همسه قلب

9-يحسب الدقائق

كانت وتين قد صورت الدرس من امل ودرست وراجعتة مرة اخرى ثم ذهبت للحديث مع خالتها واتت ريان وجلسوا جميعا ثم حضرت بنان نظروا لها بدهشة ضحكت الخالة
-غريبة يا بنان اي رياح عطرة احضرتك لنا
-وجدت الانسة غير موجودة فخمنت انها اتت هنا
-عموما يابناتي المنزل منزلكم كان امين يستمع للراديو وجالس بعيد عنهم
لم تترك بنان ريان تجلس كثيرا في تخاف واهلهما مدعوان لزواج ذهبت معها ريان بغضب
ضحكت بنان
-اعرف اني افسدت لك مزاجك وانك تريدين رؤية حبيبك
-اسمعي هنا بنان لتقفي في حدك اجل هو حبيبي وانا حبيبتة وسوف نتزوج مباشرة بعد تخرجي نظرت لها بنان بغضب ودخلت وصفعت باب غرفتها ادهش الامر ريان تصرفات اختها تحيرها حقا
رقد امجد في فراشة كان متعب ومرهق جدا ﻻسبوع هو لم يراها لم تزر احلامة وهو لايعرف مايصنعة لو كانت الفتاة موجودة كان ذهب لها وشاهدها لكن كيف يمكنة احضارها للحلم؟جلس هو في فراشة ثم نهض ووقف في الشباك لمدة وخرج ليمشي في الحديقة ثم عاد لفراشة لينام
في الصباح افاق هو بمزاج عكر جدا حتي النوم فارقة لم ينم لاكثر من ثلاثة ساعات خرج للعمل بعد ان تعارك مع كل العاملين عندة وطرد احدى الخامات من غرفتة وحطم كوب زجاجي وصحن طعامة ثم خرج للعمل فتعارك مع حراس الباب ثم عمال النظافة والسكرتيرة ومدير التسوق وكل من شاهدة
طرق وليد الباب ونظر لة
-مالامر؟
-لم انم انا...لست بخير وليد الفتاة لم اشاهدها منذ اسبوع
-امجد ارجوك فكر بعقل صاح هو
-انا ﻻعقل لي..هي..هي لم تترك لي عقل ماذا اصنع وليد نظر لة وليد بدهشة صاح هو
-انت لاتصدقني انت صديق غير جيد وانا اضعت سنوات من عمري اظنك صديقي واﻻقرب لي واسرع هو للخارج وصفع الباب وليد محتار وﻻيعرف مايصنع نهض واقلق باب مكتب امجد اليوم وبسبب لخبطة امجد اضاعوا هم صفقة مهمة اخذها محمود حاكم
ضحك هو
-الصفقة لنا عبد السلام
-رائع بل ممتاز محمود هكذا نحن نرد علي القناص
ضرب وليد الطاولة بيدة اتصل بامجد فرد هو
-هل ارتحت هكذا الصفقة ضاعت منا وانت السبب
-ﻻتهمني صفقات وﻻمال وﻻحتي انت ﻻتكلمني واقلق الخط نظر وليد للهاتف والقاة في الطاولة لمدة جالس غاضب علي امجد ومايصنعة هذة الايام ثم بعد مدة عاد لعملة
امجد مشي لمدة في الشارع بارجلة ثم جلس في مكان عام
دخل المحاضر القاعة هو نفس الدكتور الذي صفرت لة نوران قبل اسبوع
-الان كل واحد منكم يخرج ورقة لديكم امتحان صاح جميع الدفعة بهرج ومجرج
-اسكتوا جميعا ﻻ اريد اي صوت من اسمع صوتة سوف اطردة حتي آخر العام هيا اخرجوا ورقة وقلم الامتحان فقط في الدرس الماضي
اخرج كل الطلاب اوراقهم واقلامهم
دفع امجد باب مكتب وليد ودخل نظر كلاهما للاخر
-وليد انا آسف علي ماقلتة انا متعب جدا ما امر بة صعب وﻻ احد لي غيرك انت انا وحيد وتصرفاتي غربية اعرف لكن تحملني وليد جلس هو ووضع راسة علي الطاولة فوقعت الصورة التي في طاولة مكتب وليد علي الطاولة رفع هو الصورة نظر لها بدهشة وتمتم هو بعد ان اصبح كمن سقط علي راسة ماء بارد انها تشبة الفتاة التي في اللوحة التي تخرج لة في احلامة فقط تلك اصغر من هذة هذة في منتصف الثلاثينيات
-اللعنة من ...من هي وليد؟
-امي..سقطت اللوحة من يدة ليتحطم الزجاج علي الارض اسرع وليد و بسرعة تناولت يد امجد الصورة الاخرى ووقف تنفسة انها هي ...نفس الصورة التي كانت هناك معلقة مكبرة علي جدار نفس حائط مكتب وليد انها هي فتاة الحلم اللعنة... اللعنة ..
-هذة ... اجابة  وليد
-وتين ....وقعت الصورة من يد امجد وجرى للخارج وقف وليد مندهش من تصرفات امجد وامامة صورتي والدتة واختة محطمة علي ارض مكتبة التقط هو الصورتان وطلب عامل النظافة لينظف الارض من الزجاج
امجد جري للخارج كان يجري في منتصف السيارات يقطع الشوارع كادت سيارة ان تدوسة تحت عجلاتها اكثر من مرة جلس هو في شاطئ البحر يلتقط انفاسة المتقطعة
-اللعنة وتين؟؟!!انها اخت وليد الطفلة ﻻﻻﻻ لقد خدعتني عيناي اكيد ﻻبد من اني اتخيل ﻻني لم اراها منذ اسبوعين فتخيلتها هي وتين مستحيل ان تكون هي اللعنة اللعنة آة ووضع يدية علي راسة اتصل هو باحد العاملين عندة وطلب منة احضار احدي سياراتة الاخرى من المنزل ﻻن تلك هو تركها وجرى وشاهدة العاملين في الشركة يجري كالمجنون مندهشين بعد عشرة دقائق احضر لة الرجل السيارة نظر لة الرجل مندهشا كان بلاربطة عنق وقميصة ثلاثة من ازرارة مفتوحة واحدى جوانبة خارج البنطال وشعرة مشعث القي للرجل اموال ليركب بها  سيارة اجرة وقاد هو سيارتة وتحرك بها للجامعة وهو في طريقة اتصل بعميد الكلية الذي كان صديق لوالدة واخبرة انة يريد معرفة مواعيد نهاية الدفعة الجديدة نظر لساعتة بعد ان حصل علي الجواب امامة ساعة وقف هو سينتظر الساعة ليرى ان كانت حقا هنالك فتاة تشبة اوتصل لفتاة احلامة حقا ستخرج من هذة البوابة وتين او غيرها
الوقت يمر وتبقى من الامتحان ساعة الاربع ونظر امجد لساعتة ساعة الاربع
الدكتور يراقبهم ومعة اربعة من موظفي الكلية كان يمشي داخل القاعة كل الاوراق فاضية تقريبا نصف ساعة هو الباقي
نظر امجد لساعتة نصف ساعة لكن ربما هي ﻻتخرج مباشرة وهل تاكد حقا من انها هي؟
وقع خطوات المحاضر وهو يمشي في القاعة كان مسموعا لهدوء الجميع ﻻيوجد صوت يخرج ابدا من القاعة ربع ساعة هو المتبقي من زمن الامتحان هو ركز علي اشياء صغيرة جدا حتي يتم تاديبهم علي ماحدث وليكون عبرة لهم وحتي يفهمون هم اخلاقيات طلاب الجامعات والكليات المحترمة
نظر امجد لساعتة ثلاثة عشر دقيقة
نظر الدكتور الي ورقة نوران الفارغة واشار لها لتكتب اسمها عليها وناداهم
-ﻻبد من كتابة الاسم ﻻن الذي لايكتب اسمة ساعتبرة غائبا عن امتحان وسوف اخصم منة درجات آخر العام كتبت هي نوران فيصل عباس
اثنتي عشر دقيقة نظر هو لساعتة وتململ في مكانة الوقت يمضي ببطء جدا ويصيبة بالملل
عاد الاستاز للتحرك في مكانة نظر لورقة سلمي وابتسم ابتسمت هي وعادت للكتابة انحني في ورقة وتين لمدة مدققا وقراء وتين امين عزالدين وابتسم هو هي لم ترفع راسها كانت تكتب فقط بهدوء
عشرة دقائق كالنار علي امجد حاكم ودقات الساعة تلعب باعصابة ومشاعرة وتدفعة للجنون سينتظر هو حتي لوكان دهرا لن يذهب لمكان حتي تخلو الجامعة من البشر او تخرج فتاة احلامة من هنا هذا ماقررة هو لن ينظر للساعة بعد الان سيترك الوقت يمضي علي راحتة هو لن يحسب بعد الان...لكن رغما عنة وجد نفسة ينظر للساعة تشير لتبقي سبعة دقائق
عاد المحاضر للمشي فب القاعة بعد ان اقنع نفسة ان هنالك بعض الخير في هذة الدفعة
اربعة دقائق هكذا تقول ساعة يدة وساعة قلبة تخبرة ان الوقت قد حان للتلاقي الان هو متأكد انها ستخرج من هنا كالملاك وتين اوغيرها ستخرج التي اخذت روحة من خلف هذا الباب..دقيقتان تعلنهما ساعة يدة وساعة قلبة تخبرة انها ستخرج بعد عشرة دقائق من الآن دقيقة واحدة في ساعة يدة وساعة قلبة تقول تسعة دقائق
نادي المحاضر
- اجمعوا الاوراق للمراقبين بدأ الطلاب في جمع الاوراق للمراقيبن وامجد يحسب
ثمانية
سبعة
ستة
خمسة
اربعة
ثلاثة
اثنان
تابعوني... بليييس فووووووت وكوممممنت لو اعجبتكم
حبي واحترامي.....