الخاتمه

424 38 18
                                    

مع الأيام بدأت أشعر بحب لحسين حسين أنسان رائع أتعلمت منه كثير وكل يوم بتعلم أكثر وأحمد ربنا ليل نهار على أنه زوجي سبحانه وتعالى قدرلي الخير كله بس كنت أحس دائما بوجود حاجز خفي ما بينا يمكن شعوري بالذنب وأنا عارفه أن أبي بيستغله وعايز يمضيه على توكيل علشان يأخذ أرضه و على الرغم أنه لا يدخر وسعا لأسعادي لكني مازلت صامته على تدبير أبي له وده كان بيزيد أحساسي بالذنب أكثر أتحججت كثير حتى أمنع لقاء أبي مع زوجي ولكن إلى متي يجب على أن أبقي صامته وماذا إن تحدثت وأخبرته بالحقيقه هل سيكرهني هل سيطردني من جنتي كنت أتلظي بناري حتى اليوم الذي جائت فيه فاطمه وعمي لزيارتي وأنفردت بي في حجرتي بعيد عنهم تسألني عن أحوالي

فاطمه : أخبارك أيه يا عروسه هيه حسين عرف ينسيكي رويات الحب .

زينه : روايات أيه يا بنتي ألي مكتوب في الروايات ده مايجيش حاجه في الحب

فاطمه : يا سيدي ياسيدي بركاتك يا عم حسين ما تقوليلي أنت طيب يا أختي أيه هو الحب .

زينه : بس بقى يا فاطمه ما تخجلنيش

فاطمه ماشي يا ستي و مادام أحنا راضيين عليه قوي كده مش نفرحه بحتت عيل .

زينه : عيل !!!

فاطمه : أه بصراحه أكده أمك بعتاني ليكي برساله بتقولك نفسها تشيل ولادك .

زينه : بس العيل هيربطه بيا أكثر يا فاطمه .

فاطمه : الله وماله مش بتقولي راضيه عنه وجوزك يبقي فيها أيه .

زينه :حسين راجل زين قوي يا فاطمه أنا بحسد نفسي عليه لو لفيت الدنيا كلاتها ما هلاقي ظفره حنين وجدع تعرفي أنه قالي أني أقدر أكمل تعليمي أنا مبسوطه معاه قوي يا فاطمه بس أنا حاسه أني أنانيه و أن السعاده دي مش بتاعتي و أني سرقاها من حد أولى بيها مني واحده يختارها ويحبها مش ينجبر على جوازه منيها

فاطمه بدهشه أيه الكلام الماسخ إلى بتقوليه ده يتجبر ده أيه.

زينه : أنا عارفه كل حاجه سمعت أبوي وعمي حسنين وهما بيتحددته قبل جوازي بيوم في المندره الشرقيه وبيقولوا أنهم ضحكوا عليه وجوزوه ليا علشان ما يقدرشي يطالبهم بالأرض بعد ما بقي جوز بنتهم وواحد منهم و أبوي عايز يضحك عليه يا فاطمه ويمضيه على توكيل يأخد منه الأرض وأنا خايفه يا فاطمه خايفه .

فاطمه : وده إلي مخليكي مش عايزه تخلفي من جوزك .

زينه : وإلى قلته قليل يا فاطمه .

ضحكت فاطمه والله أنت على نياتك وانا إلي كنت فاكره أنك عارفه كل حاجه.

زينه قاصدك أيه .

فاطمه : بصي يا ستي أولا حسين عارف كويس موضوع الأرض ده من الأول وده كان ملعوب مننا على أعمامي الأثنين علشان يوافقوا أنهم يشوفوا حسين .

أوراق من الحب والسعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن