤء...تمام سلام
الجميع بهدؤء...سلام
وهنا بالفعل رحل كلا من باسل وسميرة دون أدنى حديث أخر وبينما أتى من الداخل كلا من سمية والبنات وجلسوا بهدؤء وهنا تحدث فارس بخبث
فارس بخبث...أهااااااا منك ياسوسه أنتى ياسلا يعنى أنتى كنتى عارفة ياست سلا أن شادى عمك وكمان أشتغلتينا معاه لا وأشتغلتينى أنا بالأكتر لما قولتيلى أنا موافقة على جوازنا وتدافعى عنه وتقوليلى كمان ملكش دعوة بينا لا وكمان كنتى سيباه يأكلك فى بوقك ساعة الفطار يوم النيابة لا والباشا كمان قعد يخمس فى وشى على أساس أنى عينى مدورة مثلا
وهنا ضحك الجميع على حديث فارس بقوة بينما نظر لهم فهر بغضب وتحدث بغضب
فهر بغضب...كمان أكلها فى بوقها يعنى مش كفاية سابته حضنها كمان يأكلها
شادى بخبث...عمها يابنى يعنى أحضنها براحتى زى ما أنا عاوز أنت مالك
وهنا قامت سلا من على كرسيها وأترمت فى أحضان شادى بقوة حتى تغيظ فهر وهنا تحدث فهر بغيرة
فهر بغيرة...نزل أيدك من عليها يلا
شادى بخبث...عيب يافهر أحترمنى ده أنا عمك حتى
فهر بغضب...عم مين يلا عما الدبب ده أنا أكبر منك بأربع سنين يامتخلف
الحج محمد بحزم...فهر أحترم عمك عاد
فهر بغضب...عمى مين ياجدى عاد ده أصغر منى يعنى المفروض هو اللى يجولى ياعمى عاد
شادى ببرود وأستفزاز...بس فى الأخر عمك بردوه حتى لو أصغر منك والمفروض تحترمنى
وهنا جز فهر على أسنانه بغضب ولم يتحدث فى حين تحدث فهد بتساؤل
فهد بتساؤل...يعنى اللوا معتز خالك على كدااااا بقى
شادى بأيجاب...أيوة خالى يافهد
فارس بتساؤل...طيب ليه كنت مدايق من فهر وبلغته عن الأتفاق اللى كان بينى وبين فهد عن تهريب سلا ومتنكريش لأن مفيش حد غيرك دخل عليا المكتب بعد ما قفلت مع سيلا على طول غيرك فمتقولش لا مش أنت اللى بلغته
وهنا نظر له الجميع بصدمة بينما نظرت له سلا بعتاب فنظر لها بندم وأعتذار فسماحته سريعا وظلت بين أحضانه وهنا تحدث شادى بهدؤء
شادى بهدؤء...لأنى كنت عاوز أدايقه بالحكاية ديه بس مكنتش أتصور بصراحة أنها توصل بفهر أنو يحبس فهد مع أنى عارف أنو بيطبق القانون على الكل بس بصراحة أستبعدتها أنو يعمل كداااااا مع أخوه متوقعتهاش خلاص وكمان مكنتش أعرف أن سلا بنت أخويا والدليل على كدااااااا أنى أول ما عرفت أنها بنت أخويا راحت أنا كلمت خالى على طول عشان يطلعها من الحجز ويقعدها فى المكتب عندى مع أنى كنت مكرر أعمل كداااااااا من أول ما قبضنا عليها ومن قبل حتى ما عرف أنى عمها لأنى حسيت أنها محترمة ومظلومة وكنت هطلع سهر معاها يعقدوا فى مكتبى لأنهم طالبة جامعة مينفعش يفضلوا فى الحجز بس لما عرفت أنها بنت أخويا صممت أكتر أنهم يطلعوا من الحجز وخالى وافق فعلا على طول لما كلمته
وهنا نظر له فهر شرزا بتوعد بينما أكمل شادى حديثه بهدؤء
شادى بهدؤء...وهحكيلكم ليه كنت عاوز أدايق فهر قبل ما تسألوا
Flash Back:
قبل ثلاث سنوات كان يوجد سباق للخيل فى أحد الأندية حيث كان يوجد منافسة للخيل بين كلا من شادى وفهر ونادر زميلهم والذى يحقد على كلا من فادى وشادى وفهر وفارس وفهد بشدة كما أنه كان يعرف عن شادى مهارته فى سباقات الخيل وأنه لا يستطيع أحد التغلب عليه فيه فقد كسب شادى على فهر المحترف فى ركوب الخيل أكثر من مرة والذى تغلب على الكثير مما يلعبون الخيل ما عدا شادى لم يستطيع التغلب عليه ولكن هذا السباق كان مختلف عن سابقيه حيث أن هذا السباق قد تغير فيه الكثير حيث أن نادر قد قام بقطع لجام الفرس الخاص بشادى حتى يخسر ويسقط من على الحصان ويتهم فهر بقطعه وبالفعل حدث ما خطط له نادر فبالفعل سقط شادى من على الحصان ولكن بفضل الله لم يصاب بشئ ولكن شادى قد علم بقطع السرج وذهب للمسئول عن الخيل حتى يعلم كيف قطع السرج خصوصا أنه جديد وهنا وصل شادى الى الأسطبل وتحدث مع العامل بحزم وجدية
شادى بحزم وجدية...من غير لف ودوران قولى مين اللى قطع سرج الفرس بتاعى أحسلك بدل ما ألبسك قضية تعقدك طول عمرك فى السجن
وهنا أستغل نادر معرفة شادى بقطع السرج الخاص بيه فقد وفر عليه الكثير من الوقت وأستغل معرفته هذه حتى يوقع بينه وبين فهر وفى هذه الأثناء أتى نادر من خلف شادى وتحدث بخبث قبل أن ينطق العامل بأى شئ خاصة عندما شاهد نادر ملامح الزعر على وجه العامل من شادى فخاف أن يتحدث بأى شئ فقرر التدخل سريعا
نادر بخبث...أنا هقولك هو مين أنا شفته بعنيا وهو خارج من الأسطبل والعامل مكنش موجود ساعتها فهو دخل وخرج وكان فاكر أن محدش شافه بس أنا شفته
شادى بأستغراب...وأنت أيش عارفك هو مين
نادر بخبث...بقولك شوفتوه بعنيه دخل الأسطبل قبل المباراة ما تبدأ بعشر دقايق وقطع السرج بتاع حصانك وخرج ثم أكمل بتأثر مصطنع...بس للأسف ما لحقتش أبلغك قبل المباراة لأنى المباراة بدأت على طول أول ما خرج
شادى بهدؤء...هو مين
نادر بخبث...مع أنى عارف أنك مش هتصدقنى بس على العموم هو فهر
شادى بعصبية...أنت كداااااااب فهر لا يمكن يعمل كداااااا ده غير أنو مش هيستفاد حاجة أصلا
نادر بخبث وشيطانة...كنت عارف أنك هتكذبنى فعشان كداااا أنا صورتوه وبعدين هيستفاد لأنك أنت الوحيد اللى بتغلبه فى الخيل فلازم يخليك تخسر
وهنا وقف شادى مصدوما مما يحدث وقد تذكر أن فهر قد أختفى قبل المباراة بعشر دقائق وهو وقت كفيل لفعل ذلك وعاد قبل بدء المباراة مباشرة وهنا دخل الشك قلب شادى ناحية فهر بينما قد وضع نادر هاتفه أمام شادى بخبث وهنا نظر شادى للصورة الخاصة بفهر فى الأسطبل بحزن وصدمة ولم يلاحظ أن الصورة مفبركة بسبب صدمته مما يحدث وخاصة أن فهر لم يوقف الفرس الخاص به ونزل للأطمئنان على شادى بل أكمل المباراة وكأن شى لم يكن وهنا ذهب شادى سريعا حيث مكان فهر دون أدنى حديث أخر بينما عند فهر الذى قلق بشدة على شادى بسبب وقوعه من على الفرس والذى أختفى سريعا قبل أطمئنان فهر عليه ليعلم من قطع سرج حصانه وفى هذه المباراة المشئومة لسؤء الحظ أن كلا من فادى وفهد وفارس قد أتؤ بعد أنتهاء المباراة فلم يشاهدوا ما حدث منذ البداية وهنا جاء فهر ووجد كلا من فادى وفارس وفهد أمامه وكان سيهم بسؤالهم عن شادى أن رأؤه وهما أتيين أم لا ولكن قبل أن يتحدث أى أحد جاء شادى وألكم فهر بالبوكس فى وجهه فأنصدم الجميع بشدة مما حدث بينما كان نادر يقف بعيد يراقب ما يحدث بتلذذ وشماتة وهنا تحدث شادى بغضب
شادى بغضب...ليه ليه تضربنى فى ظهرى ياصاحبى ليه
فهر بصدمة...ضربتك فى ضهرك أزاى أنت مجنون ياشادى أنا كنت لسا بسأل عنك عشان أطمن عليك لما وقعت أصلا وخصوصا أن الحصان بتاعى مكنش عاوز يقف عشان أنزل أطمن عليك
شادى بتهكم...متعملش فيها الصديق الوفى المخلص أنت خلاص أتكشفت على حقيقتك يافهر
فهر بغضب...شادى فهمنى فى أيه أحسن من الألغاز ديه
شادى بصراخ...فى أنك خونتنى وطعنتينى فى ضهرى
فهر بغضب...خونتك أزاى
شادى بغضب...لما تقطع لجام فرسى عشان أخسر تبقى خاين طيب ياأخى كنت خلى فى أعتبارك أنى ممكن أكسر فى الوقعة ديه أو أتشل لولا ستر ربنا
فهر ببرود...شادى أنا معملتش الجنان اللى أنت بتقول عليه ده
شادى بتهكم...قالوا للحرامى أحلف
وبعد أنتهاء شادى من حديثه كان سيهم شادى بلكم فهر مرة أخرى فى وجهه ولكن فهر أمسكه من يده سريعا وأعطاه بالبوكس فى وجهه وتحدث بجدية وصرامة
فهر بجدية وصرامة...باللى أنتو عاملتوا ده النهاردة ياشادى واللى عمر ما حد أجرء وعملوه سؤاء أكبر منك أو أصغر منك فأنسى أننا صحاب والتعامل بينا هيكون على أساس أنى الضابط الأعلى منك فى الرتبة طالما أنت صدقت الهبل ده وصدقت حد عاوز يضيع صداقتنا وأنا هعدى اللى أنت عملتوا ده على أساس العيش والملح القديم عشان مش فهر الجندى اللى يخون ياشادى
وهنا وجه فهر حديثه الى كلا من فادى وفهد وفارس بجدية وصرامة
فهر بجدية وصرامة...يلا بينا يافهد أنت وفادى فارس
وبالفعل أنصرف الجميع بينما نظر فادى لشادى نظرة عتاب على تهوروه ورحل مع فهر دون أدنى حديث أخر ومنذ ذلك الحين وفهر يتعامل مع شادى فى حدود العمل فقط وبينما توترت علاقة شادى بكلا من فارس وفهد وفادى بعض الشئ فالثلاثة حاولوا الأ ياخذوا صف أيا من فهر أو شادى ولكنهم كانوا يميلون لصف فهر فى بعض من الأحيان
Back
شادى بهدؤء...بس ده كل اللى حصل
فهر بغيظ...يعنى اللى عمل الحوار ده الحيوان اللى أسمه نادر
شادى بهدؤء...أيوة يافهر نادر
فهد بهدؤء...طيب أزاى عرفت الحقيقة وبعدين فهر أختفى فين ساعتها وليه حصانه مكنش راضى يقف ساعتها
شادى بهدؤء...هحكيلك يافهد كل حاجة
فهز الجميع رأسه بأيجاب وأنصات ولم يتحدثوا بينما بدء شادى فى قص كل شئ عليهم
Flash Back:
قبل ثلاث أيام من اليوم كان شادى ذاهبا الى أحد أصدقائه فى مباحث الأثار لزيارته وأثناء مروره سمع نادر يتحدث مع عامل الأسطبل الذى شاهدته شادى منذ ثلاث سنوات فى النادى فوقف يستمع لهم ليعلم ماذا يحدث بينهم وهنا تحدث عامل الأسطبل بعصبية
عامل الأسطبل بعصبية...أنا عاوز الفلوس لأما هحكى عن اللى حصل من تلت سنين
وهنا عقد شادى حاجبيه بأستغراب بينما تحدث نادر بغضب
نادر بغضب...أنت أتجننت ياض أنت جاى تهددنى فى مكتبى ده أنت حشرة أفعصك برجلى ولا حد يسأل عنك أساسا
عامل الأسطبل بغضب...قبل ما تفعصنى هيكون شادى باشا عرف أن فهر باشا برئ من محاولة قتله وأنك أنت اللى قطعت لجام الفرس بتاعه من تلت سنين أو الأقوى بقى أنى أقول لفهر باشا أنك أنت اللى لعبت فى لجام فرسه عشان يبقى هايج وميعرفش يتحكم فيه فمينزلش يطمن على شادى باشا ويكمل المسابقة عادى عشان شادى باشا يشك فيه لما أنت تبخ كلامك السم فى ودانه
وهنا قبل أن يتفوه نادر بأى كلمة دخل شادى بعصبية شديدة ووقف أمامهم وقبل أن يتحدث أى أحد لكم شادى نادر فى وجهه وتحدث بعصبية وغضب
شادى بعصبية وغضب...ياحيوان أنت اللى قطعت لجام فرسى وكمان لعبت فى لجام فرس فهر عشان ميعرفش يقف ويساعدنى وأكيد عملت كل ده ياحيوان عشان أخسر صداقتى مع فهر صح
نادر ببرود...أيوة أنا اللى عملت كدااااا وأنت غبى وأهبل وصدقت
وهنا أتى مراد صديق شادى على صوت العراك وقام بأبعد شادى عن نادر فيما ألتفت شادى للعامل الذى مسكه العسكرى قبل خروجه هربا من غرفة مكتب نادر بأوامر من شادى الذى أمره بيها قبل دلوفه الى مكتب نادر مباشرة وقد سمع العسكرى كلام شادى لأنه يعلم أنه ضابط فعندما حاول الهرب مسكه العسكرى على الفور وهنا تحدث مراد بصوت عالى
مراد بصوت عالى...أيه ياشادى أنت أتجننت أيه اللى بتعملوه ده
شادى بغضب...الحيوان ده هو اللى قطع لجام الفرس من تلت سنين ولبسها لفهر يامراد
فنظر له مراد بأحتقار ولم يتحدث بينما أمسك شادى العامل من تلابيب ملابسه وتحدث بجدية
شادى بجدية...هتعترف بالكلام اللى أنا سمعته دلوقتى ده قصاد النيابة يالا
العامل برجاء ودموع...أبوس أيدك ياباشا أرحمنى أنا ساعتها سمعت كلامه عشان كنت محتاج فلوس عشان أعالج أمى عشان كانت عيانة بس ماتت لأنى عالجتها بفلوس حراااااام ودلوقتى بكرر نفس الغلط بس أنا أبنى بيموت ومحتاج فلوس والسكك كلها مقفولة فى وشى
وهنا هدأ شادى قليلا وتحدث بهدؤء
شادى بهدؤء...أنا هسيبك تروح ومش هبلغ عنك بس ياريت تمشى عدل وده الكارت بتاعى لو أحتجت حاجة كلمنى فورا أو لو حد أتعرضلك فى أى حاجة
وهنا نظر شادى لنادر بقوة وتحذير فنظر له نادر بقلق ورعب لعلمه بقوة شادى وسلطته بينما هنا تحدث العامل بهدؤء وشكر
العامل بهدؤء وشكر...تشكر ياباشا وأنا أسف أرجوك سامحنى وأوعدك ما أذيش حد تانى وأطلب من فهر باشا يسامحنى
شادى بهدؤء...أمشى سامحتك وأن شاء الله فهر يسامحك
العامل بأمتنان...تشكر ياباشا
وبالفعل قد رحل العامل بعدما أعطائه شادى بعض النقود دون أن يراه أحد فنظر له العامل بأمتنان وشكر وأسف ثم رحل العامل وهنا ألتفت شادى لنادر وتحدث بازدراء وهدؤء
شادى بأزدراء وهدؤء...أنا هسيبك عشان أنت دخلت واحد ضعبف لعبة و... زيك وأنا مش عاوز أذيه ربنا ينتقم منك ياأخى
وهنا تركه شادى ورحل من الادارة بأسرها بحزن لشكه فى فهر بينما مراد نظر بأزدراء الى نادر وخرج صافعا باب المكتب خلفه بقوة بينما نادر لم يتهم بشئ مما حدث وجلس يلعب بهاتفه
Back
شادى بجدية...بس ده كل اللى حصل يافهد ومن هنا عرفت الحقيقة وعرفت أن فهر برئ من اللى حصل وأن نادر هو اللى عمل كدااااا وكمان يافهر ياريت تسامح الراجل لأنه فعلا غلبان جدا ونادر الحقير أستغل حاجته للفلوس ساعتها أنما فهر أختفى فين يافهد يوميها فأنا الحقيقة معرفش ديه يجاوبك عليها فهر بنفسه
فهر بهدؤء...أنا فى الوقت ده لما أختفيت كنت بدور مع طفل على مامته كان تايه منها فى النادى فالظاهر أن نادر أستغل غيابى كويس وعمل اللعبة القذ...ديه ولو على العامل ده فأنا مسامحه ياشادى عشان هو عنصر ضعيف فى اللعبة الو...ديه زى ما أنت قولته
فهز الجميع راسه بأيجاب ولم يتحدثوا بينما تحدثت سلا بهدؤء
سلا بهدؤء...أحسن أنك سامحته ياشادى ده قوة على فكرة مش ضعف العفو عند المقدرة من شيم الكرام وربنا سبحانه وتعالى بيقول فى محكم أياته قوله تعالى (فأعفوا وأصفحوا حتى يأتى الله بأمره) وقوله تعالى (أدفع بالتى هى أحسن) وقوله تعالى (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)
الجميع بفخر...صدق الله العظيم
فارس بهدؤء...أظن بقى دلوقتى ينفع أتجوز سيلا مفيش مشاكل
فهد سريعا...وأنا كمان عاوز أتجوز سما
سيلا وسما برفض فى أن واحد...لا مش موافقين عليكم ده أنتم ممكن تتجوزوا علينا أو تطلقونا لا أحنا مش هنجوزك
وهنا نظر لهم كلا من فهد وفارس بغيظ ولم يتحدثوا بينما تحدث هنا الحج محمد بجدية
الحج محمد بجدية...وهما يجدروا أياك يعملوا أكده كنت دفنتهم موطرحهم لو فكروا يديجوكم بس عاد
وهنا أبتسم له كلا من سيلا وسما بحب وهنا تحدث فهر بجدية
فهر بجدية...طيب طالما شادى طلع عم سلا بقى وميجوز ليها فأنا عاوز أجوزها
وهنا أنتفضت سلا من بين أحضان شادى وتحدث بجدية...
سلا بجدية...
.....................................................
يتبع
الى اللقاء فى الخلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
.....................................................
أنت تقرأ
بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)
Actionصعيدى-تشويق-رومانسى-شرطة-دراما-كوميدى-حزين