بينما على الجانب الأخر فى قسم الشرطة فقد كان كلا من فهر وشادى وفادى يتركون باب مكتب اللواء للمرة الثانية لأنهم عندما أتو له صباحا لم يجدوه قد أتى فذهبوا الى مكاتبهم وعادوا له الأن بعدما علموا من العسكرى الذى أمره فهر بضرورة أخبرهم بوصول اللواء بمجرد وصوله الى مكتبه وبالفعل حدث ما طلبه فهر من العسكرى وهم الأن أمام مكتبه يطرقون الباب مرة أخرى حتى يأذن لهم اللواء بالدخول وهنا تحدث اللواء بأمر من الداخل
اللواء بأمر...أدخل
وهنا بالفعل قد فتح الباب ودخل كلا من فادى وشادى وفهر على اللواء وواقفوا أمامه مؤدين التحية العسكرية وهنا نظر لهم اللواء بأستغراب لكون أن فادى ما زال على قيد الحياة ولكن قبل أن يتحدث أيا منهم طرق الباب مرة الأخرى فأذن اللواء للطارق بالدخول
اللواء بأمر...أدخل
وبالفعل قد فتح الباب مرة أخرى ودخل منه كلا من فهد وفارس وقد أديا التحية العسكرية تحت تأثير صدمة اللواء بعدما أغلقوا باب المكتب فور دلوفهم وهنا تحدث اللواء بجدية وهو ما زال تحت تأثير الصدمة
اللواء بجدية...تعال يافارس أنت وفهد أقعدوا عشان نعرف فادى لسا عايش أزاى
وبالفعل جلس الجميع وهنا تحدث اللواء بأمر
اللواء بأمر...فهمنى دلوقتى ياحضرة الضابط أنتى أزاى لسا عايش أومال جثة مين ديه اللى لاقينها فى شقتك وكنت فين طول الفترة اللى فاتت ديه أصلا
فادى بهدؤء...أنا أفضل يافندم أن العقيد فهر يحكى لسيادتك كل حاجة أفضل
وهنا توجهت جميع الأنظار بصدمة الى فهر والذى تحدث بجدية
فهر بجدية...أنا هفهم حضرتك كل حاجة ياسيادة اللوا
اللواء معتز بضجر...أتفضل أشرح ياسيادة العقيد وفهمنا كل حاجة
Stop:
اللواء معتز السوهاجى لواء فى المباحث الجنائية فى منتصف العقد الخامس من عمره أى فى الخامسة والخمسين من عمره شعره أبيض ناعم مثل الحرير يصل الى كتفه وعينه زرقاء اللون وطويل القامة حيث يصل طوله الى 175 سم ومفتول العضلات بحكم عمله وقوى البنية وبشرته خمرية مائلة الى السمار بعض الشئ
Running
فهر بشرح...بعد خبر موت فادى والجثة المشوهة اللى لاقيناها بعدها بأسبوع وأنا مروح بعربيتى البيت لقيت واحد من رجالة الحوت مستنينى فى الجراج وقالى أنو جاى من طرف فادى
Flash Back:
مسعود وهو يقف ويستعد بعدما شاهد سيارة فهر تدخل الى جراج العمارة السكانية فعندما وقفت السيارة فتح مسعود الباب وركب بجوار فهر سريعا قبل أن يخرج فهر من سيارته وهنا وضع فهر يده على سلاحه الميرى ولكن قبل أن يرفعه فى وجه مسعود كان مسعود يتحدث بسرعة كبيرة
مسعود بسرعة كبيرة...فهر باشا أهدى أنا جيلك برسالة من فادى باشا
فهر بتهكم...فادى أتقتل فى شقته من أسبوع أنت جاى تشتغلنى يلا أنت مش عارف أنا مين لانك لو عارف وجاى تعمل الشويتين دول عليا تبقى ليلتك أسود مش سودة بس
مسعود بنفى...لا ياباشا أنا عارف سيادتك مين كويس ومش عاوز ألعب مع جنابك بس فعلا أنا جاى برسالة من فادى باشا وكمان سيادته مامتش ده لسا عايش
وهنا عقد فهر حاجبيه بأستغراب وتحدث بتعجب
فهر بتعجب...أزاى والجثة اللى لقيناها ديه بتاعت مين لو هى مش بتاعت فادى
مسعود بشرح...أصبر ياباشا بس وأنا هفهم جنابك كل حاجة
وهنا أشار له فهر بيده أن يبدء بالحديث دون أن ينبت ببنت شفه وهنا فهم مسعود الأشارة وتحدث بجدية
مسعود بجدية...بص ياباشا مبدأيا كدااااا أنا راجل من رجالة الحوت وهو عاوز يعلم على جنابك وعلى فادى باشا بسبب أخر عملية باظت بسببكم فهو خطف الباشا من شقته وحط جثة مشوه مكان الباشا عشان يوهمكم أنو مات وطبعا هو اللى شوه الجثة عشان متعرفوش أنها مش للباشا
وهنا كان يستمع فهر لحديث مسعود بأنصات دون أدنى مقاطعة بينما مسعود أخذ يكمل حديثه بجدية
مسعود مكملا لحديثه بجدية...ولموأخذة يعنى عاوز يخلى الباشا مدمن بودرة
وهنا أمسكه فهر من رقبته وعينيه تقدح شرار وتحدث بشر
فهر بشر...صدقنى لو كلامك ده صح وفادى أتلمس منه شعره أنا هدفنك مكانك أنت واللى مشغلك عايشين
مسعود بهدؤء...صل على النبى بس ياباشا وأهدى يعنى أنا ياباشا لو ناوى لفادى باشا على شر هاجى لجنابك برجلى يعنى بناءا على طلبه
وهنا أنزل فهر يده من على مسعود وتحدث بجدية وغضب
فهر بجدية وغضب...عليه أفضل الصلاة والسلام تمام قول مكان فادى فين حالا وأنا هخرجوا دلوقتى ده لو كلامك ده صح يعنى مع أنى أشك فى الفليم الهندى اللى أنت جاى بتقولوه ده لانو مش داخل دماغى أصلا
مسعود بجدية...لا ياباشا أستهدى بالله كدااااا وأسمعنى للأخر الله لا يسيئك فى شر
فهر بجدية ونفاذ صبر...لا إله إلا الله أخلص وأتكلم على طول يالا
مسعود بشرح...مبدأيا كدااااا فادى باشا مبياخودتش الجرعة لأنى أنا المسئول أنى أدهالوا وأنا طبعا مبأدهالوش بس هو بيمثل عليهم أنو بيدمن وأبتدى يشد فعلا المهم ياباشا عشان مطولش عليك فادى باشا بيقولك دى فرصتكوا عشان تقبضوا على الحوت متلبس فى القضية المرة ديه فبيقولك هو هيمثل على الحوت ورجالته أنو فعلا أدمن وأنا هنقل لجنابك كل المعلومات اللى هتفيدك عشان تقبض على الحوت متلبس فى القضية
فهر بأستهزاء...وأنا أيه اللى يأكدلى كلامك ده أن شاء الله مش ممكن تكون ديه لعبه من الحوت بيلعبها عليا
مسعود بهدؤء...فادى باشا قالى أن جنابك هتشك فى كلامى فدانى أمارة تأكد كلامى وقالى أنى أول ما قولها لحضرتك هتصدقنى وهتعرف أنى جاى من طرفه على طول
فهر بهدؤء...أيه هى الأمارة ديه
مسعود بتردد...بس متزعلش ياباشا من اللى هقولوه ده كلام فادى باشا جنابك والله مش كلامى
فهر بنفاذ صبر...أخلص يالا أنا خلقى ضاق منك
مسعود بشجاعة مزيفة...بيقول لجنابك تشكر على الدم التقيل اللى أتبرعتلوه بيه فى المنصورة الله يسامحك بصراحة خليت دمه بعد ما كان شربات عسل مكركر وخفيف بقى سم وتقيل زيك مش لو كنت أنت اللى خدت من دمه كان زمان دمك خفيف زيه ومرح
وهنا تحدث فهر بهدؤء وقد تأكد من أن فادى ما زال على قيد الحياة وأن مسعود تابع له
فهر بهدؤء...طيب وأنت هتقولى على ميعاد العملية أمتى
مسعود بفهلولة...الظاهر أنك أتأكدت ياباشا من كلامى
فهر بهدوء مغيرا لمجرى الحديث...طيب وأنت هتساعدنا ليه أن شاء الله
مسعود برجاء...لأنى نفسى أتوب وأنضف بقى ياباشا وبصراحة أكتر بسبب الشغلانة ديه أنا هخسر البت اللى عاوزاها وفادى باشا وعدنى أنو هيساعدنى ويخرجنى من القضية كلها شاهد ملك وكمان هيوفرلى شغل وقالى أن حضرتك اللى هتساعدنى
فهر بتهكم...اه ياحبيب فهمت تمام أمشى أنت دلوقتى وهنبقى على أتصال وتبلغنى بالأخبار أول بأول
مسعود بهدؤء...أوامرك ياباشا
وهنا مد فهر يده بالكارت الخاص بيه الى مسعود وتحدث بهدؤء
فهر بهدؤء...رقمى أهو تتصل بيا أول ما توصل لأخبار جديدة عن عملية الحوت الجديدة
وهنا مد مسعود يده لأخذ الكارت الخاص بفهر وتحدث بجدية
مسعود بجدية...أوامرك ياباشا
فهر بأمر...تسجل الرقم وترمى الكارت بعيد عنك نهائى عشان متتكشفش وتبوظ القضية كلها وكمان تعرض حياة فادى للخطر أكتر ما هو فى خطر
مسعود بتفهم...أوامرك ياباشا
وهنا أشار فهر لمسعود لكى يغادر السيارة دون أن ينبت ببنت شفه وبالفعل فهم مسعود الأشارة وهم بفتح باب السيارة ولكن قبل خروجه تذكر شئ أخر وتحدث بجدية
مسعود بجدية...أه ياباشا صحيح خلى بالك من البشاوات أخوات سعاتك لأن الحوت عاوز يعلم على جنابك بردوا فبعد ما أخد فادى باشا عاوز ياخد أى واحد من أخوات سعاتك
فهر بشر...تمام قوى أمشى أنت وخلينا على أتصال وتبلغنى بالأخبار أول بأول بس قولى الأول أنت أزاى دخلت هنا بالرغم من وجود الأمن اللى على الكمبوند براااااا
مسعود بهدوء...أوامرك ياباشا حاضر هبلغك بكل جديد هيحصل أما أزاى دخلت هنا فبصراحة غفلت الأمن اللى برا ونطيت من على السور ودخلت خصوصا أنهم كانوا قاعدين يتكلموا ومكنوش واخدين بالهم منى أى أوامر تانى ياباشا
فهر بهدؤء...لا أمشى يلا
مسعود بهدؤء...ماشى ياباشا سلام
وبالفعل غادر مسعود وترك فهر داخل سيارته والذى كان فى حالة لا يحسد عليها وهنا تحدث فهر بشر
فهر بشر...تمام قوى نهايتك على أيدى ياحوت وهتدفع تمن اللى كنت عاوز تعملوه فى فادى وأخواتى غالى ياكلب
وهنا خرج فهر من سيارته راكلا الباب خلفه بعصبية شديدة وصعد الى شقته دون أدنى حديث أخر
Back
فهر مكملا...بس ده كل اللى حصل يافندم والنهاردة قبضنا على الحوت متلبس وخرجنا فادى
اللواء معتز بتساؤل...وأنت صدقت الواد ده لمجرد الكلمتين العبط دول ياسيادة العقيد
فهر بايجاب...أيوة ياسيادة اللوا صدقته لأن ببساطة محدش يعرف أنى أتبرعت لفادى بدم لما أتصاب فى المنصورة حتى فارس وفهد ميعرفوش مفيش غيرى أنا وفادى اللى نعرف ومحدش يعرف أنى فادى كان بيعانى من أنميا لما أتصابت فمعرفش يتبرعلى غيرى أنا وهو وكنا فى المنصورة بردوه ساعتها وفادى مقالش الكلام ده قصاد أى حد
شادى بتساؤل...طيب ليه أتصدمت لما دخلت علينا وشوفت فادى ياسيادة العقيد
فهر بتهكم...عشان محدش من العساكر اللى كانت موجودة تعرف أنى كنت عارف أن فادى عايش فتتكلم والخبر يوصل للحوت ويشك أن فى حد كان بيمدنى بمعلومات من رجالته فضر مصدرى وكمان لازم تتحكم فى تعابير وشك ياحضرة الضابط
فهد بتساؤل...طيب أنتم هتخلوا الواد اللى ساعدتكم ده شاهد ملك فعلا وطبعا أحنا مش محتاجين نسأل ليه فادى سيرك فى موضوع الصدمة اللى أنت رسمتها على وشك يافهر لأنى عارف أنكو أنتو الأتنين بتفهموا بعض من غير كلام فأكيد هو فهم قصدك من تمثيل الصدمة على وشك بسرعة وطبعا جاراك فى الموضوع وأحنا زى الهبل كلنا صدقنا أنك مصدوم زينا يانسر
فهر بأيجاب...أيوة لأنو ساعدنا كتير الصراحة وفادنا كمان كتير وكان هو مصدرنا الرئيسى فى القضية وفعلا هو عاوز يتوب وخروجه قانونى جدا ياحضرة الضابط
وهنا هز فهد رأسه بتفهم بينما تحدث فارس بتساؤل
فارس بتساؤل...طيب نزلتوا الحجز ليه طالما كداااااا كدااااااا هيخرج منها
فهر بأيجاب...عشان رجالة الحوت متشكش فيه أو يوزو واحد من اللى بره يعرفوهم يقتلوه فكنظام حماية ليه وبعدين أنا مخلى مخبرين لينا فى الحجز عشان لو حد فكر يأذيه تحت
وهنا هز فارس رأسه بأيجاب وتفهم وتحدث بتساؤل
فارس بتساؤل...وعشان دخول الواد ده الكمبوند غيرت شركة الحراسة كلها صح
فهر بأيجاب...أيوة عشان هما مهملين فى شغلهم وزى ما الواد ده دخل أى حد عاوز يعمل مصيبة ممكن يدخل بسهولة وبسلامتهم نايمين فى العسل
فهز فارس رأسه بتفهم ولم يتحدث بينما تحدث اللواء معتز بتساؤل
اللواء معتز بتساؤل...يعنى الحوت ورجالته دلوقتى فى الحجز
فهد بهدؤء...الحوت فى الحبس الأنفرادى وفى حراسة مشددة عليه ورجالته فى الحبس العادى زى ما أمر فهر باشا
اللواء معتز بتفهم...تمام ثم أكمل حديثه بفخر...عاش ياوحوش أنا كنت عارف أنكم قد القضية ديه وهتخلصوها زى القضايا اللى قبليها يلا كله أجازة النهاردة ترتاحوا شوية وتحتفلوا بمناسبة أن فادى لسا عايش وحمد الله على سلامتك يافادى
فادى بهدؤء...الله يسلمك يافندم
فهر بهدؤء...تمام يافندم عن أذن حضرتك
وبالفعل أدى الجميع التحية العسكرية وخرج كلا منهم الى وجهته دون أدنى حديث أخر
......................................................
بينما على الجانب الأخر فى شقة سمية كان البنات ما يزالون يجرون خلف بعضهم البعض ويلقون الوسادات على بعضهم وقد قلبوا الصالة رأسا على عقب وهم يضحكون بأصوات عالية دون أدنى حديث وفى هذه الأثناء فتح باب الشقة ودخلت سمية من الباب وقد صدمت مما رأته ومن منظر الصالة وهنا صرخت بعلو صوتها
سمية بصراخ عالى...يالهوووووووى أيه اللى أنتو هببتوه فى الصالة ده ياجزمة منك ليها
وهنا توقف جميع البنات عن الجرى خلف بعضهم البعض وواقفوا أمام سمية بصدمة كبيرة دون أدنى حديث وهنا تحدثت سمية بأمر
سمية بأمر...أنا لا هزعق ولا هضرب بس فى ظرف نص ساعة لو الصالة ديه مرجعتش زى ما كانت عقبال ما أحضر الأكل وأجيلكم هخليكم تروقوا الشقة كلها
وهنا نظر لها الجميع بصدمة دون أدنى حديث وتدلى فكيهم من شدة الصدمة فى حين أن سمية قد سارت من جانبهم وتحدثت بتهكم
سمية بتهكم...فاضل 29 دقيقة
ثم تركتهم وذهبت لكى تحضر الطعام دون أدنى حديث أخر فى حين أن سلا قد تحدثت بسرعة كبيرة لكى تفيق البنات من صدمتهم
سلا بسرعة كبيرة...أخلصوا مش هتعقدوا تصدموا كتير خالتى لو لقت الصالة ديه متروقتش قبل النص ساعة ما تخلص هدبسنا فى الشقة كلها
وبالفعل فاق البنات من صدمتهم سريعا وبدؤا فى تنظيف الصالة لكى تعود كما كانت من قبل وفى خلال النصف ساعة عادت الصالة كما كانت وجلس البنات على الكنبة بتعب شديد وهنا تحدثت سلا بأرهاق
سلا بأرهاق...ده أنا لو فى مسابقة سباق مكنتش هتعب كداااا والله حرااااام عليها خالتى فى اللى عملتوا فينا ده أنا بروق الصالة فى ساعتين تخلينى أروقها فى نص ساعة
ولكن قبل أن يرد عليها أى أحد من البنات أتت سمية من المطبخ وتحدثت بجدية
سمية بجدية...يلا عشان نتغدا أنا سخنت الأكل وحطيت الأطباق على السفرة يلا بسرعة
وبالفعل تركتهم سمية وذهبت لتجلس على السفرة بهدؤء وبالفعل ذهب البنات أليها وجلسوا على السفرة معا وبدؤا فى تناول الطعام بهدؤء
الجميع بهدؤء...بسم الله
وهنا كانت ستسأل سمية عن وليد ولكن قبل أن تتحدث رن جرس الباب فقامت سما لفتح الباب وهى تتحدثت بهدؤء
سما بهدؤء...خليكم أنتم أنا هفتح
فهز الجميع رأسه أيجابا دون أدنى حديث أخر وبالفعل تحركت سما فى أتجاه الباب وفتحته وهنا شاهدت سما وليد شقيق سندس وأبن عمها وهنا كانت ستسأل سمية سندس عن وليد ولكن قبل أن تطرح سمية سؤالها سمعت سما تتحدث الى وليد بتوتر فلم تسأل بينما تحدثت سما لوليد بتوتر
سما بتوتر...وليد أنت جيت طيب جبت النتيجة طمنى الله يباركلك أيه اللى حصل فيها
وليد بهدؤء...طيب أهدى ياسما ودخلينى الأول وبعدين نتكلم أنا شامم ريحة أكل سوما اللى يجنن
وهنا عندما سمعت كلا من سيلا وسلا وسندس صوت وليد على الباب يتحدث ببرود من وجهة نظرهم وهدؤء قاموا سريعا من على السفرة وجروا عليه بينما مسكته سلا من يده وأدخلته وذهبت بيه الى السفرة وأجلسته وتحدثت بسرعة ونفاذ صبر
سلا بسرعة ونفاذ صبر...طمنا ياوليد أحنا عملنا أيه النتيجة أخبارها أيه أنا القلق هيموتنى وعمالة أهدى فى نفسى ومفيش أى فايدة وبعدين أنت من ساعة صلاة الظهر المفروض بتجيبها أيه اللى أخرك كل ده بقى العصر فاضل عليه ساعة
وليد ببرود...طيب أكل الأول قبل ما الأكل يبرد وبعدين أطمنكم وبعدين أتاخرت أيه مش عقبال ما الموقع فتح وحمل يعنى مكنتش بلعب ياست سلا
سندس بقلق...وليد أخلص بدل ما أسيب سلا عليكى أحنا هنموت من القلق وأنت بتفكر فى الأكل يابرودك
وهنا نظرت له سلا بشر فتحدث وليد بخوف وتأثر مصطنع
وليد بخوف وتأثر مصطنع...والله ما عارف أقولك أيه ياسندسة بس كل شئ نصيب وأنتو عملتوا اللى عليكم وأجتهادتم فمتزعلوش من أى حاجة بقى والحمد الله على كل شئ
وهنا فهم البنات أن مجموعهم ضعيف فجلسوا على السفرة بحزن كبير وقد خيم الحزن على الجميع بلا أستثناء وهنا بدأت أعين سلا فى الأدماع وتحدثت بتأثر ودموع
سلا بتأثر ودموع...يعنى خلاص الكلية اللى بحلم بيها ضاعت منى كدااااا خلاص
سما بأيمان وتقوى...الحمد الله على كل شئ
سيلا بدموع...قدر الله وماشاء فعل
بينما بكت كلا من سندس وسمية دون أدنى حديث وهنا حاول وليد كثيرا كبح ضحكاته وتحدث بأسف مصطنع
وليد بأسف مصطنع...مش كنا كلنا الأول الأكل الجميل ده قبل ما أقولكم على النتيجة وتفتحوا المناحة بتاعتكم ديه
وهنا نظر له البنات جميعا بغضب شديد فلم يستطيع وليد كبح ضحكاته أكثر من ذلك فأنفجر بالضحك على أشكالهم وهنا نظر له جميع البنات بغضب أكثر وعصبية شديدة وخصوصا سلا التى أصبح الشرار يتطاير من أعينها وتحدثت بعصبية شديدة
سلا بعصبية شديدة...أنت بارد يالا بتضحك على أيه وأحنا زعلانين وكمان ليك نفس تأكل يافطس
وليد ببرود...يعنى أموت من الجوع ياسوسو
وهنا نظرت له سلا بغضب بينما تحدثت سمية بهدؤء لوليد لشكها فى شئ ما
سمية بهدؤء...وليد البنات مجموعهم قد أيه بالضبط
وليد بضحك...ههههههه كشفتينى ياسوما ياقمر مش كنتى سيبتينى ألعب بأعصابهم شويا ياسوما وخصوصا البت سلا ده وأعصابها
وهنا نظر له البنات جميعا بأستغراب بينما تحدثت سمية بهدؤء
سمية بهدؤء...عاملوا أيه ياوليد بالضبط
وليد بحب...مبروك ياسوسو أنتى وسمسمة ويويو وسندسة كلكم مجموعكم حلو ما شاء الله تبارك الله يعنى ثم أكمل بغرور مصطنع...بس مش زى طبعا
سندس بهدؤء...جيبنا كام ياوليد بالضبط
وليد بهدؤء...سلا جابت 99.5% وسما جابت 99.5% وسيلا جابت 99.5% أما أنتى ياسندستى جبتى 99%
وهنا نظر له جميع البنات شرزا وبغضب شديد فنظر لهم وليد بتوجس بينما أطلقت سمية الزغاريط فرحا بنجاح البنات وتحدثت بفرح وعتاب
سمية بفرح وعتاب...لولولولولولولوى مبروك يابنات بس حرااااام عليك ياوليد وقعت قلبنا كلنا كداااااااااا ليه يابنى بس
ولكن البنات لم ترد عليها وأنقضوا على وليد يضربوه بشدة وغيظ وهنا تحدثت سندس بهجوم
سندس بهجوم...هجوم يابنات
وبالفعل هجم البنات على وليد وبدؤا فى ضربه والذى لم يستطع الرد على سمية بسبب هجوم البنات عليه بينما تحدثت سلا بغيظ وهى تضربه
سلا بغيظ...ليلتك سودا ياوليد الكلب بقى بتوقع قلوبنا كلنا كداااا ياحيوان وكمان عاوز تعصبنى ده أنا هخلى وشك شوارع بحيث الدكتور يحتار يخيطه من أنهى أتجاه
وليد بوجع...أى أى أى أهدى بس ياسوسو أنا بهزر معاكم معلشى متزعليش منى
سيلا بغيظ...هزار بايخ زيك ياغلس يارخم يابارد
وهنا ضربته سلا ضربه على كتفه أوجعته فتحدث وليد بوجع وهمس لسلا
وليد بوجع وهمس لسلا...أى أى أى سوسو أنتى أختى حبيبتى خليكى جدعة ياسوسو وأبعديهم عنى وأنا هجبلك خمسة أيس كريم بالشوكلاتة
سلا بطمع...خمس بسكوتات كبار مش صغيرين
وليد بهدؤء...موافق بس أبعديهم عنى
وهنا وقفت سلا أمامهم وتحدثت بهدؤء
سلا بهدؤء...خلاص يابنات كان بيهزر خلصنا
سيلا بغيظ...ثبتك ياسلا خلاص
سلا ببرود...أيوة واللى هتقرب من ليدو حبيبى هضربها وأنتو عارفين جنانى كويس
سندس بخوف...لا وعلى أيه الطيب أحسن خلاص يابنات سيبوه
وهنا كانت سمية تضحك على شغابهم بهدؤء وبالفعل ترك البنات وليد وهنا رن جرس الباب من الجيران بسبب سماعهم صوت الزغاريط الأتية من منزل سمية وهنا ذهبت سندس لفتح الباب ودخلت ثلاث جارات من الجيران فتحدثت الجارة الأولى بتساؤل
الجارة الأولى بتساؤل...خير ياست سمية سمعنا صوت زغاريط جاى من عندكم
سلا بغيظ وصوت منخفض...وأنتى مالك ياست حشرية
وهنا كتم كلا من سما وسندس وسيلا ووليد ضحكتهم على كلام سلا حتى لا تعنفهم وهنا تحدثت سمية بهدؤء
سمية بهدؤء...عقبال عندكم البنات نجحوا فى الثانوية وجابوا مجموع عالى ما شاء الله
الجارة الثانية بهدؤء...مبروك يابنات
البنات بهدؤء...الله يبارك فى حضرتك ياطنط
الجارة الثالثة بهدؤء...طيب نستأذن أحنا ونجيلكم كمان شوية
سمية بنفى...لا ما يصحش أقعدوا أتغدوا معانا الأول
الجارة الثالثة بهدؤء...لا معلشى أصل أبو محمد قرب يجى فأطلع أخلص الغدا
سمية بهدؤء...ماشى ياحبيبتى ربنا معاكم
الجارات بهدؤء...ومعاكم بالأذن ياختى
سمية بهدؤء...أذنكم معاكم ياحبيبتى
وبالفعل غادر السيدات الى منزلهم دون أدنى حديث أخر بينما جلس الجميع مرة أخرى على السفرة يتناولون الغذاء وسط فرحة كبيرة هذه المرة وهنا تحدث سمية بفرح
سمية بفرح...أقعدوا أتغدوا يلا وبعد الغدا أن شاء الله هعملكم أحلى تورته بمناسبة نجاحكم يلا
الجميع بفرح...الله عليكى ياسوما هو ده الكلام
فضحكت سمية بخفة وبدأ الجميع فى تناول الطعام وسط ضحكاتهم المستمرة بسبب القاء سلا المستمر للنكات
......................................................
بينما على الجانب الأخر فى فيلا النصار فقد كان سليم يستيقظ من نومه على أذان المغرب فأستيقظ ونزل الى بهو الفيلا فشاهد أخته تلعب فى هاتفها دون أدنى أنتباه لأى شئ فأتجه لها وتحدث بهدؤء
سليم بهدؤء...صباح الخير يارونى
رانيا بتهكم...قصدك مساء الخير ياسولى
وهنا أمسك سليم أخته من وجنتها وجلس على الطاولة الصغيرة أمامها وقرص على وجنتها بشدة خفيفة وتحدث بشقاوة
سليم بشقاوة...مش هتفرق يارونى ياعسل ثم أكمل بصرامة مصطنعة...وبعدين مش مية مرة قولتلك متقوليش ياسولى ديه ولا عاوزانى أعقابك زى كل مرة يعنى ثم تلفت حوله بهدؤء وتحدث بصوت منخفض...وبعدين أبوكى فين يارونى
رانيا بوجع مصطنع...أى أى أى سيب خدودى ياسليم بتوجعنى وخلاص مش هقولك سولى تانى كنت بهزر معاك ثم أكلمت برجاء...وعشان خاطرى متعقبنيش ياسليم أنا مش عاوزة أتزغزغ ثم أكملت بتهكم...وبعدين أسمها أبوكى لغتك بقت بيئة أوى ياسليم
سليم بنفاذ صبر...أخلصى يابت وأنجزى وقولى
رانيا بحزن مصطنع...أهئ أهئ أهئ أنا زعلانة عشان بتزعقلى ياسليم وأنا مش هقولك حاجة هاه
وهنا ترك سليم وجنتها ومسد على شعرها بحب وتحدث بحنان
سليم بحنان...متزعليش يارونى يلا قولى بقى ده أنا سليم حبيبك حتى
رانيا بهدؤء...تصدق صوعبت عليا خلاص هقولك بص يامعلمى أبوك فى الشركة لسا مجاش طبعا يعنى مش محتاجة فهلولة أصلا ياأبو العريف
وهنا نظر لها سليم بصدمة وتحدث بصدمة
سليم بصدمة...أبو العريف وأبوك ومعلمى ده أنتى لغتك بقت فى الضياع مش بيئة بس يارونى
رانيا بأستهترار...ياعم فكك بقى المهم فين هدية نجاحى ده غير أنى عملالك مفاجأة تجنن
سليم بهدؤء...هديتك جاهزة يارونى أهى
وهنا أخرج سليم من جيبه أنسيال ألماظ رقيق وألبسه لأخته فى يدها ففرحت بيه رانيا كثير وتحدثت بفرح
رانيا بفرح...الله حلو قوى ياسليم متشكرة ياحبيبى
وقبلته على وجنته وهنا تحدث سليم بفرح لأخته
سليم بفرح...مبروك يارونى
رانيا بأحتضان لأخيها...الله يبارك فيك ياسليم ثم أكملت بمشاكسة...مش عاوز تعرف المفاجأة بتاعتى أيه
سليم بتسأول...مفأجاة أيه يارونى
رانيا بمشاكسة...لا أتحايل عليا شويه
سليم بلا مبالاة مصطنعة...خلاص مش عاوز أعرف أنتى كداااا كدااااا هتيجى تقوليلى وأنا ساعتها هعرف فمش محتاج أتحايل
رانيا بغيظ لثقته فى نفسه...مشكلتى أنى مبعرفش أخبى عنك حاجة ثم أكملت بفرح...هقولك عشان أنت حبيبى بص بقى ياسيدى هبقى معاك فى كلية واحدة ياقلبى بابى وافق أنى أدخل معاك سياسة وأقتصاد
سليم بهدؤء...مبروك ياقلبى ثم أكمل حديثه بحنق مزيف...مع أنك هتخنقينى فى الجامعة كمان ده أنا أما بصدق أستريح شوية منك لما بروح الجامعة
فنظرت له رانيا شرزا ولم تتحدث وهنا قام سليم بالضحك عاليا على منظر أخته فقامت رانيا بضربه فى صدره العريض بغيظ وهنا أمسك سليم يدها وتحدث بجدية
سليم بجدية...متزعليش ياقلبى أنا بهزر أنتى عارفة أنا بحبك قد أيه وبعدين أنا هموت وأكل فيلا بينا نروح ناكل بقى
رانيا بمشاكسة...لا مفيش أكل شطبنا
سليم بمشاكسة...وأهون عليكى يارونى سولى حبيبك يفضل جعان
رانيا بتهكم...تصدق صوعبت عليا أمرى لله يلا نروح نأكل
وهنا أمسك سليم يد أخته وذهبوا بالفعل لتناول الطعام دون أدنى حديث أخر
......................................................
بينما على الجانب الأخر فى اليوم التالى فى قسم الشرطة فقد تم ترحيل الحوت ورجاله الى النيابة العامة ومن بينهم مسعود
......................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
......................................................
أنت تقرأ
بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)
Actionصعيدى-تشويق-رومانسى-شرطة-دراما-كوميدى-حزين