عند اسر
اسر بصدمه:انتي لسه عايشه
تمارا : اي رائيك في المفاجئه دي
اسر بغضب: انتي ازاي لسه عايشه والي حصل كل دا بسببك وهاجر لبست قضيه وهما فاكرين انها انتقمت عشانك
تمارا : طب هدي نفسك الاول عشان نعرف نتكلم
اسر بغضب: اخلصي
تمارا ببرود: ماشي ايوا انا لسه عايشه ومحصلش حادثه اصلا دي كانت تمثليه بس مش هقولك اكتر من كدا اما بقاا جبتك هنا ليه لان انا الوحيده الي معايا دليل برائتها وانا بردوا الوحيده الي اقدر اوصلها للاعدام
اسر بغضب: وليه عملتي كل دا
تمارا ببرود: مش لازم تعرف
اسر بغضب: انتي عايزه اي ماهو اكيد مش عامله كل دا وجيباني هنا عشان تعرفيني انك عايشه
تمارا ببرود: بالظبط انا هديك دليل برائتها قصاد شرط
اسر : اي هو الدليل اصلا
تمارا وهي تفتح فيديو ع هاتفها : دا فيديو الجريمه كامله
اسر شاف الفيديو كان داخل حسام الاوضه ولقاا واحد واقف في الاوضه كانوا بيتكلموا لكن ضربوا بالرصاص ع طول وحط المسدس ساعتها هاجر جت وكانت متعصبه والراجل هرب ع طول من البلكونهاسر بغضب: اي هو شرطك بس قبل ما اعرف شرطك اعرف عملتي كل دا ليه وازاي قدرتي تخدعينا وتخدعي هاجر الي وثقت فيكي وكانت منهاره عليكي و عايزه تنتقم عشانك وهي فاكره انك موتي
تمارا ببرود: ماشي هقولك رغم انك مش مهم تعرف بس هريحك ، ثم اكملت بغل وكره هاجر انا بكرها من ساعه ما عرفت ان حسام بيحبها لان انا الي كنت بحب حسام وهو كان بيحب هاجر كان متعلق بيها زي العيل الصغير كان متابعها خطوه بخطوه واتعصب جدا لما عرف ان حسين كان بيمثل عليها الحب ساعتها بعت بنت عشان تحظرها ع الاساس ان دا تبع المهمه لكن انا كنت عارفه انو بيحبها حاولت ع قد ما اقدر اخليه ينساها خصوصا بعد مااتحوزتك انا فرحت جدا وقولت خلاص هي بعدت لكن هو فضل بيراقبها وكل مايحصلها حادثه او مشكله كنت بلاقيه متعصب جدا ومش طايق حد لحد ما قرر انو يبعدها عنك بحجه المهمه واستغل حبها ليك وخلاها تخاف انها تخسرك عشان كدا هي وافقت ع المهمه وبعدت خمس سنين رغم ان المهمه المفروض هتخلص في سنه بس هو كل مره بيعطل حاجه عشان تقعد اكتر ومترجعش لحد مااتقابلتوا كان عارف انك هتتعصب ومش هتقبل بالوضع بس مكنش متوقع انك تطلقها بالسرعه دي بس فرح جدا عشان كدا صرحلها بحبه واه انا الي كنت ببعتلك رسايل كل ما هما يقعدوا مع بعض عشان تشوفهم مع بعض عشان تبعدها عنو وتخليها ترجع تشتغل معاك لكن انت معملتش كدا وانا كنت بهددوا اني هقولك عشان يخاف وميقربلهاش تاني لكن كان بيحبها جدا ومقدرش يبعد وكان عايز يوقع بينكو واخر مره اتخانقت معاه عرفت ساعتها انو مش هيرجع في كلامه وفعلا هيحاول يبعدكوا عن بعض ودا انا كنت عايزاه بس مش بطريقته الغبيه دي عشان كدا مثلت اني عملت حادثه كل دا بالاتفاق مع الدكتور والممرض الي كلمها وحكتلها انو هو الي السبب في موتي وكنت عارفه انها هتقول كدا عشان كدا سجلت الي قالتوا عشان لو رفضت شرطي هيبقي هو دا الي هيثبت التهمه وبعد كدا خليت واحد يخلص ع حسام وانا الي بلغت البوليس اول ما هاجر خرجت من عندي عشان كنت عارفه انها هتروحله
أنت تقرأ
احببت عنادك... بقلمي/هاجر هشام
Diversosروايتي تتحدث عن فتاه عنيده جدا وهي تعمل ظابط شرطه تقع في طريق القاسي