الفصل الرابع عشر

4.6K 117 12
                                    

بينما على الجانب الأخر فى الصباح الباكر فى القسم فى مكتب شادى تحديدا أستيقظ شادى وقد خرج من الغرفة ليأمر العسكرى بأحضار فطار له ولسلا ثم دخل الى الغرفة مرة أخرى لكى يوقظ سلا من النوم وهنا تحدث شادى بهدؤء
شادي بهدؤء...سوسو يلا أصحى
وهنا فتحت سلا عيونها سريعا على عكس عادتها وتحدثت بهدؤء
سلا بهدؤء...فى أيه ياشادى
شادى بهدؤء...يلا قومى عشان نفطر سوا عشان شوية وهتتعرضى على النيابة
سلا بخوف...حاضر بس أنا عاوزة أغسل وشى
شادي بهدوء...تمام الحمام أهو هناك قومى يلا أدخلى أغسلى وشك عشان نفطر سوا
فهزت سلا رأسها أيجابا وبالفعل قامت سلا ودخلت الى الحمام الذى أشار له شادى فى الغرفة دون أدنى حديث أخر لكى تغسل وجهها وتخرج لكى ترحل الى النيابة وهنا أتى العسكرى بالطعام ووضعه على مكتب شادى بعدما أدى التحية العسكرية ورحل دون أدنى حديث أخر وهنا خرجت سلا من الحمام ووجدت شادى أمامها فتحدثت بقلق
سلا بقلق...أنا جاهزة لو هنروح النيابة دلوقتى ياشادى
شادى بهدؤء...تعالى كلى الأول ومتخفيش وتقلقى كدااااا أن شاء الله هتظهر براءتك وتخرجى من النيابة ياسلا
سلا بهدؤء...يارب ياشادى يسمع من بوقك ربنا بس أنا مليش نفس أكل
شادي بنفى...لا مفيش حاجة أسمها مليش نفس يلا تعالى كلى
وبالفعل جذب شادى سلا من يديها وأجلسها على الكنبة دون أدنى حديث أخر ودون سماع شادى لأى أعتراض يصدر من سلا على تناول الطعام وهنا قد بدء شادى فى أطعامها بيده بعدما سمت الله تعالى وهنا تحدث شادى بهدوء
شادي بهدوء... يلا ياستى أدينى هأكلك فى بوقك أهو كمان عشان ميبقاش فى أى أعتراض على الأكل مع أنى عمرى معملتها قبل كداااااااا
وهنا ضحكت سلا ملأ شدقيها وتحدثت بضحك
سلا بضحك...ههههههه عندك أعتراض أنك تأكلنى يعنى
شادى بنفى...لا ياستى مش معترض ومقدرش أصلا
سلا بغرور مصطنع...هههههههه أيوة كداااااا ده أنا سلا برده
وهنا أبتسم شادى بحب على خفة دم سلا ثم وضع لها شادى الطعام فى فمها بالفعل دون أدنى حديث أخر وقد مسد على حجابها بحنان فنظرت له سلا بحب بينما شادى ما زال يطعمها فى فمها وهنا دخل فارس عليهم دون أدنى أستئذان للأطمئنان على سلا فوجد شادى يطعمها فى فمها ويمسد على حجابها بحنان فنظر لهم فارس بأستغراب وصدمة وهنا تحدث فارس بغضب بعدما أغلق باب المكتب ورائه بعنف
فارس بغضب...فى أيه ياشادى أيه اللى بتعملوه ده
شادى ببرود...بعمل أيه يافارس بأكل سلا فى بوقها بس زى ما أنت شايف
فارس بغضب...وده من أيه أن شاء الله
شادي برود...بحكم أنى هخطبها لما تخرج من هنا أن شاء الله ثم أكمل حديثه بهجوم...ولا هو حلو ليك تخطب وتتجوز وحرام على غيرك يعنى
وهنا نظر لهم فارس بغضب لبعض الوقت ثم وجهه حديثه بتساؤل لسلا
فارس بتساؤل...وأنتى موافقة ياسلا على الكلام ده
سلا بهدؤء...أيوه موافقة وملكش دعوة بيا يافارس خليك فى سيلا وبعدين هو بيأكلنى بس معملش حاجه غلط يعنى
فارس بمكر وغمزة...واو هى الصنارة شكلها غمزت ولا أيه ياسوسو وكمان بتدافعى عن شادى
سلا بهدوء...أيوه غمزت وبدفاع عنه وملكش دعوة بيا زى ما قولتلك
فارس بدعاء...طيب ياختى خلاص ومليش دعوة بيكو أولعوا أنتو الجوزفى بعض بس عقبالى يارب أنا كمان لما أتجوز البت سيلا وأكلها فى بوقها زيك كداااااا ياشادى ويارب القضية ديه تخلص بقى علشان أتجوز أنا كمان ثم أكمل بحسد...هنيالك ياعم شادى قاعد مع خطيبتك عمال تأكلها
وهنا وضع شادى كف يده فى عين فارس دون أدنى حديث أخر وهنا تحدث فارس بصدمة
فارس بصدمة...بتخمس فى وشى ياشادى مكنش العشم
شادى بضجر ومغايرة للحديث...عاوز أيه يافارس وبعدين أيه اللى جابك هنا مش عندك مكتبك
فارس بغلاسة...جاى أطمن على بنت عمى وقولت نفطر أنا وهى وفهد بس حاضرتها خاينة وفطرت لوحدها معاك
شادى بهدوء...طب مش أطمنت يلا بقى هوينا وروح أفطر أنت وفهد مع بعض سلا فطرت معايا
فارس بحزن مصطنع وحسرة...ماشى ياعم ناس ليها الجنس الناعم وناس ليها فهد
شادى بحزم وقوة...عارف يافارس لو مخرجتش دلوقتى من هنا أنا هاكلم اللواء معتز وفهر هقولهم أنك مش شايف شغلك وأصطفل أنت ساعتها معاهم
فارس بخوف...لا ياعم فهر لا هو مش طايقنى من أمبارح أصلا وبعدين ده اللوا معتز أرحم من فهر ياأبنى على الأقل بيتفاهم أقولك أنا ماشى أحسن بدل ما ألقى فهر فى وشى وأخدلى كلمتين فى جنابى على الصبح أو أتكدر سلام
شادي بهدؤء وبرود...أحسن برده وأقفل الباب وراك يافارس
فارس بغيظ...ماشى ياشادى سلام
شادى ببرود...فى داهية
وبالفعل خرج فارس من غرفة شادى وأغلاق الباب ورائه دون أدنى حديث أخر بينما فى الداخل عند شادى تحدثت سلا بهدؤء
سلا بهدؤء...شادى عاوزة أسالك على حاجة
وهنا تحدث شادى بهدؤء وهو يضع الطعام فى فم سلا
شادى بهدؤء...أسألى ياسوسو
سلا بتساؤل...أنت أزاى عرفت أن بابا رفض يتجوز بعد ماما وكدااااا يعنى
شادى بأيجاب وتهكم...ده على أساس أنى بشتغل لاعب كورة مش ضابط شرطة صح يعنى ياسوسو
سلا بهدؤء...أهاااااااا يعنى عملت تحريات عن العائلة كلها وكدااااا والكلام ده
شادى بهدؤء...أيوه الله ينور عليكى
وهنا هزت سلا رأسها بأيجاب وأكملت فطورها دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى مكتب فادى فقد تناول فطوره هو وسهر فى صمت مطبق من الجانبين ونظرات عتاب من الطرفين وكذلك كلا من فهد وفارس فقد تناولوا فطورهم فى صمت مطبق أيضا بينما فهر لم يتناول أى طعام منذ الأمس بل ظل يشرب الكثير من القهوة فقط بسبب الصداع الذى يكاد يفتك بيه منذ الأمس
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند كلا من سمية ومحمود فقد أستيقظ الجميع وجلسوا فى الأرج مع الحج محمد وهنا أتت كلا من سيلا وسما من غرفتهم وتحدثوا بهدؤء فى أن واحد
سيلا وسما بهدؤء فى أن واحد...أحنا جاهزين عشان نروح لسلا القسم
محمود بهدؤء...طيب أفطروا الأول يابنات عاد
سما بهدؤء...ومين هيجيلوا نفس يابابا بس ياكل فى الظروف ديه
محمود بهدؤء...معاكى حج والله ياسما يابتى يلا بينا عاد
وبالفعل وقف الجميع من على كرسيه وهموا جميعا بالخروج من المنزل وعندما فتحوا باب الشقة وجدوا كلا من سامى ووليد وسندس أمامهم وكانوا على وشك رن الجرس وهنا تحدث سامى بجدية
سامى بجدية...يلا عشان نروح لسلا كنت لسا هرن عليكم دلوقتى أصلا
محمود بشكر...شكرا ياسامى معرفش أجولك أيه كفاية أننا معطلينك عن شغلك عاد
سامى بهدؤء...ما تقولش كداااا يامحمود أنت بنفسك قولت أحنا أهل وسلا زى سندس عندى يعنى يعتبر بنتى
محمود بهدوء...شرف لينا والله عاد يلا بينا
سامى بهدؤء...يلا بينا
وبالفعل نزل الجميع من المنزل دون أدنى حديث أخر وركبوا السيارة وأنطلقوا ذاهبين الى القسم دون أدنى حديث أخر وفى ظرف ساعة كانوا جميعا قد وصلوا الى القسم وشاهدوا المحامى أيضا يصف سيارته أمام باب القسم والذى أخباره محمود بالقضية أمس وهنا جاء المحامى أليهم بعدما نزلوا من السيارات وسلم على الجميع
المحامى بجدية...السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع بجدية...وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
محمود بتساؤل...هنعمل أيه دلوجتى يامتر عاد
المحامى بأيجاب...دلوقتى المفروض أن سلا هتترحل على النيابة عشان يتحقق معاها وهناك أنا هحاول أخرجها بكفالة من سرايا النيابة بس أنت أدعوا أن البنت ديه تفوق وتقول مين اللى عمل فيها كدااااا وحاول يقتلها
الجميع بدعاء...يارب تفوق/تفوج عاد
المحامى بهدؤء...طيب أتفضلو ندخل يلا
الجميع بهدؤء...يلا
وبالفعل عندما همو بالدلوف الى داخل القسم دون أدنى حديث أخر ولكنهم توقفوا حينما وجدوا رانيا تأتى هى وسليم ومعهم محامى والد سليم للدفاع عن سهر وهنا جرت رانيا على سندس سريعا وسلمت على سندس والجميع وتحدثت بدموع
رانيا بدموع...مستحيل سلا تعمل كداااااااا ياسندس
سندس بدموع...أدعيلها يارانيا
رانيا بدعاء...يارب تظهر الحقيقة ياسندس وسلا تخرج من هنا
الجميع بتأميم...يارب
المحامى بهدوء...طيب يلا ندخل ياجماعة عشان نشوف أترحلت للنيابة ولا لسا
الجميع بهدؤء...يلا
وهنا بالفعل دلف الجميع الى داخل القسم دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى مكتب شادى فقد دخل فهر الى مكتب شادى دون أدنى أستئذان وقد ضرب بكلام اللواء معتز عرض الحائط والذى قد منعه أمس من المجئ الى هنا وقد فتح مكتب باب شادى بقوة وهنا شاهد فهر سلا تمسك هاتف شادى تلعب به بينما شادى يتابع عمله بجدية وهنا نظرلهم فهر بغضب بينما نظر له كلا من شادى وسلا بأستغراب وهنا تحدث شادى بتساؤل
شادى بتساؤل...في حاجة يافهر
فهر بغضب...المفروض الهانم تترحل على النيابة ليه قاعدين هنا لحد دلوقتى ده الظاهر مش قسم ياحضرة الضابط ده لقاء غرامى
شادى بهدؤء وبرود ورسمية...هتترحل دلوقتى يافندم
وهنا تحدث فهر بغضب وهو يتجه الى سلا ويمسكها من ذراعها وقد حاول أخذ الهاتف منها ولكنها أعترضت وظلت متشبسة بيه فى يديها بقوة فتركه فهر فى يديها ولكنه ضغط على ذراعها فتأوهت سلا بدون صوت من الألم
فهر بغضب...أتفضلى قدامى يازفتة عشان تترحلى على النيابة مش مقضينها غرميات هنا أنتو الأتنين ده قسم مش كازينو العشاق ياختى
وهنا جزت سلا على أسنانها من الغيظ ولم تتحدث وهنا هم شادى بمحاولة منع فهر من أخذ سلا ولكن قبل أن يتحرك شادى من مكانه وعندما هم فهر بالخروج من مكتب شادى فقد شاهد اللواء معتز أمامه والذى يعلم جيدا تفكير فهر وأنه لن يستمع لحديثه وسيذهب الى مكتب شادى فى الصباح فلذلك أتى اللواء معتز منذ الصباح الباكر لكى يمنع فهر من فعل أى تصرف أهوج وهنا تحدث اللواء معتز بجدية
اللواء معتز بجدية...على فين ياحضرة الظابط وبعدين أنا مش قولتلك متجيش هنا ولا أنت بتكسر الأوامر يعنى
فهر بأحترام...لا يافندم مش بكسر الأوامر ولا حاجة بس شادى باشا مش شايف شغله كويس فأنا هرحل المتهمة على النيابة يافندم وكمان هرحل فهد معاها وفادى هيرحل سهر
اللواء معتز بنفى...لا شادى هو اللى هيرحل سلا أما بالنسبة لفهد فهو مش هيتحرك من هنا لحد ما البنت اللى فى الغيبوبة ديه تفوق وتتهم حد غير كداااااااا لا ولو البنت ديه متهمتش سلا أصلا قضية فهد هتخلص وشادى هو اللى هيرحل سلا وسهر دلوقتى أتفضل أنت على مكتبك ياأفندى
فهر بغضب...بس يافندم أ
ولكن قاطعه اللواء معتز بجدية وصرامة وتحدث بهما
اللواء معتز بجدية وصرامة...ده أمر ياحضرة الظابط يعنى تنفذ من ساكت مفهوم ولا لا
فهر بغضب جازا على أسنانه...تمام يافندم مفهوم
ومن ثم نظر فهر لشادى بغضب ورحل دون أدنى حديث أخر فى حين نظر له شادى بأنتصار وهنا تحدث شادى بهدوء للواء معتز
شادي بهدوء...أنا هرحل سلا وسهرعلى النيابة دلوقتى يافندم
اللواء معتز بجدية...ماشى ياشادى أنا رايح مكتبى يلا أتحركوا دلوقتى عشان فهر ميرجعش ويولع فيكو والمرة ديه لو رجع مش هيبقى من حقى أوقفوه لأن وجود سلا وسهر لحد دلوقتى هنا فى القسم مخالف للقانون
فهز شادى رأسه بتفهم وتحدث بهدؤء
شادى بهدوء...تمام يافندم
وهنا خرج اللواء معتز من مكتب شادى دون أدنى حديث أخر وأغلق الباب خلفه فى حين كانت سلا فى هذه الأثناء تقف أمام شادى منزلة رأسها الى الأسفل والدموع تجرى على خدها وهنا ذهب أليها شادى فمدت له سلا يدها بالهاتف فأخذه منها شادى ووضعه فى جيبه ومن ثم مسح دموعها من على وجنتها وتحدث بغيظ من تصرفات فهر المستفزة من وجهة نظره
شادي بغيظ...وحياتك عندى ياسوسو لهربيهوك من الأول وجديد بس أهدى أنتى ومتعيطيش
وهنا مسحت سلا دموعها من على وجنتها بهدؤء وتحدثت بطفولة
سلا بطفولة...ماشى ياشوشو مش هعيط خلاص
شادى بصدمة...يانهار أسود ومنيل شوشو مين يابت ده لو حد من العساكر سمعك بشوشو ديه هنروح فى داهية وهيبتى هتبقى فى الأرض وهبقى مسخرة وفهر هيمسكهالى ذلة طول عمرى
سلا بمرح...متقلقش مش هقولك شوشو قدامهم عشان هيبتك
شادى بهدؤء...ماشى ياسوسة
سلا بصدمة...بقى أنا سوسة ياشادى
شادى بمرح...أهااااا سوسة ويلا بينا بقى عشان نروح النيابة لأن ممكن نلاقى فهر غعلا فوق رأسنا فى أى وقت وساعتها مش هنخلص منه
سلا بتساؤل...يعنى هركب البوكس ده تانى
شادي بأيجاب....بصى أنتى هتركبيه بس هتركبى جمبي قدام عشان أكيد هنلاقى الصحافة هناك لأن المصابة ديه بنت رجل أعمال والصحافة لما بيصدقو أى مصبية وجنازة ويشبعوا فيها لطم فلو لاقوكى نازلة من عربية ملاكى مش هنخلص منهم ومن لسانتهم أنا كنت هأخدك فى عربيتى أنتى وسهر بس مش ناقصين كوارث من الصحافة وكمان عشان فهر ميتلككش لينا
سلا بتفهم...أوك ياشادى
وهنا هز شادى رأسه بأيجاب لتفهمها الموقف دون أدنى حديث أخر وبالفعل خرج كلا من شادى وسلا من غرفة مكتب شادى دون أدنى حديث أخر وأثناء خروجهم شاهدوا الحج محمد والجميع أمامهم وقد كانوا على وشك الدخول أليه بعدما سألوا العسكرى عن غرفته وأدلهم عليها وهنا تحدث محمود بتساؤل
محمود بتساؤل...على فين عاد
شادى بهدوء...لازم سلا تترحل على النيابة دلوقتى فهر قالب الدنيا علينا عشان بس أتأخرت فى الترحيل لحد دلوقتى وعشان كداااا هضطر أركب سلا وسهر البوكس مش هنروح بعربيتى مع أنى كنت ناوى على كداااااا فعشان فهر ميطينش عشتنا كلنا هضطر أركبهم البوكس خصوصا أنو متعصب أن فهد مش هيترحل على النيابة النهاردة وأن قضيته هتقف لحد ما البنت تفوق وتتهم حد أو نمسك القاتل الحقيقى
وهنا جز الحج محمد على أسنانه غيظا من أفعال حفيده بينما تحدث محمود بهدؤء
محمود بهدؤء...تمام ياولدى طيب أحنا جايين وراكم عاد
شادى بهدوء...تمام بس أنا هجيب سهر الأول من مكتب فادى فأستنونا هنا
الحج محمد بهدؤء...ماشى ياولدى هننتظرك عاد
وبالفعل أتجه كلا من شادى وسلا الى غرفة فادى وترك شادى الباب ثم دخل الى داخل الغرفة دون أن ينتظر الأذن بالدخول وهنا تحدث شادى بهدؤء لفادى
شادى بهدوء...فادى ممكن أخود سهر عشان هتترحل على النيابة مع سلا دلوقتى
فادى بتساؤل...أنت اللى هترحلهم مش فهر
شادي بهدؤء...أيوة ديه أوامر اللوا معتز
فأغتاظ فادى بشدة من شادى لذهاب سهر معه فقد كان يطمع ويتمنى أن يكون فهر هو من سيرحل سلا حتى يذهب معه وهنا تحدث فادى بغيظ لشادى
فادى بغيظ...تمام خودها أهى
وقد أشار فادى الى سهر الواقفة أمامه بخوف وقلق ورعب وهنا تحدث شادى بهدؤء لسهر دون أن يعير فادى أى أهتمام مما أغاظ فادى بشدة من شادى ولكنه لم ينبت ببنت شفة
شادى بهدوء...أتفضلى ياأنسة سهر قدامى
وبالفعل تحركت سهر أمام شادى دون أدنى حديث أخر وهنا خرج شادى من غرفة فادى بكلا من سلا وسهر متجها بهم الى النيابة بعدما أغلق باب مكتب فادى خلفه تحت نظرات فادى المستشيطة غضبا منه
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الخارج بعدما ركب كلا من شادى وسلا وسهر البوكس بجوار شادى فى الأمام وقاد شادى البوكس متجها بهم الى النيابة العامة بينما ركب الجميع سيارته للذهاب خلفهم وبالفعل وصل شادى بكلا من سلا وسهر الى سرايا النيابة العامة ودخل الى مبنى النيابة من الداخل سريعا قبل هجوم الصحافة عليه وقد حمد الله فى سره أنه وصل باكرا بعض الشئ حتى يتخلص من الصحافة وأسئلتهم الكثيرة وهنا دخل ورائه الى النيابة كلا من سليم ورانيا والحج محمد ومحمود وسامى وسمية ووليد وسيلا وسما وسندس والمحامى الخاص بسلا والمحامى الخاص بسهر الذين وصلوا ورائهم على الفور وبالفعل أدخل شادى كلا من سلا وسهر الى وكيل النائب العام وخرج ينتظرهم بالخارج مع الجميع وترك معهم المحامين وبالفعل قد تم عرض كلا من سلا وسهر على النيابة العامة ومعهم المحامين وبينما كان شادى والجميع ينتظرونهم فى الخارج بتوتر وقلق عليهم دون أدنى حديث واقفين ينتظرون خروجهم من مكتب وكيل النائب العام بتوتر وقلق
.....................................................
بينما علي الجانب الأخر عند فهر فقد أتى له أتصالا من المستشفى يخبره بأفاقه شاهى من الغيبوبة فهى لم تطل فى الغيبوبة بحمد الله فقد أستمرت فى الغيبوبة فقط أقل من 24 ساعة وهذا لطف من الله على سلا المتهمة الرئسية فى القضية فأغلق فهر الهاتف مع المستشفى سريعا وقام من على كرسى مكتبه سريعا أستعدادا للذهاب الى المستشفى لأخذ أقوال شاهى فى القضية وهنا عندما هم فهر بالخروج من مكتبه والذهاب الى المستشفى فقد شاهد فادى أمامه والذى كان على وشك فتح باب مكتب فهر والدخول له لكى يتحدث معه وهنا نظر فادى لفهر بأستغراب لخروج فهر من مكتبه بمثل هذه السرعة وهنا تحدث فادى بتساؤل لفهر
فادي بتساؤل...على فين يافهر مستعجل كدااااااا ليه
فهر بجدية...شاهندا فاقت يافادى ورايح المستشفى أخود أقوالها وودى المحضر على النيابة
فادى بفرح...بجد طيب يلا خلينا نروح المستشفى أنا هاجى معاك
فهر بجدية...طيب يلا بينا بسرعة
وبالفعل أنطلق كلا من فهر وفادى من القسم ذاهبين الى المستشفى التى تمكث فيها شاهى سريعا دون أدنى حديث أخر وأيضا قد أنطلق سمير الى المستشفى التى تمكث بيها أبنته بعدما علم بخبر أفاقتها من الطبيب المعالج على الفور ولكن كلا من فهر وفادى كانوا أسرع فى الوصول الى المستشفى التى تمكث بيها شاهى من سمير وقد وصلوا قبله بسبب قيادة كلا من فهر وفادى السريعة فقد كادوا أن يدهسوا أكثر من شخص اليوم بسبب هذه القيادة المتهورة ولكن العناية الألهية حمت هؤلاء الأشخاص الذين كادوا أن يدهسوا تحت عجل سيارات كلا من فادى وفهر كما حمت أيضا هؤلاء المجانين من أن يرتكبوا جريمة أو أن يكونوا فى تعداد الأموات الأن بسبب هذه القيادة المتهورة ولكنهم قد حصلوا على العديد من المخلفات اليوم بسبب هذه القيادة المتهورة وهنا قد وصل كلا من فهر وفادى الى المستشفى ودخلوا سريعا الى غرفة شاهى وهنا تحدث فهر الى العساكر بأمر قبل دلوفه الى غرفة شاهى مباشرة معطيا أوامره بمنع أى شخص أيا يكن من هو من الدلوف الى الغرفة قبل أنتهاء التحقيق
فهر بأمر...أياك حد يدخل الأوضة هنا لحد ما التحقيق يخلص مفهوم
العسكرى بطاعة مؤديا التحية العسكرية...تمام يا باشا مفهوم
وبالفعل دلف كلا من فهد وفادى الى غرفه شاهى دون أدنى حديث أخر وهنا جلس فهر على الكرسى أمامها وكذلك كلا من فادى والعسكرى الذى أخذ يدون أقوال شاهى وهنا تحدث فهر بهدؤء
فهر بهدوء...حمد الله على سلامتك ياأنسة شاهى
شاهى بهدؤء...الله يسلمك يافندم
فهر بتساؤل...تقدرى تجاوبينى على أسئلتى دلوقتى ولا لسا تعبانة
شاهى بهدوء...أيوة أقدر أجاوبك لا مش تعبانة
فهر بجدية...تمام قوى نبتدى بقى مين اللى حاول يقتلك ياأنسة شاهى
شاهى بجدية...محدش حاول يقتلنى
فهر بأستغراب...أومال أيه اللى حصل بالضبط ياأنسة شاهى
شاهى بهدوء...اللى حصل أنى حاولت أنتحر بس لأنى زهقت من عيشتى ديه
فهر بهدؤء...يعنى من كلامك كدااااااا أن سلا محولتش تقتلك
شاهى بهدؤء...سلا مين
فهر بترقب...سلا اللى أتخانقتى معاها فى الكلية بالأتفاق مع سليم
شاهى بنفى وتأكيد...لا طبعا سلا ملهاش علاقة نهائى باللى حصل وبعدين سلا متعرفش عنوانى أصلا وهتستفاد أيه من قتلى
فهر بهدؤء...أومال أيه اللى جاب سلسلة سلا عندك
شاهى بعدم فهم لحديث فهر ولكن لمسايرة الأحداث تحدثت شاهى بجدية
شاهى بجدية...أهاااااااا سلسلة سلا أصل لما أتخانقنا السلسلة وقعت منها فأنا خدتها عشان أضايقها بأن سلسلتها معايا وأذلها شوية عقبال متخدوها منى تانى بس ديه كل الحكاية ولما روحت رميتها فى الشقة
فهر بغيظ...وأيه اللى خلاكى تحاول تنتحرى بقى أن شاء الله
شاهى بدموع...وأيه اللى ميخلنيش أنتحر ويخلينى عايشة أنا واحده أبوها رامى بنته فى شقة لوحدها ومبيسألش فيها وبيتجوز كل يوم والتانى واحدة أصغر من بنته ومش مهتم أن بنته بقت شابة ومحتاجة أحتوائه وحنانه اللى حرمها منه فى طفولتها وكان رميها للدادت تربيها هو مش عارف أنى مش محتاجة فلوسه اللى عمال يجمعها وجوازوه كل شوية وبس وبعد كل ده فالمفروض أنى أبقى سوية ما أكيد يعنى لازم أنحرف وأحاول أنتحر حضرتك عارف أنا كنت بشد بودرة
وهنا أشار فهر للعسكرى الذى كان يدون أقوال شاهى بأن يتوقف عن الكتابة دون أدنى حديث ففهم العسكرى الأشارة ونفذ ما أمر بيه فهر وتوقف عن الكتابة بالفعل بينما أكملت شاهى حديثها بدموع
شاهى بدموع....كنت بشد بودرة عشان أنسى اللى أنا فيه وأنسى أهمال أبويا ليا وتفكيره فى الفلوس وأزاى يجمعها والجواز بس ومش مهم بنته عنده فقولت يمكن لما أموت يحس بيا فعشان كدااااا حاولت أنتحر عشان أموت وأخلص من حياتى
فهر بشفقة...مفيش حاجة تستاهل تموتى كافرة عشانها ياشاهى وياريت تتعالجى من المخدرات ديه وتبقى أحسن من كدااااااا أنا ماشى وأتمنى أشوفك فى حال أحسن من كداااااااااا فعلا
شاهى بشكر وتساؤل...شكرا لحضرتك بس مين اللى ناقلنى المستشفى
فهر بهدوء...العفو واللى نقالك المستشفى سليم وسهر صحابك عن أذنك
فهزت شاهى رأسها بأيجاب وتحدثت بهدؤء ثم نادت على فادى قبل أن يغادر مع فهر
شاهى بهدؤء ومناداه...مع السلامة بس ياحضرة الظابط فادى ممكن دقيقة على أنفراد لو سمحت
وهنا نظر لها كلا من فادى وفهر بأستغراب بينما تحدث فهر بهدؤء
فهر بهدؤء...هستناك برا يافادى
فادى بهدؤء...ماشى يافهر
وهنا خرج فهر من غرفة شاهى وأغلق الباب ورائه بينما فى الداخل عند شاهى تحدث فادى بجدية
فادى بجدية...خير ياأنسة شاهى فيه حاجة عاوزانى فيها
شاهى بهدؤء...أنقذ سهر من الطريق اللى هى ماشية فيه ياحضرة الضابط من فضلك
فادى بقلق...مالها سهر ياشاهى
شاهى بهدؤء...سهر كانت بتشد معايا بودرة أرجوك خليها تبطل
فادى بصدمة...أيه بودرة
شاهى بهدؤء....أيوة سهر محتاجة حد يحتويها يافادى أرجوك أحتويها هى مفتقدة الأمان والأحساس بجو الأسرة زيى وعلى فكرة سهر بتعشقك يافادى
فادى بتوهان...بتعشقنى أزاى وأنتى عرفتى منين أصلا
شاهى بهدؤء...هى اللى قالتلى
فادى بهدؤء مفتعل...تمام ياشاهى وشكرا أنك قولتيلى عشان ألحقها من اللى هى فيه
شاهى بهدؤء....العفو وربنا معاك وبعدين أدينى هكفر عن غلطتى فى حقها لأنى أنا اللى شدتها للطريق ده
فهز فادى رأسه أيجاب ولم يتحدث وأتجه للخروج من غرفة شاهى سريعا
.....................................................
وبينما على الجانب الأخر خارج غرفة شاهى فى هذه الأثناء فقد أتى سمير والد شاهى وشاهد فهر أمامه يقف خارج الحجرة التى تمكث بيها أبنته فنظر له بأستغراب بينما نظر له فهر بلا مبالاه وغضب من أهماله لأبنته ولكن قبل أن يتحدث أى أحد منهم خرج فادى من غرفة شاهى سريعا وجرى خارج المستشفى دون أدنى حديث فأستغرب فهر من خروجه هكذا ولحقه هو والعساكر بعدما أشار لهم فهر بالتحرك ورائه ففهم العساكر أشارة فهر سريعا وأنطلقوا وراء فهر دون أدنى حديث أخر فعلى العموم شاهى لا تحتاج حراسة الأن وهنا نظر لهم سمير بأستغراب ولكن لم يهتم وفتح باب غرفة أبنته ودخل الى أبنته بينما أمام باب المستشفى فقد لحق فهر والعساكر فادى وهنا قد أمسك فهر فادى الغاضب من يده وهنا أشار فهر للعساكر أن ينتظروه عند السيارة وبفعل نفذ العساكر ما أمرهم بيه فهر سريعا دون أدنى حديث بعدما أدوا التحية العسكرية وهنا تحدث فهر بجدية لفادى
فهر بجدية...في أيه يافادى بتجرى كدااااااا ليه أيه اللى حصل بينك وبين شاهى ومخليك غضبان قوى كدااااااااا
فادي بغضب...سيبنى يافهر أروح أقتلها وأموتها بأيدى
وهنا عقد فهر حاجبيه بأستغراب وتحدث بجدية
فهر بجدية...هى مين ديه اللى هتقتلها
فادى بحزن...سهر
فهر بتساؤل...ليه
فادي بحزن...الهانم طلعت مدمنة مخدرات يافهر كمان
فهر بهدوء...أحتويها يافادى بدل ما تتعصب عليها وتضربها وبعدين ياصاحبى الغلط من عندكم أزاى بنت عندها 18 سنة تعيش لوحدها وأهلها رمينها لوحدها فى السن الخطر ده وبيبعتولها فلوس بالهبل وبس من غير ميحسبوها على تصرفتها وبعدين هى ملقتش اللى يوجهها ويحتويها ياصاحبى فأحتويها أنت وحسسها أنك أمانها وحمايتها بعد ربنا سبحانه وتعالى متبقاش جلادها يافادى كون أمانها وبعدين الصاحب ساحب ياصاحبى وأديك شوفت صاحبتها عاملة أزاى فأكيد جروا بعض للسكة ديه
وهنا نظر فادى لفهر بضياع دون أدنى حديث وهنا تحدث فهر بهدؤء
فهر بهدوء...روح ودى المحضر النيابة يافادى وخدها وعالجها وأحتويها ياصاحبى
فادي بهؤءء...تمام يافهر شكرا ياصاحبى ثم أكمل حديثه بتساؤل...أنت رايح فين دلوقتى
فهر بهدوء...عيب ياصاحبى أحنا صحاب مفيش بينا شكر وأنا رايح القسم يلا سلام
فادى بجدية وهو يرحل بهدوء...سلام ياصاحبى
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى سرايا النيابة فقد أمر وكيل النيابة بحبس سلا 4 أيام على ذمة التحقيق على أن يراعى التجديد فى الميعاد والأفراج عن سهر من سرايا النيابة بضمان محل أقامتها لعدم وجود أدلة ضدها وخصوصا بعد شهادة سليم معاها بأنها صعدت معه الى شقة المجنى عليها أى أنها لم تصعد بمفردها الى الشقة وهنا خرج المحاميين من مكتب وكيل النائب العام بكلا من سهر وسلا التى كانت الأخيرة دموعها تغرق وجهها بقوة وكثرة وبمجرد خروجهم من المكتب ألتف الجميع حولهم وهنا تحدث محمود بتساؤل و قلق على سلا التى تبكى بشدة والدموع تغرق وجنتها بقوة
محمود بتساؤل وقلق...فى أيه ياسلا بتعيطى ليه عاد
المحامى بحزن...للأسف حبس 4 أيام على ذمة التحقيق ويراعى التجديد فى الميعاد موقف سلا سئ جدا ياجماعة وكل الأدلة ضدها تقريبا
وهنا شهق الجميع بصدمة وخوف وقلق وهنا تحدثت رانيا بصدمة
رانيا بصدمة...أيه
المحامى بهدوء...وجود سلسلة الأنسة سلا فى شقة المجنى عليها وأعترفها أنها بتعتها وكمان الكاميرات اللى صورتها لما دخلت العمارة قبل الحادثة بنص ساعة وتهدديها للمجنى عليها فى الجامعة بقتلها لو ديقتها تانى بعد خناقتهم سوااااا كل ده أدلة ضدها حتى لما شافوا الأنسة سهر فى الكاميرات فده كان قبل الحادثة بتلت ساعات وكمان دخولها العمارة كان مع المجنى عليها وخروجها من العمارة قبل الحادثة بساعتين ونص ولما رجعت العمارة تانى كانت مع سليم بيه لما أكتشفوا هما الأتنين سوا الحادثة وطبعا سيلم بيه شهد بكدااااا وده كان بعد الحادثة بساعة فعشان كداااااااا أخلو سبيل الأنسة سهر من سرايا النيابة بضمان محل أقامتها لعدم وجود أدله ضدها وأمروا بحبس الأنسة سلا 4 أيام على ذمة التحقيق عشان الأدلة اللى ضدها ديه كلها يعنى للأسف الأنسة سلا هى المتهمة الرئسية والأولى فى القضية فلازم النيابة تحبسها على ذمة التحقيق ديه جريمة قتل مش هزار
وهنا ذهب محمود الى أبنته دون أدنى حديث أخر وأحتضنها بقوة وبينما كان الجميع يبكى بخوف وقلق على سلا حتى الحج محمد وسامى فقد دمعت أعينهم خوفا عليها وبينما سلا فقد شددت على نفسها بقوة فى أحتضان والدها تستمد منه القوة وتبكى بخوف مما هو قادم وفى هذه الأثناء أتى فادى حاملا ملف التحقيق فى يده وتحدث بجدية وهو يتجنب النظر الى سهر حتى لا يغضب وينفعل عليها الأن فى سرايا النيابة
فادى بجدية...أيه اللى حصل ياجماعة
شادى بحزن...للأسف سلا خدت 4 أيام حبس على ذمة التحقيق أما سهر فخرجت بضمان محل أقامتها من النيابة
فادي بهدؤء...طب أستنوا هنا ياشادى متمشوش أنا داخل لوكيل النيابة وبعد كداااااااا هيجيليكم
شادى بأستغراب وتسأؤل...ليه
فادى بجدية وهو يدخل لمكتب وكيل النائب العام...هتفهم بعدين وبالفعل ترك فادى الجميع خلفه ينظرون له بأستغراب وتساؤل وأستفسار ودخل الى مكتب وكيل النائب العام بعدما أذن له بالدخول وبالفعل بعد دخول فادى الى مكتب وكيل النائب العام بعشر دقائق فقد أمر وكيل النائب العام العسكرى بأستدعاء سلا ومحاميها مرة أخرى للأمتثال أمامه فنظر الجميع لما يحدث بأستغراب ولكن دخلت سلا والمحامى مرة أخرى الى مكتب وكيل النائب العام أمتثالا لأوامره بينما محامى والد سليم فقد غادر بعد خروجه من مكتب وكيل النائب العام مباشرة بعدما سلم على سليم ورحل وبينما فى الداخل عند وكيل النائب العام فقد تحدث وكيل النيابة بهدوء لسلا
وكيل النائب العام بهدوء...حظك حلو ياسلا شاهى فاقت من الغيبوبة
وهنا فرحت سلا بشدة لأن برائتها سوف تظهر بينما تحدث محاميها بجدية
المحامى بجدية...وقالت أيه يافندم وأتهمت مين
وكيل النيابة بجدية...متهمتش حد ده أنتحار يعنى مفيش قضية من أساسه يامتر
وهنا حمدت سلا ربها بصوت مسموع وتحدثت بفرح
سلا بفرح...الحمد الله يارب أن الحقيقة بانت
وهنا نظر لها جميع من بالغرفة بتأثر بينما فى هذه الأثناء تحدث وكيل النائب العام بجدية
وكيل النيابة بجدية...أكتب ياأبنى أخلاء سبيل سلا سعد المرسى من سرايا النيابة بضمان محل أقامتها
وبعد مدة من الزمن خرج كلا من فادى وسلا والمحامى الخاص بيها من مكتب وكيل النائب العام بفرحة كبيرة وهنا تحدث الحج محمد بتساؤل
الحج محمد بتساؤل...أيه اللى حوصل عاد كانوا عاوزين سلا تانى ليه
فادى بشرح...شاهى فاقت ياحج
وهنا أتخطف وجه سهر من القلق ولكن من حسن حظها أنها لم يشاهدها أحد بينما فرح الباقى بأستيقاظ شاهى من الغيبوبة حتى تثبت براءة سلا ويتم القبض على المجرم الحقيقى ولكن لم يتحدثوا حتى يسمعوا باقى حديث فادى وهنا أكمل فادى حديثه بشرح وجدية
فادى بشرح وجدية...وقالت أنو أنتحار يعنى مفيش قضية أصلا
وهنا تنفس الجميع الصعداء ومن بينهم سهر وتحدث الجميع بهدؤء
الجميع بهدوء...الحمد الله
وهنا ذهب محمود لأبنته وأحضتنها بقوة وفرح وهى بادلته الأحتضان فسعد بذلك كثيرا لأنها بداية مبشرة لأقتراب أبنته منه وكذلك الجميع فرح ببرائتها ومنهم من قام بأحتضانها كالحج محمد وسامى ووليد وسمية وسيلا وسما وسندس ورانيا بينما سلم كلا من شادى وسليم عليها وحمدوا الله على ظهور برائتها سريعا وهنا تنفست سهر الصعداء مرة أخرى وسلمت على سلا وهنأتها على برائتها وقد بادلتها سلا السلام وشكرتها وهنا تحدث فادى بجدية
فادى بجدية...تقدروا تاخدوا سلا وتروحوا دلوقتى ياجماعة
شادى بنفى...لا
.....................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
.....................................................

بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن