احببت عنادك... بقلمي/هاجر هشام

البارت 111

عند ناديه وحمزه
ناديه وهي تحضن باباها بقوه ودموعها نازله ع خدها. دموع فرحه لما شافتهم : وحشتني اوووي ي بابا
الاب بحنان وحب: وانتي كمان وحشتيني ي روح بابا ،عامله اي ي حبيبتي
ناديه بعدت عن حضنه ومسحت ودموعها :بخير ي حبيبي طول ما انت بخير
الام بابتسامه: طب وانا مليش من الحب جانب ولا اي
ناديه ابتسمت وحضنتها : دا انتي ست الكل ي حبيبتي
الام بحب: تسلميلي ي حبيبتي ،عامله اي والبيبي عامل اي اهم حاجه بتتغذي كويس
ناديه ابتسمت وبصت ل حمزه ورجعت بصت لمامتها : اه ي ماما بصراحه حمزه مش بيسبني ابدا هو الي بيهتم بأكلي وب علاجي ،حتي متابعه الدكتوره هو الي بيفتكرها ،

حمزه بحب : حبيبتي انتي تستاهلي كل حاجه حلوه ،
الام والاب بصوا لبعض وابتسموا وهما فرحانين لبنتهم ان ربنا رزقها ب واحد بيحبها وبيخاف عليها زي حمزه وراجل فعلا يقدر يحميها ويحافظ عليها
والام فرحت ان بنتها قدرت تنسي حبها ل جاسر وحبت حمزه

اصر حمزه انهم يقعدوا معاه في الشاليه بتاعه ووافق الاب

💖💖💖💖💖💖💖💖
في شاليه يزن و چوري
خد يزن شاور ولبس بنطلون ترنج اسود.و تيشيرت رمادي ،وراح ناحيه السرير ونام وهو مديها ضهره وكانت جوري خدت شاور بردوا ولبست قميص نوم فيروزي فوق الركبه بدون كمام ،وراحت ناحيه السرير ونامت جنب يزن

جوري بحزن وحطت ايديها ع كتفه: مش ناوي تسامحني بقاا ،والله ندمت واسفه

يزن كان موجوع من نبره صوتها الي كانت مليانه حزن لكن موجوع اكتر من ظلمها ليه وتحدث بجديه: نامي. ي چوري انا تعبان وعايز انام

چوري :قادر تنام واحنا زعلانين من بعض

يزن كان عايز يقولها لا مش قادر ،وهو فعلا مش قادر ينام ،عايز يضمها لحضنه وينام وهي في حضنه ويستمتع بقربها لكن بردوا لازم يخليها تثق فيه ومتصدقش اي حاجه : اه قادر زي ماانتي قدرتي وشكيتي فياا

چوري بحزن : ي يزن والله غصب عني حط نفسك مكاني ،لو حد بعتلك رساله وبيقولك اني بخونك هتعمل اي

يزن قام ولفلها وبصلها بغضب: مكنتش هصدق لاني واثق فيكي وبعدين مين قالك انو محصلش ،، لما كنا في النادي و دخلت وشوفت مهدي قريب منك ولما سالت قال انك انتي الي بعتالوا ،مش كدبتوا وصدقتك انتي لاني واثق فيكي ،وانتي رغم انك ظابط و عارفه العيب كل واحد وكمان عارفه ان يمني حاولت توقع بينا كتير ومع ذلك صدقتيها وكدبتيني انا

چوري دمعت وهي بتأنب نفسها هو عندو حق في كل كلمه قالها هي فعلا ظابط والمفروض تاخد بالها من الي بيكدب والي بيقول الحقيقة وكمان عارفه يمني و عارفه انها حاولت توقع بينهم كتير ورغم كل دا صدقتها وكدبته هو الي كان بيدافع عنها كل مره ولاخر لحظه كان بيدافع عنها وكان رايح ياخد حقها لكن هي اتهمته بالخيانه