الفصل الثاني

235 26 1
                                    

كان ميعاد حقنه كنت بأديها لأبن ست غلبانه الصبح قبل ما أروح على شغلي كنت متردده أني أروح لوحدي بس سبحان الله أتشجعت ورحت .

نعمة :صباح الخير ياخاله فاطمة عامله أيه .

فاطمة :يسعد صباحك يا نعمة أتفضلي .

نعمة: أيه أخبار سعد النهارده .

فاطمة : الحمد لله في نعمة وفضل أتفضلي يا بنتي ده مستنيكي من بدري وراسملك صوره .

نعمة : يا عم يا عم أزيك يا سعد عامل أيه .

أديته الحقنه وأتكلمت معاه شويه وأنا خارجه لقيت الست فاطمه بتديني فلوس.

نعمة : أيه ده بس يا خالتي لا مش هأخد منك حاجه .

فاطمه بأصرار خدي بس يا نعمه يا بنتي ده أنت كتر خيرك بقالك فتره بتشرفي على أدويته وحقنه وساعات كمان كنتي بتجيبي الحقن على حسابك وأنا يعني كانت الدنيا مبهدله معايا وماعرفتش أقوم معاكي بالواجب بس الحمد لله ربنا فرجها من واسعة وفتحت الكشك و جه الوقت إلي أردلك جزء من جميلك وده حاجه بسيطه.

نعمة : والله فتحت الكشك مبارك يا خالتي بس ما شوفتوش وأنا طالعة.

فاطمه بضحكه لا أصل طلع المكان ده ممنوع فيه أكشاك علشان ضيق وطبعا أنا مكنتش فاهمه ده بس واحد أبن حلال ساعدني وعرفني على بيه كبير في المباحث خلصلي حاجتي حسب القانون ومارداش حتى يأخد المصاريف إلي دفعها علشان التصاريح وكده .

نعمة بيه كبير في المباحث ودول بيخدموا الناس كده لله في لله مش غريبه دي يا خالتي.

فاطمه والله يا بنتي ده إلي حصل ومش بس كده ده حتى الجدع الأولاني حسين ربنا يباركله فضل معايا وعرفني على تجار أخد منهم بضاعة بالتقسيط وضمني عندهم وجبلي بضاعة وقالي دي هديه الأفتتاح .

نعمة بتفكير وده بقى عرفتيه منين يا خالتي .

فاطمة فاكره لما قلتلك أن الواد سخن مني لما كنت عند فتحيه قريبتي وجه جدع من الحته أخدني أنا وهيه والواد على المستشفي .

نعمة أه فاكره .

فاطمه هو ده حسين .

نعمة أه وهو ده بقي إلي عرفك على الباشا الكبير بتاع المباحث .

فاطمة أه وسمعت أن الباشا ده بيساعد ناس كثير غلابه ومش بس أنا .

نعمة طيب يا خالتي أنت تعرفي أسمه .

فاطمة بتفكير أه تقريبا كده كان أسمه شريف بيه .

نعمة أه بس ما تعرفيش بقيه الأسم ولا هو في قسم أيه وكده .

فاطمة ليه يا نعمة عايزاه في أيه .

نعمة بصراحه يا خالتي ورحت حكتلها على ما حدث .

أوراق من الحب والسعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن