الفصل التاسع

4.8K 121 4
                                    

بينما على الجانب الأخر فى الملهى الليلى فقد حاول أحد الشباب مضايقة سهر التى ترقص مع سليم عن طريق لمسها وهنا تحدثت سهر بغضب وهى تضربه على وجهه
سهر بغضب...أنت مش ناوى تتلم بقى وتبطل قذارة يالا
الشاب بغضب...أنا اللى أتلم ولا أنتى يازبالة ولا هو حلو لسليم ووحش لغيره
وهنا قد حاول الشاب ضرب سهر على وجنتها بالقلم ولكن سليم كان أسرع منه وأمسك يده سريعا قبل أن تنزل على وجنة سهر وتحدث بهدؤء عاصف
سليم بهدؤء عاصف...هتمد أيدك على بنت عيب ميصحش كداااا
الشاب بتهكم...وأنت مال أمك أنت بتدخل ليه أصلا
وهنا لم يستطيع سليم أن يتحمل أى كلمة يتفوه بيها هذا الحقير على والدته المتوفية فتعارك معه وضربه ضربا مبرحا وهنا أجتمع أصدقاء سليم يتعاركون مع أصدقاء الشاب بعدما حاول أصدقاء الشاب ضرب سليم وهنا عندما شاهد مدير الملهى كل ما يحدث فقد قرر مهاتفة الشرطة خاصة بعد تكسير سليم للملهى كله وبالفعل فى ظرف نصف ساعة قد أنتقلت الشرطة الى الملهى الليلى وتم القبض على جميع الموجودين داخل الملهى بالفعل وكان من بينهم كلا من شاهى وسهر وسليم والشاب الذى تعارك معه سليم وذهبوا جميعا الى القسم وكان من سؤء حظهم أن اليوم هو اليوم الخاص بنبطشية كلا من فهر وفادى وهنا دخل شادى الى القسم ومعه جميع المتهمين وهنا تحدث فهر بتساؤل لشادى
فهر بتساؤل...فى أيه ياشادى مين العيال ديه وأيه حكايتهم بالضبط
شادى بأيجاب...خناقة فى بار وفى تلفيات معدية المليون جنيه تقريبا يافهر
فهر بغضب...يعنى شوية عيال صيع أهلهم مربهومش وبياخدوا المصروف لسا من بابى ومامى وليهم عين يعملوا مشاكل وبيكسروا ويخربوا
سليم بغضب...لو سمحت حضرتك من غير غلط أحنا من حقنا نعمل مكالمة نكلم المحامى بتاعنا
فهر بتهكم...أتفضل ياحيلتها أعمل المكالمة بتاعتك
بينما هنا كان فادى لا يستمع لحديثهم بل كان يدقق النظر فى أحدهم يحاول التعرف عليه حتى تحدث بصدمة وهو يتحرك من مقعده ويقف أمامها
فادى بصدمة...أنتى أيه اللى جابك هنا وأيه منظرك الزباله ده
سهر بصدمة وخوف...ف ف فادى أ أ أنا
ولكن فادى لم يمهلها فرصة للتحدث ولم يتمالك نفسه وهوى بيده على وجهها وهنا نظرت له سهر بدموع ووجع ولم تتحدث فى حين نظر كلا من فهر وشادى لفادى بأستغراب وتعجب من فعلته تلك بينما أرتمت سهر فى أحضان شاهى تبكى دون حديث وشاهى تمسد على شعرها بهدؤء بينما أنفعل سليم على فادى وتحدث بعصبية
سليم بعصبية...أنت مش من حقك تضرب سهر مين أداك الحق ده وأزاى تعمل كداااااااا
فادى بعصبية...أخرس ياروح أمك مش عاوز أسمع صوتك نهائى لأما هرميك فى الحجز لحد ميبنلك صاحب
وهنا أمسك فادى سهر من شعرها وقبض عليه بقوة وهنا لاحظت شاهى وجهه سليم الغاضب فتحدثت بقلق ورعب وهمس قبل أن يتحدث سليم بأى كلمة
شاهى بقلق ورعب وهمس...سليم أهدى شوية أبوس أيدك عقبال منخرج من هنا الله يباركلك أحنا فى القسم وهو شكله يخوف قوى
وهنا تحدث فادى بخفوت مريب وهدؤء مميت وهو ما زال يقبض على شعر سهر بقوة فى يده والتى ما زالت تأنى من الوجع فى صمت بسبب قبضته الفولاذية على شعرها وهنا تحدث فادى بخفوت مريب وهدؤء مميت
فادى بخفوت مريب وهدؤء مميت...وحياة أمى لاربيكى من الأول وجديد يابنت عمى على منظرك الزبالة ده اللى جيالنا بيه
وهنا نظر له كلا من فهر وشادى وشاهى وسليم بصدمة بينما قام فادى بضرب سهر على وجنتها مرة أخرى بالقلم وهنا نادى فادى على العسكرى بصوت جوهرى
فادى بصوت جوهرى...تعال نزل الزبالة دول الحجز ياأبنى
وهنا نظرت له سهر بخوف وصدمة ولم تتحدث فى حين تحدث سليم بعصبية
سليم بعصبية...من حقنا نعمل مكالمة قبل متنزلنا الحجز على فكرة
وهنا لاحظ فهر غضب صديقه الذى سيظهر أكثر وأكثر والذى من المؤكد أن سيجعله يتهور وتصرف تصرفات هوجاء يحسب عليها فتحدث فهر بهدؤء
فهر بهدؤء...تعال أعملها ياحيلتها
وهنا بالفعل جرى سليم سريعا على الهاتف وقام بالأتصال على والده وقد ظل جرس الهاتف يضرب ولكن لم يرد عليه أحد بينما كان ينظر له فهر بتهكم فى حين أن سليم قد فقد الأمل فى أن يرد عليه والده ولكن رد عليه والده فى الجرس الأخير قبل أنقطاع الخط وذلك من حسن حظه وهنا تحدث سليم بلهفة ودون أى مقدمات
سليم بلهفة...بابا ألحقنا أحنا فى القسم
سالم بفزع...قسم ليه يابيه
سليم بهدؤء...مش وقته يابابا هات محامى وتعال بسرعة
سالم بهدؤء...تمام هجيلك يابيه أنت فى أنهى قسم أن شاء الله
سليم بهدؤء...فى قسم...
وقد أملاه سليم العنوان وأغلق الهاتف مع والده وهنا أتصل سالم بالمحامى الخاص بالعائلة حتى يذهبوا الى القسم لأخراج سليم من هناك وهنا تحدث فهر بأمر الى شادى
فهر بأمر...أسحب الموبايلات منهم ياشادى ونزلهم الحجز
شادى منفذا للأوامر...علم وينفذ ياباشا
وهنا بالفعل سحب شادى من الجميع هواتفه بناء على أمر فهر وقام بأنزالهم الى الحجز وهنا جلس فادى على الكرسى أمام فهر واضع يده على رأسه حزنا على أبنه عمه وخجلا من رفقائه بينما تحدث فهر بهدؤء
فهر بهدؤء...أهدى يافادى شوية وأن شاء الله الموضوع هيتحل
فزفر فادى بعصبية وتحدث بنرفزة
فادى بنرفزة...أهدى أيه يافهر بس وزفت أيه أنت مش شايف الهانم جاية منين ده غيرها منظرها الزبالة ده وده منظر حجاب هى لابساه أصلا
وهنا أتى شادى بعدما أمر العساكر بأنزال الجميع الى الحجز وتحدث بهدؤء
شادى بهدؤء...أهدى يافادى وبعدين أنت مالك بيها أصلا أنت أتصل بعمك بلغه باللى حصل وخلص مسؤليتك من ناحيتها وأنتهينا من الموضوع كله على كدااااااااا
وهنا نظر لها فادى شرزا ولم يتحدث فى حين تحدث فهر بتهكم
فهر بتهكم...معلشى ياشادى أصل اللى بيمشى فى عروق فادى دم حامى مش ميه
وهنا نظر له شادى بغل وحقد وتحدث بهدؤء
شادى بهدؤء...تمام أنا رايح مكتبى أخلص المحضر مع صاحب البار اللى برا ده وخليكم أنتم مع بعض
وهنا تحرك شادى الى مكتبه دون أدنى حديث أخر بينما تحدث فادى بهدؤء لفهر
فادى بهدؤء...فهر خف على شادى شوية أحنا كنا كلنا صحاب أيه اللى حصل بس يخلينا نتفرق كدااااااا
فهر بلا مبالاة ونفاذ صبر...هو اللى بدأ لما أتهمنى بالخيانة يافادى وأنا مخنتوش والله وربنا العالم
فادى بدعاء...ربنا يجازى اللى كان السبب فى كل اللى حصل ده لو أعرفوا بس هو مين هطين عشته وعشت اللى جابوه
وهنا غير فهر مجرى الحديث وتحدث بهدؤء
فهر بهدؤء...هتعمل أيه مع بنت عمك يافادى هتتصل بعمك تقوله ولا أيه
فادى بتهكم...عمى عمى ميهموش غير أنو يجمع فلوس وبس يافهر وبعدين ده أنا لما طلبت منه أيد سهر من 5 سنين رفض قال عشان أيه عشان فرق السن بينا وهما كلهم 8 سنين أصلا بس أنا عارف أنو رفض عشان مرات عمى مش موافقة عليا مبطقنيش عشان صريح ومبكدبش أو أجاملها زى أبن أختها المنافق ده وبعدين عمى مش هيخسر تمن تذاكر أو هيأجل شغله عشان مشاكل بنته وللأسف عمى طيب بس المشكلة كلها فى مراته الحرباية المسيطرة عليه ديه جامد
فهر بهدؤء...أهدى وأن شاء الله هتتحل
فادى بهدؤء...أن شاء الله
وهنا تحدث فادى بتساؤل مغيرا مجرى الحديث
فادى بتساؤل...أومال فين فارس وفهد يافهر
فهر بأيجاب وتفهم...معندوهمش نبطشية النهاردة فروحوا بدرى
وهنا هز فادى رأسه أيجابا وقبل أن يتحدث دلف العسكرى ملقيا التحية العسكرية وتحدث بجدية
العسكرى بجدية...فى واحد بره يافندم معاه محامى وعاوز يقابل جنابك
فهر بتهكم...هو لحق طيب دخلوا ياأبنى
العسكرى مؤديا التحية العسكرية...أمرك يافندم
وبالفعل خرج العسكرى من الحجرة وأبلغ سالم والمحامى الذى معه بالدخول وفى ظرف ثوانى دخل كلا من سالم والمحامى الى فهر وتحدث سالم بعصبية
سالم بعصبية...أنتو أزاى تحبسوا أبنى أنتو مش عارفين هو مين وأبن مين ده أنا مش هعدكم فى مكانكم ده دقيقة تانى
وهنا نظر المحامى الى كلا من فهر وفادى بمعرفة وقلق ولكن قبل أن يتحدث أى أحد كان فهر يضرب بيده على المكتب الخاص به وتحدث بحزم
فهر بحزم...لا معرفش أنت مين والصراحة عاوز أعرف أنت تبقى مين أن شاء الله لأن أبنك مش متربى وعاوز يتربى من الأول والجديد والظاهر أنك مش فاضى تربيه فأنا بقى هربهولك وقبل متتكلم معانا أعرف أنت بتكلم مع مين أنا فهر الجندى اللى مبيهمهوش حد ومبيخفش غير من اللى خلقه بس فأحسلك أتكلم بأدب بدل ما أعملك قضية تعدى على موظف أثناء تأدية عمله وساعتها هتشرف أنت والباشا أبنك فى الحجز جمب بعض وتدوروا ساعتها على اللى يخرجكم أنتم الأتنين من هنا
وهنا كان سيتحدث سالم بعصبية ولكن قد همس المحامى لسالم بقلق قبل أن يتحدث بعصبية وتحدث بخفوت
المحامى بقلق وخفوت...سالم باشا أهدى شوية عشان ده فهر الجندى وفادى التهامى اللى مبيهمهومش حد ومبيخفوش من حد وطالما هما اللى مسكين القضية يبقى أبن ساعتك غلطان وفهر الجندى بينفذ القانون بس حتى لو على حساب نفسه وكمان أسمه وأسم عايلته معروف جدا فياريت تهدى لأن فهر ده عايلته من أكبر عائلات الصعيد
وهنا هدء سالم بعض الشئ وتحدث بهدؤء
سالم بهدؤء...أنا أسف ياحضرة الضابط بس أنا أب وخايف على أبنه وأكيد حضرتك لما تبقى أب هتفهم مشاعرى ديه
فادى بهدؤء...أتفضل حضرتك أقعد الأول وأعرف أبنك عمل أيه وبعدين أتكلم
فجلس سالم والمحامى بهدؤء أمامهم وهنا تحدث فهر بهدؤء
فهر بهدؤء...أبنك جاى فى خناقة مسكر بار على دماغ صاحبه ومتعارك مع شباب هناك وفى تليفات معدية المليون جنيه يعنى مش حابسينه ظلم أو لله والوطن
وهنا نظر له سالم بخزى فى حين تحدث المحامى بهدؤء
المحامى بهدؤء...طيب ممكن حضرتك تخلينا نقابل صاحب البار يمكن نتصالح معاه والموضوع يخلص ودى وكمان تطلع سليم بيه واللى معاه من الحجز عشان عاوز أفهم منهم أيه اللى حصل بالضبط
فهر بهدؤء...تمام يامتر
وهنا رن فهر جرس الباب وأتى العسكرى سريعا وتحدث فهر بجدية
فهر بجدية...هات العيال بتوع خناقة البار من الحجز والراجل بتاع البار من عند شادى باشا لو خلص معاه المحضر
العسكرى مؤديا التحية العسكرية...تمام يافندم
وهنا قبل خروج العسكرى كان شادى يدلف الى غرفة فهر ومعه المحضر وصاحب البار وذلك حتى يعرض شادى على فهر المحضر وهنا تحدث شادى الى العسكرى بهدؤء
شادى بهدؤء...روح ياأبنى هات العيال ديه من الحجز أنا جيت والرجل كمان أهو
العسكرى بأيجاب...تمام يافندم
وبالفعل خرج العسكرى من الغرفة حتى يجلب المتهمين من الحجز دون أدنى حديث أخر وهنا تحدث شادى بهدؤء
شادى بهدؤء...المحضر أهو يافندم
فهر بجدية...أديه للأستاذ ياسيادة الرائد
وقد أشار فهر على المحامى دون أدنى حديث أخر وهنا مد شادى يده بالمحضر للمحامى بعدما فهم أشارة فهر سريعا وهنا أخذ المحامى المحضر سريعا من يد شادى ونظر فيه بسرعة ومن ثم تحدث الى صاحب البار بجدية
المحامى بجدية...التلفيات تمنها كام حضرتك
صاحب البار بجدية...مليون ونص
المحامى بجدية...مستعد تتنازل عن المحضر وتأخد تمن التلفيات وخلصنا
صاحب البار بجشع...ومين اللى هيدفعلى تمن العطلة اللى هتحصل لحد البار ميتصلح وكمان تمن اليوم اللى أتضرب ده
سالم بهدؤء...هديك شيك بخمسة مليون جنيه بس أتنازل وأظن ده أكتر من تمن التلفيات بكتير
صاحب البار بجشع...بس الم
وهنا قاطعه المحامى بجدية عندما لاحظ جشعه
المحامى بجدية...بقولك أيه ده كداااا الباشا كرمك بالقوى كمان أنت لو مشيت فى أجراءات القضية مش هتاخد أكتر من تمن التلفيات فأيه رأيك وبعدين ياأخى الطمع يقل ما جمع
ففكر صاحب البار قليلا ثم تحدث بجدية
صاحب البار بجدية...موافق
فهر بجدية...يبقى نبدء فى أجراءات محضر الصلح
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الأسفل فى الحجز عند كلا من سهر وشاهى كانوا يجلسون فى طرف الحجز ناحية الباب منكمشين على أنفسهم من الخوف ولم يتحدثوا مع أحد وهنا فتح باب الزنزانة وتحدث العسكرى بأمر
العسكرى بأمر...يلا ياختى أنتى وهى الباشا عاوزكم فوق
وقد أشار الى كلا من شاهى وسهر وهنا جروا عليه أثننتهم سريعا دون أدنى حديث وبالفعل أخرجهم العسكرى من الزنزانه وأغلق الباب ورائه وصعد بهم الى مكتب فهر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الأعلى كان سليم والشباب الذين تعارك معهم يقفون أمام فهر بخضوع بعدما أتى بيهم العسكرى الأخر من الحجز وهنا نظر سالم لأبنه شرزا ولم يتحدث فى حين فتح الباب ودخلت منه كلا من شاهى وسهر وهنا تحدثت شاهى برعب وقلق
شاهى برعب وقلق...سليم أنت كويس حد عملك حاجة
فى حين نظرت سهر لفادى بعتاب ولم تتحدث بينما كان هو ينظر لها بغضب شديد ولكن قطع هذه النظرات تحدث سالم بجدية
سالم بجدية...فهمونا اللى حصل ياشاهى هانم بالضبط وبعدين أنتى كمان موجودة مع الصايع ده هنا وأبوكى يعرف أنك هنا
شاهى بلا مبالاة...ميهمنيش يعرف ولا ميعرفش أم أيه اللى حصل ياأونكل فالموضوع بأختصار أن الشخص ده وقد أشارت الى أحد الشباب عاكس سهر وحاول يمد أيده عليها
وهنا نظر له فادى بغضب مستعر ولكن قبل أن يفعل أى فعل أهوج كان شادى يجلس بجواره وتحدث بهدؤء
شادى بهدؤء...أهدى يافادى بدل متلبس نفسك مصيبة
وهنا نظر له فهر بأمر أن يهدء فى حين نظر له فادى بغضب ولم يتحدث ونظر لسهر نظرة أرعبتها وأرتعدت لها أوصلها بينما أكملت شاهى حديثها بجدية
شاهى بجدية...فحاول يضربها فسليم بعد أيده عنها فهو غلط فى سليم وشتمه بوالدته فسليم ضربه بس ده كل اللى حصل
وهنا تحدث فهر بهدؤء بعدما شاهد أن صاحبه لن يتحكم فى غضبه أكثر من ذلك
فهر بهدؤء...ما هو أنتم محدش رباكم ومحتاجين تتعاد تربيتكم من الأول وجديد عشان مفيش بنات محترمة ومتربية تروح أماكن زى ديه أصلا مش هقول كمان فى ساعة زى ديه أنتو لو متربين أساسا متروحوش أماكن زى ديه أصلا وتبعزقوا فيها فلوس أهاليكم على الأرض
وهنا نظر له الجميع شرزا ولم يتحدثوا من خوفهم فى حين أكمل فهر حديثه بجدية لسليم
فهر بجدية...أما حضرتك بقى فأنت متعرفش معنى الرجولة أصلا لأنك بتضيع فلوس والدك على الأماكن الزبالة ديه فأحمدوا ربنا أنو حصل صلح وصاحب البار رضى بالصلح وأتنازل عن المحضر ومحدش فيكم هياخد علاج أكتر من 21 يوم مع أنى كان نفسى تباتو فى الحجز شوية بس يلا بقى ملحوقة وأنتو دلوقتى هتخرجوا من هنا بس لو شفت خلقت حد فيكم تانى هنا ليلتكوا هتبقى سودا ومش معدية معايا وخصوصا أنت
وقد أشار فهر الى سليم فنظر له الجميع بغضب ولم يتحدثوا خوفا منه فى حين تحدث فهر بجدية لشادى
فهر بجدية...خلص الأجراءات ياشادى مع المتر وخليهم يخرجوا
شادى بجدية...علم وينفذ يافندم
وبالفعل بدء شادى فى أنهاء الأجراءات فى مكتب فهر وفى أقل من ساعة كان الجميع يغادر القسم وهنا أسندت شاهى سهر التى كانت ستقع من شدة خوفها أكثر من مرة وأنطلقوا جميعا خارجين من القسم تحت نظرات فادى الغاضبة لسهر وأنطلقوا ذاهبين الى البيت فى حين أن شاهى قد أوصلت سهر الى منزلها أولا حتى تطمئن عليها ثم أنطلقت عائدة الى بيتها
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند سليم فبمجرد دخوله من باب الفيلا ضربه والده على وجه بالقلم وهنا تحدث سليم بصدمة
سليم بصدمة...حضرتك بتضربنى يابابا ديه عمرها ما حصلت قبل كدااااااا
سالم بغضب...أيوة بضربك ويارتنى ضربتك من بدرى عشان تتعلم الأدب وعشان أنت متربتش يابيه وكمان النهاردة أنا سمعت كلام بسببك عمرى ما سمعته ولا كنت أتوقع أنى أسمعه فى حياتى بس أنا اللى غلطان عشان سيبلك الحبل على الغارب يابيه وصدقنى ياسليم لو وقعت السنة ديه كمان فى الكلية أنا هسحب منك كل حاجة العربية والفيزا وكله وهتطردك من البيت عشان تصيع براحتك بقى وأتفضل يلا على أوضتك عشان تصحى الصبح بدرى تروح الجامعة
وهنا ترك سليم والده وصعد الى غرفته دون أن يتفوه بأى كلمة أخرى بينما صعد سالم بعد ذلك الى غرفته للنوم دون أدنى حديث أخر
.....................................................
وبينما على الجانب الأخر فى الصباح الباكر فى جامعة القاهرة فقد وصل الجميع الى كلياتهم وعند دخول كلا من سلا وسندس الى المدرج قد أصدمت سلا بجسم صلب فوقعت شنطتها على الأرض فنزلت لكى تجلبها وهى تحدثت بعصبية
سلا بعصبية...أنت أعمى مبتشوفش يلا
سليم بعصبية...أنا أعمى ولا أنتى اللى مجنونة يابت
سلا بغضب...أهو أنت اللى ستين مجنون أيه رايك بقى وأتفضل أبعد من وشى السعادى يلا
سليم بغضب...أنتى متعرفيش أنا مين يابت أنتى
سلا بتهكم...مين يعنى ميشرفنيش أنى أعرف أكيد واحد صايع وضايع وفاشل
وهنا أحمر وجه سليم من الغضب فى حين تحدثت سندس بخوف ورقة فى أن واحد
سندس بخوف ورقة فى أن واحد...خلاص ياسلا حصل خير يلا بينا بقى المحاضرة هتبدء كمان شوية
وهنا نظرت لها سلا بغضب فسكتت سندس بخوف فى حين نظر لها سليم بأعجاب شديد وتاها فى عينها حتى قطع تأمله هذا حديث سلا بغضب
سلا بغضب...أوعى بقى عشان عندنا محاضرة
وبالفعل قد جذبت سلا سندس من يدها دون أدنى حديث أخر ودخلت معاها الى المدرج وعندما شاهد سليم دخولهم الى مدرج أولى سياسة وأقتصاد فقد قرر حضور المحاضرة وفى هذه الأثناء تقدم منه كلا من سهر وشاهى وهنا تحدثت شاهى بجدية تقطع على سليم نظراته لكلا من سندس وسلا
شاهى بجدية...أيه ياسليم يلا بينا نروح الكافيتريا
سليم بنفى...لا ياشاهى أنا هحضر المحاضرة
سهر بصدمة...سليم هيحضر محاضرة يلا هول الصاعقة
سليم بغيظ...فى أيه ياست سهر أيوة ياختى هحضر المحاضرة مشبهش يعنى اللى بيحضروا ولا حاجة ولا مشبهش يعنى وبعدين مش كفاية اللى قريبك عملوا فينا أمبارح ليكى نفس تهزرى طيب على الأقل كان يكرمنا عشانك ومينزلناش الحجز
وهنا غامت أعين سهر بحزن وتحدثت بتهكم
سهر بتهكم...أذا كان نزلنى أنا شخصيا الحجز ياسليم مش هينزلكوا أنتو
شاهى بخوف...بقولكم أيه قفلوا على السيرة الهباب ديه أنا كل ما أفتكر اللى حصل أترعب بس من اللى أسمه فهر وفادى دول ده هما عاملين زى دراكولا ثم أكملت بهيام...فى حين اللى أسمه شادى ده كان كيوتة خالص شوفتوا خلص الأجراءات بسرعة أزاى عشان نخرج من القسم وكان بيتكلم بهدؤء معانا أزاى مش بيزعق زى دراكولا دول
سليم بتهكم...طيب ياست الكيوتة ثم أكمل حديثه لسهر بجدية...وأنا أقطع دراعى ياسهر أن مكنش سى فادى ده أتحمق الحمقة السودا ديه عشان بيغير عليكى ياست سهر مش حوار بنت عمه والحوار الفكسان ده
سهر بتهكم وحزن...بيتهيالك ياسليم فادى مبيحبنيش هو بس عمل كل ده عشان أنا بنت عمه وبعدين ياسيدى ربنا ما يعداها ونروح هناك تانى
سليم بهدؤء مغيرا مجرى الحديث...طيب هتدخلوا معايا ولا أيه عشان بصراحة أنا لازم أعلم على البت اللى هزقتنى ديه
شاهى بتفهم...أهاااااا من بقول بردوا مش معقول سليم قرر أنو يذاكر وينجح أكيد الموضوع فى بنات
سليم بتهكم...طيب يلا ياختى منك ليها خلينا ندخل
وبالفعل أتجه ثلاثتهم الى المدرج دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى المدرج عند سلا فقد ذهبت للجلوس بجوار رانيا بعصبية وهنا تحدثت رانيا بهدؤء
رانيا بهدؤء...أيه اللى أخركم كداااااا يابنات أنا جاية بقالى نص ساعة وحجزتلكم جمبى زى ما أتفقنا
سلا بعصبية...بسبب الحيوان الجزمة الزبالة اللى شوفناه بره ده
وهنا عقدت رانيا حاجبيها بتساؤل وتحدثت بتساؤل
رانيا بتساؤل...مين ده ياسوسو اللى معصبك قوى كداااااا
سندس بأيجاب...واحد خبط سلا قصاد المدرج ووقع شنطتها على الأرض يارونى
رانيا بتفهم...أهااااااا معلشى ياسوسو متزعليش بقى روقى عشان المحاضرة ناقصلها ربع ساعة وتبدء
فهزت سلا رأسها لها أيجابا فى حين تحدثت سندس بتساؤل
سندس بتساؤل...فطرتى يارونى ولا لسا
رانيا بأيجاب...صحيت متأخر ياسندسة والله فخفت أتاخر فجيت من غير فطار
وهنا مدت لها سلا يدها بأحدى سندوتشات سمية وتحدث بهدؤء
سلا بهدؤء...خدى أفطرى
رانيا بحرج...لا شكرا ياسوسو أنا مش جعانه قوى هجيب أى حاجة من الكافيتريا بعد المحاضرة أن شاء الله
سندس بنفى...لا مينفعش تفضلى جعانه كداااااا وبعدين أحنا مش صحاب ولا أيه وبعدين ده سوما عملاهم ليكى مخصوص ولا أنتى مش عاجبينك يعنى ولا مش قد المقام
رانيا بنفى...لا والله مش كداااا أقولك هاتى الأكل ده أنا هاكل أنا فعلا جعانه
وهنا جذبت رانيا السندوتش من يد سلا دون أدنى حديث أخر وبدأت فى تناول طعامها بنهم شديد وفى هذه الأثناء دخل سليم الى المدرج ومعه كلا من شاهى وسهر وذهب الى أخته عندما شاهد كلا من سلا وسندس يجلسون بجوارها بينما رانيا تجلس فى المنتصف وهنا تحدث سليم بهدؤء بعدما وقف أمامهم
سليم بهدؤء...أيه الخيانة ديه يارونى عملتى سندوتشات ليكى ومعملتيليش
رانيا بنفى...لا والله ياسليم ده سلا هى اللى جيبهوملى
وبالفعل قد أشارت رانيا الى سلا التى تجلس بجوارها وهنا تحدثت سلا بعصبية عندما رأت سليم
سلا بعصبية...هو أنت يابارد أيه اللى جابك هنا ثم وجهت حديثها الى رانيا بحدة...أنتى تعرفى الحيوان ده منين يارونى
رانيا بأيجاب...ده أخويا سليم ياسلا وهو معانا فى سنة أولى هنا وبعدين فى أيه وأنتو تعرفوا بعض منين أصلا
سندس بهمس...أصل ده الشخص اللى دايق سلا برااااا يارونى
فهزت رانيا رأسها بتفهم وتحدثت الى سليم بعصبية لأول مرة فى حياتها
رانيا بعصبية...سليم ملكش دعوة بصحباتى وأتفضل يلا عشان الدكتور زمانه داخل فعقد فى أى مكان أنت واللى معاك دول
سليم بخبث...أنا هعقد فى البنج ده يارونى فى مكان فيه فاضى
ثم نظر الى سلا بخبث فى حين أن رانيا أزاحت سلا الى الداخل قبل أن تتحدث بغضب وتحدثت رانيا بهدؤء
رانيا بهدؤء...أتفضل أقعد ياسليم وأنا هعقد جمبك
فنظر لها سليم شرزا وجلس بجوار أخته ولم يتحدث وجلس بجواره كلا من شاهى وسهر وهنا دخل الدكتور وبدء فى شرح المحاضرة وبدء الجميع يستمع له بأنصات ما عدا كلا من سليم وشاهى وسهر الذين لم يهتموا لأى شئ
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى القسم عند فارس كان يتحدث فارس بهدؤء الى فهد
فارس بهدؤء...فهد من فضلك غطى عليا عقبال ما أروح مشوار مهم وأرجع وأبقى ألف لفهر أى حاجة
فهد بهدؤء...مشوار أيه ده يافارس
فارس بأستعجال وهو يأخذ أغراضه ويرحل...لما أرجع هبقى أقولك سلام دلوقتى
وبالفعل خرج فارس سريعا من المكتب ولم يمهل الفرصة لفهد لقول أى حديث أخر وبينما فى هذه الأثناء دخل العسكرى الى فهد وتحدث بهدؤء
العسكرى بهدؤء...فى واحد يافندم ماسك حرامى برا أدخله لساعتك
فهد بهدؤء...دخله ياأبنى لما نشوف فى أيه
وهنا دخل أحد الرجال ممسكا بصبى صغير لم يتجاوز عمره الخامسة عشرة عاما وهنا تحدث الرجل بهجوم وغلظة
الرجل بهجوم وغلظة...الواد ده حرااااااامى ياباشا سرقنى وسرق فلوس الورشة
وهنا نزلت دموع الولد برعب وخوف بينما تحدث فهد بأمر
فهد بأمر...طيب سيبوه أنت مسكه كداااااا ليه
وهنا ترك الرجل الصبى بعنف وبينما تحدث فهد بهدؤء للولد
فهد بهدؤء...فهمنى بقى أنت سرقت ليه
الولد بدموع...عشان أجيب علاج لوالدتى
فهد بتفهم...بس ده مش مبرر عشان تسرق ليه مشتغلتش وجبت فلوسك بالحلال
الولد بدموع...أنا بشتغل عند الراجل ده فى الورشة
وقد أشار الى الرجل الذى يقف بجواره ثم أكمل حديثه بدموع
الولد بدموع...وفعلا روحت طلبت منه سلفة عشان أجيب علاج والدتى بس هو رفض وضربنى وأنا كنت عاوز أجبلها العلاج بس
وهنا تحدث صاحب الورشة بغيظ وقد هم بضرب الولد
صاحب الوشة بغيظ...أهااااا ياأبن الك...تقوم تسرقانى
وبالفعل كان سيهم صاحب الورشة بضرب الولد على وجه ولكن قام الولد بتخبئة وجهه بخوف بينما تحدث فهد بعصبية وهو يضرب على سطح المكتب بيده
فهد بعصبية...أنت أتجننت ولا أيه هتضربه قصادى أتنيل أقف مكانك ومسمعش صوتك نهائى بدل ما أرميك فى الحجز
وهنا وقف الرجل برعب أمام فهد ولم يتحدث وبينما تحدث فهد بتساؤل
فهد بتساؤل...هو سرق منك كام
الرجل بكذب...ألف جنيه ياباشا
الولد بدموع...والله كدب هما كلهم 200 جنيه بس
وأخرجهم الولد بالفعل من جيبه وتحدث بأنكسار
الولد بأنكسار...أهم حضرتك أنا قولتوه خدهم وسيبنى بس هو رفض وجبنى هنا
فتحرك فهد من كرسيه ووقف بجوار الولد ومسد على رأسه بحنان وتحدث بهدؤء
فهد بهدؤء...عندك دليل أنو سرقك
الرجل بسرعة...أيوة ياباشا العيال اللى شغالين فى الورشة يشهدوا عليه
فهد بأستهزاء...شهادتهم معيبة لأنهم شغالين عندك والشهادة فى صالحك
الرجل بغيظ...يعنى أيه ياباشا الواد ده هيفلت بعملتوه كداااااااا
فهد بهدؤء...لا بس قولى سرق منك كام بالضبط من غير لف ودوران أحسلك بدل ما ألبسك أنت تهمة بلاغ كاذب وأزعاج للسلطات
وهنا أبتلع الرجل ريقه بخوف وتحدث بخفوت
الرجل بخفوت...200 جنيه زى ما قال ياباشا
فهد بغضب...يعنى تضربه وتهينه كل ده عشان 200 جنيه بس وكمان عاوز تزود فى المبلغ أما أنك حيوان صحيح
وهنا لم يستطع الرجل أن يتحدث بينما أخرج فهد من محفظته ال 200 جنيه وألقها فى وجه الرجل وتحدث بقوة
فهد بقوة...خد ال 200 جنيه بتوعك أهم وغور من وشى ولو قربت للواد ده تانى أنا اللى هتصدرلك
الرجل بخوف...لا وعلى أيه ياباشا الطيب أحسن أنا خدت فلوسى خلاص ومليش علاقة بيه وكمان هو ملوش شغل عندى
فهد باشمئزاز...طيب يلا غور من هنا
وهنا أنسحب الرجل سريعا بخوف من فهد بعدما أخذ الأموال منه دون أدنى حديث أخر وفى هذا الوقت قد أتى فهر ودخل على أخيه وتحدث بهدؤء
فهر بهدوء...فى أيه يافهد ومين الواد ده
فهد بهدؤء...موضوع وخلص خلاص يافهر
وهنا وجه فهد حديثه بهدؤء الى الولد بينما هز فهر رأسه بأيجاب ولم يتحدث
فهد بهدؤء...أسمك أيه
الولد بهدؤء...أسامة
فهد بهدؤء...بتروح مدرسة ياأسامة
أسامة بنفى...لا كنت بروح قبل ماما ما تتعب لأنها هى اللى كانت بتصرف عليا بعد موت بابا الله يرحمه
فهد بهدؤء...طيب ينفع أنك تسرق أنت مش عارف أن السرقة حرااااام
فطرق أسامة رأسه أرضا بخزى ولم يتحدث فى حين تحدث فهر بعصبية
فهر بعصبية...أنت بيتاخد وبتدى معاه فى الكلام ده المفروض ينزل الحجز ياحضرة الضابط مش قاعد تسيروه
وهنا أرتعدت أوصال أسامة من الخوف ولم يتحدث فى حين تحدث فهد بهدؤء
فهد بهدؤء...لا يافهر الراجل اللى أتسرق أتنازل أصلا ومعملش محضر من أساسه يعنى مفيش قضية
فهر بتهكم...وطبعا أنت اللى خليتوه يتنازل ياحضرة الضابط
فهد بهدؤء...المهم أنو أتنازل يافهر فى روح القانون لازم تطبق قبل القانون يانسر
فهر بعصبية...أنت الكلام معاك مفيش منه فايدة أنا رايح مكتبى والقانون بس هو اللى بيطبق ياحضرة الضابط مفيش حاجة أسمها روح القانون سلام يافهد
وهنا بالفعل خرج فهر من مكتب فهد متجها الى مكتبه دون أدنى حديث أخر بينما تنهد فهد من أخيه وتفكيره وألتفت الى أسامة وتحدث بجدية
فهد بجدية...بص ياأسامة أنت هتروح بس بشرط توعدنى أنك متسرقش تانى وال200 جنية دول خدهم هات العلاج لوالدتك وكمان توعدنى أنك تكمل دراستك الا صحيح أنت كنت عاوز تطلع أيه
أسامة بأيجاب...مهندس
فهد بهدؤء...تمام يبقى تذاكر وتنجح وأنا هساعدك هجبلك شغل فى الأجازة وطول الدراسة تذاكر ماشى
أسامة بهدؤء...حاضر أوعد حضرتك
وهنا أبتسم له فهر بحنان ومد له يده بورقة وقلم وتحدث بجديه
فهد بجدية...يلا أكتبلى رقم تيلفونكم بقى والعنوان بتاعك فى الورقة ديه
أسامة بهدؤء...حاضر
وبالفعل أتجه أسامة الى مكتب فهد وأمسك الورقة والقلم ودون عليهم العنوان ورقم التيلفون تحت أنظار فهد الحنونة
.....................................................
وبينما على الجانب الأخر فى خارج غرفة فهد دخلت والدة أسامة الى القسم وهى تبكى بشدة
والدة أسامة ببكاء...بقى كدااااااا ياأسامة ياأبنى تسرق هى ديه أخرة تربيتى ليك
وهنا سألت والدة أسامة العسكرى الذى أمامها عن أبنها بهدؤء
والدة أسامة بهدؤء...لو سمحت ياحضرة فى واحد جاى فى قضية سرقة هنا ممكن أشوفه
العسكرى بصوت أجش...هتلاقيه فى أوضة فهد باشا
وقد أشار لها العسكرى على غرفة فهد وهنا دخلت والدة أسامة الى غرفة فهد دون أدنى حديث أخر وما أن رائها أسامة حتى أرتمى فى أحضانها ففهم فهد سريعا أنها والدة أسامة ولكن والدته دفعته بعيدا عنها وضربته على وجهه بشدة فبكى أسامة بصمت بينما تحدث فهد بهدؤء
فهد بهدؤء...ممكن أفهم حضرتك ضربتيه ليه
والدة أسامة بعصبية...عشان سرق
فهد بهدؤء...لا مسرقش ده سؤء تفاهم من صاحب الورشة وطلع أنو ناسى فلوسه فى البيت ومراته أتصلت بيه قالتلوه كداااااا
وهنا نظرت له والدة أسامة بشك بعض الوقت فى حين نظر له أسامة بأمتنان فنظر له فهد بأطمئنان وهنا جذبت والدة أسامة أبنها الى صدرها وتحدثت بهدؤء
أم أسامة بهدؤء...حقك عليا ياأبنى أنا لما صاحبك فى الورشة أتصل بيا وقالى أنك سرقت أنا كنت هموت من القلق عليك والسكر بقى عالى عندى
أسامة بخوف...ألف بعد الشر عليكى ياأمى
فهد بهدؤء...أتفضلى أقعدى ياأم أسامة عشان متتعبيش
وبالفعل جلست أم أسامة على الكرسى ووقف بجوارها أسامة وتحدثت بشكر
أم أسامة بشكر...تشكر ياأبنى ربنا يباركلك فى صحتك
فهد بهدؤء...تسلمى ياحجة بصى بقى أنا عرفت كل ظروف أسامة وأنا هدولوره على شغل يشتغله فى الأجازة بس يرجع المدرسة تانى ويذاكر فى الدراسة ويشتغل فى الأجازة وأنا متكفل بمصاريف دراسته كلها
أم أسامة بحرج...بس ياأبنى
فهد مقاطعا...فى أيه ياحجة أسامة زى أخويا الصغير وأنا عارف أنو راجل ويعتمد عليه طيب أقولك على حل يرضيكى أيه رأيك تبيعى وتشترى يعنى سوبر ماركت توقفى فيه وتصرفى منه على تعليم أسامة وأسامة يقف فيه فى الصيف
أم أسامة بهدؤء...ياريت ياأبنى بس ده محتاج فلوس كتير
فهد بهدؤء...أنا هدخل معاكم شريك أنا برأس المال وأنتم بالمجهود
أم أسامة بهدؤء...بس ياأ
فهد بمقاطعة...مفيش بس ولا حاجة قولى موافقة بقى ياحجة وبعدين ده هيبقى حقك ومجهودك يعنى مش شفقة ولا منه
أم أسامة بهدؤء...ماشى ياأبنى موافقة على بركة الله
فهد بهدؤء...خلاص وأنا هكلم المحامى يخلص العقود وهتبقى النسبة أنا الربع وأنتو التلت تربع تمام كداااااا
أم أسامة بنفى...بس كداااا ياأبنى كتير
فهد بهدؤء...لا ولا كتير ولا حاجة ده حقكم المهم أن أسامة يذاكر وينجح ويورينا شطارته
أسامة بجدية...وأنا هذاكر وأعمل اللى عليا والله
فهد بهدؤء...وأنا واثق من كدااااااا
أم أسامة بهدؤء...ربنا يباركلك ياأبنى نستأذن أحنا بقى ونسيبك لشغلك
فهد بهدؤء...مع السلامة ياحجة وعلى أتصال بقى أن شاء الله أنا خدت رقم التيلفون من أسامة والعنوان كمان
أم أسامة بهدؤء...أن شاء الله ياأبنى على أتصال
وبالفعل ذهبت أم أسامة وأسامة خارجين من غرفة فهد دون أدنى حديث أخر بينما عاد فهد لمتابعه أعماله
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند فارس فقد ذهب للسؤال عن أخلاق سيلا فى منطقتها ومعرفة جميع أخبارها فوجد أن جميع أهل منطقتها يمدحون فى أخلاقها وأخلاق أخواتها وعلم أن خالتها هى من تقوم بتربيتهم بعد وفاة أمهم وأبيهم وأن لها أختين تؤأم غير متتطابق يطلق عليهم أسم سلا وسما وأن لها أخ وأخت فى الرضاعة وهم أولاد عمها أيضا ويطلق عليهم أسم سندس ووليد وأن عمهم يعيش فى الشقة المقابلة لهم ويدعى سامى وهنا أنطلق فارس عائدا الى القسم مرة أخرى سعيدا بالأخبار التى جمعها عن محبوبته التى وقع فى عشقها منذ أن رائها أول مرة
.....................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
.....................................................

بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن