......: سئ يونغي سئ للغاية
يونغي :أمي ،أهذه أنتِ أنا لا أراكِ
.......: عد إليه ،عد إليه يونغي
يونغي :من هو ؟أمي أنا لا أريد أحد سواك ...أمي أنا بحاجتك
.......: وهو بحاجة إليك ،هيا إستيقظ صغيري
يونغي :لا أريد ،أرغب بلبقاء بجوارك
........:أستيقظ صغيري
يونغي :كلا
........:يونغيييييييشهقت بفزع طالباً الإستيقاظ من أسوء كوابيسي، غرتي ملتصقة بجبيني لفرط التعرق...ما كان هذا بحق الإله
غسلت وجهي بخفة لطرد النعاس ثم إرديت معطفي متجهاً لمنزل جين هيونغ ،أردت مقبض الباب هاماً بالخروج لأفزع بسبب أرتطام جسد صغير بأرضية المنزل بين قدمي تحديداً ...مهلاً أليس هذا ،الطفل الباكي ...
قرفصتُ لمستواه محدق بهيئته هو بدا محمر الوجه ومتعرق بشدة يتمتم بكلمات غير مسموعة بتاتاً ،راقَ قلبي لهيئته تلك...حملته بخفة للأعلى حيث غرفتي ،جعلتهُ يستلقي ثم أحضرتُ ميزان لقياس حرارته...توسعت عيني بقلق عندما تعدت حرارته تسعة وثلاثون هو بات يحترق بالفعل عدا عن أنينه المتألم ...
إتجهت لحوض الإستحمام مالئ إياه بالمياه الباردة رغم برودة الجو ،إنتفض صغير فور إدخاله للحوض ليفتح عينيه بتعب ثم أعاد إغلاقهما...
دقائق بفعل وقد أصبحت حرارته طبيعية ،بحثتُ عن إحدى ستراتي ،فتحتُ أزرار قميصه القطني المهترئ...شهقة خافته صدرت من شفتي فور رؤيتي لصدر الصغير المائل للإزرقاق وبعض الجروح التي أيقنتُ حداثتها بسبب كتل الدماء المتجمدة حولها ...حالته الصحية ليست بذلك السوء لنقله للمشفى وأيضاً ليست جيدة كفاية ،أحضرتُ علبة الإسعافات الأولية لتضميد ما إستطعت من جروح جسده وتعقيم الكدمات ولم أنسى تطهير جبينه وعنقه وكفيه المحترقتين كذلك وتغطيتهما بلاصقة للجروح ...
إرتجلت إلى الأسفل لإعداد بعض الحساء له ، وتباً لإنسانيتي التي ستجعلني في الهاوية يوماً ما ....
جلستُ بجانبه بغية إيقاظه ،لفت إنتباهي قلادة ذهبية على شكل قلب تتوسط عنقة يبدو أنني لم ألحظها حين تضميده...تشجعتُ فاتحاً إياه لتظهر صورة إمرأة في نهاية عقدها الثاني تحمل طفلاً رضيع أما على الجهة المقابلة حُفر إسم جيمين ....آه إسم هذا الطفل جيمين إذاً..
فتح عينيه بوهن لأسنده على صدري مساعداً إياه على إحتساءه بخفة ...إستقليت بجانبه بعد عودته لسباته العميق محدقاً به ،فتلك القلادة وطريقة تناول طعامه لا تدل على أنه شخص متسول ،هل يعقل أن يكون جيمين تائهٌ عن والديه....لكن كيف حصل على هذه الكدمات ؟
إتجهت لغسل وجهي بسعادة لأول مرة بالحياة ، فالجامعات والمدارس قد أُغلقت إستعداد لفصل الشتاء ،وهذا ما يسمى بسبات البشري ...هههه ، آه أمتلك الكثير لفعله يجب على إستغلال نوم الطفلين بذكاء بدايةً سأُعد كوب القهوة خاصتي ثم البدء بقراءة كتابي الجديد الذي إبتعته قبل شهر ولم أتمكن من قرائته للأن والكثير الكثير من المخططات الذهبية تجول بخاطري ....لكن كل هذا قد ذهب سداً حينما وجدت تاي يرتب المكعبات بغرفة المعيشة لأسأله بتهجم : تاي لما أنت مستيقظ فالوقت مبكرا
تاي "بسعادة": للعب أبا ، فنحن بعطلة أليس كذلك
أجبته بإنتحاب : بربك تاي أنت حتى لا تستيقظ بهذا الوقت أيام دوامك
وقبل أي يجيب ،صدم صوت بكاء كوكي معلناً عن إستيقاضه شددتُ شعري بقوة شاتماً حظي العثر ....
أنت تقرأ
the Unheard piano
Fanfictionشاب طموح يأمل بأن يصبح عازف بيانو ومنتج موسيقي شهير وذو مكانة مرموقة بوسطه ،ليلقتي بطفلاً يبلغ الرابعة من عمره ذو تصرفات غريبة و مريبة للوهلة الأولى بإحدى الزقاق القديمة والمهترئة ... فما هو سر تواجد الفتى هناك ؟ وماذا سيكون تصرف الشاب يا ترى ؟ "م...