🍂ألم

7.1K 489 280
                                    

الوقت مضى بسرعة خاطفة ، وما زال يونغي يبحث عن الطريقة الأنسب لسؤال جيمين عن حياته السابقة ،وما هي الكلمات التي سينتقيها لإفتتاح الحديث معه بطريقة لبقة وغير مؤذية لصغير....









اقتنيتُ أفضل ملابسي من حيث الجودة وإحتوائها على ألوان مفعمة بالحيوية والبهجة ،فاليوم هو نافذتي نحو مستقبلي المليء بالإنجازات التي أرغب بتحقيقها، سيرتُ خلسة حيث غرفة الهيونغ لإنتشل أغلى عطوره بغية تعطير نفسي بكثرة ...أعلم أن يونغي متملك وبشدة من حيث حاجياته لذلك أنا دوما ما أكون مطيع له لكن لكل قاعدة  شواذ ، صحيح ...


إرتجلتُ بسرعة حيث مستقبلي المشرق،دون إيقاض يونغي هيونغ حتى أو تناول إفطاري....











هرولت حيث مقر الشركة خوفاً من التأخير ،حاولت تنظيم أنفاسي بصعوبة بعدما وقفت أمام ذلك المبنى الشاهق...هو طبق الأصل لتخيُلاتي، أخرجت منديلاً لمسح قطرات العرق المتناثرة على جبيني ثم زفير
عميق قبل أن أخطو أول خطواتي داخلاً ...















أستيقظتُ بنعاس لشعوري بثقل على صدري بالإضافة لسائل قد بلل عنقي بغزارة لأجد جيميني ينبطح عليه بينما يدفن رأسه بعمق داخل عنقي ،وعلى ما يبدو أنه نائم ...

أعتدلت بخفة بينما أتمسك به خشية إنزلاقه ،لأراه يغمض عينيه بشدة ودمع ينساب منهما بهدوء،أردكتُ أنه يحظى بحلم سئٌ الأن ..فهززته بلطف مردفاً بعض الكلمات لصغيري مثل "جيميني ..ملاكي...بابا هنا "

أنا لا أدرك كيف تفوهتُ بمثل هذه الكلمات ،لكن على الأقل أدرك أنها نابعة من قلبي ، ولأول مرة أستطعتُ فعلها ...

إبتسمتُ بخفة حينما فتح مقلتيه يحدق بي لأردف قائلاً: صباح الخير جيميني

وكم لعنة غبائي حين عدم تلقيِ إجابة من الأصغر الذي لتو إستيقظ ولم يرتدي سماعة أُذنه حتى ،شهقة بخفة حينما حطت شفتاه الممتلئتين على وجنتي فقط ...فجيمين لا يجيد التقبيل بالفعل ،لأبتسم بخفة بعد سماع كلماته اللطيفة تطرب مسامعي قائلاً: صباح الخير بابا ...

حملتهُ بلطف بعدما أرتدى سماعة أذنه، ثانراً العديد من القبلات على أنحاء وجهه متمتماً : صباح الخير جيميني ...





Flash back

Yesterday 11:00pm

أرحتُ رأسي على مؤخرة السرير بعدما غفى جيمين بجانبي كلعادة ،إلتقطتُ صورة قديمة كنت أحتفظ بها داخل الدرج فهي تحتوي على أعز أصدقائي ...

the Unheard pianoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن