الفصل الثانى

7K 188 14
                                    

بينما على الجانب الأخر عند كلا من شادى وفارس فقد أقتحم كلا من شادى وفارس والقوات المخزن ولكنهم صدموا مما شاهدوه فى المخزن وهنا تحدث شادى الى فهر عبر اللاسلكى بجدية
شادى متحدثا عبر اللاسلكى لفهر بجدية...فهر فى حاجة مهمة فى المخزن تعالى هناك
فهر بأيجاب من الناحية الأخرى...فى أيه ياحضرة الضابط عندك
شادى بهدؤء...ياريت يافندم تيجى المخزن وهناك هتفهم كل حاجة

Flash Back:

عودة الى الوراء بعض الوقت حينما دخل كلا من شادى وفارس الى المخزن المتواجد فيه البضاعة ومعهم جزء من القوات فتفاجاؤا بأحدى رجال الحوت ممسكا بفادى زميلهم الذين كانوا يعتقدون وفاته ورافعا عليه السلاح وكان يتضح على فادى بعض علامات الأرهاق وهنا تحدث كلا من شادى وفارس بصدمة فى أن واحد
شادى وفارس بصدمة فى أن واحد...فادى أنت لسا عايش طيب أزاى
وهنا ضحك دنجل مساعد الحوت ضحكة سمجة وتحدث بفخر
دنجل بفخر...ههههه أحب أقولك ياحضرة الضابط أن صاحبكم مش هيقدر يرد عليكم لأننا ببساطة خليناه مدمن بودرة وبيتعاطى مخدرات
وهنا نظر كلا من شادى وفارس لبعضهم البعض بصدمة كبيرة ولم يتحدثوا بينما تحدث دنجل بأمر
دنجل بأمر...يلا بقى منك ليه زى الشطار كداااا أرموا سلاحكم فى الأرض بدل ما فرتك دماغ صاحبكم قصادكم
وهنا أشار له شادى بهدؤء أنه سينفذ ما أراد حتى لا يؤذى فادى ولكن قبل أن يترك شادى وفارس أيا منهم سلاحه كان فادى يضرب دنجل فى منطقة خطيرة وهنا سقط السلاح من يد دنجل الذى كان فى صدمة مما فعله فادى وبدأ فادى فى ضرب دنجل بشدة وغل وهنا حاول دنجل الحصول على السلاح الساقط بجواره حتى يضرب فادى بيه ولكن مسعود أحد رجال الحوت عندما شاهد ذلك أقترب منهم وأبعد السلاح برجله عن دنجل وهنا تدخل كلا من شادى وفارس وقاموا بأبعاد فادى عن دنجل بينما تحدث شادى بهدؤء بعدما أفاق من صدمته قليلا
شادى بهدؤء...أهدى يافادى عشان نفهم منك أيه اللى حصل أحنا أساسا لسا فى صدمة أنك لسا عايش أصلا
وهنا جذب شادى فادى بعيدا عن دنجل الذى أنهك بشدة من كثرة ضرب فادى له وهنا تحدث فارس للعساكر بأمر
فارس بأمر...أقبضوا على كل الموجودين فى المخزن وحرزوا البضاعة الموجودة بسرعة
وبالفعل تحرك العساكر للقبض على جميع المتواجدين فى المخزن ومن بينهم دنجل ومسعود وهنا نظر مسعود لفادى نظرة معناها أن ينفذ ما وعدوه بيه فنظر له فادى نظرة أطمئنان وتأكيد بأنه سيفى بوعده وبالفعل سحب العساكر المتهمين الى البوكس وبدؤا فى أحراز المخدرات والسلاح دون أدنى حديث أخر وهنا تحدث شادى عبر اللاسلكى الى فهر لكى يعلمه بأخر مجريات الأمور لديه

Back

فهر بجديه...ماشى تمام ياحضرة الضابط أنا جاى حالا ثم أكمل حديثه بأمر لفهد...فهد خد الحوت على البوكس عقبال ما أروح المخزن أشوف فى أيه هناك وخلى بالك من الحوت وأتوصى بيه عشان ده حبيبى
فهد بجدية وطاعة للأوامر...أمرك يافندم
وهنا سحب فهد الحوت الى البوكس والذى كان يبتسم بخبث بسبب صدمة فهر التى ستحدث حينما يذهب الى المخزن ويشاهد ماذا يوجد هناك دون أدنى حديث أخر بينما بالفعل قد أتجه فهر بأتجاه المخزن وهو يتحدث الى نفسه بهدؤء
فهر بهدؤء...الحمد الله أننا صلينا الفجر قبل المهمة ديه النهار طلع والساعة بقت 5 الصبح تقريبا
وهنا قد أقترب فهر من المخزن ودخله وهنا كانت الصدمة بالنسبة له حيث تحدث فهر بصدمة
فهر بصدمة...فادى أنت لسا عايش طيب أزاى وأيه اللى جابك هنا
فادى بهدؤء...أنا هشرحلك كل حاجة يافهر
فهر بنفى...لا هنتحرك دلوقتى على القسم وهناك تشرحلى كل حاجة بالتفصيل يلا بينا
فادى بهدؤء...تمام يافهر يلا بينا
وبالفعل تحرك الجميع الى القسم بعدما أحرز العساكر جميع المخدرات والسلاح الموجود فى المخزن وتم زج جميع رجال الحوت فى البوكس دون أدنى حديث أخر
......................................................
بينما على الجانب الأخر فى صعيد مصر بمحافظة قنا تحديدا داخل قصر عائلة الجندى حيث كان يجلس الحج محمد والذى بلغ الخامسة والسبعون من عمره يفطر على مائدة الطعام لوحده فى بهو القصر حينما دخل عليه أبنه محمود وتحدث بهدؤء
محمود بهدؤء...أصباح الخير ياحج
الحج محمد بهدؤء...أصباح الخير ياولدى تعال أفطر معايا عاد
وهنا جلس محمود بجوار والده حتى يفطر ثم يذهب الى عمله لكى يراعى أرض عائلته ومصالحهم وهنا تحدث محمود بتساؤل
محمود بتساؤل...أومال فهر وفهد وفارس متصلوش بيك يابوى أياك
الحج محمد بأيجاب...لاه ياولدى تلاجيهم مشغولين ولا حاجة أنت عارف شغلتهم عاد واعرة جوى
محمود بحنق...أنى معريفش ليه كلاتهم دخلوا شرطة عاد مين بس اللى هيراعى مصالح العيلة ديه من بعدى وبعدك يابوى ربنا يدك طولة العمر طبعا
الحج محمد بهدؤء...أنت عارف ياولدى أن ولاد أخوك الله يرحمه دماغهم حجر صوان وكان حلم عمرهم يبجوا ضباط وخصوصا فهر فمكنوش هيتراجعوا عن جرارهم واصل وأنا مجدرتش أمنعهم عشان ميزعلوش وخصوصا أنهم ولاد الغالى الله يرحمه عاد
محمود بهدؤء...الله يرحمه يابوى ثم أكمل حديثه بتأكيد...ومعاك حج يابوى صوح دماغهم حجر صوان والله
الحج محمد بتهكم...ما هو أنت لو كنت أتجوزت بت عمك زمان عاد كان زمان حداك بدل العيل عشرة وكان زمانهم بيراعو مصالح العيلة وواجفين جارك عاد دلوجيتى وبجوا عكازك فى الدنيا أديها أتجوزت واد عمتك وجابتلوه بدل العيل خمسة واجفين جاره عاد وبيراعوا مصالحه
وهنا قام محمود من على طاولة الطعام ووقف منهيا للحديث
محمود منهيا للحديث...الحمد الله يابوى أنى شعبت ورايح الأرض عاد محتاج أيتها حاجه منى جبل ما أمشى
الحج محمد بحنق وغيظ...لاه معاوز حاجة روح عاد
وبالفعل غادر محمود وهنا نادى الحج محمد على أحدى الخادمات
الحج محمد بمناداه...بت يامسعدة أنتى يازفته
وهنا جاءت مسعدة سريعا من المطبخ ووقفت أمام الحج محمد وتحدثت بأحترام
مسعدة بأحترام...أومرنى ياحج عاد
الحج محمد بهدؤء وقوة...شيلى الوكل ده وأعميليلى شاى وأبعتهولى المندرة مع محسن عاد
وهنا أتجهت مسعدة الى طاولة الطعام لكى تنقل الأطباق الى المطبخ وتحدثت بأدب
مسعدة بأدب...أوامرك ياحج عاد
وهنا قام الحج محمد من على الطاولة وتحرك بحزن الى المندرة دون أدنى حديث أخر بينما أتجهت مسعدة الى المطبخ بعدما أخذت الأطباق لكى تجهز الشاى للحج محمد وتعبثه مع محسن الغفير الى المندرة
......................................................
بينما على الجانب الأخر فى منطقة فاخرة داخل كمبوند مغلق يدل على أن أغلب ساكنيه من الأغنياء وتحديدا داخل فيلا فاخرة كانت رانيا تنزل سلالم الدرج بخفة ومرح ثم أتجهت الى الهول حيثوا كان والدها يجلس هناك يحتسى القهوة وهنا دخلت رانيا الى والدها وقبلته على خده وتحدثت بحب
رانيا بحب...بابا حبيبى وقلبى من جوه ياناس
وهنا ضحك سالم ملئ فمه وتحدث بحب
سالم بحب...بس يابكاشة عاوزة أيه من الأخر
رانيا بزعل مصطنع...بقى أنا بكاشة يابابى عشان ببوسك يعنى لازم أكون عاوزة حاجة من حضرتك يعنى خلاص كدااااااااا أنا مصلحجيه بكلمك عشان مصلحتى بس طيب أنا زعلانه منك ومش هكلمك تانى
وهنا أنفجر سالم من الضحك وتحدث بحنان
سالم بحنان...هههههههه لا خلاص ياستى متزعليش عاوزة أيه بقى
رانيا بزعل مصطنع...لا أنا زعلانه منك
وهنا تحدث سالم بحنان وهو يمسد على شعرها
سالم بحنان...قولى عاوزة أيه وأيه اللى يرضيكى وأنا هعملهولك حالا بس متزعليش ياستى
رانيا بحب ومكر...بص يابابى بصراحة طبعا حضرتك عارف أنى نجحت وجبت 99% فى الثانوية الحمد الله زى ما حضرتك عارف
سالم بايجاب...أيوة ياحبيبتى عارف يعنى أنتى بتتكلمى فى هدية نجاحك يعنى على العموم ياستى الهدية جاهزة عربية موديل السنة ديه روحى الأجنس خدى العربية اللى تعجبك
رانيا بنفى...لا يابابى أنا مش بتكلم عن الهدية خالص ده غير أنى مبعرفش أسوق حضرتك عارف أن سليم مش عاوزنى أسوق نهائى وأنا مش عاوزة أسوق أصلا بس أنا هجيب العربية وحضرتك شوفلى سواق
وهنا هز سالم رأسه بأيجاب لها وتحدث بتساؤل
سالم بتساؤل...أومال عاوزة أيه بالضبط واللى مخليكى صاحيه بدرى كداااااا ولو على السواق سهلة ياستى هعينلك واحد
رانيا بهدؤء...بصراحة يابابى أنا صاحيه عشان أتكلم معاك فى حاجة تانية
سالم بهدؤء...حاجة أيه
رانيا بهدؤء...مش عاوزة أدخل تجارة
سالم بتساؤل...طيب ليه مش عاوزة تدخلى تجارة وعاوزة تتدخلى أيه بالضبط
رانيا بأيجاب وحذر...مش عاوزة أدخلها ليه عشان مش حباها الصراحة أنما عاوزة أدخل أيه فبصراحة عاوزة أدخل سياسة وأقتصاد زى سليم
سالم بتساؤل...عاوزة تدخلى الكلية ديه عشان أنتى حباها ولا عشان تبقى زى سليم
رانيا بأيجاب...لا عشان حباها طبعا
سالم بأنهاء للحديث وهو يقف لكى يغلق زر بذلته للأستعداد للذهاب الى شركته بينما رانيا تترقب رد فعله بهدؤء وهنا تحدث سالم منهيا للحديث
سالم منهيا للحديث...ماشى يارانيا أنا موافق تتدخلى سياسة وأقتصاد زى ماأن
وقبل أن يكمل سالم حديثه قفزت رانيا من على كرسيها بسعادة عارمة لموافقة والدها للألتحاق بالكلية التى تريديها وتحدثت بمقاطعة
رانيا بمقاطعة...ياس ياس أيوة بقى يابابى ياحبي
بينما قاطع سالم كلامها وتحدث بجديه
سالم بجديه...أستنى بس أسمعى بقى الكلام
وهنا سكتت رانيا بأنصات لوالدها بينما تحدث سالم مكملا لحديثه
سالم مكملا لحديثه...لو وقعتى السنة ديه فى الكلية أو أى سنة تانية هتسيبها فورا وتدخلى تجارة حتى لو كنتى فى أخر سنة فى الكلية تمام
وهنا تحدثت رانيا بيقن وثقة بالله فى نجاحها وهى تحضن والدها
رانيا بيقين وثقة بالله...لا متقلقش يادادى أن شاء الله هبقى من أوائل الدفعة وأرفع راسك دايما
وهنا قبل سالم رأس أبنته وتحدث بحب وثقة
سالم بحب وثقة...وأنا واثق من كدااااااا ياقلبى وعارف أنك هترفعى راسى يلا بقى سلام عشان أروح الشركة عاوزة أى حاجة منى قبل ما أمشى
رانيا بنفى...لا ياحبيبى سلامتك مش عاوزة حاجة ربنا ما يحرمنى منك يارب ثم أكملت بحب...لا أله الإ الله ياحبيبى
سالم بحب...سيدنا محمد رسول الله ياحبيبتى
وهنا تحرك سالم للخروج خارج الفيلا دون أدنى حديث أخر وركب سيارته وأنطلق السائق الى المقر الرئيسى لشركات النصار جروب بينما فى الداخل عند رانيا قفزت بسعادة عارمة من الفرحة لكونها ستلتحق بنفس المجال الذى دخله أخيها من قبل وهى عازمة على جعله ينجح هذا العام وهنا تحدثت رانيا بفرح
رانيا بفرح...هيهيهيهيهيهيهيه أيوة بقى هبقى مع سولى حبيبى فى نفس الكلية
وهنا التفت رانيا حولها بخفة وتحدثت بخفوت
رانيا بخفوت...يانهار بمبى لو سمعنى بقول سولى ديه والله يشعلقنى فيها أما أطلع أنام بقى لأنى منمتش من أمبارح عشان ألحق بابا قبل ما يروح الشركة وأقنعه أنى أدخل نفس الكلية مع سليم وأديه الحمد الله وافق
وهنا بالفعل صعدت رانيا الى غرفتها للنوم وفى هذه الأثناء أتى سليم من الخارج وكان من حسن حظه عدم وجود أحد بالأسفل فصعد مباشرة الى غرفته وغرق فى نوم عميق
......................................................
بينما على الجانب الأخر بجوار فيلا النصار كانت توجد فيلا المحمدى فالعائلتين تجمعهم صداقة قديمة وجيرة وكان سمير المحمدى يجلس فى البهو وبجواره زوجته شهد التى تصغره بثمانية وثلاثون عاما وكان يتحدثان فى موضوع هام وهنا تحدث سمير بهدؤء
سمير بهدؤء...عارفة ياشهد جزاء اللى يخونى هو أيه
شهد بقلق وأستغراب...خيانة أيه اللى بتتكلم عنها ياسمير ياروحى
سمير بضراوة...هتعرفى كل حاجة حالا ياروح الروح
وهنا قام سمير بالضغط على زر تشغيل جهاز الفيديو بالريموت الذى كان فى يده والذى ظهر فى هذا الفيديو هو
......................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
......................................................

بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن