🍂ألم

6.1K 477 243
                                    

علقوا بين الفقرات 🧡










سيرتُ بخمول وخدر حيث باب المنزل أثر النعاس لمعرفة هوية ذلك الطارق المزعج في الصباح الباكر، فلقد عزمتُ اليوم على أخذ إجازة لإمضاء أكبر قدر من الوقت برفقة جيميني هذه كانت مخططاتي قبل أن تتسع حدقتي حينما رأيت السيدة بارك تقف بهالتها المتغطرسة برفقة رجل لم أره من قبل...




"ألن أرى جيميني"
أردفت بسعادة متصنعة كذاتها بينما تحتسي رشفة من قهوتها لأهمم له بكدر متجهاً للأعلى حيث جيمين النائم بعمق ..

دقائق لأعود حاملاً جيمين المبعثر وعينيه نصف مفتوحتان يدعك إحدهما بقبضته الصغير وفور ما وقعت عيناه عليهما غرس وجهه بعنقي وبقوة كرغبة منه بالإختفاء داخلي بينما رعشة قوية إجتاحت جسده كأنه رأى وحشاً ما

وحين إدراكي للموقف ربتُ على ظهره هامساً له بعض الكلمات المهدئة ،بعدما ألبسته سماعة أذنه التي ما زلت أحتفظ بها ،وعلى رغم من معرفتي تامه بحديث طبيب عن أذني صغيري المتأذيتين وتحذيري من جعله يرتدي أي منهما لكنني سأضطر لفعلها الأن والمجازفه

فيجب على جيمين أن يستمع لحديثنا جيداً هذه المرة فهي حياته بنهاية ومستقبله كذلك ...

هدأ أخيراً لأبعده عن أحظاني ماسحاً دموعه الثمينه بخفة طالباً منه فتح مقلتيه الذي إهتزتا بعنف قبل أن ينصاع لأوامري وكإنني أرغب به أن يلتقي بأكبر مخاوفه

تقدمت تلك التي أبغضها كل البعض من صغيري الذي يتوسط فخذي مبعثرة شعره لينكمش الأخر على نفسه بخوف لتردف هي بلكنه ملؤها لطف ولين : أحصلتَ على سماعة أذن جديدة صغيري

أومئ لها بينما طبقة من زجاجة أكتست مقدمة حدقتيه لتحتضنه بقوة غارسة إياه داخلها بعدما إنفجرت باكية : جيميني ،أشتقت لك صغيري ...رائحتك تشبه رائحته لحد كبير
...عزيزي بارك، ماما عادت لك جيميني ومارك كذلك ينتظرك في منزلنا..

رفع جيمين رأسه تزامنا مع حديثها بدهشة وخوف
ليهز رأسه نافيا بعنف حتى كاد أن يُقتلع وما أن حصلتُ على هذه الإجابة من صغيري أجتذبته لأحضاني مستقيما بعدما رسمت إبتسامة ماكرة على شفتاي مردفاً : أعتقدُ أنكما حصلتما على إجابة شافية وصريحة ،أما بالنسبة لجيمين هو لن يبرح أحضاني مهما كلفني الأمر ...

ليجيبني ذلك المتغطرس الذي يرافقها قبل أن يتجها خارج المنزل : أتعتقد بتصرفك هذا سيد مين سيغفر لك تهمةِ إختطاف طفلٌ دون سن الرشد ..

يونغي بإنفعال : كيف هذا وقد وجدته تائهاً بزقاق ..

جاك : أتملك إثبات فنحن لم نقدم أي شكوى لمركز الأمن حينها..

the Unheard pianoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن