في شاليه جاسر وجميله
خرج جاسر من الحمام بعد ما خد شاور بارد يطفي نار غيرته ووجعه ،لكن حتي المايه البارده مقدرتش تطفيها ازاي مايه بارده تقدر تطفي نار غيره صعبه تهدي من مجرد كلام ،ازاي هيقدر يطفي غيرته وهو شايف واحد تاني بيشاركه في مراته حتي لو كانت مجرد نظرات ومش اي نظرات كانت نظرات كلها وجع وحب ليها وزادت وجعه بكلامها ليه وهي بتفكره بذكري مؤلمه هو عايز ينساها او هو مش فاكرها اصلا ،كل حاجه كانت غصب عنه ،هو ملمسهاش بمزاجه ،اول ما خرج جاسر ،شاف جميله وهي داخله من باب الاوضه وراحت ناحيتهجميله كانت حاسه بوجعه وجرحه خصوصا بعد ما جرحته بكلامها وفكرته بذكري هو عايز ينساها هو بردوا مخنوق زيها انو لمس واحده تاني غيرها لكن دي حاجه مش بارادتهم هما الاتنين ولا هي بردوا بارادتها ان سليم يحبها لكن قادره انها تبعد وتقرب سيلين
جميله قربت منه وسندت ع صدره وهي بتحضنه: انا اسفه ،اسفه اني وجعتك وجرحتك بكلامي ،عارفه اني غلطت لما فكرتك واسفه اني عماله اجرحك من غير مااقصد ،حقيقي مبيكونش قصدي اجرحك ابدا بس انا مش بحب اشوف حد بيتجرح بسببي
جاسر كان واقف ثابت ومبادلهاش الحضن: خايفه ع مشاعره وانا لا ،مش حابه تشوفيه موجوع لكن انا عادي ،انا يمكن مش بظهر اني مجروح وانتي شايفه اني طلعت غضبي فيه لكن الغضب دا كان كله وجع وغيره
جميله بعدت عنه وبلعت ريقها ب مراره من ظلمه ليها ،هي مش عايزه تشوف اي حد مجروح بسببها ولا هو ولا حتي سليم : مش ملاحظ ان الموضوع خد اكبر من حجمه ،احنا كنا جايين هنا عشان نتبسط لكن اتنكدنا اكتر
جاسر راح ناحيه الدولاب وطلع شورت :مش انتي الي جبتيه شرم وعزمتيه
جميله : انا عزمته ع الفرح بس
جاسر وهو يلبس الشورت: مش هتفرق في الحالتين جبتيه هنا
جميله وقفت قصاده: خلاص خلينا نرجع ،طالما دا هيريحك
جاسر باستهزاء: دا الي هيريحني ،وانتي فاكره ان هو دا الي هيريحني ،انا الي هيريحني انك تبعدي عنه مش عايز اشوفه ناططلي في كل مكان اروحه
جميله : من الناحيه دي اطمن هو خلاص وصل الرساله الي كان عايز يوصلها
جاسر : اممممممم ماشي ورسالته دي هي انو هيبعد مش كدا
جميلة: ايوا
جاسر راح ناحيه السرير ونام: طيب
جميله راحت ناحيته ونامت ع صدره: طب خلاص بقاا
جاسر اتنهد: جميله انا تعبان و عايز انام
جميله بعدت عنه : ماشي ي جاسر تصبح ع خير
جاسر رجعها لحضنه تاني : وانتي من اهله بس وانتي في حضني
ابتسمت جميله ونامت في حضنه وهو باسها ع خصلات شعرها ونام هو كمان
💖💖💖💖💖💖💖💖
في شاليه سليم
كان قاعد قصاد المرايه وهو بيحاول يضمد جروحه وسمع خبط ع باب الشاليه وقام فتح وكانت سيلين استغرب مجيتها في وقت زي دا
سليم باستغراب : خير ي سيلين فيه حاجه
سيلين : احم طب هتكلم ع الباب كدا مش هتقولي اتفضلي
سليم : اه طبعا اتفضلي بس انتي عارفه انا عايش لوحدي
سيلين دخلت: انا عارفه بس انا واثقه فيك
سليم استغرب كلامها ازاي واثقة فيه وهي متعرفهوش لكن معلقش وساب باب الشاليه مفتوح
أنت تقرأ
احببت عنادك... بقلمي/هاجر هشام
De Todoروايتي تتحدث عن فتاه عنيده جدا وهي تعمل ظابط شرطه تقع في طريق القاسي