بينما على الجانب الأخر عند فارس فقد ذهب للسؤال عن أخلاق سيلا فى منطقتها ومعرفة جميع أخبارها فوجد أن جميع أهل منطقتها يمدحون فى أخلاقها وأخلاق أخواتها وعلم أن خالتها هى من تقوم بتربيتهم بعد وفاة أمهم وأبيهم وأن لها أختين تؤأم غير متتطابق يطلق عليهم أسم سلا وسما وأن لها أخ وأخت فى الرضاعة وهم أولاد عمها أيضا ويطلق عليهم أسم سندس ووليد وأن عمهم يعيش فى الشقة المقابلة لهم ويدعى سامى وهنا أنطلق فارس عائدا الى القسم مرة أخرى سعيدا بالأخبار التى جمعها عن محبوبته التى وقع فى عشقها منذ أن رائها أول مرة
....................................................
خاطرة أهى حببيبى للجميلة أيمى أيمى أحد الفانزات الجمال:
أغار عليك من نفسى إذا غفت عنك لحظة
أغار عليك من قلوب الفتيات تتمناك فارسا لها
أغار عليك من رجال يدسون لك السوء داخلهم
أغار عليك من نفسك حينما تراك أكثر منى
أغار عليك من نهار وليل لم أكون به معك
أغار عليك من وريدا أقرب لك منى
أغار عليك من تفكير يشغلك عن ذكرى
أغار عليك من أحترام لفتاة ظنت بك الظنون
أغار عليك والشوق يقتلنى فأين الدواء
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند البنات فى الجامعة بعد أنتهائهم من المحاضرات خرج الجميع للذهاب الى المنزل وأستذكار دروسهم وهنا عند كلا من سندس وسلا تحديدا والذين كانوا يقفون مع رانيا فى أنتظار وليد والسائق الخاص برانيا وكانت رانيا تعتذر لسلا عما صدر وبدر من أخيها ولكن سلا قالت لها أنه لا يوجد مشكلة وأن لا دخل لها مما صدر من أخيها بينما كان كلا من سليم وشاهى وسهر قد خرجوا من المدرج من بعد المحاضرة الأولى ولم يعودوا وهنا أتى وليد لهم تحدث وليد بجدية ولم يشاهد رانيا
وليد بجدية...أيه ياسوسو أنتى وسندسة خلصتوا ولا لسا
سلا باحتضان...خلصنا ياليدو
وهنا تحدثت رانيا بصدمة جعلت وليد ينتبه لها فهو لم يراها عندما أتى
رانيا بصدمة...وليد
وليد بحب...أنسه رانيا أزيك عاملة أيه
وهنا نظرت له كلا من سلا وسندس بخبث وحيرة فى حين تحدثت سلا بخبث وحيرة
سلا بخبث وحيرة...أنتو تعرفوا بعض مينين ياليدو
وليد بهدؤء...ديه الأنسة رانيا أخت سليم صاحبى ياسوسو
سندس بخبث...أهاااااا أخت صاحبك قولتلى
وليد بهدؤء...أهااااااا يالمضة أخت صاحبى بس أنتو تعرفوا بعض منين
سلا بخبث...أصل رونى تبقى صاحبتنا ومعانا هنا فى الكلية
وليد بصدمة وفرح...بجد بس سليم مقليش
رانيا بتأكيد...أيوة بجد وبعدين سليم كفاية عليه السهر أكيد نسى يقولك
فهز وليد رأسه بأيجاب بينما أكملت رانيا حديثها بغيرة
رانيا بغيرة...بس مكنتش أعرف أنك تعرف سندس وسلا
سلا بخبث...أزاى ميعرفناش يابنتى ده أحنا مع بعض 24 ساعة وكمان قاعدين فى بيت واحد
وهنا نظر وليد لسلا بغيظ فى حين أدمعت أعين رانيا حزنا على حبها فى حين تحدثت سندس ببراءة وأيضاح
سندس ببراءة وأيضاح...لازم طبعا نبقى مع بعض 24 ساعة وفى بيت واحد مش أخوات يابنتى
وهنا نظرت لها رانيا بفرح وأستفسار فى حين نظرت لها سلا بغيظ لأفساد خطتها بغبائها وهنا تحدث وليد بهدؤء
وليد بهدؤء...سندس أختى الصغيرة وسلا بنت عمى وأختى فى الرضاعة
رانيا بفرح...بجد
سلا بخبث...أومال أنتى كنتى مفكرة أيه
رانيا بتوتر...هاااااا لا أبدا ولا حاجة أنا هسيبكم بقى عشان السواق زمانه جيه يلا سلام
وجرت سريعا من أمامهم دون أدنى حديث أخر بينما تحدث وليد بحب ظاهر
وليد بحب ظاهر...سلام يارونى
سندس وسلا بخبث فى أن واحد...سلام يارونى فى أيه ياسى ليدو
وليد بغيظ...جوز غربان ياربى مصاحبين بسكوته ولا حاجة ياختى أنتى وهى يلا بينا عشان نروح
وهنا نظرت له كلا من سلا وسندس بغيظ ولكن لم يتحدثوا فى حين جذب وليد أيديهم وساروا بالفعل خارج الجامعة ذاهبين الى البيت دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى القسم عند فهر كان يجلس هو وفادى فى مكتبه وكان فهر يتحدث مع فادى الذى كان شاردا فى حال أبنه عمه بعدما جمع عن حالها بعض المعلومات وعلم أنها تسهر يوميا وتعود الى المنزل بعد طلوع الفجر وأن سمعتها فى المنطقة سيئة للغاية وهنا أستيقظ فادى من شروده على نداء فهر عليه
فهر بمناداة...فادى يافادى أنتى يابنى سرحان فى أيه
فادى بأيقاظ...فى أيه يافهر بتقول أيه
فهر بتهكم...ده أنت مش معايا أصلا ثم أكمل حديثه بجديه...فى أيه بقى مالك بقالى ساعة بكلمك وأنت ولا أنت هنا
فتنهد فادى بصوت مسموع وتحدث بحزن
فادى بحزن...بفكر فى سهر وحالها يافهر بقى ديه سهر العيلة الصغيرة اللى كنت بشيلها على أيدى يافهر وألعبها تبقى بالمنظر الزبالة ده
فهر بهدؤء...قتلك أطلب أيدها من عمك مرة وأتنين وتلاتة لحد ما يوافق على جوازكو وأنت تقولى أنا خايف أجرب تانى وعمال تقولى خايف عليها خايف عليها وعمى ليه حق أنو يرفض خايف عليها من أيه أنت أهبل ياأبنى
فادى بشرح...خايف أطلع مأمورية يافهر ومرجعش وتبقى أرملة وأسيبها لوحدها فى الدنيا ديه وهى لسا صغيرة مش حمل مسئولية زى ديه أو يحصل زى اللى حصلى لما الحوت عمل اللى عملوه معايا أنا كان بينى وبين الموت شعرة يافهر لولا ستر ربنا ده غير فرق السن طبعا اللى بينى وبينها وطبعا ده ممكن يخليها ترفضنى وساعتها أنا هتجرح جرح عمرى كله
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى هذه الأثناء فى المكتب عند فهد فقد دخل فارس عليه سريعا بعدما أتى من الخارج دون أدنى أستئذان وتحدث بجدية
فارس بجدية...قوم بينا يلا على مكتب فهر بسرعة يافهد
فهد بتعجب...فى أيه ياأبنى مالك داخل كدااااا ليه زى الطور الهايج طيب قول سلام عليكم الأول مش داخل تقول قوم بينا يافهد على مكتب فهر بسرعة فى أيه ياأبنى
فارس باستعجال...وعليكم السلام يلا قوم بينا بقى
فهد بتعجب...طيب فهمنى فى أيه خرجت الصبح مستعجل ودلوقتى كمان مستعجل فى أيه ياأبنى براحة على نفسك
فارس بهدؤء...هفهمك كل حاجة فى مكتب فهر قوم بقى
فهد بتنهيدة...ماشى ياعم يلا بينا
وبالفعل قام فهد من على مكتبه وخرجوا من المكتب وسار الأثنين فى أتجاه مكتب فهر دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى المكتب عند فهر كان ما زال فهر يتحدث مع فادى بهدؤء
فهر بهدؤء...مبدائيا الأعمار ديه حاجة فى أيد ربنا يافادى أنت ممكن تبقى قاعد فى البيت وتموت على سريرك عادى ده أولا
فادى بأيمان...ونعمة بالله
فهر مكملا...ثانيا بقى فرق السن مش كبير قوى يافادى 8 سنين مش كتير فبلاش تضيعها منك بسبب خوفك الأوفر ده عليها وكلم عمك تانى وتالت وعاشر عليها لحد ما يوافق ومن كلامك عمك ممكن يوافق بس المشكلة فى الحرباية مراته على حسب كلامك فأطلب أيدها يافادى من عمك قبل ما تضيع أكتر وترجع أنت تندم وبعدين أنت أش عارفاك أنها هترفض مش ممكن توافق
فادى بهدؤء وأمل...أنت صح يافهر وأنا أن شاء الله هكلم عمى تانى
وهنا قبل أن يتحدث فهر دخل عليه مثل القضاء المستعجل كلا من فارس وفهد وهنا تحدث فارس سريعا
فارس سريعا...فهر مش تقولى أيه الداخلة ديه ولا تقولى ده موضوع شخصى المفروض نتكلم فيه فى البيت لأنه نادرا جدا لما بنجتمع فى البيت وأنا مش هستنى كتير الصراحة وأنا حافظ الكلمتين دول فياريت توفروهم دلوقتى يافهر
وهنا تنهد فهر بيأس من أخيه وتحدث بهدؤء
فهر بهدؤء...أتفضل يافارس أتكلم وأنا مش هقولك أى حاجة من الكلام ديه أطمن لأنه مبيحوقش فيك أصلا
فارس بهدؤء...أنا قررت أتجوز
الجميع بأستغراب وصدمة...أيه
فادى بتهكم...أنت يافارس ياللى كل يوم مع واحدة شكل قررت تتجوز مش غريبة ديه شوية
فارس بغيظ...ليه مش بنأدم يعنى وعايز أكون بيت وأسرة زى باقى الناس
فادى بهدؤء...لا بنأدم ياخويا بس عرفتها ديه فين أن شاء الله اللى خلتلك تقرر تستقيم وتمشى عدل وتودع العزوبية ده أنتى مبدائك فى الحياة السنجلة جنتلة أيه اللى أتغير بقى وخلاك تقرر تودعها وتخش قفص الزوجية بمزاجك كداااااا ديه بطلة يابنى أنها خليتك تفكر تتجوز أصلا
فارس بهيام...اللى خلانى أودعها سيلا ورقتها أما شفتها فين فشفتها هنا فى القسم يافادى
فهد بصدمة...يانهار أسود أيه مجرمة عاوز تتجوز مجرمة يافارس
فارس بغضب...مجرمة أيه يامتخلف لا طبعا هى كانت جاية القسم عشان تعمل محضر لأنها أتسرقت بس ديه كل الحكاية
فادى بتساؤل...طيب وأنت أيش عارفك أنها كويسة أو مش مخطوبة على أقل تقدير
فارس بثقة...لا ما أنا روحت منطقتها وجمعت عنها كل المعلومات بنفسى وأتاكدت من أخلاقها وأنها مش مخطوبة وكل الكلام ده
وهنا قرر فهر الخروج عن صمته منذ بداية الحديث وتحدث بجدية
فهر بجدية...طيب وأنت جاى تقولى الكلام ده كله ليه أن شاء الله وأيه المطلوب منى بالضبط دلوقتى ما أنت عملت كل حاجة أهو ما شاء الله عليك يعنى
فارس برجاء...مطلوب منك تقنع جدك أنو يوافق على العروسة يافهر ثم أكمل بجديه...لأنى بصراحة يافهر مش هتجوز غيرها ومعنديش أستعداد أضيعها منى بسبب تفكير جدك ده
فهر بهدؤء...ماشى يافارس بس أفرض بقى أنا أقنعت جدك وهى رفضت
فارس بهدؤء...سيب موضوع موافقتها ده عليا أنا أنت بس عليك موافقة جدك لأنو مبيسمعش لحد غيرك أصلا
فهر بهدؤء...ماشى يافارس أنا هقنع جدك بس بشرط لو البنت ديه معجبتنيش أخلاقها أنا وجدك هنرفضها وأنت هتنسها للأبد
فارس بأطمئنان...لا أن شاء الله يعجبكم أخلاقها
فهر بهدؤء...ماشى يافارس أنا بقولك بس عشان تبقى عارف
فارس بهدؤء...ماشى يافهر
فهر بهدؤء...حاجة تانى
فارس بنفى...لا
فهر بأمر...طيب يلا كله على مكتبه يشوف شغله
الجميع بطاعة...تمام
وبالفعل أنصرف الجميع لأنهاء أعمالهم دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى شقة سمية فى غرفة البنات تحديدا أغلقت سلا كتابها وتحدثت بجدية
سلا بجديه...بقولكم أيه يابنات أحنا محتاجين نشتغل عشان نخف الحمل من على خالتو شوية بردوه
سما بجدية...وأنا مستعدة أشتغل ياسلا بس المشكلة أن خالتو مش هتوافق
سيلا بجدية...وأنا كمان مستعدة
سلا بحكمة...مبدأيا كداااا أنتو الأتنين مينفعش تشتغلوا فى الدراسة لأن كليتكم عملية ومحتاجة كل وقتكم ولازم حضور أما أنا فكليتى نظرية وكمان معايا البت سندس هتجيبلى المحاضرات كلها فمش لازم حضورى كل يوم فأنا اللى هشتغل أما بخصوص خالتو فأحنا مش هنقولها عشان هترفض وهتزعل
سما برفض...لا طبعا مينفعش نخبى على خالتو حاجة ياسلا
سلا بأقناع...ما هو المشكلة أن خالتو مش هتوافق ياسما فلازم نعمل كداااا من وراها عشان نريحها شوية ده حتى رافضة تأخد من أيجار الأرض بتاع بابا الله يرحمه أو حتى معاشه وبتقول أنها شايله الفلوس ده لحد لما نيجى نتجوز ونادرا لما بتأخد من الفلوس ديه أصلا
سيلا بتأيد...سلا معاها حق ياسما خالتوا مش هتوافق فالأحسن مش نقولها عشان متزعلش وفى الأجازة ممكن أنا وأنتى نشتغل ونفهم خالتو أنو تدريب وسلا هتشتغل فى الدراسة من غير ما خالتو تعرف أيه رايكم
سلا بموافقة...موافقة
سما بتردد بعض الشئ...أنا كمان موافقة
سيلا بموافقة...وأنا كمان موافقة خلاص أتفقنا ذاكروا بقى
وبالفعل بدء الجميع فى أستذكار دروسهم مرة أخرى دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب فى شقة سامى فقد دخلت سندس الى غرفة أخيها وليد دون أستئذان كعادتها وتحدثت بمرح
سندس بمرح...ليدو حبيبى ممكن تفهمنى بقى أيه حكايتك مع رونى بالضبط
وليد بتهرب...ولا حكاية ولا رواية ياست سندس كل الحكاية بس أن هى أخت صاحبى وبس
سندس بمكر...بس أخت صاحبك بس على سندستك بردوا ياليدو ده أنت كنت فى وادى تانى ساعة لما كانت واقفة
وليد بتهرب...بقولك أيه ياسندس متروحى تذاكرى أو تشوفى وراكى أيه وأنا هجبلك شوكلاته ولب وبيبسى وشيبسى وحلويات كتير بس حلى عنى دلوقتى وسيبسنى أذاكر
سندس بتفهم...بترشينى ماشى ياوليد بس متنساش الحاجة يلا أنا رايحة أذاكر ومسيرك تيجى تحكيلى كل حاجة لوحدك
وليد مغيرا للموضوع...بابا لسا مجاش من البلد
سندس بأيجاب...لا أنت عارف بابا بيحب يعقد فى البيت بتاع البلد شوية وهيجى بكرة أن شاء الله
وليد بهدؤء...أن شاء الله يلا روحى ذاكرى بقى وسيبينى أنا كمان أذاكر
سندس بهدؤء...ماشى
وبالفعل خرجت سندس لأستذكار دروسها وعاد وليد لمذاكرة دروسه مرة أخرى دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى أحد الأحياء الراقية داخل شقة راقية كان فهر يجلس على كرسيه فى غرفته يجرى أتصالا هاتفيا وينتظر رد الطرف الأخر عليه وعندما أجاب الطرف الأخر تحدث فهر بحب
فهر بحب...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك ياجدى عامل أيه عاد وعمى كيفه
الحج محمد بحب...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيفك ياولدى أنت وأخواتك أنى الحمد الله زين عاد طول ما أنت وخواتك زين وعمك كومان زين بس لو يريح جلبى ويتجوز عاد
فهر بهدؤء...أنت عارف ياجدى أن عمى معاوز يتجوز وواخد عهد على نفسه بكده عاد
الحج محمد بتنهيدة...ربنا يهديه ياولدى وأنتم منوينش تتجوزوا أياك زيه
فهر بهدؤء...ما هو ده الموضوع اللى أنا متحددت عشانه ياجدى
الحج محمد بفرح...بجد عاد جررت تتجوز نشوفوا ليك عروسة حدانا
فهر بنفى...لاه مش أنا ده فارس اللى عاوز يتجوز عاد
الحج محمد بهدؤء...زين ياولدى ومالوه ندورلوه على عروسة زينة عاد
فهر بنفى...لاه ياجدى ما هو منجى عروسته بنفسه عاد
الحج محمد بعصبية...كيف يعنى بنته من مصر أياك أدب أخوك فى عجله ولا أيه يافهر معرفش عوايدنا أياك وأنو لازم يتجوز من بنات الصعيد
فهر بهدؤء...أهدى بس ياجدى وأسمعنى عاد
وفى هذه الأثناء أتى محمود وجلس بجوار أبيه ولم يتحدث حتى يفهم لماذا أبيه عصبى الى هذا الحد بينما تحدث الحج محمد بعصبية
الحج محمد بعصبية...أهدى أيه بس عاد يافهر باللى أنت بتجولوه ديه
فهر بحكمة...أسمعنى بس ياجدى عاد
الحج محمد بنرفزة...أتفضل يافهر أتحددت عاد
فهر بهدؤء...أنا من رأيى نشوفها عاد ياجدى جبل ما نرفض أنت عارف أن فارس عنيد وممكن يتجوزها من ورانا ويحوطنا كلتنا جدام الأمر الواجع عاد ويبعد عنينا ونخسره فالأحسن نهودوه عاد وبعد أكده نرفض لو مكنتش زينة وبعدين كيه ما فيه فى مصر بنته عفشين فيه فى الصعيد برديك بنته عفشين كل مكان فيه الزين والعفش ياجدى فبلاش نحكمه على البنته بالمكان
الحج محمد بغضب...يعنى أيه عاد أخوك بيلوى دراعنا أياك لأما نجوزوه البنته بتاعت مصر ديه لا يفرجنا لاه يبقى يغور أحسن
وهنا فهم محمود سبب عصبية أبيه ودعا فى قلبه الا يكسر أبيه قلب أبن أخيه كما كسر قلبه هو من قبل وهنا تحدث فهر بحكمة
فهر بحكمة...أهدى بس ياجدى وأسمعنى عاد أنا أتفجت مع فارس أن لو البنتة عفشة وأجمعنا كلتنا على أكده هو هيسبها فورا بس لو البنته زينة يبجى يتجوزها عاد ياجدى لأنى بصراحة أول مرة ألاجى فارس مصمم على واحده أكده عاد وأنى معاوز جلب أخوى يكسر عاد ياجدى
الحج محمد بعصبية...جصدك أيه يافهر أنو أنى اللى هكسر جلبه أياك وبعدين عشج أيه وحديت ماسخ أيه عاد
فهر بحكمة...لاه ياجدى مجصدوتش أكده ينجطع لسانى جبل ما جولها عاد
الحج محمد بهدؤء...ألف بعد الشر عليك ياولدى
فهر بهدؤء...الله يسلمك ياجدى بس عشان خاطرى أنى عاد ما تحكمش على العروسة جبل ما تشوفها
الحج محمد بهدؤء...ماشى ياولدى حددوا ميعاد معاهم وهنجيكم فيه عاد
فهر بهدؤء...تمام ياجدى مع السلامة
الحج محمد بهدؤء...مع السلامة ياولدى
وهنا بالفعل أغلق الحج محمد الهاتف مع فهر وبينما تحدث محمود بهدؤء
محمود بهدؤء...متكسرش جلب ولد أخوى ياأبوى خلينا نروح نشوفه البنته الأول وبعد أكده نحكموا عليها عاد
الحج محمد بغضب...ماشى عاد أدينا هنروحوا أهو مع أنى عارف أنها هتطلع عشفة بس عشان محدش يتحدد بعد أكده واصل منيكم وتعرفوا أن حديتى صوح
وهنا سكت محمود يدعى فى قلبه أن يوافق أبيه على هذه الفتاة التى يحبها أبن أخيه حتى لا يعاد الماضى الأليم
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الشقة عند فهر فقد قام من مكانه للذهاب الى غرفة أخيه فارس حتى يعلمه بهذا الخبر وبالفعل طرق فهر الباب وهنا أمر فارس الطارق بالدخول
فارس بأمر...أدخل
وهنا فتح الباب ودخل فهر الى الغرفة وعندما شاهده فارس جلس على السرير بعدما كان سيهم للنوم وهنا تحدث فهر بهدؤء
فهر بهدؤء...نايم أجيلك وقت تانى
فارس بنفى...لا كنت مريح بس خير يافهر
فهر بهدؤء...جدك وافق أنو يشوف البنت
فارس بعدم تصديق...بجد
فهر بثقة...أيوة وافق بس بشرط
فارس بترقب...شرط أيه
فهر بهدؤء...لو البنت معجبتناش هتسبها فورا وتنساها يافارس
فارس بهدؤء...أن شاء الله هتتأكدوا أن أختيارى صح يافهر
فهر بهدؤء...أتمنى كداااااا أسيبك بقى تنام وأروح أنام أنا كمان
فارس بهدؤء...ماشى يافهر تصبح على الجنة ومتشكر قوى
فهر بهدؤء...وأنت من أهلها وبعدين ياأهبل بتشكرينى على أيه أنت أبنى مش أخويا يلا نام
فارس ببتسامة...حاضر
وهنا خرج فهر من غرفة فارس وذهب الى غرفته دون أدنى حديث أخر بينما عاد فارس الى النوم مجددا
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى اليوم التالى فى جامعة القاهرة إمام كلية الطب كان فارس يقف أمام المبنى منتظرا خروج سيلا فى أى وقت وعندما همت سيلا بالخروج من المبنى وجدت من يجذبها من يدها وقبل أن يصدر منها أى فعل تحدث فارس بهدؤء
فارس بهدؤء...أهدى ياسيلا أنا فارس
سيلا بعصبية...أنت أزاى تمسكنى كدااااا أنت أتجننت
فارس ببتسامة...أنا أسف بس أن شاء الله بعد كدااااا همسكك بحرية
سيلا بغضب...نعم حضرتك بتقول أيه
فارس بهدؤء...بصى ياسيلا من غير لف ودوران أنا بحب الصراحة وأنا من أول ما شوفتك وأنتى شدتينى وأعجبت بيكى وأنا عارف أنك بنت محترمة ومش هترضى بأى علاقة من ورا أهلك فعشان كداااااا أنا جايلك دوغرى وعاوز أتقدملك رسمى وأنا مش هقولك أنو حب من أول نظرة والكلام ده بس أقدر أقولك أنى أنجذبت ليكى من أول ما شوفتك وأتمنى أنك توافقى وأسف مرة تانية على أنى مسكت أيدك دلوقتى
سيلا بهدؤء...بس أنا مش عاوزة أتخطب دلوقتى
فارس بحزن...ليه فى حد تانى
سيلا بنفى...لا والله بس أنا عاوزة أخلص جامعة الأول وأشتغل وبعدين أتجوز
فارس ببتسامة...وأنا مش همنعك من كل ده وهساعدك كمان وأنا شقتى جاهزة مش فاضل غير فرشها على ذوقك ياقمر وتنوريها فخلينى أقابل خالتلك وعمك بقى وأطلب أيدك منهم
سيلا بهدؤء...خلاص ماشى هقول لخالتو وعمو وأشوف رأيهم أيه فى الموضوع
فارس بمكر...طيب ممكن أعرف رأيك فيا دلوقتى
سيلا بخجل...هتعرفوا من خالتو وعمو ياحضرة الضابط
فارس بهدؤء...طيب ممكن رقم تليفونك
وهنا نظرت له سيلا بغضب ولكن قبل أن تتحدث تحدث فارس سريعا بأيضاح
فارس بأيضاح...عشان أعرف الميعاد اللى هيحددوه
سيلا بتفهم...أهاااااا تمام حاضر خد أهو 01
وبالفعل قد دون فارس رقم تيلفونها على هاتفه سريعا ونظر الى سيلا ببتسامة مشرقة فبادلته سيلا الأبتسامة بخجل وذهبت من أمامه سريعا بينما رن فارس على هاتفها فنظرت له سيلا بخجل فأشار لها أن تحدثه لتخبره بالميعاد فهزت سيلا رأسها له أيجابا بخجل وذهبت الى منزلها دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى منزل سمية بعد ساعة بالفعل قد وصل الجميع الى المنزل وبعدهم بقليل دخلت سيلا من الباب وتركت الباب مفتوح ورائها لوجود سامى مع وليد والبنات وهنا تحدثت سيلا بجدية
سيلا بجدية...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع بجدية...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيلا بهدؤء...حمد الله على السلامة ياعمو رجوعك من السفر
سامى بحب...الله يسلمك ياحبيبتى
سمية بجدية...يلا ياسيلا روحى غيرى هدومك وتعالى عشان تاكلى أحنا كلنا مستنينك مرضناش ناكل من غيرك
سيلا بمشاغبة...حمامة ياسوما
سمية بضحك...ههههههههههه ماشى ياختى يلا بسرعة
وهنا قامت سمية للذهاب الى المطبخ لنقل الأطباق على السفرة دون أدنى حديث أخر وقام البنات ووليد بمساعدتها وفى غضون عشر دقائق كان الجميع يلتف على طاولة الطعام لتناول الغذاء فى صمت وهنا تحدثت سيلا بجدية
سيلا بجدية...بقولك ياسوما فى موضوع مهم عاوزة أقولك عليه
سمية بقلق...فى أيه ياسيلا موضوع أيه خير
سيلا بهدؤء...فى عريس متقدملى وعاوز يقابلك أنتى وعمو سامى
سامى بهدؤء...وده تعرفيه منين يايويو
سيلا بشرح...ده الضابط اللى عملى البلاغ ياعمو لما أتسرقت
سمية بأستفسار...وده وصلك تانى أزاى
سلا بهدؤء...بتقولك ضابط ياسوما يعنى يقدر يوصلها بسهولة ويجمع عنها كل المعلومات اللى عاوزها كمان
سمية بهدؤء موجهة حديثها لسامى...أيه رأيك ياسامى
سامى بهدؤء...أنا من رأيى يجى نشوفوه ولو كويس يبقى على بركة الله مفيش مانع
سمية بهدؤء...خلاص على خيرة الله خليه يجى يايويو
سيلا بهدؤء...أمتى ياسوما
سمية بهدؤء...الخميس الجاى
سيلا بهدؤء...تمام ياسوما
وهنا عاد الجميع لتناول الطعام مرة أخرى دون أى حديث أخر يذكر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند فارس فقد كان يجلس فى شرفة غرفته ينظر الى هاتفه كل دقيقة فى أنتظار أن يأتيه أتصال من سيلا حتى قطع هذا الصمت رنين هاتفه برقم سيلا ففتح الخط سريعا وتحدث بلهفة
فارس بلهفة...أيوة ياسيلا ياحبيبتى
ولكن فارس لما يسمع صوت أنثوى بل سمع صوت رجولى بحت يتحدث بجدية وحزم
وليد بجدية وحزم...أنا وليد ياحضرة الضابط مش سيلا وعلى ما أعتقد كمان لسا مفيش حاجة بينكم رسمى عشان تقولها ياحبيبتى
وهنا أحمر وجه سيلا من الخجل فى حين أن فارس نظر الى شاشة هاتفه بغيظ وتحدث بغيظ
فارس بغيظ...أهلا ياوليد أتمنى تكونوا حددتوا ميعاد عشان أجيب أهلى وأجى فيه
وليد بهدؤء...أهاااااااااا حددنا
فارس بتسأؤل...أمتى أن شاء الله
وليد بأيجاب...تقدروا تشرفونا كلكم يوم الخميس الجاى أن شاء الله الساعة 7 باليل
فارس بهدؤء...أن شاء الله فى الميعاد بالثانية مع السلامة
وليد بهدؤء...مع السلامة
وهنا أغلق فارس الهاتف مع وليد وأبتسم بحب على محبوبته التى تخجل منه وتخشى أن تحدثه قبل أن يصبح أى شئ بينهما رسمى حتى لا تغضب الله بينما عند وليد نظر الى سيلا الخجلة بهدؤء ولم يتحدث وأعطاها هاتفها وذهب لأستذكار دروسه
.....................................................
وبعد مرور أسبوع على أبطالنا سريعا دون أدنى أحداث تذكر سوى أن فارس أبلغ جده بالميعاد وجاء هو وأبنه محمود من البلدة للذهاب الى منزل أهل سيلا كما أن سلا كانت تبحث عن عمل حتى وجدت أعلن على الأنترنت يبحث عن سكرتيرة للعمل فى شركة فقررت الذهاب للتقديم على العمل بعد خطوبة سيلا
.....................................................
وها هو اليوم المنتظر فى منزل سيلا فكان الجميع على قدم وساق ينظفون المنزل لأستقبال العريس المنتظر كما هى عادة الأهالى المصرية (مش عارفة ليه يعنى لازم يتعبونا ويتعبوا أمنا فى تنضيف الشقة كلها تقولوه العريس هيجى يشوف الشقة مش العروسة لازم يقطعوا نفس اللى جبونا على الفاضى) وفى تمام الساعة السابعة الا ربع حضر سامى لكى يكون فى أستقبال العريس عند حضوره بينما فى تمام السابعة بالضبط قد حضر فارس وأهله الى منزل سيلا بالفعل ورن فارس جرس الباب وظل فارس واضعا يده على الجرس دون أن يرفع يده من عليه كالأطفال وهنا تحدث فهر بغيظ
فهر بغيظ...أيه يابنى شغل العيال الصغيرة ديه متتنيل تشيل أيدك من على الجرس الناس تقول علينا أيه بالضبط عبط
وهنا نظر الجميع لفارس بغيظ ولم يتحدثوا وهنا قبل أن يتحدث فارس سمعوا صوت من الداخل يسب فى من على الباب ويتحدث بحنق
سلا بحنق...أصبر ياحيوان يالى على الباب ده أنا هفتح وأجيبك من شعرك ياجزمة ياأبن الجزمة
الحج محمد بغضب...باين أول الجصيدة أيه عاد جلة حيا وأدب وبعدين مفيش راجل يفتح الباب أياك ولا هى الحريم اللى بتفتح الباب أهنه عاد لاه وكمان بتشتم ولسانها طويل
وهنا نظر الجميع لفارس بغيظ بينما نظر لهم فارس بتوتر ولم يتحدث وفى هذه الأثناء فتحت سلا الباب وكانت على وشك أن تسب من على الباب ظنا منها أنه وليد ولكن عندما شاهدت هؤلاء الرجال الأغراب سكتت وتحدثت بهدؤء
سلا بهدؤء...مين حضرتكم
فارس بهدؤء...أنا فارس ودول أهلى
وأشار فارس الى الواقفين أمامها وهنا نظرت لهم سلا سريعا وتحدثت بمرح
سلا بمرح...أهاااااااااا أنت بقى الضابط اللى عاوز يخطب سيلا
فارس بهدؤء...أيوة أنا
وهنا نظر لها محمود بأنجذاب وشعور غريب أما فهر فنظر لها نظرة غريبة عليه لم يفهمها أو بمعنى أصح لم يهتم لفهمها أو لم يريد تفسيرها فى حين أن فهد لم يهتم كثيرا بحديثها وهنا تحدث الحج محمد بغضب
الحج محمد بغضب...أيه هنفضل واجفين على الباب أياك
وهنا نظرت له سلا بأستغراب ولكن قبل أن تتحدث كان سامى يأتى من الداخل عندما سمع صوت الحج محمد وفارس وتحدث سامى بهدؤء
سامى بهدؤء...لا طبعا ياحج أتفضلوا أدخلوا أحنا أسفين بس أصل سلا لما جت تفتح الباب كانت فكراه وليد أبنى أصل هو بيحب يستفزها ويضرب الجرس كداااا
الحج محمد بهدؤء...لاه مفيش مشكلة عاد ثم أكمل حديثه بأمر للرجال فى الخارج...دخل ياولد منك له الحاجة عاد
وهنا دخل بعض الرجال حاملين أقفاص عدة من الفاكهة والخضروات واللحوم والدواجن وبعض المنتجات الألبانية وهنا نظرت سلا للحج محمد بأستغراب ولهذه الأشياء أيضا بأستغراب وهنا تحدثت سلا بأستغراب بعدما خرج الرجال من الشقة
سلا بأستغراب...أيه الحاجات ديه حد قالكم أننا عايشين فى مجاعة ولا أيه
وهنا تحدث فارس بأسراع ونفى قبل أن يتحدث أى أحد عندما لاحظ غضب جده الوشيك على سلا
فارس بأسراع ونفى...لا بس ديه عاداتنا فى الصعيد ياقمر أتفضلى أنتى الورد ده بقى
ومد يده لها بباقة الورود التى كانت فى يده ولكن هنا تحدثت سلا بنفى
سلا بنفى...لا الورد ده تديه لسوما أو سيلا جوه أنا مليش فى الورد ياكابتن
وهنا هز فارس رأسه بأيجاب ولم يتحدث فى حين تحدث فى هذه الأثناء سامى بتفهم
سامى بتفهم...طيب أتفضلوا ياجماعة أدخلو جوه أكيد مش هنتكلم على الباب يعنى
وهنا دخل الجميع الى الصالون دون أدنى حديث أخر بينما تحدث الحج محمد بهمس الى فهر
الحج محمد بهمس...هنتحددوا مع الحريم أياك وبعدين هى ديه البنته اللى أخوك عاوزها عاد وعاوز يتجوزها
فهر بنفى...لاه ياجدى ديه الظاهر خيتها عاد
الحج محمد بغضب...تلاجيهم عينة واحدة كلتهم وأديها بينة من أولتها عاد
فهر بهدؤء...أهدى ياجدى لسا مشفناش البنته عشان نحكم عليها عاد
وهنا سكت الحج على مضض وبينما تحدثت سلا فى نفسها بغيظ بعدما أغلقت الباب ورائهم ودخلت ورائهم وقد سمعت همس الحج محمد لفهر
سلا بغيظ...شكلك راجل سو وشكلك هتتعب سيلا معاك لو حصل نصيب الله يكون فى عونك ياسيلا ياحبيبتى من الرجل السو وده وبعدين ياختى أيه العايلة اللى مفيهاش ستات ديه تلاقيهم بيهربوا من الراجل العجوز ده بينفدوا بجلدهم والله وبي
وهنا رن جرس الباب مما جعل سلا تقطع حديثها مع نفسها وذهبت لفتح الباب دون أدنى حديث أخر مع نفسها ولكنها كانت تراقب فهر بفضول وأعجاب طيلة جلستها معهم وبينما لدى سامى فقد تحدث سامى بترحاب الى أهل فارس
سامى بترحاب...أهلا بحضرتكم منورين والله
الحج محمد بهدؤء...بنورك ياولدى عاد
فارس بهدؤء...أهلا بحضرتك ياعمى أكيد حضرتك عم سيلا
سامى بهدؤء...أيوة أنا
الحج محمد بتفهم...زين ياولدى
بينما فى هذه الأثناء فقد فتحت سلا الباب وشاهدت وليد أمامها وتحدثت بغيظ
سلا بغيظ...أدخل ياوليد وهضربك بعد ما الناس اللى جوه ديه تمشى على التأخير بتاعك ده
وليد بهدؤء...معلشى ياسوسو غصب عنى بجد والله حقك عليا بس المحاضرات لسا خلصانة من شويا
سلا بمرح...خلاص عفونا عنك يلا أدخل
وليد بمرح مماثل...ماشى ياسوسو يلا ندخل بقى
وبالفعل دخل كلا من وليد وسلا الى الداخل ماسكين أيدى بعضهم البعض دون أدنى حديث أخر وهنا نظر لها فهر بأشمئزاز بينما نظرت له سلا بتعجب وفى هذه الأثناء أتت سمية من الداخل حاملة لصنية المشروبات وقبل أن يتحدث وليد تحدثت سمية بصدمة
سمية بصدمة...محمود
محمود بصدمة مماثلة...سمية
.....................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
.....................................................
أنت تقرأ
بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)
Actionصعيدى-تشويق-رومانسى-شرطة-دراما-كوميدى-حزين