بينما على الجانب الأخر فى اليوم التالى فى قسم الشرطة فقد تم ترحيل الحوت ورجاله إلى النيابة العامة ومن بينهم مسعود وبينما هناك كان يجلس كلا من فهر وفادى مع وكيل النائب العام يتحدثون معه بجديه قبل دخول المتهمين وهنا تحدث فهر بجدية
فهر بجدية...بص ياعمرو فى واحد أسمه مسعود كامل البسطاويسى الواد ده ساعدنا كتير فى القضية وأدانا معلومات كتير جدا عن الحوت ورجالته المهم يعنى كداااااا قانونا يخرج شاهد ملك من القضية كلها بس أنا مش عاوز المعلومة ديه تخرج برااا المكتب عندك عشان الواد ده ميتاذيش من أى حد من أتباع الحوت أو رجالته الى بره تمام
عمرو بجديه...تمام يافهر وأنا هدخل الحوت ورجالته لوحدهم الأول وبعدين هدخل الواد ده وهخرجه من سرايا النيابة بضمان محل إقامته على أنه معلهوش حاجه تمام كداااااا بس هيترحل معاكم عادى وخرجوا انت من القسم من عندك
فادى بجديه...تمام ياعمرو مش عارفين نشكرك أزاى
عمرو بجديه...على أيه يا بنى أحنا صحاب وبعدين هو أساسا كدااااا كداااااا هيخرج قانونا
وهنا رن عمرو على الجرس الذى بجواره لكى يدخل العسكرى وفى ظرف ثوانى كان العسكرى يقف مؤديا التحية العسكرية أمام عمرو وهنا تحدث عمرو بأمر
عمرو بأمر...دخل المتهمين اللى بره يابنى واحد واحد
العسكرى بأيجاب...تمام يافندم
وبالفعل دخل الحوت أولا الى وكيل النيابة مع محاميه الخاص وكان يجلس أمامه كلا من فهر وفادى وهما ينظرون له بأنتصار وهنا نظر الحوت بصدمه الى فادى وتحدث تحت تأثير الصدمه
الحوت بصدمه...أزاى أنت المفروض أدمنت البودره فأزاى واقف على رجلك كداااااااا المفروض تكون تعبان دلوقتى ومش قادر تصلب طولك
فادى ببرود...قدرة ربنا بقى قادر على كل شئ
عمرو بجديه...يعنى أنت بتعرف أنك خطفت فادى باشا وحاولت تخليه مدمن بودره صح
وهنا تحدث الحوت بأنفجار وهو ينظر الى فهر بأنهزام
الحوت بأنفجار...أيوه ولسه هعلم عليك يافهر وأنا وأنت والزمن طويل
وهنا ضحك فهر بأستهزاء عليه ولم يتحدث وبينما محامى الحوت لم يستطيع أن يتحدث لأعتراف الحوت بواقعة خطف فادى محاولة جعله يدمن الهروين بينما فى هذه الأثناء تحدث عمرو بجديه
عمرو بجديه...أسمك وسنك وعنوانك يلا
الحوت لأنهزام...أسمى
وهنا بالفعل بدأ عمرو فى التحقيق مع الحوت وكان يجلس معه محاميه الخاص وبدأ التحقيق معه وهنا تحدث عمرو بأمر بعدما أنتهى من التحقيق
عمرو بأمر...حبس أربع أيام على ذمة التحقيق
وهنا رن عمرو الجرس لكى يدخل العسكرى وبالفعل فى ظرف ثوانى دخل العسكرى ووقف أمام عمرو بهدؤء مؤديا التحية العسكرية وهنا أشار عمرو للعسكرى أن يخرج الحوت الى الخارج ويدخل باقى رجال الحوت واحدا تلو الأخر حتى دخل أخر واحد من رجال الحوت وهو مسعود ولم يكن معه أى محامى والذى نظر الى كلا من فادى وفهر بتساؤل
عمرو بجديه...أسمك وسنك وعنوانك
مسعود بأيجاب...مسعود كامل البسطاويسى
عمرو بجدية...هو أنت على العموم أنت هتخرج من سرايا النيابة بضمان محل أقامتك عشان شهادة فهر باشا وفادى باشا اللى فى صالحك بس هتخرج من القسم عند فهر باشا يعنى هتترحل معاهم وأتمنى أنك تمشى عدل ومشوفش خلقتك هنا تانى
مسعود بفرح...توبت والله ياباشا توبت وعاوز أمشى عدل
عمرو بجدية...طب يلا تعال أمضى
وبالفعل مضى مسعود على أقوله وهنا وقف كلا من فهر وفادى وتحدثوا بجدية
فهر بجدية...تمام ياعمرو يلا سلام أحنا بقى عشان ورانا شغل ونسيبك لشغلك
عمرو بجدية...ماشى يافهر بس عاوزين نتقابل كلنا فى يوم أنا وأنت وفادى وفارس وفهد
فادى بجدية...أن شاء الله ياعمرو يلا سلام
عمرو بجدية...أن شاء الله يافادى مع السلامة
......................................................
وبالفعل خرج كلا من فهر وفادى ومسعود من مكتب وكيل النائب العام لكى يتم ترحيل الحوت ورجاله إلى القسم مره أخرى دون حديث أخر وهنا أمام سرايا النيابة تم أطلاق عيار نارى أصاب الحوت فى رأسه مباشرة وهنا حدثت حالة من الهرج والمرج فى سرايا النيابة ولكن تحدث فهر بسرعة
فهر بسرعه...خلى العساكر تقفل الطريق بسرعه يافادى وأطلبوا الأسعاف والعساكر تركب المساجين البوكس
وبالفعل نفذ فادى ما أمره بيه فهر وهنا نزل فهر حيث مستوى الحوت لكى يقيس نبضه فوضع يده على رقبته فلم يجد نبض ووجد أن النبض قد توقف تماما وأن الحوت قد فارق الحياة بينما العساكر قد أغلقوا الطريق ووضعوا المساجين فى البوكس وهنا قام فهر وتحدث بأمر
فهر بأمر...فادى أنقل الحوت على المشرحه وأنا هاخد رجالته للقسم
وبالفعل تحرك فهر ليركب البوكس دون أن يستمع لحديث أحد بينما نفذ فادى ما أمر به فهر فى حين أن فهر قد ركب سيارة الترحيلات مع المساجين للعودة الى القسم مرة أخرى وبعد ظرف ساعة قد وصل فهر إلى القسم وأمر بتنزيل المساجين الى الحجز ومن ضمنهم مسعود وبعد دخوله مكتبه رن الجرس ليأتى العسكرى وبالفعل لم يمر سوى لحظات وكان العسكرى أمامه يؤدى التحية العسكرية وتحدث بأحترام
العسكرى بأحترام...أوامرك يافندم
فهر بأمر...هاتلى كوبايه قهوة تضبط دماغى وهاتلى كمان المتهم مسعود كامل البسطاويسى من الحجز بسرعة
العسكرى بأيحاب...تمام يافندم
وبالفعل خرج العسكرى لينفذ ما أمره به فهر وهنا دخل على فهر كلا من شادى وفارس وفهد بعدما طرقوا الباب وأمر لهم فهر بالدخول
فهر بأمر...أدخل
وهنا دخل الجميع وأدوا التحية العسكرية وهنا أشار لهم فهر بالجلوس فجلسوا وتحدث شادى بتساؤل
شادى بتساؤل...صح اللى سمعناه ده يافندم أن الحوت أتقتل قصاد النيابة
فهر بعدم أهتمام...أيوه صح ياشادى
فارس بتساؤل...طيب مين اللى عملها وأيه مصلحته فى كداااااا
فهد باستنتاج...أكيد اللى شغال معاهم الحوت ملهاش تفسير تانى يافارس أصلا هما حبوا يخلصوا منه لما أتاكدوا أنه وقع خلاص عشان ميجيبش سيرتهم
فهز الجميع راسه بالموافقة على حديث وهنا طرق الباب ودخل فادى دون أستئذان وجلس على المقعد أمام فهر بهدؤء بينما تحدث فهر بجدية
فهر بجدية...عملت اللى قولتلك عليه يافادى
فادى بجدية...أيوه يافندم الحوت دلوقتى فى المشرحة وكداااااا نقدر نقول أن القضية تقريبا أتقفلت بموت الحوت
فهر بجديه...تمام ياوحوش عاش يلا كلكم روحوا شوفوا وراكم أيه بقى وسيبونى أشوف ورايا أيه
وهنا وقف الجميع بالفعل مؤدين التحية العسكرية وخرجوا حتى ينهوا أعمالهم دون أدنى حديث أخر بينما فى هذه الأثناء دخل العسكرى بالقهوة ووضعها أمام فهر وكان معه مسعود فأشار له فهر بالخروج دون أدنى حديث وهنا فهم العسكرى إشارته وخرج على الفور بعدما أدى التحية العسكرية وهنا تحدث فهر بتروى لمسعود وهو يشرب قهوته
فهر بتروى...أنت هتخرج دلوقتى فأتمنى تمشى عدل
مسعود بهدوء...والله ياباشا توبت وعاوز أمشى نظيف
فهر بهدوء...أنت خريج زراعة صح
مسعود بجديه...أيوه ياباشا صح
فهر بهدوء...أيه رأيك تعيش فى قنا وتشتغل فى الأرض هناك
مسعود بفرح...معنديش مشكلة ياباشا ياريت
فهر بجديه...خلاص جهز نفسك وروح أسأل على محمود الجندى هناك وهو هيشغلك وهيوفرلك سكن
مسعود بجديه...حاضر ياباشا بس أدينى يومين هكتب على بنت خالى وهخدها هى وأمى وأسافر ساعتك
فهر بجديه...تمام روح خلص اللى وراك وسافر
وهنا قد مد له فهر يده بورقة مدون بيها عنوان عمه وهنا تحدث مسعود بجدية بعدما مد يده لأخذ العنوان المدون بالورقة
مسعود بجدية...تمام ياباشا تسلم
وهنا أشار له فهر بالخروج دون أن ينبت ببنت شفة ففهم مسعود الأشارة وبالفعل خرج مسعود من مكتب فهر وهو ينوى بدأ حياه جديدة بعيدا كل البعد عن الحرام دون أدنى حديث أخر
......................................................
وبعد مرور شهر على هذه الأحداث لم يحدث فيها جديد لأبطالنا سوى أن كلا من سلا وسندس ورانيا قد تم قبولهم فى كلية السياسة والأقتصاد أما سيلا فقد ألتحقت بكلية الطب البشرى بينما سما قد ألتحقت بكلية الهندسة وقد سافر مسعود مع زوجته وأمه إلى قنا وأستلم عمله هناك وها هو اليوم صباح أول يوم فى الجامعات والمدارس المصرية وهنا أستيقظ جميع أبطالنا مبكرا حتى يذهب كلا منهم الى وجهته
.....................................................
بينما على الجهه الأخرى فى فيلا النصار فقد كانت رانيا ترتدى ملابسها بحماس كبير لأنه أول يوم فى حياتها الجديدة وحتى تذهب إلى الكلية مع أخيها فهى قد دخلت هذه الكلية خصيصا حتى تساعد أخيها فى تخطى سنوات دراسته والنجاح فيها وحتى تكون مثله وبعدما قامت بأرتداء ملابسها ذهبت الى غرفة أخيها الذى ما زال نائما من أثار سهره أمس فأستشاطت منه غيظا وذهبت حتى توقظه وهى تتحدث بغيظ
رانيا بغيظ...سليم أصحى ياسليم بقى عشان نروح الكلية النهاردة أول يوم فيها يعنى المفروض تكون صاحى من بدرى
وظلت تهز فى أخيها ولكن لا حياة لمن تنادى وهنا جاء على صوتها أبيها وتحدث بضيق
سالم بضيق...هو البيه لسه نايم ناسى أنه عنده كلية الفاشل الضايع الصايع الساقط ده
وهنا تأفف سليم من وصله أبيه الصباحية المعتادة وفتح أعينه وتحدث بضجر قبل أن تتحدث رانيا بأى شئ لأبيها
سليم بضجر...خلاص يابابا أنا صحيت قايم أهو
وهنا نظر سليم لأخته بضيق فى حين نظرت له رانيا بحزن وقلة حيلة وهنا تحدث سالم بضجر
سالم بضجر...لا وأنت عندك الدم الصراحه قوم أخلص يلا عشان تروح كليتك والا أنت عارف أيه اللى هيحصل لو سقطت السنادى
وتركهم وخرج سريعا دون أدنى حديث أخر وهنا تحدث سليم لأول مره فى حياته على أخته بعصبية
سليم بعصبية...اطلعى بره يارانيا
وهنا أدمعت أعين رانيا من عصبية أخيها عليها وحينما شاهدها سليم هكذا قام بأحتضانها ومسح على رأسها وتحدث بحنان
سليم بحنان...حقك عليا ياحبيبتى متزعليش منى أنا بس متعصب شوية
رانيا ببكاء...أهئ أهئ أهئ والله يا سليم مليش دعوه أنا كنت بصحيك عادى وبابا دخل لوحده
سليم بحنان وهو يمسح دموع أخته...مش زعلان يا قلبى أنا عارف يلا أنزلى أفطرى أنتى عقبال ما أجهز نفسى وأنا هحصلك نفطر سوا ونروح الجامعة
رانيا بهدوء...حاضر ياقلبى
فهز سليم رأسه بأيجاب لها ولم يتحدث وبالفعل غادرت رانيا دون أدنى حديث أخر بينما قام سليم وذهب الى الحمام للأستحمام وتغير ملابسه أستعدادا للذهاب الى الجامعة
......................................................
بينما على الجانب الأخر فى المنطقه الشعبية عند كلا من البنات ووليد كانت سلا قد أنتهت من أرتداء ملابسها هى وأخواتها وهنا تحدثت سمية بجدية وهى تعطيهم مصروفهم وسندوتشاتهم كما لو كانوا ما يزالون أطفال
سمية بجدية...ما تعملوش مشاكل
ثم نظرت لسلا بتحذير وتحدثت بتحذير
سمية بتحذير...وخصوصا أنتى
فتأففت سلا بضجر من خالتها ولم تتحدث فحين أكملت سمية حديثها بجدية
سمية بجدية...ومتصحبوش أى حد وخلوا بالكم من نفسكم الجامعة مش زى المدرسة الجامعة مجتمع كبير ومفتوح وفيها الحلو والوحش وملكوش دعوة بالشباب وربنا يحميكم يارب يلا خودوا مصروفكم والسندوتشات بتاعكم أهى
سلا بضجر...أنت لسه شايفانا عيال على السندوتشات دى ياسوما
سمية بغيظ...بت انت أسمعى الكلام وخذى السندوتشات وأنت ساكته فاهمه ولا لا
فتسكت سلا على مضض وهى تأخذ سندوتشاتها وهنا رن جرس الباب فذهبت سيلا لفتح الباب وشاهدت وليد وسندس أمامها وهنا تحدثت سمية بجدية من الداخل
سمية بجدية...تعالي ياوليد أنت وسندس أدخلوا
وبالفعل دخل كلا من وليد وسندس وسلموا على الجميع وهنا تحدث وليد بحب
وليد بحب...أنا بستنى الدراسة تبدأ عشان سندوتشاتك الجميلة ياسوما
سمية بحب وهى تناوله السندوتشات...أتفضل ياحبيبى سندوتشاتك أهى
وبالفعل أعطته سمية السندوتشات الخاصة بيه ومن ثم أعطت لسندس ايضا وهنا تحدثت سمية بجدية
سمية بجدية...خلي بالك منهم ياوليد وخصوصا المجنونة سلا ديه
وهنا نظرت لهم سلا شرزا ولم تتحدث بينما تحدث وليد بجدية
وليد بجدية...متقلقيش ياسوما فى عنيا
سلا بضجر...طيب يلا ياأخويا عشان منتاخرش على المحاضرات من أول يوم
وليد بمشاكسة...حاضر ياسلسلة
سلا بعصبية...وليد أخلص فى ليلتك ديه بدل ما يومك مش هيعدى على خير النهارده
وليد بخوف مزيف...حقك عليا ياسلا يلا بينا ياقلبى
وهنا ضحك جميع البنات عليه ومن بينهم سمية
الجميع بضحك... هههههه أيوه كده هات ورا ياليدو
وليد بعصبية...بت أنتى وهى بلاش الأسم ده
سلا منهية للحديث وهى تخرج من الباب...يلا ياليدو
وهنا نظر له جميع البنات بأستفزار وتلذذ وتشفى فى حين نظر هو لسلا بغيظ شديد وخرجوا دون أدنى حديث أخر
.....................................................
وهنا قد أستقل المترو للوصول الى الجامعة كلا من سلا وسما وسيلا وسندس ووليد فى حين أن كلا من شاهى وسهر ورانيا وسليم قد أستقلوا سيارتهم الخاصة للوصول الى الجامعة ولكن رانيا لم تستقل سيارتها الخاصة بها بل ذهبت مع سليم أخيها فى سيارته وبالفعل قد وصل الجميع الى جامعة القاهرة وهنا تحدث سليم عبر هاتفه وهو يركن سيارته بهدوء
سليم بهدوء...الو أزيك
……………………………...................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
......................................................
أنت تقرأ
بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)
Hành độngصعيدى-تشويق-رومانسى-شرطة-دراما-كوميدى-حزين