وها هو اليوم المنتظر فى منزل سيلا فكان الجميع على قدم وساق ينظفون المنزل لأستقبال العريس المنتظر كما هى عادة الأهالى المصرية (مش عارفة ليه يعنى لازم يتعبونا ويتعبوا أمنا فى تنضيف الشقة كلها تقولوه العريس هيجى يشوف الشقة مش العروسة لازم يقطعوا نفس اللى جبونا على الفاضى) وفى تمام الساعة السابعة الأ ربع حضر سامى لكى يكون فى أستقبال العريس عند حضوره بينما فى تمام السابعة بالضبط قد حضر فارس وأهله الى منزل سيلا بالفعل ورن فارس جرس الباب وظل فارس واضعا يده على الجرس دون أن يرفع يده من عليه كالأطفال وهنا تحدث فهر بغيظ
فهر بغيظ...أيه يابنى شغل العيال الصغيرة ديه متتنيل تشيل أيدك من على الجرس الناس تقول علينا أيه بالضبط عبط
وهنا نظر الجميع لفارس بغيظ ولم يتحدثوا وهنا قبل أن يتحدث فارس سمعوا صوت من الداخل يسب فى من على الباب ويتحدث بحنق
سلا بحنق...أصبر ياحيوان يالى على الباب ده أنا هفتح وأجيبك من شعرك ياجزمة ياأبن الجزمة
الحج محمد بغضب...باين أول الجصيدة أيه عاد جلة حيا وأدب وبعدين مفيش راجل يفتح الباب أياك ولا هى الحريم اللى بتفتح الباب أهنه عاد لاه وكمان بتشتم ولسانها طويل
وهنا نظر الجميع لفارس بغيظ بينما نظر لهم فارس بتوتر ولم يتحدث وفى هذه الأثناء فتحت سلا الباب وكانت على وشك أن تسب من على الباب ظنا منها أنه وليد ولكن عندما شاهدت هؤلاء الرجال الأغراب سكتت وتحدثت بهدؤء
سلا بهدؤء...مين حضرتكم
فارس بهدؤء...أنا فارس ودول أهلى
وأشار فارس الى الواقفين أمام سلا وهنا نظرت لهم سلا سريعا وتحدثت بمرح
سلا بمرح...أهاااااا أنت بقى الضابط اللى عاوز يخطب سيلا
فارس بهدؤء...أيوة أنا
وهنا نظر لها محمود بأنجذاب وشعور غريب أما فهر فنظر لها نظرة غريبة عليه لم يفهمها أو بمعنى أصح لم يهتم لفهمها أو لم يريد تفسيرها فى حين أن فهد لم يهتم كثيرا بحديثها وهنا تحدث الحج محمد بغضب
الحج محمد بغضب...أيه هنفضل واجفين على الباب أياك
وهنا نظرت له سلا بأستغراب ولكن قبل أن تتحدث كان سامى يأتى من الداخل عندما سمع صوت الحج محمد وفارس وتحدث سامى بهدؤء
سامى بهدؤء...لا طبعا ياحج أتفضلوا أدخلوا أحنا أسفين بس أصل سلا لما جت تفتح الباب كانت فكراه وليد أبنى أصل هو بيحب يستفزها ويضرب الجرس كداااا
الحج محمد بهدؤء...لاه مفيش مشكلة عاد ثم أكمل حديثه بأمر للرجال فى الخارج...دخل ياولد منك له الحاجة عاد
وهنا دخل بعض الرجال حاملين أقفاص عدة من الفاكهة والخضروات واللحوم والدواجن وبعض المنتجات الألبانية وهنا نظرت سلا للحج محمد بأستغراب ولهذه الأشياء أيضا بأستغراب وهنا تحدثت سلا بأستغراب بعدما خرج الرجال من الشقة
سلا بأستغراب...أيه الحاجات ديه حد قالكم أننا عايشين فى مجاعة ولا أيه
وهنا تحدث فارس بأسراع ونفى قبل أن يتحدث أى أحد عندما لاحظ غضب جده الوشيك على سلا
فارس بأسراع ونفى...لا بس ديه عاداتنا فى الصعيد ياقمر أتفضلى أنتى الورد ده بقى
ومد يده لها بباقة الورود التى كانت فى يده ولكن هنا تحدثت سلا بنفى
سلا بنفى...لا الورد ده تديه لسوما أو سيلا جوه أنا مليش فى الورد ياكابتن
وهنا هز فارس رأسه بأيجاب ولم يتحدث فى حين تحدث فى هذه الأثناء سامى بتفهم
سامى بتفهم...طيب أتفضلوا ياجماعة أدخلو جوه أكيد مش هنتكلم على الباب يعنى
وهنا دخل الجميع الى الصالون دون أدنى حديث أخر بينما تحدث الحج محمد بهمس الى فهر
الحج محمد بهمس...هنتحددوا مع الحريم أياك وبعدين هى ديه البنته اللى أخوك عاوزها عاد وعاوز يتجوزها
فهر بنفى...لاه ياجدى ديه الظاهر خيتها عاد
الحج محمد بغضب...تلاجيهم عينة واحدة كلتهم وأديها بينة من أولتها عاد
فهر بهدؤء...أهدى ياجدى لسا مشفناش البنته عشان نحكم عليها عاد
وهنا سكت الحج محمد على مضض وبينما تحدثت سلا فى نفسها بغيظ بعدما أغلقت الباب ورائهم ودخلت ورائهم وقد سمعت همس الحج محمد لفهر
سلا بغيظ...شكلك راجل سو وشكلك هتتعب سيلا معاك لو حصل نصيب الله يكون فى عونك ياسيلا ياحبيبتى من الرجل السو وده وبعدين ياختى أيه العايلة اللى مفيهاش ستات ديه تلاقيهم بيهربوا من الراجل العجوز ده بينفدوا بجلدهم والله وبي
وهنا رن جرس الباب مما جعل سلا تقطع حديثها مع نفسها وذهبت لفتح الباب دون أدنى حديث أخر مع نفسها ولكنها كانت تراقب فهر بفضول وأعجاب طيلة جلستها معهم وبينما لدى سامى فقد تحدث سامى بترحاب الى أهل فارس
سامى بترحاب...أهلا بحضرتكم منورين والله
الحج محمد بهدؤء...بنورك ياولدى عاد
فارس بهدؤء...أهلا بحضرتك ياعمى أكيد حضرتك عم سيلا
سامى بهدؤء...أيوة أنا
الحج محمد بتفهم...زين ياولدى
بينما فى هذه الأثناء فقد فتحت سلا الباب وشاهدت وليد أمامها وتحدثت بغيظ
سلا بغيظ...أدخل ياوليد وهضربك بعد ما الناس اللى جوه ديه تمشى على التأخير بتاعك ده
وليد بهدؤء...معلشى ياسوسو غصب عنى بجد والله حقك عليا بس المحاضرات لسا خلصانة من شويا
سلا بمرح...خلاص عفونا عنك يلا أدخل
وليد بمرح مماثل...ماشى ياسوسو يلا ندخل بقى
وبالفعل دخل كلا من وليد وسلا الى الداخل ماسكين أيدى بعضهم البعض دون أدنى حديث أخر وهنا نظر لها فهر بأشمئزاز بينما نظرت له سلا بتعجب وفى هذه الأثناء أتت سمية من الداخل حاملة لصنية المشروبات وقبل أن يتحدث وليد تحدثت سمية بصدمة
سمية بصدمة...محمود
محمود بصدمة مماثلة...سمية
وهنا نظر لهم الجميع بأستغراب ما عدا سامى الذى فهم سريعا ما يحدث وتعرف على محمود على الفور فى حين أن سلا قد تحدثت بجدية
سلا بجدية...أنتو تعرفو بعض منين ياخالتو
وهنا أستيقظت سمية من صدمتها سريعا على تساؤل سلا وتحدثت بتوتر
سمية بتوتر...كنا زمايل في الجامعة بس ياسلا
سلا بعدم تصديق...اهاااااا تمام زمايل
وهنا تحدث سامى بجدية وهو يأخذ صينية المشروبات من يدى سمية وهنا نظر له محمود بغضب وغيرة ولم يتحدث
سامى بجديه...أتفضلى أقعدى ياست سمية
وهنا جلست سمية على المقعد المجاور لسامى دون أدنى حديث أخر فى حين تحدث وليد بترحاب
وليد بترحاب...السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع برد...وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ثم وجهه وليد حديثه الى فارس بجدية
وليد بجدية...أزيك ياحضرة الظابط
فارس بود...الحمد لله ياوليد وبعدين قولى فارس عادى أحنا أن شاء الله نبقى قرايب
وليد بود...أن شاء الله يزيدنا شرف والله
فارس بود متبادل...الشرف لينا
وهنا تحدث محمود بغيظ وغضب من قرب سامى من سمية دون أن ينتظر تحدث أبيه بسبب غضبه الشديد
محمود بغيظ وغضب...أحنا جايين نطلب يد بت أختك سيلا ياسمية لأبنى فارس عاد
سمية بهمس...أبنك
وهنا نظرت له كلا من سمية وسامى بصدمة فى أن واحد ثم نظر كلا من سامى وسمية لبعضهم بصدمة بعض الوقت وهنا نظر لهم الجميع بأستغراب وأستفسار وبينما تحدثت سمية برفض
سميه برفض...طلبك مرفوض ياحضرة الضابط ما عندناش بنات للجواز
وهنا صدم الجميع من رد سمية الغير مبرر بينما تحدث فارس تحت تاثير الصدمة
فارس بصدمة...ليه حضرتك أنا هشيل سيلا في عينيا والله
سامى بصدمة...ملكوش نصيب فى بعض ياأبنى
وبينما هنا كانت سيلا تقف خلف الباب فى غرفتها ودموعها تجرى على وجنتها من رفض خالتها وعمها الغير مبرر من وجهه نظرها وبينما كانت كلا من سندس وسما بجوارها لا يدرون ماذا يفعلون حتى تهدء بينما فى الخارج تحدث فارس محاولا فهم سبب الرفض
فارس محاولا الفهم...طيب ليه حضرتك
وهنا تعصب كثيرا الحج محمد قبل أن يرد أى أحد على فارس وهم بالوقوف و تحدث بأمر
الحج محمد بأمر...يلا ياولد خلاص خولص الحديت ومن بكرة نجوزك أحسن بنته فى العالم عاد
وهنا كانت ستهم سلا بالرد عليه ردا عنيفا ولكن أمسكها وليد من يدها حتى يلاجمها فسكتت على مضض وهنا خرج الحج محمد بغضب دون أدنى حديث أخر ومن ورائه أبنه محمود الذى كان ينظر لسمية بأستفسار بينما هى تشيح بوجهها بعيدا عنه وبينما فهر كان نظر لها بغيظ وكره لأهنته وأهانه جده هكذا وكسر قلب أخيه أيضا بينما نظر لها فارس بحزن ونظر لها فهد بغضب ورحل الجميع تاركين من فى البيت فى صدمة وعنف كبيران دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى خلال ساعات فقد وصل الحج محمد الى شقته التى يسكن فيها أحفاده ودخلو جميعا الى الداخل فى صمت مطبق حتى قطع الحج محمد هذا الصمت وتحدث بجدية
الحج محمد قاطعا للصمت بجدية...خلاص يافارس عاد بكرة نجوزك بنته أحسن منيها أنى كنت رافضها الجوازة ديه من الأول أصلا بس جولت أجى عشان أنت متزعلشى عاد فأحسن أنها جت منيهم عاد
فارس بنفي و تصميم...لا ياجدى أنا لازم أفهم هى رفضت ليه خصوصا أنى حسيت أن سيلا عندها قبول من ناحيتى فأرجوك أدينى فرصة لمحاولة واحدة بس تانى
وهنا كان سينهره الحج محمد ولكن تحدث فهر سريعا قبل أن يغضب جده على فارس
فهر سريعا...خلاص ياجدى أديلوه فرصه واحدة كومان عاد بس ديه أخر فرصه له
الحج محمد بغضب..ماشى عاد أما نشوف أخرتها معاه يومين لحد ما أسافر
فارس بهدوء...طيب أنا قايم أنام عن أذنكم
وهنا قام بالفعل فارس دون أدنى حديث أخر أو أن ينتظر ردهم عليه متجها الى غرفته وهنا قام محمود هو الأخر متجها الى غرفته وهو يتحدث بجدية
محمود بجدية...أنا كومان داخل أنام تصبحوا على خير عاد
الجميع بجدية...وأنت من أهل الخير ياعمى / ياولدى
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى منزل سمية كان الجميع فى حالة صدمة كبيرة مما حدث ولم يكن أحد يفهم شيئا مما يحدث سوا سامى وبينما قد دخلت سمية الى غرفتها فورا بمجرد مغادرة فارس وأهله للشقة دون أدنى حديث مع أى أحد وقد أغلقت عليها الباب جيدا وبينما فى الخارج تحدثت سيلا بدموع والدموع تأخذ مجراها على وجنتها
سيلا بدموع...أنا عاوزة أفهم بس خالتو ليه رفضت ياعمو وحضرتك كمان رفضت
سامى بتهرب...الله وأعلم يابنتى خالتك رفضت ليه بس سبيها دلوقتى لحد لما تهدى وهى هتحكيلك سبب رفضها أن شاء الله لوحدها أما أنا رفضت ليه فعشان مينفعش أصغرها قصادهم
سلا بشك...يعنى حضرتك متعرفش ياعمو هى رفضت ليه وحضرتك رفضت عشان السبب ده
سامى بتهرب...لا ياسلا معرفش هى رفضت ليه هعرف منين أنا ياسلا أنا رايح أنام عشان متأخرش على شغلى الصبح وأنتى كمان يايويو متعيطيش ومتزعليش ونامى محدش عارف الخير فين تبات نار تصبح رماد سيبيها على الله ثم وجهه حديثه الى كلا من وليد وسندس بجدية...يلا ياوليد انت وسندس عشان تناموا عشان الجامعة بتاعتكم الصبح
وليد وسندس بهدوء فى نفس واحد...حاضر يابابا يلا بينا
وبالفعل رحل سامى وأولاده الى شقتهم دون أدنى حديث أخر وبينما ذهب البنات الى غرفهم لكى يناموا ولكن النوم قد جافى عيونهم وخصوصا سيلا
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى جامعة القاهرة فى صباح اليوم التالى كانت سلا تسير هى و سندس بجوار بعضهم البعض فى الجامعة بحزن كبير على سيلا وما هى فيه وفى هذه الاثناء خبطت سلا فى شاهى وبينما الأخيرة كانت متعمدة ذلك وهنا تحدثت شاهى بتكبر
شاهى بتكبر...مش تفتحي ياعميا
سلا بغيظ وغضب...أنا اللى عامية ياباربى
وهنا ألتف جميع الطلاب بالجامعة حول المشاجرة ليشاهدوا ما سيحدث وهنا رفعت شاهى يدها عاليا لتمدها على سلا ولكن سلا أمسكت يدها سريعا قبل أن تنزل علي وجنتها وتحدثت بهدوء مرعب
سلا بهدوء مرعب...أياك تفكرى سامعة أياك تعمليها ساعتها هدفنك مطرحك
شاهى بغضب...أنتى يامتخلفة يابيئة أزاى تمسكينى كدااا أنتى مش عارفة أنتى بتكلمى مين أنا بقى هعلمك أزاى تتكلمى مع أسيادك
وهنا جذبتها سلا من شعرها دون أدنى حديث أخر وبدأت سلا فى ضرب شاهى بغضب شديد حتى تخرج شحنة غضبها فيها ولكى تعلمها الأدب وهنا حاولت سهر أنقاذ صديقتها من بين براثن يد سلا ولكن لم تستطيع هى فعل ذلك ففضلت الأبتعاد وتصوير ما يحدث وبينما فى هذه الأثناء كانت شاهى تصرخ من ضرب سلا لها
شاهى بصراخ...انا هرفدك ياحيوانة من الجامعة وهعرفك مقامك كويس
وهنا كانت سندس ترتعد خوفا مما يحدث وبينما سلا لما تتحدث بدل تضرب شاهى فقط وهنا جاء وليد ليشاهد المشاجرة حتى يحاول فضها فوجد أن من يتعارك هى سلا فذهب اليها سريعا وجذبها من فوق شاهى وتحدث بغضب
وليد بغضب...أيه اللى أنتى عملتيه ده ياسلا ده أسلوب ناس محترمة
شاهى بغضب...ديه بيئة وأنا هرفدها
وليد بغضب...لو سمحت ياأنسة شاهى أتكلمى بأدب وبطريقة أحسن من كدااااااا
وهنا جاء سليم الذى كان يشاهد المشاجرة منذ بدايتها عن بعد حينما شاهد وليد وذلك قبل أن تستكمل شاهى حديثها المستفز مع وليد وتحدث بهدوء
سليم بهدوء...أنت تعرف البنت ديه منين ياوليد
وليد بهدوء...ديه أختى ياسليم
سليم بأستغراب...مش أختك أسمها سندس ياأبنى
وليد بشرح...سندس تبقى شقيقتى
وأشار وليد على سندس الواقفة بخوف أمامهم ثم أكمل حديثه بشرح
وليد بشرح...أنما سلا ديه تبقى أختى فى الرضاعة وبنت عمى
ولكن سليم لم ينتبه لباقى حديث وليد بينما كانت أعينه على سندس التى ترتعد خوفا مما يحدث فشعر بالحزن من أجلها وهنا كانت أعين سهر تراقب أعين سليم الموجه الى سندس ونظراته لها بأعين حاده ولكن سليم أفاق على حديث وليد وهو يتحدث بجدية
وليد بجدية...روحت فين ياسليم
سليم بهدوء...لا ولا روحت ولا حاجة ياوليد أنا معاك أهو وأنا بعتذر ياأنسة سلا على اللى شاهى عملته وأوعدك محدش يضايقك من أنهاردة فى الجامعة كلها تانى ده أنتى أخت أعز صاحب ليا يعنى فى مقام رانيا أختى عندى بالظبط
وهنا تحدثت سلا بغيظ قبل أن يتفوه وليد بأى كلمة
سلا بغيظ...لا أحسلك متكلمنيش خالص وملكش دعوة بيا
وهنا تركتهم سلا وذهبت الى المدرج هى وسندس التى كانت أعين سليم عليها حتى رحلت دون أدنى حديث أخر بينما شعر وليد بالأحراج من سليم بسبب تصرف الغير مبرر من وجهة نظره فتحدث بأحراج
وليد بأحراج...أنا أسف ياسليم على كلام سلا معاك معلش سلا عصبية شوية
سليم بنفى...لا ولايهمك ياوليد هى مغلطتش شاهى هى اللى أستفزتها وخرجتها عن شعورها أصلا
وليد بتفهم...تمام ياسليم أنا عارف أن سلا مش هتتخانق من الباب للطاق كدااااااااا سلام ياسليم عشان عندى محاضرة دلوقتى ونتكلم بعدين
سليم بهدوء....ماشى سلام ياوليد على الأتصال بقى
فهز وليد رأسه أيجابا ولم يتحدث وذهب الى مبنى الكلية
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الصباح الباكر فى شقة سمية فقد نزل البنات جميعا الى جامعتهم دون رؤية خالتهم بينما عند سمية لم تذهب الى المدرسة اليوم بسبب حزنها على سيلا وفى هذه الأثناء رن جرس الباب وهنا جاءت سمية لكى تفتح الباب وتحدثت بهدؤء
سمية بهدوء...جاية أهو ياللى على الباب أصبر شوية
وبالفعل أقتربت سمية من الباب وعندما فتحت سمية الباب رأئت أن الطارق لم يكن سوى محمود فعطته ظهرها ولم تتحدث وهنا تحدث محمود بهدوء
محمود بهدوء...أيه مش هتقوليلى أتفضل ياسمية
سمية بهدوء...أنا قاعدة لوحدى مينفعش تدخل يامحمود
وهنا دخل محمود وترك الباب مفتوحا ورائه وتحدث بشوق
محمود بشوق...ليه أكده ياسمية عاد
سمية بحزن...هو أيه اللى ليه كدااااا
محمود بحزن وعتاب...ليه عاوزة تفرجى بين العيال عاد كيه ما أحنا خسرنا بعضينا زمان وأتفرجنا
سمية بحزن...مفيش نصيب يامحمود وأسبابى مقدرش أقولهالك أحب أحتفظ بيها لنفسى
وهنا تحدث فارس بعصبية والذى أتى للتو قبل أن يتحدث محمود
فارس بعصبية...يعنى أيه حضرتك عاوزة تفرقى بين قلبين بسهولة من غير ما تقولى أسبابك وكمان عاوزة تحتفظى بيها لنفسك ده من أيه أن شاء الله
سمية بحزم...ده اللى عندى وأتفضل خد أبوك وأمشى من هنا يلا وهنا قبل أن يتحدث فارس بغضب تحدث محمود بحزم وقوة وهو يقبض على يد فارس بقوة
محمود بحزم وقوة...ماشى ياسمية أحنا ماشيين عاد دلوجيتى بس خلى بالك أنى مهسمحش يكسر جلب فارس وسيلا كيه ما أتكسر جلبنا أحنا التنتين زمان يلا يافارس عاد
وهنا لم يرد فارس الذهاب مع محمود ولكن محمود أمسكه من يده وأرغمه على الذهاب معه مع نظره وعد بحل الموضوع فخرج فارس على مضض مع عمه وهنا أغلق محمود ورائه الباب بعنف وهنا نزلت دموع سمية بقوة وتحدثت بحزن
سمية بحزن...مينفعش أخيين يتجوزوا بعض يامحمود يعنى غصب عنى أكسر قلوبهم لازم يبعدوا عن بعض
.....................................................
خاطرة أهى حببيبى للجميلة أيمي أيمي أحد الفانزات الجمال:
أغار عليك من نفسى إذا غفت عنك لحظة
أغار عليك من قلوب الفتيات تتمناك فارسا لها
أغار عليك من رجال يدسون لك السوء داخلهم
أغار عليك من نفسك حينما تراك أكثر منى
أغار عليك من نهار وليل لم أكون به معك
أغار عليك من وريدا أقرب لك منى
أغار عليك من تفكير يشغلك عن ذكرى
أغار عليك من أحترام لفتاة ظنت بك الظنون
أغار عليك والشوق يقتلنى فأين الدواء
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى الجامعة عند كلا من سندس وسلا كانت سلا واقفة أمام المدرج تستشيط غضبا مما حدث وهنا تحدث سندس بهدؤء
سندس بهدؤء...أهدى بقى ياسلا وبعدين ما أنتى ربتيها يعنى وضربتيها خلاص متحرقيش فى دمك بقى مفيش حاجة تستاهل أصلا
وهنا أتت رانيا عليهم جريا بعدما شاهدت المشاجرة فى الكافتريا ولكنها أنتظرت حتى رحيل وليد ورحلت ورائه على الفور وتحدثت بفرح قبل أن تتحدث سلا
رانيا بفرح...أحسن أنك ضربتيها ديه بت غتته أقسم بالله
سلا بغيظ...متفكرنيش يارونى
سندس بمكر...خلاص بقى ياسلسلة
سلا بغضب...بت أنتى متقوليش الأسم المستفز ده تانى
رانيا بمرح...لا والله أسم حلو ياسلسلة
سلا بغضب...شكلكم عاوزانى أضربكم زى ست زفته هانم ديه
رانيا وسندس بخوف فى أن واحد...لا وعلى أيه الطيب أحسن خلاص أسفين ياصلاح
سلا بهدؤء...خلاص عفوت عنكم بس عاوزاكم تداروا عليا عشان هزوغ من الكلية وهروح أشوف الأعلان بتاع الشغل النهاردة
سندس بأستغراب...شغل أيه
سلا بهدؤء...بدور على شغل وهروح أقدم النهاردة أنا لقيت الأعلان على النت
سندس بهدؤء...ماشى ياسوسو بس متتأخريش عشان وليد ميكشفكيش
سلا بهدؤء...تمام
وهنا أت وليد عليهم وتحدث بغضب قبل أن يتحدث أى أحد من البنات
وليد بغضب...ينفع اللى عملتيه ده ياست سلا فى الجامعة
سلا بغضب مماثل...هى اللى بدأت ياوليد متجيش تحاسبنى أنا
وليد بغضب...بردوا مينفعش اللى أنتى عملتيه
سلا بدموع...يعنى أسيبها تغلط فيا وتقلل منى وأسكت
وليد محتضنا لها...لا ياقلبى متسكتيش خلاص متزعليش ياحبى
سلا بزعل مصطنع...مش هزعل بس عاوزة أيس كريم
وليد بضحك...هههههههه طماعة ومستغلة ماشى حاضر ياستى هاجبلك أيس كريم حاجة تانية
وهنا ضحكت سلا ملأ شدقيها وهزت رأسخا نفيا وفرحت سندس بعودة ضحكت صديقتها بينما كانت رانيا تشاهدهم بغيرة كبيرة وهنا تحدث وليد بهدؤء
وليد بهدؤء...يلا على المدرج منك ليها وأنا رايح أشوف محاضراتى
فهز البنات رأسهم أيجابا وبالفعل أنصرف وليد دون أدنى حديث أخر وبينما أنطلق البنات كلا الى وجهته فكلا من رانيا وسندس قد دخلتا الى المحاضرة بينما أنطلقت سلا الى وجهتها
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى كافيتريا الجامعة كانت تتحدث شاهى بعصبية مع سليم
شاهى بعصبية...بقا أنا اللى غلطانة ياسى سليم تصدق فعلا أنا اللي غلطانة عشان نفذت خطتتك الزفت ديه
Flash Back:
سليم بخبث...بصي ياسهر أنتى وشاهى وأسمعونى كويس ونفذوا اللى هقولكوا عليه بالضبط
سهر وشاهى بهدؤء فى أن واحد...قول ياسيلم
سيلم بشرح...بصوا ومتقطعونيش نهائى أنا بقى قررت أنى أنتقم من البت اللى أسمها سلا ديه فالمفروض شاهى هتخبط فى البت اللى أسمها سلا ديه وشاهى تشتمها وطبعا هى هتتخانق وهنا هيدخل أمن الكلية ونطلع كلنا على العميد وتاخذ لها أسبوع رفت ولا حاجة بسبب خناقتها مع شاهى وبسبب لسانها الطويل ده أن شاء الله تتحرم من دخول الأمتحان خالص وتضيع السنة كلها عليها
شاهى بموافقة...أوكى موافقة ياسليم
سهر بهدوء...وأنا دورى أيه بقى فى الخطة ديه يامعلم
سليم بشرح...هتصورى اللى حصل بالضبط ياسهر
سهر بموافقه...ماشى يا سليم حاجه تانى
سليم بنفي...لا
شاهى وسهر بجدية...تمام Let's go
سليم بجدية...يلا ياقطط بينا
Back
شاهى بغضب...فعلا أنا اللى أستاهل ضرب الجزمة أنى نفذت خطتك يازفت أنا ماشية
وهنا قبل أن يتحدث سليم ذهبت شاهى من أمامه ووراءها سهر منطلقين فى سيارة شاهى الى منزلها
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى العمارة السكنية التى تسكن بها شاهى فقد وصلت شاهى وسهر سريعا الى بيت شاهى بسبب قيادتها المتهورة ولولا عناية الله لكانوا الأن هما الأثنان فى المستشفى وهنا صعدت شاهى الى شقتها هى وسهر ودخلوا وأغلقوا الباب خلفهم وجلسوا سويا وهنا تحدثت شاهى بغضب وهى تخرج أحد تذاكر الهروين من الدرج وتعطى سهر واحدة والتى أخذتها سريعا وبدأت فى شدها
شاهى بغضب...بقى كده ياسليم ماشى أنا هوريك بقى تعمل فيا أنا كدااااا ديه أخرة الصحوبية
سهر بلا مبالاه...عمل كدااااااا عشان سندس
شاهى بأنتباه...سندس مين
سهر بلا مبالاه...سندس أخت وليد أصل أنتى الغضب كان عميكى مش مخليكى شايفة عينه كانت طالعة عليها أزاى
شاهى بأنتباه أكثر للحديث...يعنى قصدك أن سليم بيحبها
سهر بلا مبالاه...أيوه
شاهى بنفى...لا مستحيل دى مش ذوق سليم أساسا وبعدين سليم مش بتاع جواز أصلا
سهر بالتأكيد...لا بيحبها
شاهى باستغراب...أشمعنا هى
سهر بلا مبالاه...عشان محترمة
وهنا نظرت شاهى الى ملابسها والمخدرات التى بيدها نظرة أشمئزاز وتحدثت بخفوت
شاهى بخفوت...أنتى صح ياسهر أحنا اللى مش محترمين وبنضيع فلوس أهلينا على المخدرات والسهر وبنعرض جسمنا اللى يسوى واللى ميسواش مع أنى المفروض نحافظ عليه كويس عشان لما نقابل ربنا نكون محافظين على نفسنا وجسمنا بس لا أنا هتغير من النهارده
سهر بأنتباه...هتتغير أزاى أن شاء الله
شاهى بهدوء...هغير لبسى وألتزم أولا وثانيا بقى هبطل مخدرات وأتعالج منها وثالثا هحاول أتعلم أمور دينى كويس
سهر بصدمة...أيه هتبطلى تضربى أومال مين اللى هيجيبلى الجرعة
.....................................................
بينما على الجانب الأخر عند سلا فقد وصلت الى مقر الشركة التى أعلنت عن الوظيفة والتى يكون مقرها فى العمارة السكنية التى تسكن بها شاهى وهنا صعدت سلا الى الأعلى ولكن رأت أن الشركة مغلقة ولا يوجد بها أحد فنزلت محبطة وخرجت من العمارة زافرة بضيق وقررت الرجوع الى الجامعة حتى لا يشك وليد فيها
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى القسم عند فهر فقد جاءه أخبارية عن وجود جريمة قتل فى أحدى الشقق السكنية فى أحدى الأحياء الفاخرة وعلى الفور أنتقل فهر ومعه فريق التحقيق الخاص به الى مسرح الجريمة للكشف عن تفاصيل الجريمة وعندما وصل كلا من فهر وفريقه الى الشقه وجد أن كلا من سليم وسهر واقفين أمامه برعب وخوف وهنا تحدث فادى بقلق
فادي بقلق...أنتى أيه اللى جابك هنا ياسهر
سهر بدموع...كنت جاية لشاهى أنا وسليم بس لاقينها سايحة فى دمها فأتصلنا بالشرطة والأسعاف على طول
وهنا نظر لها فادى بغضب بينما تحدث فهر بتساؤل
فهر بتساؤل...أنتو جيتوا أزاى فى وقت واحد أنتم الأتنين ثم وجه حديثه الى سليم بجدية...وبعدين أنا مش قولتلك لو شوفت وشك تانى ياأبنى هتبقى ليلتك سودا معايا
سليم بشرح...أنا اتصلت بسهر علشان أسالها عن شاهى لأنى كنت بتصل بيها ومبترودش عليا عشان زعلانة منى فقالتلى أن شاهى روحت وهى فى شقتها دلوقتى ومش معاها فقلتلها طيب أنا عاوز أصالحها لأننا أتخانقنا فى الجامعة وقولتلها تعالى نروح سوا ونتقابل قصاد العمارة فقالتلى خلاص نتقابل عند شاهى ونتكلم وفعلا جينا هنا أحنا الأتنين فى وقت واحد سهر بعربيتها وأنا بعربيتى وتقابلنا قصاد باب العمارة وطلعنا سوا وفضلنا نخبط ربع ساعة بس شاهى مردتش علينا فقلقنا عليها بس ده كل اللى حصل ثم أكمل حديثه بجدية...أما بالنسبة لنصيحة سيادتك فأنا فعلا مكنتش أتمنى أقابلك تانى بس أرادة ربنا بقى اللهم لا أعتراض
فهر بتساؤل...وأيه اللى حصل في الجامعة سبب الخناقة ديه أصلا
وهنا نظر كلا من سهر وسليم لبعضهم البعض بقلق وخوف دون أدنى حديث ولكن أنتفضوا على صوت فادى الغاضب
فادى بغضب...ما تنطقوا أنتو الأتنين خناقة أيه اللى حصلت فى الجامعة ديه
سهر برعب...سليم طلب مننا نتخانق مع واحدة ضايقته فى الجامعة وشاهى فعلا جرت شكلها بس سليم لما عرف انها أخت صاحبه الأنتيم طلع شاهى غلطانه عشان كدااااا شاهى أتخنقت معاه وسابته فى الجامعة ومشيت
وهنا نظر سليم لسهر بعتاب فى حين نظرت هى له برعب فنظر لها سليم بتفهم بينما تحدث فادى بغضب
فادي بغضب...وحضرتك كان مهمتك أيه فى الخطه الجهنمية ديه بقى أن شاء الله
سهر برعب...أصور الخناقة كلها علشان لما نروح لعميد الكلية يرفدها أسبوع ولا حاجه
وهنا قام فادى بضرب سهر بالقلم على وجهها وتحدث بغضب
فادى بغضب...أما ربيتك من الأول وجديد لأنك الظاهر متربتيش ياهانم علشان توافقى على خطه زبالة زى كدااااا
فهر بغضب...العيب مش عليها العيب على اللى عامل نفسه راجل وبيستقوى على البنات وبيعمل خطط عليهم وهو أصلا عيل
وهنا خجل سليم كثيرا من نفسه ونظر فى الأرض بينما لاحظ شادى سلسلة مرمية على الأرض وتحدث بجدية وهو يتجه ناحيتها
شادي بجدية...بص يافهر السلسلة دى مرمية أزاى
وهنا نظر فهر للسلسلة بأستغراب وتذكر ونظر لها بتعمن ولاحظ أنها تحتوى على حرف ال S فتحدث بجديه لكلا من سهر وسليم
فهر بجديه...السلسلة دى بتاعت شاهى
سهر بنفى...لا عشان دى مش أصلية دى فلصوو وشاهى مبتلبس غير أصلى وأنا بفهم فى الفضة كويس وبعرف أفرق بين الأصلى والفلصو اللى زى ديه
فهر بجديه...وأنتم دخلتم هنا أزاى
سليم بأيجاب...شاهى مدينى مفتاح شقتها عشان لو حبيت أجى الشقة فى أى وقت أقعد فيها خصوصا لما بسيب البيت لبابا وكمان أحنا متربيين مع بعض وولدها جارنا
وهنا جاء فارس من الخارج وتحدث بجديه
فارس بجدية...فهد وصل المستشفى وعرف أنها لسا عايشة بس فى العناية المركزة والدكاترة بتقول دخلت غيبوبة مؤقتة يافهر
فهر بهدوء...فهد عين حراسة على المستشفى يافارس
فارس بهدوء...أيوه حصل
فهر بجديه....تمام
وهنا هز فارس رأسه بأيجاب ولم يتحدث بينما تحدث فهر الى البواب بجدية
فهر بجديه...فى كاميرات مراقبة هنا فى العمارة
البواب بجديه...أيوه يافندم
فهر بجدية...طيب هات الشرايط التسجيلات بتاعت النهاردة
البواب بجديه...أوامرك يافندم
وبالفعل ذهب البواب لجلب التسجيلات الى فهر دون أدنى حديث أخر بينما تحدث فهر بجدية لفادى
فهر بجديه...فادى هات العيال دى على القسم عشان نحقق معاهم
وقد أشار فهر على كلا من سليم وسهر وخرج من الشقة دون أدنى حديث أخر وبالفعل أمسك فادى سهر وجذبها بقوة من يديها خارجا من الشقة وبينما أمسك شادى سليم من يده وخرج بيه ونزلوا الى الأسفل وركبوا البوكس بعدما أخذ فهر شرائط الكاميرات من البواب وأنطلق الجميع الى القسم دون أدنى حديث أخر
.....................................................
بينما على الجانب الأخر فى القسم فقد كان يتم تفريغ شرائط الكاميرات فى مكتب شادى بواسطة كلا من فارس وشادى وكان الصمت يخيم عليهم حتى شاهد فارس سلا تدلف الى العمارة فتعرف عليها وتحدث بصوت مسموع
فارس بصوت مسموع...سلا مش معقول
شادى باستغراب...سلا مين يافارس وتعرفها منين أصلا
.....................................................
يتبع
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
توقعاتكم للأحداث القادمة
.....................................................
أنت تقرأ
بين الورقة والقلم بقلم الكاتبة هدير أيمن(زهرة اللوتس)
Actionصعيدى-تشويق-رومانسى-شرطة-دراما-كوميدى-حزين