بينما على الجانب الأخر فى منزل السيدة سمية بعدما صممت على الذهاب الى منزلها وعدم الذهاب الى منزل محمود دخل البنات الى غرفهم بأمر من أبيهم للتحدث من أمهم قليلا
محمود بأمر...بنات أدخلو جاعتكم دلوجتى عشان عاوز أتحددت مع أمكم شويه لوحدينا عاد
وهنا هز البنات رأسهم بأيجاب بدون أدنى حديث وذهبوا الى غرفتهم بينما جلس كلا من سامى وسمية أمام محمود والحج محمد بعدما دخل كلا من سندس ووليد الى شقتهم بأمر من والدهم وهنا تحدث محمود بغضب وهو يجلس أمام سمية التى جلست بجوار سامى على الكرسى المجاور له بهدؤء
محمود بغضب...دلوجتى بجى فهمينى كيف سجلتى البنتة بأسم خيتك وجوزها عاد
سمية بشرح...بعد ما مشيت من عندى أنا أتصلت بسمر أختى وشرحتلها كل اللى حصل هى وسعد جوزها وهى اقترحت عليا الله يرحمها أنى أسجل البنات بأسمها عشان أنت متعرفش حاجة والبنات تفضل معايا ومتخودتهمش منى وسعد الله يرحمه ما أعترضش لأنو على طول كان شايفنى زى أخته وفعلا أنا ولدت وسجلنا البنات بأسمه وأسم سمر أختى واللى كان يعرف الحوار ده أنا وسامى وسمر وسعد وسهير مرات سامى الله يرحمها وفى يوم ولادة سهير لسندس أنا برضو ولدت البنات فى نفس اليوم بس أنا دخلت فى غيبوبة وأكلمس حمل لمدة ست شهور وسهير هى اللى رضعت البنات مع سندس بنتها وبكداااا سندس ووليد والبنات بقو أخوات فى الرضاعة وفى السنة اللى بعديها مات سعد وسمر فى حادثة عربية وسهير ماتت بعد تلت سنين بسبب تعبها وأنا عشت عشان أربى البنات وأكبرهم بس ومبقاش حد يعرف الحقيقة غير أنا وسامى وجارتى أم محمد بس
محمود بغضب...طب وأفرضى كان فعلا فارس ولدى وأنتى جارالك حاجة وأتجابل هو وسيلا وحبوا يتجوزوا ساعتها كان التنتين أتجوزو بعض عاد وهما أخوات بسبب جنانك ديه
سمية بهدوء...أنا كنت كاتبة جواب للبنات فى أوضتى شرحه فيه كل حاجة عشان لو جرالى حاجة
محمود بغضب...وأفرضى مجرهوش كان هيوحصل أيه وجتها أنتى مهتفكريش عاد
الحج محمد بحزم...خلاص ياولدى عاد اللى حوصل حوصل المهم أن بناتنا معانا دلوجيتى وموضوع الأوراج ده هنخلصوه بسهولة أن شاء الله المهم دلوجتى أنو أنتو التنتين ترجعوا لبعض عشان بناتكم عاد
سمية برفض...لا مش هرجعلوه
محمود بغضب...برحتك عاد بس أنى هاخد بناتى تعيش معاى فى البلد كفاية أتحرمت منيهم 18 سنة معنديش أستعداد أتحرم منيهم تانى لو لحظة فبراحتك أنتى
وهنا قبل أن تتحدث سمية برفض وعصبية وغضب تحدث سامى بحكمة
سامى بحكمة...وافقى ياسمية عشان بناتك كفاية أتحرموا منكم أنتو الأتنين طول السنين اللى فاتت ديه
سمية بدموع...ماشى ياسامى ثم تحدثت الى محمود بحزن...أنا موافقة أرجعلك
وهنا نظر لها محمود بغيظ لموافقتها على الرجوع بعد حديث سامى ولم يتحدث فى حين تحدث الحج محمد بهدوء
الحج محمد بهدوء...خلاص عاد حلو أكده نجيب بجى مأذون يعجد عليهم عاد دلوجيتى وأنى وأنت أهو شهود ياولدى
وهنا تحدث سامى بهدؤء وهو يقف من على الكرسى
سامى بهدؤء...تمام أنا هجيب مأذون المنطقة حالا
فهز الجميع رأسه أيجابا دون أدنى حديث أخر وبالفعل خرج سامى لجلب مأذون المنطقة لكى يكتب كتاب سمية ومحمود وكل هذا وكلا من سما وسيلا يشاهدون ما يحدث من خلف باب غرفتهم بفرحة عارمة
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى القسم عند فادى فقد نامت سهر على الكنبة الموجودة فى الغرقة من شدة تعبها وبينما ظل فادى يراقب ملامحها طوال الليل وقد دثرها بالغطاء جيدا بينما عند فارس تمتد كلا من فهد وفارس على الكنب الموجود فى الغرفة بهدوء وناموا وكذلك أيضا عند كلا من شادى وسلا بعدما دثر شادى سلا جيدا بالغطاء ومسح على رأسها بحنان وقبلها من رأسها بينما كان النوم يجافى فهر الذى يفكر فى سلا التى سوف تخطب الى شادى بمجرد خروجها من هنا
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند السيدة سمية فقد أتى سامى بعد مدة قصيرة مرت على محمود كأنها دهر من الزمن ومعه المأذون ودخل معا الى الشقه وهنا تحدث المأذون بجدية
المأذون بجدية...السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع بجدية...وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
المأذون بهدؤء...مبروك مقدما الأستاذ سامى قالى أنه جواز
الحج محمد بهدوء...أيوه ياولدى صوح جواز أتفضل عاد
الماذون بهدوء...على بركة الله مين وكيل العروسة
وهنا نظر الجميع الى بعضهم البعض بتسأول ولكن سريعا كان يتحدث الحاج محمد بجدية
الحج محمد بجدية...أنى ياولدى وكيل العروسة عاد بس ثوانى هنجيب الشاهد التانى
الماذون بجدية...تمام ماشى براحتكم
الحاج محمد بجديه...نادم على ولدك ياسامى ولدى يشهد على عجد الجواز هو التانى عاد أمعاك
سامى بجديه...ماشى يا حج ثوانى
وهنا وقف سامى من على كرسيه وذهب الى شقته سريعا ليجلب أبنه وليد دون أدنى حديث أخر وفى ظرف دقيقة حضر كلا من سامى ووليد وسندس الى شقة سمية وهنا دخلت سندس الى البنات على الفور فى حين جلس وليد مع الرجال ليشهد على عقد القران وبالفعل بدأ المأذون فى أجراءات الزواج وهنا وضع الحج محمد يده في يد أبنه ليعقد قرانه على زوجته السابقة وكيلا لها والتى رفضها من قبل دون أن يراها وأم بناته حاليا وبعد مده قصيرة تحدث المأذون بجدية
المأذون بجدية...بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
وهنا مضى الشهود جميعا والعروسان ووكيل العروسة على قسيمة الزواج أيضا وهنا لملم المأذون دفتره بعدما أخذ أجره ورحل هو وسامى خارج شقة سمية تاركين خلفهم كلا من وليد والحج محمد ومحمود وسمية وعندما خرج سامى الى باب الشقة شاهده المعلم سيد جزار المنطقه وأخته سيده الذين كانوا قادمين الى شقة سمية وهنا تحدث المعلم سيد بصوت جوهرى
المعلم سيد بصوت جوهرى...أزيك ياأستاذ سامى خير مأذون الحته بيعمل أيه هنا
المأذون بضراوة...طيب أستاذن أنا ياأستاذ سامى سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سامى بود...وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يامولانا
وبالفعل رحل المأذون ثم ألتفت سامى الى المعلم سيد وتحدث بضجر
سامي بضجر...خير يامعلم فى حاجه
وهنا أتت أم محمد لتسأل عن حال سمية بعدما تم القبض على سلا وهنا تحدثت أم محمد بتساؤل لسامى
أم محمد بتسأول...الست سمية عاملة أيه ياأستاذ سامى دلوقتى سامى بهدوء...أدخليلها ياست أم محمد جوه
أم محمد بهدوء...طيب عن أذنك ياأخويا
سامي بهدوء...أذنك معاكى ياحاجة
وبالفعل دخلت أم محمد الى الداخل تاركة الجميع خلفها وهنا تحدث المعلم سيد بسماجه
سيد بسماجه...أفضل الكلام يبقى قصاد الست سمية ياأستاذ سامى وأنا جايب أختى سيدة أهو معايا عشان مبقاش تعديت الأصول
سامى بشك...أتفضل أدخل
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الداخل عند سمية فقد دخلت أم محمد الى الشقة وتحدث بحب
أم محمد بحب...قلبى عندك ياسمية ياختى أن شاء الله سلا تبقى كويسة وتخرج على خير
سمية بدموع...يا رب ياأم محمد أدعيلها ياختى فى كل صلاة ليكى
وهنا قبل أن تتحدث أم محمد دخل سامى ومعه سيد وأخته سيده وهنا تحدثت سمية فى نفسها بقلق
سمية بقلق...ربنا يستر أنا بقلق من الراجل ده هو وأخته لما بشوفهم
وهنا ألتفت محمود الى سامى عاقد حاجبيه بأستفسار عن من يكون هؤلاء وقبل أن يتحدث أى أحد تحدث سامى بوضوح
سامى بوضوح...المعلم سيد عاوز يقول لك حاجة ياست سمية وهنا أبتلعت سمية ريقها بخوف وقلق بينما نظر لها محمود نظره شر وهنا تحدث الحج محمد بحكمة
الحج محمد بحكمة...وهو مهيتحددتش مع الرجالة أياك بيتحددت مع الحريم بس
سيد بسماجة...لا يابلدينا بس الموضوع يخص الست سمية وبعدين أنا جايب أختى معايا أهى عشان متعداش الأصول
محمود بعصبية...وعاوز أيه من سمية عاد ياراجل أنت
سيد بسماجة وهو يجلس دون أن يسمح له أحد هو وأخته وتحدث بسماجة
سيد بسماجة...بصراحة كدااااااا ياست سمية أنا طالب القرب منك
وهنا أحمر وجه محمود من الغضب ونظر لسمية نظرة أرعبتها فى حين نظر لسيد نظرة شر ولكن قبل أن يتحدث أى أحد تحدث سامى بضجر
سامى بضجر...مش هنخلص من الموال الأغبر ده يعنى يامعلم مش أنت طلبت أيد الست سمية قبل كداااااا كذااااا مرة وهى رفضت
وهنا نظر لها محمود شرزا فأبتلعت ريقها خوفا وهنا تحدث سيد بسماجة
سيد بسماجة...لا ما هو الصراحة أنا مش طالب أيد الست سمية المرة ديه
وهنا عقد الجميع حاجبيه بتعجب وأستغراب بينما تحدث محمود بنفاذ صبر
محمود بنفاذ صبر...بجولك أيه ياراجل أنت جول اللى حداك طوالى عشان أنا خلجى داجق منيك عاد
سيد بسماجة...أنا طالب أيد المزمزل سما
وهنا شهق البنات بصدمة فى غرفتهم بينما فى الخارج عند الرجال أنقض محمود على سيد وأمسكه من تلابيب جلبيته بينما سمية وقفت برعب مما يحدث ولكنها لا تستطيع التدخل لأنها تعلم مدى عصبية محمود جيدا وهنا تحدث محمود بشر
محمود بشر...نهار اللى جابوك أسود عاد أنت جاى تطلب يد بتى ياراجل أنت أدبيت أياك
سيدة بأستغراب...بنتك أزاى يابلدينا مش ديه بنت الأستاذ سعد الله يرحمه أخو الأستاذ سامى بردو
وهنا تجاهل محمود حديث سيدة وتحدث لسيد بغضب
محمود بغضب...ده أنت ليلتك هتبجى أسود من جرن الخروب عاد فى الأول كنت عاوز تتجوز مرتى ودلوجيتى بتى
وهنا شهق كلا من سيد وسيدة بصدمة ما عدا أم محمد التى كانت تعلم قصة سمية جيدا وهنا تحدث الحج محمد بأمر
الحج محمد بأمر...خلاص ياولدى سيبه عاد متدويش نفسك فى دوكر عشان الراجل الناجص ديه
وهنا تركه محمود بعنف أمتثالا لأمر أبيه ولكنه تحدث بغضب
محمود بغضب...أخرج من أهنه ياراجل ياناجص أنت عاد بدل ما أوديك فى ستين داهية تاخدك وخد خيتك معاك
سيد بسماجة...لا معلشى بقى ولا مؤاخذة أنت واللى بتسميها مراتك وبناتك دول أنتو اللى تخرجوا من هنا أنا مسكنش فى بيتى واحدة عندها حد سوابق ولا مؤاخذة
وهنا نظر له محمود بغضب وكان سينقض عليه مرة أخرى ولكن وقف سامى حاجزا بينهم قبل أن تحدث كارثة بينما أكمل سيد حديثه بسماجة
سيد بسماجة...وكمان حضرتك ياأستاذ سامى ياريت تخلى شقتك أنت كمان وترحل من الحته معاهم وأساسا ال 59 سنة أخرهم كان أمبارح وأنا كنت ساكت على قاعدتكم فى الشقق على أساس معشم نفسى أتجوز سما بس طالما مفيهاش جوازة يبقى تمشوا كلكم من هنا
وليد بغضب...تتجوز سما مين ياحيوان أنت اللى قد ولادك دى ده
أنت متجوز تلاته ومخلف سبع عيال أكبر واحد فيهم أكبر من سما ب 18 سنة فيلا خد الست الخرفانة أختك دى وغورو من هنا أنتو الجوز
سيدة بردح...نعععععععم يادلعدى مين ديه اللى خرفانة أنت أتجننت ياض
وهنا وقف سيد بسماجة وتحدث بسماجة قبل أن يتحدث أى أحد
سيد بسماجة...أنتم اللى المفروض تخرجوا من هنا مش أنا ده ملكى ولا مؤاخذة
الحج محمد بغضب...بص بجى ياراجل أنت أنى ساكتلك من ساعة ما جيت بس أنى صبرى له حدود عاد عارف لو ممشيتش من أهنه دلوجتى عاد أنى هاتصل بحفيدى أخليه يعملك جضية تهجم علينا عاد
سيده بردح...ليه ياأخويا أن شاء الله حفيدك ده بيشتغل أيه ده أى حد من صبيان أخويا بيشتغل عنده أخليه يشقهولك نصين
وليد بهدوء...شغال ظابط
وهنا أبتلع كلا من سيد وسيدة ريقهم بتوتر بينما تحدث سيد بسماجة
سيد بسماجة...معاكم لحد بكره الصبح وبعد كده تطلعوا وكدااااا يبقى عدانى العيب وأزح يلا بينا ياسيدة ياختى
سيدة بسماجة مماثلة...يلا أخويا ملهمش فى الطيب نصيب
وهنا رحل كلا من سيد وسيده بدون أدنى حديث أخر (يلا فى داهية تاخدهم جاتهم مصيبة هما الجوز) وهنا تحدثت أم محمد بهدؤء
أم محمد بهدوء...مبروك ياسمية ياختى رجوعك لجوزك وأن بناتك عرفوا مين أبوهم أستاذن أنا بقى ولو أحتاجتى أى حاجة ناديلى وأنا هنزلك على طول
سميه بهدوء...تشكرى ياأم محمد طول عمرك صاحبة واجب ياختى
أم محمد بهدؤء...طيب سلام
سمية بهدؤء...مع السلامه ياختى
وهنا بالفعل رحلت أم محمد دون أدنى حديث أخر وتركت الجميع خلفها يجلسون في هم وقلق وهنا تحدث محمود بغضب قاطعا الصمت المحيط بيهم
محمود بغضب...أيه الراجل الناجص ده فورلى دمى الله يحرج دمه البعيد
الحج محمد بهدوء...بجوللك أيه يابتى جومى أعملينا شاى الله يباركلك عاد الواحد دماغه هطج من ساعة اللى حوصل النهارده
وهنا قامت سمية من على كرسيها وتحدثت بهدؤء
سميه بهدوء...حاضر ياحج
وبالفعل رحلت سمية الى المطبخ لتجهز الشاى دون أدنى حديث أخر بينما فى الصالة عند الرجال تحدث الحج محمد لوليد بهدوء
الحج محمد بهدوء...أنت بتدرس أيه ياولدى عاد
وليد بهدوء...أنا بدرس سياسة وأقتصاد ياحج
الحج محمد بهدوء...يعنى بتفهم فى شغل الشركات ياولدى عاد
وليد بهدوء...أيوه طبعا
الحج محمد بهدوء...زين أسمعنى بجى عاد
وليد بهدؤء...أتفضل ياحج
الحج محمد بهدؤء...أنت تعرف شركات الجندى صوح
وليد بهدوء...طبعا ومين ميعرفهاش دى من أكبر الشركات فى مجال الأستيراد والتصدير والمقاولات والسياحة
الحج محمد بهدوء...زين وأنت هتشتغل فيها عاد
وليد بهدوء...أزاى أنا لسا بدرس فى أخر سنة فى الكلية وشركة زى دى محتاجة خبرة ومؤهلات بردوا
محمود بهدوء...أنت تجديرك أيه كل سنة ياولدى
وليد بشكر...الحمد الله الأول على الدفعة تلت سنين ورا بعض ودى السنه النهائية وأن شاء الله أطلع الأول
محمود بهدوء...زين جوى جوى يعنى شاطر فى دراستك عاد
سامي بفخر...الحمد الله وليد مجتهد ودايما بيطلع من الأوائل
محمود بهدوء...الحمد الله زين معاك بجى أى لغة وكمبيوتر
وليد بهدوء...قويت نفسى فى الأنجليزى والحمد الله بقى كويس والكمبيوتر يعنى بفهم فيه شوية
محمود بهدوء...زين يعنى أنت ناجصك الخبرة العملية بس عاد
وليد بهدوء...أيوه
محمود بضراوة...ودى تتعلمها فى الشركة عندينا أن شاء الله شركات الجندى ديه بتاعتنا عاد
سامى برفض...لا أحنا مش هنقبل حسنة
محمود بتعقل...لاه ديه مش حسنة ياأستاذ سامى ده حج ولدك عاد أحنا بنشغل الأوائل كل سنة على دفعة كليات التجارة والسياسة والأقتصاد والهندسة وأبنك ممكن يتأكد من زمايله بتوع السنوات اللى فاتت عاد بس بنشغل اللى معاه كمبيوتر ولغة كيه ولدك أكده ومن الواضح أنه مجتهد وبيشتغل على نفسه عاد وعاوز يثبت نفسه وذاته وده شئ زين
سامي بهدوء...بس حتى لو كلامك صح وليد لسه مخلاص دراسته
الحج محمد بهدوء...ياولدى ما هو ده الفرج الوحيد اللى بينه وبين اللى أشتغلوا جبليه عاد وبعدين مفرجتش على كم شهر دول عاد أعتبروا جزء بسيط من جميلك فى حفاظك على بناتنا عاد وأنك أعتبرتهم كيه ولادك وأنى بحكم عمرى وسنى بجولك أن ولدك شخص محترم وأحنا محتاجين حد نثج فيه يمسك الفرع أهنه فى القاهرة لأن محمود ولدى بينزل كل فين وفين وأحفادى كيه ما أنت شايف كلتهم ضباط يعنى ملهمش فى التجارة واصل بعدين مجاتش على الكام شهر اللى ناجصين وياسيدى حتي ديه ليه مجابلها
سامي بأستفسار...أزاى
محمود بشرح...يعنى اللى بيتخرج وبيتجبل في الشغل حدانا بيجعد شهر تحت التدريب وبعد أكده بيتعين وبياخدوا فى التدريب عاد 3 تلاف جنيه ولما بيثبت بياخد 5 تلاف و طبعا مع الترجية فى شغله بيزيد المرتب ده غير أن اللي بيشتغل على أى صفجة للشركة أو مناجصة ونجح فيها ليه عمولة 3% وولدك طول فترة الدراسة عاد هيبجى فى تدريب لأنو هيشتغل دوام جزئى مش كلى عشان كليته طبعا يعنى هيخدمنا كيه ما هو هيستفيد وهيشتغل وهيكتسب خبرة وبدل ما هيتدرب شهر واحد بس هيدرب خمس شهور أو أزيد جولت أيه بس طبعا لو نجح فى أى مناجصة أو صفجة ليه هو مسكها هياخد العمولة بتاعته كاملة عاد لأنو حجه طبعا زيه كيه أى حد فى الشركة
وهنا نظر لهم سامى بتردد فتحدث الحج محمد بحسم وقوة
الحج محمد بحسم وقوة...وبعدين عاد هتفكر فى أيه ياولدى ده ولدك يعتبر حفيدى مش هو أخو حفيداتى فى الرضاعة عاد هيرفض يشتغل عند جده أياك
وهنا سكت الحج محمد فى أنتظار ردهم فى حين نظر وليد لوالده بنظرة أستفسار وهنا تحدث سامى بهدوء
سامي بهدوء...تشكر ياحج شرف لينا أنك تعتبر وليد زى أحفادك ولو وليد هيقدر يوفق بين دراسته وشغله والشغل مش هيأثر على دراسته فأنا موافق يشتغل
الحج محمد بهدؤء...ولد أصول ياولدى
وهنا نظر الجميع لوليد منتظرين رده بينما تحدث وليد بهدؤء
وليد بهدوء...وأنا بعون الله أقدر أوفق بين دراستى وشغلى أن شاء الله
الحج محمد بهدوء...يبجى على بركة الله ياولدى تجدر تستلم شغلك من بكرة عاد
وليد برفض...لا لما نطمن على قضية سلا الأول وتخرج أن شاء الله براءة عشان أقدر أركز فى الشغل
وهنا نظر له الجميع بفخر بينما تحدث محمود بهدؤء
محمود بهدؤء...ودلوجتى بجا نتحددت فى موضوع الشجة وأسمعنى للأخر ياأستاذ سامى من غير مجاطعة عاد الله يكرمك
سامي بهدوء...أتفضل
محمود بهدوء...بص بجا عاد أحنا حدانا كمبوند وهو فيه شجة فاضية عاد ومساحتها كبيرة ومفروشة كومان وسعر الشجة بالعفش نص مليون فأنتوا هتجعدوا فى الشجة ديه والجسط يتخصم من مرتب وليد كل شهر جولت أيه
سامي بهدوء...بس هيسدد فى تمنها قد أيه وبعدين يعنى مكان زي ده أكيد أغلى من كدااااا بكتير
محمود بهدوء...براحته عاد المهم أنك توافج وعلى فكرة الكمبوند ده اللي جاعد فيه فهر وفهد وفارس ولاد أخوى وأساسا كل الكمبوند ساكن مفيهوش شجج فاضية غير العمارة اللى ساكن فيها ولاد أخوى والشجة الفاضية ديه كنا عملنها لأى حد نازل من البلد عاد بس أحنا أهل فمتغلاش عليك وأتمنى أنك مترفضشى لأنى ساعتها هعتبرك أنك شايفنا غرب وبعدين الكمبوند ده كان للشباب أصلا لأننا كنا عملينوه للشباب الصغير فكان سعر الشجج جليل أصلا يعنى الشجة مكنش سعرها غالى وعلى فكرة النص مليون ده تمنها بالعفش عاد كيه مجولتلك
سامى بهدوء...أكيد أهل يامحمود وأنا موافق بس أنا بحكم شغلى ومرتبى كمان كويس الحمد الله فأنا كنت عامل دفتر توفير لوليد وسندس من يوم ما أتولدو وكنت بحط فيه كل شهر مبلغ للزمن ودلوقتى وصل لمبلغ كبير الحمد الله وهو 250 ألف وكمان فيه قطعة أرض ليا فى بلدى هبيعها وأدفع تمن الشقة
الحج محمد بحكمة...لاه ياولدى أسمعنى زين عاد كفاية تدفع ال250 ألف وخلى الأرض دلوجتى أنت عندك بنته على وش جواز ممكن يجيها عريس زين فى أى وجت فهتحتاج تجهزها عاد فأنت أدفع المبلغ اللى معاك دلوجيتى مجدم للشقة والباجى بجى مهمة وليد يبجى يدفعه من مرتبه وعمولته بجى أن شاء الله
سامى بأمتنان...مش عارف أقولك أيه ياحج ده كتير الصراحة كتر خيركم
الحج محمد بهدوء...ولا كتير ولا حاجة ياولدى أنت تستاهل كل خير والله
محمود بهدوء...يعنى أتفجنا على خيرة الله
سامى بهدوء...أتفقنا
وهنا أتت سمية بصنية الشاى وتحدثت بهدوء
سمية بهدوء...الشاى
الحج محمد بهدؤء...تشكرى يابتى عاد
سمية بهدؤء...العفو
وهنا وضعت سمية الشاى على الطاولة وجلست بهدوء بجوار محمود حتى لا يصب جم غضبه عليها وهنا أخذ الجميع أكواب الشاى وتناولوه فى صمت مطبق دون أدنى حديث حتى قطع هذا الصمت محمود الذى تحدث بجديه وهو يضع كوباية الشاى بعدما شربه فى الصنية
محمود بجدية...أنا هجوم أتصل بالمحامى يخلص عجد الشجة ويجهزوا طالما أتفجنا عجبال ما تلمو خلجتكم ونمشوا من أهنه عشان أنا لو جعدت شوية كومان أهنه هولع فى الراجل الناجص ده
الجميع بهدوء...ماشى
وبالفعل قام محمود للأتصال بالمحامى لكى ينتظره بالعقود فى الشقة بينما قام كلا من سامى ووليد متجهين الى شقتهم لضب ملابسهم في شنطهم وأغراضهم وهنا تحدث سامى الى سمية بجدية قبل رحيله
سامي بجدية...خلى سندس تيجى عشان تجهز شنطتها ياسمية هى كمان
سميه بهدوء...حاضر ياسامى وأنا هقول للبنات يجهزو حاجتهم
سامى بهدوء...ماشى
وبالفعل رحل كلا من سامى ووليد الى شقتهم لتجهيز أنفسهم بينما أتجهت سمية الى غرفة البنات دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى غرفة البنات كانت كلا من سيلا وسندس يحاولون تهدئة سما بشدة والتى كانت تبكى بغزارة وهنا تحدثت سندس بهدؤء
سندس بهدوء...أهدى بقا ياسما ما هو باباكي رد عليه أهو ومسكتش ليه وكمان وليد
سما ببكاء...د د ده ح ح حيوان شو شو شوفتى ق ق قال أ أ أيه ع ع على س س سلا
سيلا بهدوء...خلاص ياسمسمة أهدى بقا وبعدين بابا ووليد مسكتوش ليه
وهنا دلفت سمية الى حجرة البنات وكانت ستهم بالحديث ولكن عندما شاهدت سما تبكى بقوة تحدثت بقلق
سمية بقلق...فى أيه ياسما بتعيطى ليه ياحبيبتى
سيلا بشرح...بتعيط عشان المعلم سيد واللى قالوا
سمية بهدؤء...أهدى ياسما خلاص أديه غار فى داهية تأخده ثم أكملت حديثها للجميع بجديه...يلا قوموا لمو حاجاتكم عشان هنمشى من هنا وأنتى ياسندس روحى لمى حاجتك يلا
فعقد الجميع حاجبيه بأستغراب وبينما تسألت سندس بجدية
سندس بجدية....لية هنروح فين ياسوما دلوقتى
سمية بجدية..هنعزل ياسندس يلا روحى لمى كل حاجتك بسرعة
سندس بهدؤء...حاضر ياسوما ثم وجهت حديثها لسما بجدية...أهدى ياسمسمة بقى أدينا هنرتاح من وش المعلم سيد للأبد أنا رايحة أحضر هدومى وأنتو كمان قوموا حضرو هدومكم يلا
وهنا هز كلا من سيلا وسما رأسهم بأيجاب ولم يتحدثوا بينما ذهبت سندس الى شقتهم لتحضير ثيابها وهنا تحدثت سمية للبنات بهدؤء
سمية بهدوء...يلا سما أمسحى دموعك وقوموا حضروا حاجتكم يلا وحضروا حاجة سلا كمان معاكم
وهنا هز البنات رأسهم بأيجاب دون أدنى حديث أخر بينما خرجت سمية من غرفتهم لتحضير ملابسها وقام البنات بتجهيز أنفسهم وملابسهم وأشيائهم بعدما مسحت سما دموعها
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى فيلا النصار الذى يسكن فيه سليم مع أبيه وأخته فعندما وصل سليم ودخل من باب الفيلا جرت عليه أخته رانيا وأحتضنته سريعا وهى تبكى وتحدثت ببكاء
رانيا ببكاء...أهئ أهئ أهئ حمد الله على السلامة ياسليم كده تقلقنى عليك ياحبيبى
سليم بحب...معلش يارونى حقك عليا ياقلبى والله كان غصب عنى
وهنا أبتعدت رانيا عن أحضان سليم قليلا وتحدث ببكاء قليلا
رانيا ببكاء قليلا...أهئ ما تبعدش عنى تانى ياقلبى
فهز سليم رأسه بأيجاب بعدما قبل رأس أخته ثم تركها وذهب الى والده الذى ينظر له بعتاب دون أدنى حديث وقبل يده ورأسه وتحدث بجدية
سليم بجدية...أنا أسف يابابا والله أخر مرة أعمل مشاكل وليك عليا هذاكر وأنجح وأشتغل مع حضرتك بس متزعلش منى عشان خاطرى
سالم بحزن...كل مرة بتقول الكلمتين دول ياسليم وبترجع تانى أسؤء من الأول ياأبنى أنا أمنيتى فى الحياة أنك تبقى كويس أنت وأختك ده كتير عليا يعنى
سليم بدموع...لا مش كتير على حضرتك ووالله يابابا أنا هذاكر وأنجح أساسا حادثة شاهى خوفتنى أنى أققابل ربنا وأنا عاصيه
سالم بحب...ألف بعد الشر عليك ياأبنى ماشى ياسليم أما أشوف أخرتها معاك أيه
سليم بمرح...أخرتها فل أن شاء الله يابابا
وهنا أبتسم سالم له بحب بينما تحدثت رانيا لأخيها بهدؤء
رانيا بهدؤء...أنا برن على سلا مبتردش عليا ياسليم ولا هى ولا سندس فأتصل بوليد صاحبك خلينا نطمن عليهم
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى شقة سامى فبعد دخول كلا من سامى ووليد الى الشقة تحدث وليد مع والده بجدية
وليد بجدية...بابا أنا هاتصل بسليم أتاكد منه من موضوع تعيين الأوائل فى شركات الجندى ده
سامى بهدؤء...تمام ياأبنى كلمه عقبال ما أحضر أنا وأختك شناطنا الشنط
ووهنا هز وليد رأسه أيجابا دون أدنى حديث أخر وبالفعل ذهب وليد الى غرفته لكى يتحدث مع سليم وهنا أتت سندس من شقة سمية ودخلت شقتهم وتحدثت بجدية
سندس بجدية...هنروح فين يابابا
سامي بأختصار...حضرى شنطتك ياسندس وهتعرفى دلوقتى
وهنا تركها سامى ودخل الى غرفته لتحضير شنطته دون أدنى حديث أخر بينما وليد كان فى غرفته يجرى أتصالا بسليم أما سندس فقد أستمعت الى كلام والدها وذهبت لتحضر ملابسها
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى شقة سمية فقد خرجت من غرفة البنات وأغلقت الباب خلفها وعندما خرجت من الغرفة شاهدت محمود أمامها فتحدثت بجدية
سمية بجدية...هنعمل أيه فى العفش ده يامحمود
محمود بجدية...سيبهالو ياسمية عاد
سمية بنفى...لا خسارة فيه الراجل الدون ده
محمود بجدية...خلاص هأتصل بعمال من الشركة يجوا ينجلوا عفشك وعفش سامى لمخازن المجموعة عاد لحد ما ييتصرفوا فيه
سمية بجدية وهى ترحل...تمام أنا رايحة أحضر شنطتى
محمود بجدية...تمام وأنا هاروح أكلم العمال تيجى تنجل العفش
وبالفعل رحلت سمية الى غرفتها دون أدنى حديث أخر بينما ذهب محمود للأتصال بالعمال لكى يأتون له لحمل العفش ومن ثم قام بأعطائهم العنوان ثم أغلق معاهم الهاتف وذهب للجلوس مع والده حتى يجهز الجميع للمغادرة
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى غرفة وليد فى شقة الأستاذ سامى كان وليد يجرى أتصالا بسليم بينما عند سليم فقبل أن يجيب على أخته رن هاتفه فوجد أن المتصل هو وليد ففتح المكالمة وتحدث بجدية
سليم بجدية...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهنا أنزل وليد الهاتف من على أذنه ثم نظر الى شاشه هاتفه بأستغراب ثم عاد ووضع السماعة على أذنه مرة أخرى وتحدث بجدية
وليد بجدية...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سليم معايا
سليم بجدية...أيوه سليم ياأبنى أومال مين
وليد باستغراب...أصلك أول مرة تبدأ بالسلام ياأخويا فى التليفون
سليم بهدؤء...تقدر تقول ربنا هدانى بعد اللى حصل لشاهى
وليد برجاء...يارب دائما ثم تحدث بجدية...بقولك أيه عايز أسالك على حاجة
سليم بهدؤء...حاجة أيه ديه ياوليد
وهنا دق قلب رانيا سريعا عند سماع أسمه من أخيها ولكن قد تحكمت فى تعابير وجهها حتى لا يشك فى أمرها كلا من أبيها وأخيها بينما تحدث وليد بهدؤء
وليد بهدؤء...تعرف شركات الجندى
سليم بهدؤء...شركات الجندى مين
سالم بتهكم...شركات الجندى ديه ياأفندى من أكبر الشركات فى الشرق الأوسط فى مجال الأستيراد والتصدير والمقاولات والسياحة
فنظر سليم لوالده بهدؤء ثم تحدث الى وليد بهدؤء
سليم بهدؤء...بابا يعرفها ياوليد
وليد بجدية...طب ممكن تدينى عمى بسرعة عاوز أساله على حاجة ياسليم
سليم بهدوء...حاضر ياوليد
سليم بجدية مدا يده بالهاتف لوالده...بابا وليد عاوز يسالك على حاجة
وهنا مد سالم يده لأخذ الهاتف من أبنه وتحدث بجديه وهو يضع سماعة الهاتف على أذنه
سالم بجدية...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أزيك ياأبنى
وليد بجدية...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله ياعمى ازى حضرتك
سالم بهدؤء...الحمد الله ياأبنى نحمدوه على كل شئ
وليد بجدية...الحمد الله كنت عاوز أسال حضرتك على حاجة ياعمى
سالم بجدية...أتفضل ياأبنى
وليد بجدية...فعلا شركات الجندى بتعيين الأوائل على الدفعة بتوع كليات سياسة وأقتصاد وتجارة وهندسة وخصوصا اللى معهم أنجليزى وكمبيوتر
سالم بهدوء...أيوه فعلا صح بتعينهم عشان كداااا كل اللى فيها دائما ممتازين ونمبر وان فى السوق بس بتسأل ليه
وليد بجدية...لا أبدا أصل جايلى فرصة شغل فيها
سالم بهدوء...هما عائلة الجندى سابقين على طول كداااااااا ده أنا كنت عامل حسابى تشتغل معنا فى الشركة بعد متتخرج
وليد بهدؤء...نصيب بقى ياعمى
سالم بهدؤء...معاك حق ياأبنى نصيب ربنا يوفقك
وليد بهدؤء...تشكر ياعمى
سالم بهدؤء...العفو ياأبنى على أيه خد سليم معاك اهو
وليد بهدؤء...تمام ياعمى
وبالفعل ومد سالم يده بالهاتف الى أبنه وتركه يتحدث الى صديقه ثم صعد هو للنوم دون أدنى حديث أخر وهنا تحدث سليم بهدؤء
سليم بهدؤء...أيه ياوليد فى حاجه
وليد بهدؤء...لا أبدا أنا كنت بستفسر عن حاجة من عمى بس أنا هاقفل دلوقتى ونتكلم بعدين
سليم بهدوء...ماشي ياعم سلام نتقابل بكرة أن شاء الله
وليد بهدؤء...أن شاء الله
وهنا أغلق وليد الهاتف مع سليم دون أدنى حديث أخر وقام لكى يحضر ملابسه والسعاده تعتريه لحصوله على فرصة عمل كهذه
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند سليم فقد تحدثت رانيا بهدؤء لسليم
رانيا بهدؤء...مسألتيش وليد على سندس وسلا ليه ياسليم على العموم أنا هطلع أكلم سندس تانى يمكن ترد عليا وأسالها على سلا وبعدها أنام عشان الكلية الصبح أن شاء الله
سليم بهدؤء...بصى يارونى سلا محبوسة فى قضية قتل شاهى لأنها متهمة بقتلها
رانيا بصدمة...أيه مستحيل سلا تقتل ياسليم
سليم بهدؤء...أنا واثق من كداااااا ياقلبى أدعيلها أنتى وهى أن شاء الله هتخرج براءة أهدى أنتى بس عشان متتعبيش
رانيا بهدؤء...طيب أنا عاوزة أشوفها
سليم بهدؤء...طيب أطلعى نامى وبكرة أن شاء الله أخدك معايا القسم تشوفيها
رانيا بهدؤء...تمام أن شاء الله تصبح على الجنة
سليم بهدؤء...وأنتى من أهلها ياقلبى
وبالفعل صعدت رانيا الى غرفتها للنوم وكذلك صعد معاها سليم للنوم دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى شقة سمية عند البنات فقد جهزوا شنطهم وكذلك سمية وسامى ووليد وسندس وأجتمع كلا من سامى ووليد والحج محمد وسمية ومحمود أمام أبواب الشقة وهنا تحدث محمود بجدية
محمود بجدية...بجولك أيه ياسامى فى عمال هتطلع تفك العفش بتاع سمية عاد فلو عاوزين تفكوا عفشكوا هيفكوه معانا ولو مش عاوزينه خلوه بس بصراحة خسارة فى الراجل السمج ده عاد
سامى بهدوء...أنا كنت لسه بأفكر أخده أزاى دلوقتى يامحمود أنا بصراحة مش هسيبه
الحج محمد بهدؤء...طيب خلي الرجالة تدخل تفك العفش عنديك عاد وبعدين يدخلوا يفكوا العفش أهنه ويدخلوه العربيات وخلى بتك تيجى تجعد مع البنته أهنه
ولكن قبل أن يتحدث أى أحد خرجت سندس من شقتهم حاملة شنطتها وهنا جرى عليها وليد سريعا وحاملها عنها وهنا خرجت كلا من سيلا وسما من غرفتهم يجرون شناطهم فحملها وليد عنهم وقد جرو شنطة سلا للخارج ووقفوا أمام باب الشقة وهنا تحدث محمود بأمر للعمال
محمود بأمر...أدخلوا فكو العفش بتاع الأستاذ سامى الأول عاد ونزلوه العربية وبعد أكده أطلعوا فكوا العفش أهنه وأطلعوا بعد أكده بالعفش كله على المخزن عاد
العمال بأيجاب...أوامرك ياباشا
وبالفعل دخل العمال لشقة سامى لنقل العفش كما أمرهم محمود في حين تحدث محمود فى الخارج بهدوء لسامى
محمود بهدوء...العفش فى المخزن لحد ما تشوف هتعملوا فى أيه ياسامى عاد
سامى بأمتنان...مش عارف أشكرك أزاى يامحمود على كل اللى بتعملوه ده
محمود بهدؤء...مفيش شكرا بينا أحنا أهل عاد
سامي بتأكيد...أكيد طبعا
الحج محمد بهدوء...طيب يلا أنزلوا العربية عاد عجبال العمال مينجلوا عفشك ياسامى وعفش سمية كومان مش هنفضلو واجفين أكده
سامي بهدؤء...تمام يلا بينا ياحج
وبالفعل هنا بدأ كلا من سامى ووليد ومحمود بحمل شنط كلا من سمية وسيلا وسندس وسلا وسما وشنطة سامى بينما نزلوا بيهم ووضعوهم فى السيارات وهنا صعد وليد بعد ذلك مرة أخرى للشقة لأخذ شنطته والرحيل فأخذ شنطته وهو ينظر الى الشقتين بأشتياق لذكرياته فيهم وقد أغلق بابين الشقتين ورائه لأنتهاء العمال من نقل العفش الى السيارات وفكه وبعد ذلك نزل وليد من العمارة ووضع شنطته فى شنطة السيارة دون أدنى حديث أخر وقد أنتهى العمال من نقل العفش وذهبوا بالسيارات الى المخازن التابعة للمجموعة وهنا تحدث محمود بجدية
محمود بجدية...فين الراجل الزفت ديه عاد عشان نرميله المفاتيح في خلجته العمال خلصت كل حاجة عاد
وليد بهدوء...المحل بتاعه أهو ياعمى
وبالفعل أشار وليد لمحمود على محل الجزارة الذى على أول الشارع وهنا تحدث محمود بجدية للجميع
محمود بجدية...هاتوا المفاتيح بتاعت الشجج ديه عاد وخليكم أنتم أهنه عاد أنا جاى طوالى
وبالفعل مد كلا من سمية وسامى أيديهم بمفاتيح الشقتين الى محمود والذى أخذهم منهم سريعا دون أدنى حديث أخر هنا ذهب محمود سريعا الى سيد ووقف أمامه وتحدث بهدؤء عاصف
محمود بهدؤء عاصف...مفاتيح الشجتين أهم غور فى داهية تاخدك عاد
وهنا كانت الحريم تشاهد ما يحدث فى الشبابيك وبينما وليد همس لوالده بصحة حديث محمود عن تعين الأوائل فى شركات الجندى وأنه قد تأكد من سالم نت هذه المعلومة فأبتسم له سامى بهدؤء ولم يتحدث وهنا تحدثت أم محمد من نافذة شقتها بهدؤء
أم محمد بهدؤء...رايحة فين ياست سمية
سمية بهدؤء...خلاص معزلين ياأم محمد هنمشى
أم محمد بهدؤء...طيب أستنى ياأختى أنزل أسلم عليكى أنتى والبنات هتوحشونى والله
سمية بهدؤء...ماشى ياأختى
وهنا نظر لها محمود شرزا لحديثها فى الشارع بهذه الطريقة فأبتلعت ريقها بقلق بينما تحدث سيد بسماجة لمحمود وهو يأخذ نفس من نرجيلة الشيشة الخاصة به بعدما ألتقط المفاتيح الخاصة بالشقتين من محمود
سيد بسماجة...يلا فى داهية عيلة غجر بصحيح
محمود بشر...عارف لولا سنك كنت ربيتك من الأول وجديد عاد غور كتك الجرف
وهنا نظر له سيد بغيظ وقلق بسبب ما شاهده من فخامة السيارات التى دخلت فى ظرف ساعة الى المنطقة والرجال الكثيرون الذين دخلوا أليها بالأضافة الى قريبه الضابط هذا فحمد الله في سره أنهم سيغادرون المنطقة بلا عودة مرة أخرى بينما نزلت أم محمد من شقتها وسلمت على كلا من البنات وسمية ووليد وسامى ووداعتهم بدموع وهنا جاء محمود وراكبو السيارات بعدما ودعوا جيرانهم وأنطلقوا ذاهبين حيث الشقة الجديدة وهنا عندما وصل محمود الى الشقة وجد المحامى فى أنتظاره أمام الباب فدخل الجميع الى الشقة وعندما شاهدوها البنات نظروا لما فيها بأنبهار ثم ذهبوا لوضع الشنط فى غرفة من الغرف وجلسوا فيها بهدوء تام وبينما فى الخارج عند الرجال بعد أقل من نصف ساعة فقد مضى كلا من محمود وسامى عقد بيع الشقة ورحل المحامى في هدوء بعدما قص عليه محمود قضية سلا فقد وعده المحامى بالمقابلة فى الصباح الباكر أمام القسم لحضور التحقيقات مع سلا فى النيابة ثم رحل المحامى دون أدنى حديث أخر وهنا بعدما رحل المحامى أتت النساء من الداخل وهنا تحدث سامى بهدؤء
سامى بهدؤء...طيب أحنا نسيبكم ترتاحوا دلوقتى ونتقابل بكره أن شاء الله عشان نروح لسلا كلنا
محمود بهدؤء...أن شاء الله أتفضلوا براحتكم
سامي بهدؤء...تمام سلام عليكم
الجميع بهدؤء...وعليكم السلام
وبالفعل رحل كلا من سامى وسندس ووليد الى شقتهم بعدما أخذ سامى المفتاح الخاص بالشقة من محمود بينما عند محمود تحدث بهدؤء لكلا من سيلا وسما
محمود بهدؤء...أنتو كمان يابنات يلا أدخلو ناموا عشان كليتكم الصبح عاد
سيلا بنفى...لا يابابا أحنا هنروح لسلا بكرة مش هنروح الجامعة
الحج محمد بهدؤء...بس مينفعش يابتى تخشوا أماكن كيه أكده تانى عاد
سما بدموع...لا ياجدو أحنا عاوزين نشوف سلا أرجوك
الحج محمد بهدؤء...خلاص يابتى عاد متبكيش طيب يلا أدخلو ناموا وبكره نروح كلتنا عاد لسلا
سما وسيلا بهدؤء...تمام تصبحوا على الجنة
الجميع بهدؤء...وأنتم من أهلها
وبالفعل دخل البنات للنوم وقد ذهبوا الى الغرفة التى وضعوا بها شناطهم عندما دخلوا من باب الشقة دون أدنى حديث أخر بينما فى الخارج تحدث الحج محمد بأمر لأبنه
الحج محمد بأمر...خد مراتك وأدخلو ناموا شويه ياولدى عاد لحد الصبح وأنى كومان هدخل أريح شوية عاد
محمود بهدؤء...حاضر يابوى تصبح على خير
الحج محمد بهدؤء...وأنت من أهل الخير ياولدى
وهنا بالفعل قام الحج محمد من مقعده وذهب الى غرفته للنوم وقد قام وراءه كلا من سمية ومحمود الى غرفتهم للنوم دون أدنى حديث أخر بينما عند البنات فقد ذهبوا الى غرفة فارس وناموا بها وقد عرفوا أنها غرفته من صورته الموضوع على الطاولة التى بجوارهم فناموا دون أدنى حديث أخر بسبب الأرهاق الذين يشعرون بيه
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الصباح الباكر فى القسم فى مكتب شادى تحديدا أستيقظ شادى وقد خرج من الغرفة ليأمر العسكرى بأحضار فطار له ولسلا ثم دخل الى الغرفة مرة أخرى لكى يوقظ سلا من النوم وهنا تحدث شادى بهدؤء
شادي بهدؤء...سوسو يلا أصحى
وهنا فتحت سلا عيونها سريعا على عكس عادتها وتحدثت بهدؤء
سلا بهدؤء...فى أيه ياشادى
شادى بهدؤء...يلا قومى عشان نفطر سوا عشان شوية وهتتعرضى على النيابة
سلا بخوف...حاضر بس أنا عاوزة أغسل وشى
شادي بهدوء...تمام الحمام أهو هناك قومى يلا أدخلى أغسلى وشك عشان نفطر سوا
فهزت سلا رأسها أيجابا وبالفعل قامت سلا ودخلت الى الحمام الذى أشار له شادى فى الغرفة دون أدنى حديث أخر لكى تغسل وجهها وتخرج لكى ترحل الى النيابة وهنا أتى العسكرى بالطعام ووضعه على مكتب شادى بعدما أدى التحية العسكرية ورحل دون أدنى حديث أخر وهنا خرجت سلا من الحمام ووجدت شادى أمامها فتحدثت بقلق
سلا بقلق...أنا جاهزة لو هنروح النيابة دلوقتى ياشادى
شادى بهدؤء...تعالى كلى الأول ومتخفيش وتقلقى كدااااا أن شاء الله هتظهر براءتك وتخرجى من النيابة ياسلا
سلا بهدؤء...يارب ياشادى يسمع من بوقك ربنا بس أنا مليش نفس أكل
شادي بنفى...لا مفيش حاجة أسمها مليش نفس أكل يلا تعالى كلى
وبالفعل جذب شادى سلا من يديها وأجلسها على الكنبة دون أدنى حديث أخر ودون سماع شادى لأى أعتراض يصدر من سلا على تناول الطعام وهنا قد بدء شادى فى أطعامها بيده بعدما سمت الله تعالى وهنا تحدث شادى بهدوء
شادي بهدوء... يلا ياستى أدينى هأكلك فى بوقك أهو كمان عشان ميبقاش فى أى أعتراض على الأكل مع أنى عمرى معملتها قبل كداااااااا
وهنا ضحكت سلا ملأ شدقيها وتحدثت بضحك
سلا بضحك...ههههههه عندك أعتراض أنك تأكلنى يعنى
شادى بنفى...لا ياستى مش معترض ومقدرش أصلا
سلا بغرور مصطنع...هههههههه أيوة كداااااا ده أنا سلا برده
وهنا أبتسم شادى بحب على خفة دم سلا ثم وضع لها شادى الطعام فى فمها بالفعل دون أدنى حديث أخر وقد مسد على حجابها بحنان فنظرت له سلا بحب بينما شادى ما زال يطعمها فى فمها وهنا دخل فارس عليهم دون أدنى أستئذان للأطمئنان على سلا فوجد شادى يطعمها فى فمها ويمسد على حجابها بحنان فنظر لهم فارس بأستغراب وصدمة وهنا تحدث فارس بغضب بعدما أغلق باب المكتب ورائه بعنف
فارس بغضب...
.....................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
.....................................................
أنت تقرأ
بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)
Actionصعيدى-تشويق-رومانسى-شرطة-دراما-كوميدى-حزين