بينما على الجانب الأخر عند وليد فهو كان يجوب الشوارع بقلق بحثا عن سيلا حتى رن هاتفه برقم غريب فقرر أن يتجاهله ولكن ترجع عن قراره هذا فى أخر وقت على أمل أن يكون الأتصال يحمل أى أخبار عن سيلا ففتح الهاتف وتحدث بجدية
وليد بجدية...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألو أيوة مين معايا
سيلا بلهفة...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أيوة ياوليد أنا سيلا
وليد بلهفة مماثلة...أيوة ياسيلا أنتى فين لحد دلوقتى قلقتينا كلنا عليكى
سيلا بشرح...أنا فى القسم
وليد بقلق...قسم ليه أيه اللى حصل
سيلا بهدؤء...أهدى ياوليد بس الموضوع أنى أنا أتسرقت ورحت عملت محضر فى القسم ومعيش فلوس أرجع بيها بس ده كل الموضوع
وليد بهدؤء...طيب أنتى فى قسم أيه
سيلا بهدؤء...أنا فى القسم اللى ناحية الجامعة
وليد بهدؤء...طيب أنا جايلك حالا مسافة السكة وهتلاقينى عندك سلام
سيلا بهدؤء...ماشى ياوليد سلام بس متنساش تطمن خالتو وسلا وسما وسندس عليا
وليد بهدؤء...حاضر ياسيلا سلام أنا جايلك طيارة
سيلا بهدؤء...سلام ياوليد
وهنا أغلقت سيلا الخط مع وليد ووضعت الهاتف على المكتب وكانت ستهم بشكر فارس ولكن فارس لم يمهلها الوقت للحديث وتحدث بغضب جم
فارس بغضب جم...مين وليد ده ياست سيلا
وهنا نظرت له سيلا بأستغراب وتحدثت بعصبية
سيلا بعصبية...نعم حضرتك وأنت مالك دخلك أيه أن شاء الله
وهنا نظر لها فارس بغضب وقد أحمرت عيناه من شدة الغضب فخافت سيلا سريعا من هيئته وتحدثت بسرعة وخوف
سيلا بسرعة وخوف...د د ده و و وليد أ أ أخويا فى الرضاعة و و و أ أ أبن ع ع عمى و و و ج ج جارانا
وهنا تنفس فارس الصعداء وتحدث مغيرا للموضوع متسائلا بهدؤء
فارس متسائلا بهدؤء...وليه مقولتوش يطمن مامتك مش خالتك
وهنا غامت أعين سيلا بحزن وتحدثت بهدؤء
سيلا بهدؤء...لأن بابا وماما الله يرحمهم ماتوا فى حادثة وأحنا صغيرين وأنا وأخواتى كان عمرنا سنة ساعتها وخالتو هى اللى ربتنا
فحزن فارس لحزنها وهنا قبل أن يتحدث فارس دخل الأمين أكمل وهو قابضا على كلا من سنجة ومشرط وجالبا كل المسروقات التى كانت متواجدة فى الوكر الخاص بيهم وهنا تحدث أكمل بهدؤء وهو يؤدى التحية العسكرية
أكمل بهدؤء...تمام يافندم قبضنا على سنجة ومشرط أهم وجبنا كل المسروقات اللى كانت عندهم
فارس بهدؤء...تمام خد الأتنين دول ياأكمل أرميهم فى الحجز لحد ما يترحلوا على النيابة
أكمل بهدؤء...أمرك يافندم حاجة تانى
فأشار له فارس بالأنصراف دون أدنى حديث ففهم الأمين أكمل الأشارة وجذب كلا من مشرط وسنجة الى الحجز بعدما أدى التحية العسكرية دون أدنى حديث أخر بينما كانت سيلا تنظر لهم بخوف من أشكالهم ولم تتحدث وهنا تحدث فارس بهدؤء لسيلا
فارس بهدؤء...شوفى شنطتك فى المسروقات ديه ياسيلا ولا لا
وهنا نظرت سيلا للمسروقات نظرة سريعة فشاهدت شنطتها وذهبت سريعا لجلبها وفتحتها لكى تطمئن على أشيائها هل هى موجودة كاملة بالفعل أم نقص منها شئ ؟ وبالفعل وجدت أن جميع أشيائها موجودة ولم ينقص منها شئ فتنهدت وحمد الله بقوة وصوت مسموع
سيلا بقوة وصوت مسموع...الحمد الله كل حاجة موجودة شكلهم ملحقوش يفتحوا الشنطة
فأبتسم فارس لسعادتها وهنا تحدثت سيلا بهدؤء وشكر
سيلا بهدؤء وشكر...شكرا ياحضرة الضابط أنا هروح بقى
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند وليد فقد أتصل بسلا لكى يطمئنهم على سيلا وهنا عندما سمعت سلا صوت هاتفها أمسكته سريعا حتى ترد وعندما شاهدت أسم وليد ينير شاشة هاتفها فتحته سريعا وتحدثت بسرعة
سلا بسرعة...طمينى ياوليد لقيت سيلا
وهنا ألتف الجميع حولها حتى يعلموا أين سيلا ولكن وليد تحدث بهدؤء
وليد بهدؤء...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهدى ياسلا وأفتحى الأسبيكر عشان الكل يسمعنى
وهنا سمعت سلا حديثه وفتحت ميكرفون الهاتف سريعا وتحدث سلا بقلق
سلا بقلق...فتحتوا أهو ياوليد
وليد بهدؤء...تمام أهدوا ياجماعة سيلا كويسة وكلمتنى كمان
وهنا تنفس الجميع الصعداء بينما تحدثت سمية بتساؤل
سمية بتساؤل...طيب هى فين ياوليد لحد دلوقتى وليه مجاتش البيت لحد دلوقتى
وليد بأيجاب...فى القسم ياسوما
وهنا شهق الجميع من القلق والخوف على سيلا بينما تحدثت سمية برعب وهى تضرب على صدرها
سمية برعب...يالهههههوووووى قسم قسم ليه أيه اللى حصل يوديها القسم
وليد بهدؤء...أهدى ياسوما هى بس أتسرقت ومعهاش فلوس تروح بيها بس ديه كل الحكاية وأنا هروح أجبهالك وجاى والله على طول
سمية بهدؤء...طيب ياوليد الله يطمنك ياأبنى زى ما طمنت قلبى عليها
وليد بهدؤء...طيب سلام بقى أنا قولت أطمنكم بس
سلا بهدؤء...سلام ياوليد
وبالفعل أغلقت سلا الهاتف مع وليد دون أدنى حديث أخر وتنفس الجميع الصعداء بعض الشئ
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى فيلا النصار فقد كان سليم يجلس فى غرفته على سريره يلعب فى هاتفه حين رن هاتفه يعلن عن قدوم أتصال من شاهى ففتح الخط وتحدث بهدؤء
سليم بهدؤء...أزيك ياشاهى
شاهى بهدؤء...أزيك ياسليم بقولك أيه خلينا نخرج أنا وأنت وسهر شوية
سليم بهدؤء وهو ينظر لساعة يده...الساعة لسا 8 ياشاهى
شاهى بهدؤء...وأيه يعنى يامعلم أحنا يفرق معانا الوقت نتقابل فى البار يلا أجهز
سليم بهدؤء...تمام ياشاهى سلام عشان أجهز
شاهى بهدؤء...سلام
وبالفعل أغلق سليم الهاتف مع شاهى وقام بأرتداء ملابسه سريعا للذهاب الى الملهى الليلى ونزل السلالم سريعا وخرج قبل أن يراه أى أحد وكان هذا من حسن حظه بينما كانت رانيا أخته فى غرفتها تذاكر دروسها التى أخذتها اليوم فى المحاضرات
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند فارس فى القسم فقد تحدث فارس برفض وأمر
فارس برفض وأمر...لا طبعا هتستنى أخوكى لما يجى وبعدين تروحى ومفيش أى أعتراض
سيلا بهدؤء...حاضر
وبالفعل جلست سيلا على كرسيها بهدؤء وهنا جلس فارس يتأمل ملامح سيلا التى جلست أمامه بهدؤء وبينما خرج غرفة فارس دخل وليد الى القسم وأخذ فى التساؤل عن سيلا وسأل العسكرى الذى أمامه
وليد بتساؤل...لو سمحت حضرتك كان فى واحدة هنا جاية تبلغ عن جريمة سرقة هى فين
العسكرى بهدؤء...فى أوضة الضابط فارس
وأشار العسكرى لوليد على الغرفة ولم ينتظر وليد كثيرا ودلف الى غرفة فارس دون أدنى حديث أخر وفى هذه الأثناء قطع تأمل فارس لملامح سيلا دلوف وليد الى غرفته دون أدنى أستئذان وتحدث وليد بقلق
وليد بقلق...أنتى كويسة ياسيلا
وهنا قامت سيلا وأحتضنت أخيها بقوة وتحدثت بهدؤء
سيلا بهدؤء...أيوة ياوليد أنا كويسة ياحبيبى
وهنا نظر لهم فارس شرزا بينما تحدث وليد بأسف
وليد بأسف...أنا أسف ياباشا أنى دخلت كدااااا بس أنا كنت عاوز أطمن على أختى وكنت قلقان عليها
فارس بنفى...لا ولا يهمك ثم أكمل حديثه بهمس...أيه اللى جابك دلوقتى مش قادر تتأخر شوية ديه مكلماك بقالها ساعة بس ملحقتش يعنى
وهنا نظر له كلا من سيلا ووليد بأستغراب لعدم فهمهم ما يهمس بيه فارس بينما تحدث فارس فى هذه الأثناء الى سيلا بهدؤء
فارس بهدؤء...تعالى أمضى على المحضر ياأنسة سيلا وسيبى عنوانك عشان لو النيابة أحتاجت شهادتك ولا حاجة
سيلا بهدؤء وتفهم...حاضر يافندم
وبالفعل تقدمت سيلا بهدؤء الى مكتب فارس ووقعت على المحضر وتركت عنوانها وهنا تحدثت سيلا بهدؤء ورقة فى أن واحد
سيلا بهدؤء ورقة فى أن واحد...فى حاجة تانى يافندم ولا أمشى بقى
فارس بهدؤء...لا تقدروا تتفضلوا تمشوا مفيش حاجة تانى دلوقتى
وليد بشكر...شكرا يافندم لحضرتك
فارس بهدؤء...العفو
وهنا سحب وليد سيلا من يدها وخرج بيها من القسم دون أدنى حديث أخر بينما نظر له فارس نظرات قاتلة وبعد خروجهم ظل فارس ينظر للعنوان الذى دون على الورقة التى فى يده بخبث وشرود دون أدنى حديث أخر
.....................................................
وعلى الجانب الأخر بعد أقل من ساعتين قد وصل كلا من وليد وسيلا الى المنزل ودلف الى الداخل والتى ما أن رأتهم سمية حتى ذهبت الى سيلا وأحتضنتها سريعا وهى تربت على شعرها بهدؤء وحنان وتحدثت بقلق
سمية بقلق...أنتى كويسة ياقلبى فى حاجة حصلتلك أية اللى حصل طيب
سيلا بهدؤء...كل حاجة كويسة ياسوما متقلقيش وأنا زى القردة أهو قدامك وبعدين أنا جعانة قوى فيلا بينا بقى نأكل وبصراحة أنا مكلتش حاجة من الصبح غير سندوتشاتك ياقمر أنتى وبعد كداااااا هحكيلكم كل حاجة بالتفصيل الممل أن شاء الله
سلا بمزاح...طويل عمرك فطسة ياختى
وهنا ضحك جميع الحاضرين عليهم بينما تحدثت سمية بهدؤء
سمية بهدؤء...حاضر ياحبيبتى يلا ناكل ثوانى والأكل يكون جاهز على السفرة
وبالفعل فى ظرف ثوانى كان الطعام يوضع على الطاولة وألتفوا جميعهم حول الطعام يتناولوه وسط الضحكات والنكات والمرح والجو الأسرى الجميل
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الملهى الليلى فقد حاول أحد الشباب مضايقة سهر التى ترقص مع سليم عن طريق لمسها وهنا تحدثت سهر بغضب وهى تضربه على وجهه
سهر بغضب...أنت مش ناوى تتلم بقى وتبطل قذارة يالا
الشاب بغضب...أنا اللى أتلم ولا أنتى يازبالة ولا هو حلو لسليم ووحش لغيره
وهنا قد حاول الشاب ضرب سهر على وجنتها بالقلم ولكن سليم كان أسرع منه وأمسك يده سريعا قبل أن تنزل على وجنة سهر وتحدث بهدؤء عاصف
سليم بهدؤء عاصف...هتمد أيدك على بنت عيب ميصحش كداااا
الشاب بتهكم...وأنت مال أمك أنت بتدخل ليه أصلا
وهنا لم يستطيع سليم أن يتحمل أى كلمة يتفوه بيها هذا الحقير على والدته المتوفية فتعارك معه وضربه ضربا مبرحا وهنا أجتمع أصدقاء سليم يتعاركون مع أصدقاء الشاب بعدما حاول أصدقاء الشاب ضرب سليم وهنا عندما شاهد مدير الملهى كل ما يحدث فقد قرر مهاتفة الشرطة خاصة بعد تكسير سليم للملهى كله وبالفعل فى ظرف نصف ساعة قد أنتقلت الشرطة الى الملهى الليلى وتم القبض على جميع الموجودين داخل الملهى بالفعل وكان من بينهم كلا من شاهى وسهر وسليم والشاب الذى تعارك معه سليم وذهبوا جميعا الى القسم وكان من سؤء حظهم أن اليوم هو اليوم الخاص بنبطشية كلا من فهر وفادى وهنا دخل شادى الى القسم ومعه جميع المتهمين وهنا تحدث فهر بتساؤل لشادى
فهر بتساؤل...فى أيه ياشادى مين العيال ديه وأيه حكايتهم بالضبط
شادى بأيجاب...خناقة فى بار وفى تلفيات معدية المليون جنيه تقريبا يافهر
فهر بغضب...يعنى شوية عيال صيع أهلهم مربهومش وبياخدوا المصروف لسا من بابى ومامى وليهم عين يعملوا مشاكل وبيكسروا ويخربوا
سليم بغضب...لو سمحت حضرتك من غير غلط أحنا من حقنا نعمل مكاملة نكلم المحامى بتاعنا
فهر بتهكم...أتفضل ياحيلتها أعمل المكالمة بتاعتك
بينما هنا كان فادى لا يستمع لحديثهم بل كان يدقق النظر فى أحدهم يحاول التعرف عليه حتى تحدث بصدمة وهو يتحرك من مقعده ويقف أمامها
فادى بصدمة...أنتى أيه اللى جابك هنا وأيه منظرك الزباله ده
.....................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
.....................................................
أنت تقرأ
بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)
Açãoصعيدى-تشويق-رومانسى-شرطة-دراما-كوميدى-حزين