بينما على الجانب الأخر بجوار فيلا النصاركانت توجد فيلا المحمدى فالعائلتين تجمعهم صداقة قديمة وجيرة وكان سمير المحمدى يجلس فى البهو وبجواره زوجته شهد التى تصغره بثمانية وثلاثون عاما وكان يتحدثان فى موضوع هام وهنا تحدث سمير بهدؤء
سمير بهدؤء...عارفة ياشهد جزاء اللى يخونى هو أيه
شهد بقلق وأستغراب...خيانة أيه اللى بتتكلم عنها ياسمير ياروحى
سمير بضراوة...هتعرفى كل حاجة دلوقتى ياروح الروح
وهنا قام سمير بالضغط على زر تشغيل جهاز الفيديو بالريموت الذى كان فى يده والذى ظهر فى هذا الفيديو هو أن شهد كانت تجلس مع أحد أعداء سمير فى مجال السياحة فى مكتبه وهى تعطيه ملف عن عمل سمير وعن القرية الجديدة التى سيبنيها وهنا تحدث سمير بهدؤء مزيف وهو يشغل جهاز الفيديو
سمير بهدؤء مزيف...الخيانة ديه ياروحى
وهنا ظهر القلق على وجه شهد وتحدثت بسرعة ونفى
شهد بسرعة ونفى...لا ياسمير مش أنا اللى فى الفيديو ده أكيد الفيديو ده متركب
وهنا تحدث سمير بغل وهو يترك الريموت كنترول من يده بغضب ويتجه الى شهد ويقبض على شعرها بغل
سمير بغل...لا مش متركب ياروحى وأنا الأهبل اللى صدقتك لما قولتيلى أنك شفتى شاهى قاعدة معاه فى كافيه وهى بتديه الملف عشان بتحبه وعاوزة تتجوزوه بس طلعت بنتى بريئة من التهمة القذ...ديه حظك الأسود ياشهد أنك يوم ما كنتى عنده أنا كنت رايحالوه عشان أبعدوا عن بنتى فسمعت أتفقكم الو...زيكم فقدرت ببساطة أجيب تسجيلات مكتبه خلال الشهر ده وشفتك ياقذ...وأنتى بتديه الملف يعنى محدش جيه قالى
وهنا تحدثت شهد بوجع وهى تحاول أزاحة يده عن شعرها
شهد بوجع...لا والله طيب كويس أنك عرفت أنى بعت شغلك للمنافس بتاعك وأنى خنتك أومال أنت فاكرينى هجوز واحد زيك قد أبويا ليه واحد متصابى فاكر نفسه لسا عيل صغير أكيد مش عشان سواد عينك أو عشقاك فى الضلمة مثلا أكيد عشان الفلوس ياخويا
وهنا تحدث سمير بضيق وحزن من نفسه وهو يترك شعرها وهنا مسحت شهد على شعرها بوجع
سمير بضيق وحزن...أنتى صح أنا مراعتش سنى وأن بنتى بقت شابة ولازم أحتويها وأرعاها وكمان خلتها تروح تعيش فى شقة لوحدها بعد ما شكيت فيها بسببك ياحقيرة بس أنا هصلح كل ده ياشهد حالا روحى أنتى طالق بالتلاتة ياشهد وأنا مراعاة لحق ربنا وعشان أخلص من شرك كتبتلك شيك بعشرة مليون مؤخرك ونفقتك أصرفيهم من أى بنك وأمشى ومشوفش وشك فى البلد كلها تانى ده طبعا غير الألماظ اللى أنا جيبهولك وده يسوى كتير قوى وطبعا غير شقة باريس المكتوبة بأسمك وأعتقد ده كتير قوى على السنة اللى عشتيها معايا فأحسلك تسافرى أنا حجزتلك تذكرة سفر لباريس وأتمنى مشوفش وشك تانى عشان مخلكيش تندمى على اليوم اللى أتولدى فيه وورقة طلاقك هتوصلك قبل ما تسافرى
وهنا تركها سميربضيق وحزن وخرج خارج الفيلا منطلقا الى وجهته بعدما رمى يمين الطلاق على شهد وهنا تحدثت شهد بجديه
شهد بجديه...أحسن روح كتك القرف وأنا عملت من وراك قرشين حلوين فى السنة ديه أما أروح أتجوز بقى واحد فى سنى وأعيش شبابى
وبالفعل صعدت شهد الى غرفتها دون أدنى حديث أخر لكى تجهز شنطة سفرها وتسافر بعدما أخذت الشيك من سمير رحلة بلا عودة مرة أخرى
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى القسم كان فهر يدخل الى داخل القسم ومعه المتهمين والقوة وهنا تحدث فهر بأمر موجها حديثه لكلا من فهد وفارس
فهر بأمر...نزل الحوت الحبس الأنفرادى يافارس وأنت يافهد نزل رجالته الزنزانة وبعدين تعالوا على مكتب سيادة اللوا وكمان حطوا حراسة مشددة على زنزانة الحوت لحد ما يترحل على النيابة
فهد وفارس بطاعة...تمام يافندم
وبالفعل أخذ فارس الحوت الى الأنفرادى بينما أخذ فهد رجاله الى الحبس العادى وهنا التفت فهر الى كلا من فادى وشادى الذين دخلوا القسم لتوهم ولم يشاهد الحوت فادى حتى الأن بينما تحدث فهر بجديه
فهر بجديه...أنتو الأتنين تعالو ورايا على مكتب سيادة اللوا
ثم تركهم وذهب الى مكتب اللواء دون أدنى حديث أخر ودون أن يستمع الى ردهم على كلامه
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند بطلاتنا الثلاثة بعد صلاة الظهر فقد سمعوا صوت طرقات عالية على الباب وهنا تحدثت سلا بضجر وهى تتجه لفتح الباب
سلا بضجر...أصبر يلى على الباب مش قاعدين ورا الباب أحنا يعنى
وهنا فتحت سلا الباب ووجدت سندس أبنه عمها أمامها تبتسم بخفة فتحدثت سلا بعصبية
سلا بعصبية...أنتى مش هتبطلى طريقتك المتخلفة ديه فى رزع الباب والتخبيط يابت أنتى
سندس بطفولة...لا ياسوسو مش هبطل وبعدين أنا أصلا بحب أشوفك متعصبة ثم تحدثت بتساؤل...وبعدين فين البت سما والبت سيلا ياسلسلة
سلا بعصبية...بت أنتى بطلى غلاسة ومية مرة قولتلك متقوليش الأسم المستفز زيك ده وأتفضلى أتنيلى أدخلى مش هنفضل واقفين على الباب نتكلم وكمان عشان تقوليلى عاملة ليه الفرح ده على الباب أن شاء الله
وهنا دخلت سندس وأغلقت الباب ورائها ثم تحدثت بتذكر
سندس بتذكر...أيوة صح أنتى ناسية أن النهاردة هتبان نتيجة الثانوية العامة ده أنا معرفتش أنام ده ميعاد نومى أصلا بس بسبب توتر النتيجة معرفتش أنام مع أنى صاحية الفجر وأنتى قاعدة تتفرجيلى على التيلفزيون ياأخرة صبرى ياباردة
سلا بغيظ...وديه حاجة تستاهل الفرح اللى أنتى عامله ده يامختلفة
سندس بنفى...لا أنا عاملة الفرح ده على الباب عشان عارفة أنو بيعصبك وأنا بحب أشوفك متعصبة ياسلسلة
وهنا نظرت لها سلا بشر فتراجعت سندس للوراء قليلا بخوف ولكن من حسن حظها أن الفاصل الأعلانى للفيلم قد أنتهى وأتى الفيلم فتنفست سندس الصعداء وتشاهدت على روحها لأن سلا قد أنتبهت للفيلم وتركتها من سندس دون أدنى حديث أخر وهنا أتى على صوتهم وحديثهم كلا من سما وسيلا وهنا تحدثت سما بعقلانية وثقة بالله
سما بعقلانية وثقة بالله...أهدى ياسندستى وسيبى سلا باردة عشان لو أتعصبت هتولع فى البيت كله حريقة وأنتى عارفة كدااااا كويس فالأحسن بقى بردوها ده بدل ما تجنن علينا وتنزل تكسير فى البيت كله وفينا كمان وبعدين أنا واثقة أن ربنا سبحانه وتعالى مش هيضيع مجهودنا طول السنة ديه وتعب أهلينا معانا فأهدى ياسندسة
سيلا بتأكيد...صح ياسندسة فسيبها على ربنا أحسن وأرمى تكالك على الله أحنا حتى مرضناش نجيب مؤتمر أعلان النتيجة وقولنا هنستى لما تنزل لوحدها على النت
سندس بجدية...معاكم حق بس قولولى فين ماما سمية أنا مش شايفها خالص أنا خلصت الأكل لبابا أنتى عارفة طبعا ياسيلا أن ديه فرصتى أنى أطبخ وأدخل المطبخ سوما مبتخلنيش أطبخ فى الدراسة نهائى وبناكل كلنا هنا وكمان عشان لما بابا يجى من الشغل يكون الأكل جاهز وقولت أجى أقعد معاكم شوية على الأقل أخف حبه من التوتر اللى أنا فيه ده
وهنا أجابت سيلا على سؤال سندس فى حين كانت سلا مشغولة عنهم بمتابعة فيلم صراع فى النيل حيث أن بطلها المفضل هو أحمد رمزى فلم تعير حديثهم أدنى أهتمام فى حين كان كلا من سما وسيلا يتحدثون مع سندس بجدية وهنا تحدثت سيلا بأيجاب
سيلا بأيجاب...خالتو راحت المدرسة طبعا ما أنتى عارفة وبعدين أنتى عارفة أنها بعتبرك أنتى ووليد ولادها زينا بالضبط وعمو زى أخوها الكبير فبلاش تتكلمى فى موضوع الأكل ده تانى عشان متزعلش منك
وهنا هزت سندس رأسها أيجابا ولم تتحدث بينما تسألت سما بجدية
سما بجدية...وأنتى سايبة وليد لوحده ليه فى الشقة مجاش معاكى ليه يعقد معانا
وهنا ضربت سندس على رأسها بخفة وتحدثت بتذكر
سندس بتذكر...أهااااااااا صح ما أنا بعت وليد يشوفلنا النتيجة على الموقع فى السايبر عشان النت فاصل هنا فى البيت بس هو لسا مجاش طبعا
وهنا أنتبهت سلا لحديثهم حيث أن الفيلم قد أنتهى وهذا من سؤء حظهم فتحدثت بشر وهى تضرب سندس بالمخدة
سلا بشر...وقاعدة من الصبح تحكى فى كلام فاضى يامتخلفة وأنتى باعته وليد يشوف النتيجة مقولتيش من بدرى ليه
وهنا تحدثت سندس بخوف من هيئة سلا التى تدل على أنها تنوى أفتراس سندس
سندس بخوف...نسيت ياسلا ياحبيبتى
ثم قامت بالجرى سريعا والأختباء خلف سيلا وهنا تحدثت سلا بشر
سلا بشر...نسيتى أهاااااا نسيتى أنا بقى هنسيكى أسمك يامتخلفة عشان أنا على أخرى خلاص
وبالفعل قد حاولت سلا جذب سندس من رأسها من خلف سيلا ولكن سندس أختباءت فى ظهر سيلا أكثر وهنا تحدثت سيلا بخوف
سيلا بخوف...أنتى جاية تستخبى ورايا يامتخلفة ديه هتولع فينا أحنا الأتنين ديه مش طايقانى من الصبح بسبب اللى عملتوه فيها يلا أجرى
وهنا بدأت كلا من سيلا وسما وسندس بالجرى خلف بعضهم البعض بالفعل وخلفهم سلا تجرى ورائهم مستحلفة لهم
سلا بأستحلاف...والله لأجيبكم من شعوركم كلكم ياجزم أنا أساسا من الصبح عاوزة أتخانق بسبب اللى عملتيه ياسيلا الكلب وبسبب النتيجة فتعالوا بقى أنا أساسا نفسى أتخانق وعمالة أهدى فى نفسى وأقول يابت هدى أعصابك يابت كل اللى يجيبوه ربنا كويس بس أنتى أهدى ومش عاوزة أتابع الأخبار والنيلة عشان متعصبش وفى الأخر تطلع الهانم بعتت البيه التانى عشان يجيب النتيجة ومقلتش ده أنتو ليلتكوا كلكوا سودا ومش فايته
سيلا بنهجان...صلى على النبى ياسوسو خلاص حصل خير أحنا عيال وغلطتنا خليكى أنتى الكبيرة وبعدين أنا كنت بصحيكى بس عشان تصلى الفجر وميضعش عليكى
سلا برد...عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام بس برده هجيبكم من شعوركم أنا أعيل منكم أصلا وبعدين عشان أصلى تقومى تصحينى بالطريقة المتخلفة ديه ياحمارة تعالوا هنا
وهنا جرى الجميع من سلا بالفعل وظلوا يجرون خلف بعضهم البعض ويرمون خدديات الأنتريه على بعضهم البعض ويقلبون كراسى السفرة أرضا وهكذا دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى شقة شاهى التى تعيش فيها بمفردها بعدما تركت منزل والدها بسبب خلافها معه وشكه فيها بأنها باعته الى أحد منافسيه وهنا يرن جرس الباب بينما شاهى تغطى فى نوما عميق بسبب سهرة أمس ولا تستمع للجرس فى حين ظل سمير يطرق باب شقة شاهى كثير لمده حتى ترد عليه أبنته ويعتذر لها ويجعلها تعود للعيش معه مرة أخرى فى الفيلا ولكن ما من مجيب فقرر تركها والرجوع لها مرة أخرى فى وقت أخر لأن ورائه الأن سفر الى الساحل الشمالى لمتابعة مشروع القرية التى ستبنى هناك وأن ظل أكثر من ذلك سيتأخر على أعماله
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى قسم الشرطة فقد كان كلا من فهر وشادى وفادى يتركون باب مكتب اللواء للمرة الثانية لأنهم عندما أتو له صباحا لم يجدوه قد أتى فذهبوا الى مكاتبهم وعادوا له الأن بعدما علموا من العسكرى الذى أمره فهر بضرورة أخبرهم بوصول اللواء بمجرد وصوله الى مكتبه وبالفعل حدث ما طلبه فهر من العسكرى وهم الأن أمام مكتبه يطرقون الباب مرة أخرى حتى يأذن لهم اللواء بالدخول وهنا تحدث اللواء بأمر من الداخل
اللواء بأمر...أدخل
وهنا بالفعل قد فتح الباب ودخل كلا من فادى وشادى وفهر على اللواء وواقفوا أمامه مؤدين التحية العسكرية وهنا نظر لهم اللواء بأستغراب لكون أن فادى مازال على قيد الحياة ولكن قبل أن يتحدث أيا منهم طرق الباب مرة الأخرى فأذن اللواء للطارق بالدخول
اللواء بأمر...أدخل
وبالفعل قد فتح الباب مرة أخرى ودخل منه كلا من فهد وفارس وقد أديا التحية العسكرية تحت تأثير صدمة اللواء بعدما أغلقوا باب المكتب فور دلوفهم وهنا تحدث اللواء بجدية وهو ما زال تحت تأثير الصدمة
اللواء بجدية...تعال يافارس أنت وفهد أقعدوا عشان نعرف فادى لسا عايش أزاى
وبالفعل جلس الجميع وهنا تحدث اللواء بأمر
اللواء بأمر...فهمنى دلوقتى ياحضرة الضابط أنتى أزاى لسا عايش أومال جثة مين ديه اللى لاقينها فى شقتك وكنت فين طول الفترة اللى فاتت ديه أصلا
فادى بهدؤء...أنا أفضل يافندم أن العقيد فهر يحكى لسيادتك كل حاجة أفضل
وهنا توجهت جميع الأنظار بصدمة الى فهر والذى تحدث بجدية
فهر بجدية...
.....................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
......................................................
أنت تقرأ
بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)
Açãoصعيدى-تشويق-رومانسى-شرطة-دراما-كوميدى-حزين