الفصل السادس

4.2K 115 8
                                    

وهنا قد أستقل المترو للوصول الى الجامعة كلا من سلا وسما وسيلا وسندس ووليد فى حين أن كلا من شاهى وسهر ورانيا وسليم قد أستقلوا سيارتهم الخاصة للوصول الى الجامعة ولكن رانيا لم تستقل سيارتها الخاصة بها بل ذهبت مع سليم أخيها فى سيارته وبالفعل قد وصل الجميع الى جامعة القاهرة وهنا تحدث سليم عبر هاتفه وهو يركن سيارته بهدوء
سليم بهدؤء...ألو أزيك ياوليد أنت فين أنا وصلت الكلية
وليد بأستغراب...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياسليم غريبة يعنى أنك جاى أول يوم الكلية ياسليم ولا ربنا هداك وقررت تأخد الكلية جد وتنجح السنادى
سليم بهدؤء...لا طبعا أنت تعرف عنى كداااااا لا سمح الله أنا بتاع مذاكرة والكلام ده
وليد بتهكم...أومال جاى ليه ياسليم طالما مش هتأخد السنة جد من أولها غريبة يعنى تصحى بدرى أصلا
سليم بهدؤء...ولا غريبة ولا حاجة أنا جاى بس عشان رانيا معايا والنهاردة أول يوم ليها فى الكلية فبوصلها بس أومال أنت فين كدااااا على ما أعتقد لسا محاضراتك مبدأتش
وهنا دق قلب وليد بسرعة عالية ولكن تحكم فى نفسه حتى لا يفضح أمام أخواته وصديقه فتحكم فى نبرة صوته وتحدث بهدؤء
وليد بهدؤء...أنا بودى أخواتى كلياتهم وبعدين هطلع على المدرج بتاعى دلوقتى أنت فين
سليم بهدؤء...أنا هوصل رانيا المبنى وهروح أقعد فى الكافتريا أنام هناك شوية
وليد بنفاذ صبر...مفيش فايدة فيك ياسليم يابنى ذاكر وأنجح بقى وأخلص من السنة ديه بقالك فيها أربع سنين أهو
سليم بحنق...بقولك أيه ياوليد أنا لسا واخد محاضرة على الصبح زى العنب من سالم باشا فمش ناقصة محاضراتك ولا أقولك روح شوف وراك أيه أحسن
وهنا أغلق سليم الخط مع وليد دون ألقاء السلام ودون أنتظار أى أجابة من وليد وصف سيارته أمام الكلية ونزل هو وأخته من السيارة بهدؤء والتى لم تكن تعير حديثه عبر الهاتف أدنى أهتمام بل كانت تتحدث مع رفقائها عبر وسائل التواصل الأجتماعى
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند وليد فقد تحدث بلا مبالاة وهو ينظر للهاتف فى يده
وليد بلا مبالاة...عادتك ولا هتشتريها ياسليم لما تتزنق فى الكلام
سلا بنفاذ صبر وضجر...هنروح فين دلوقتى ياسى وليد
وليد بهدؤء...هنودى سما كليتها وبعدين سيلا وبعدين هاخدك أنتى وسندس معايا ياسلا
فهز جميع البنات رأسهم بتفهم ولم يتحدثوا بكلمة واحدة وبالفعل قد أوصل وليد كلا من سما وسيلا الى كلياتهم بعد أن أوصاهم بالأ يفتعلوا مشاكل فى أول يوما بالنسبة لهم فى الجامعة وأن يذهبوا الى البيت بعد أنتهاء محاضراتهم مباشرة وبعد ذلك ذهب هو وسلا وسندس الى كليتهم
.....................................................
بينما على الجانب الأخر أمام كلية السياسة والأقتصاد كان كلا من شاهى وسهر يصفون سياراتهم بعدما وصلوا الى الجامعة ونزلوا من سياراتهم بضجر كبير ساخطين على سليم فيما تحدثت شاهى بضجر وهى تسير بأتجاه الكلية
شاهى بضجر...ماشى ياسليم ليلتك سودا معايا مصحينى الساعة 7 ليه حد قالك أنى عاوزة أبيع لبن ماشى بس أما أشوف خلقتك يازفت
وهنا قابلت شاهى سهر التى كانت تتحدث بكلام غير مفهوم هى الأخرى فتحدثت بهدؤء
شاهى بهدؤء...سهر أنتى جيتى أنتى كمان ليه
سهر بتهكم...أنتى شايفة أيه حضرتك البركة فى سليم بيه اللى مصحى الواحد الساعة 7 الصبح كأننا هنبيع لبن مثلا
شاهى بنزفرة...أنتى كمان صحاكى تعالى نروحلوه هو فى المدرج ده أنا هطلع عين اللى خلفوه على صحيانا بدرى ده
سهر بتهكم...أوعى تقوليلى أن سيلم قرر يأخد السنة جد ويذاكر وينجح كفا لله الشر
شاهى بنفى...لا طبعا ده سليم ده لو كل العالم ذاكر ونجح هو مش هيذاكر وينجح هو بس بيوصل رانيا أخته المدرج عشان أول يوم ليها النهاردة فى الكلية وكدااااااا وأنتى عارفة رانيا عزيزة عليه أزاى
فهزت سهر رأسها بتفهم دون أدنى حديث أخر وذهبت هى وشاهى الى سليم فى المدرج
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى مبنى الكلية فقد وصل منذ قليل كلا من وليد وسندس وسلا الى مدرجاتهم فقد أوصلهم وليد الى مدرجهم وأدخلهم المدرج بعدما جلب لهم جدول المحاضرات الخاص بهم وأوصاهم بعدم أفتعال المشاكل وشدد على سلا بالأخص ثم بعد ذلك أنطلق هو الأخر الى مدرجه لحضور محاضراته بعد حصوله على جدول محاضراته هو الأخر بينما فى الخارج أمام مدرج الفرقة الأولى سياسة وأقتصاد كانت رانيا تلح على سليم لكى يحضر معاها المحاضرات فتحدثت بألحاح
رانيا بألحاح...سليم عشان خاطرى تعال أدخل معايا جوه ده أول يوم ليا وأنا خايفة أدخل لوحدى
سليم بنفاذ صبر...يابنتى خايفة من أيه ما هو المدرج مليان ناس أهو متخفيش مش هيأكلوكى يعنى
وهنا قد وصل كلا من شاهى وسهر الذين تحدثوا بهجوم على سليم قبل أن تتحدث رانيا بأى شئ
شاهى وسهر بهجوم فى أن واحد...أنت متخلف يلا مصحينا الساعة 7 الصبح ليه وأنت عارف أننا مروحين الفجر مصحينا ليه بدرى أن شاء الله
سليم ببرود...أكيد مش هصحى لوحدى فقولت تيجوا تونسونى ونعقد مع بعض فى الكافيتريا
سهر بغيظ...يابرودك ياأخى وأحنا ذنبنا أيه أنك صاحى بدرى
سليم ببرود...ذنبكم أنكم صحابى فلازم تيجوا تونسونى وتشاركونى صحيانى بدرى أكيد مش هعقد لوحدى فى الجامعة يعنى
وهنا شاهدت سهر رانيا وتحدثت بخبث حتى تستفزه
سهر بخبث...أيه ده واحدة جديدة أنت لحقت يابنى ده أحنا لسا بنقول ياهادى فى السنة
سليم بغضب...سهر لمى نفسك ديه رانيا أختى
فى حين أن رانيا كانت تنظر لهم بنفور وأشمئزاز كبير من هيئتهم وملابسهم وهنا تحدثت سهر بهدؤء
سهر بهدؤء...خلاص ياعم مكنتش أعرف أنها أختك
ثم مدت يدها للسلام على رانيا وتحدثت بترحاب
سهر بترحاب...أزيك يارونى أنا سهر صاحبة سليم
وهنا مدت لها رانيا يدها لكى ترد عليها السلام بنفور وتحدثت بهدؤء
رانيا بهدؤء...الحمد الله
شاهى بهدؤء...أزيك يارونى
رانيا بهدؤء...الحمد الله ثم تحدثت الى سليم بألحاح...يلا بقى ياسليم ندخل المحاضرة يلا بقى الدكتور زمانه داخل عشان خاطرى
سليم بنفى وحزم...لا يارونى أنا مش هينفع أدخل الدكتور ده مستقصدنى من السنة اللى فاتت ومبيطقنيش فأدخلى أنتى
وهنا نظرت له رانيا بحزن ولم تتحدث ودخلت الى المدرج دون أدنى حديث أخر فى حين أن كلا من سليم وسهر وشاهندا قد ذهبوا الى كافتريا الجامعة
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى المدرج الخاص بالفرقة الأولى لكلية السياسة والأقتصاد فقد دخلت رانيا الى المدرج وهى تشعر بالخوف بعض الشئ فوجدت مكان فاضى بجوار كلا من سلا وسندس فجلست بجوارهم وهنا تحدثت سلا ببشاشة وتعريف حينما شعرت بخوفها
سلا ببشاشة وتعريف...أنا سلا
ثم أشارت الى سندس الموجوده بجوارها وتحدثت بجدية
سلا بجدية...وديه سندس صاحبتى وبنت عمى وأختى أنتى أسمك أيه بقى ياقمر
وهنا أبتسمت لهم رانيا بحب وتحدثت بحب بعدما أرتاحت لهم
رانيا بحب...وأنا أسمى رانيا النصار
سلا بعفوية...عاشت الأسامى يارونى
رانيا بتساؤل...أنتى مبتتكلميش ليه ياسندس
سندس بعفوية...هى سلا مديه فرصة لحد يتكلم ياقمر
فنظرت لها سلا شرزا وتحدثت بتهديد
سلا بتهديد...أتلمى ياسندس والا أنتى عارفة أنا هعمل فيكى أيه
وهنا أشارت سندس لرانيا بهدؤء على سلا وأفهمتها أن سلا مجنونة وهى تشير لها بعلامة الجنون ولحسن حظها أن سلا لم تراها والا كانت سندس فى تعداد الأموات الأن وهنا ضحكت رانيا على مرحهم وعفويتهم ولكن قبل أن أى يتحدث أيا منهم دخل الدكتور وبدأ الطلاب فى المدرج بألتزام الصمت والهدؤء وبدأ الدكتور فى شرح المحاضرة
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى مبنى كلية الطب بجامعة القاهرة كانت سيلا تخرج من الكلية ثم من الجامعة بأكملها حتى تذهب الى البيت وبالفعل قد وصلت الى المحطة فى أنتظار الأتوبيس وبينما كانت سيلا تنتظر الأتوبيس لكى تستقله وتذهب الى البيت فقد تعرضت لحادث سرقة من شاب راكبا على دراجة نارية سرق شنطتها من يدها وجرى بالدراجة وهنا بدأت سيلا فى الصراخ
سيلا بصراخ...ألحقونى ألحقونى ألحقونى شنطتى
وهنا أجتمع المارة حول سيلا وتحدث رجل كبير بهدؤء
الرجل بهدؤء...ربنا يعوض عليكى يابنتى ولاد الحرام بقوا كتير
وبينما كانت سيلا تبكى بصمت تذكرت سيلا أن السلسلة التى أهدتها أياها خالتها فى عيد ميلادها قد وضعت فى هذه الشنطة بسبب أن قفل السلسلة قد باظ وكانت ستصالحه اليوم وهنا وقفت سيلا بحزم ومسحت دموعها بقوة وقررت الذهاب الى القسم وبالفعل سألت المارة عن قسم الشرطة الخاص بالمنطقة وهل هو قريب أم لا فتحدثت بقوة
سيلا بقوة...لو سمحت هو فين قسم الشرطة بتاع المنطقة هنا وهو قريب ولا لا
أحدى السيدات بهدؤء...يابنتى أنتى شكلك محترمة مش وش أقسام وبهدلة وحتى لو عملتى بلاغ مفيش حاجة هتيجى لو محتاجة فلوس تروحى أنا هديكى فلوس أنتى زى بنتى برضو
سيلا بأصرار...لا شكرا مش عاوزة فلوس بس أنا بردوا هبلغ
أحد الرجال بأيجاب وبدون أهتمام...براحتك شكلك غاوية بهدلة فى الأقسام أنتى حرة وعلى العموم القسم مش بعيد عن هنا
ومن ثم بدأ يوصف لها هذا الرجل مكان القسم وبالفعل ذهبت سيلا الى القسم لتحرير محضر بالسرقة بعدما شكرت المارة وأنصرف كلا الى وجهته
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الجامعة فى كلية السياسة والأقتصاد كانت رانيا تخرج من المدرج برفقة كلا من سلا وسندس وهنا تحدثت رانيا بجدية
رانيا بجدية...أنا أتشرفت جدا بمعرفتكوا يابنات وأتمنى نبقى صحاب بجد
سلا وسندس بترحاب فى أن واحد...وأحنا كمان يارونى أتشرفنا بيكى والله ويشرفنا نبقى صحاب
فأبتسمت لهم رانيا بهدؤء وعرضت عليهم توصيلهم الى منازلهم فتحدثت بعرض
رانيا بعرض...تعالوا معايا أخلى أخويا يوصلكم بالعربية لحد البيت
سندس برفض...لا شكرا أحنا مستنين أخويا وليد هنروح معاه هو معانا فى نفس الكلية بس هو فى سنة رابعة
سلا برفض...لا ليدو مش هيوافق وبعدين أحنا بنحب نتمشى يلا سكتك زراعى ياموزة عشان أخوكى ميقلقش عليكى
وهنا ضحكت رانيا على خفة دم سلا وتحدثت بجديه وهى تمشى للذهاب الى سليم فى الكافيتريا
رانيا بجدية...ماشى ياسوسو أنا ماشية بقى يابنات وعلى أتصال وأحجزولى بكرة جمبكم تمام
سلا ملوحة لها بيدها...حاضر ياقمر هنحجزلك بكرة جمبنا يلا سلام
وهنا قد جاء وليد الذى أنتهت محاضراته للتو من خلف سلا حتى يغادروا جميعا الى البيت وتحدث وليد بجدية
وليد بجدية...خلصتوا محاضرات من أمتى ياسوسو
وهنا التفت له كلا من سلا وسندس بخوف وبينما تحدثت سندس بعصبية
سندس بعصبية...أنت متخلف يابنأدم أنت حد يخوف حد كداااااا أنت خضتنا
وليد بتهكم...لا وأنتو بتخضوا قوى الصراحة ياقلبى
وهنا نظرت له سلا بغيظ وسحبت سندس من يدها وذهبوا من أمامه تاركين وليد خلفهم دون أدنى حديث أخر بينما أشارت له سلا بيدها أن يأتى خلفهم وهنا نظر لهم وليد بغيظ وذهب إليهم سريعا وسار بجوارهم وأنطلقوا عائدين الى البيت دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند سما فقد وصلت الى البيت فوجدت سمية فى المطبخ تعد طعام الغذاء لهم فتحدثت سما بهدؤء
سما بهدؤء...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أزيك ياسوما
سمية بهدؤء...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أزيك ياسمسة عاملتى أيه النهاردة فى الجامعة
سما بهدؤء...الحمد الله كان يوم مرهق شوية بس عادى عدى يعنى هو محدش جيه لسا ولا أيه
سمية بنفى...لا محدش جيه غيرك لسا أدخلى غيرى وصلى وريحى شوية على ما الغدا يجهز ويكون الكل وصل
فقبلتها سما من وجنتها بحب وتحدثت بحب أيضا
سما بحب...ماشى ياخالتو عن أذنك
وبالفعل غادرت سما الى غرفتها هى وأخواتها لكى تؤدى فرضها وترتاح قليلا حتى يأتى أخواتها من كلياتهم ويتناولوا الغذاء جميعا دون أدنى حديث أخر بينما فى المطبخ عند سمية فقد تحدثت سمية بدموع
سمية بدموع...الله يسامح اللى كان السبب أنهم ميقلوش ليا ياماما ويقولولى ياخالتو وميعرفوش أنهم بناتى
......................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
......................................................

بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن