39-حقائق... موجعة

13.3K 267 0
                                    


جلسا معا لتناول الافطار تحدثا بصورة طبيعية جدا وكانما لم تحدث مشكلة بالامس امجد رفع يدها فجاة عندما ﻻحظ خاتمة بها وقبل اصابعها اصبع اصبع باعثا قشعريرة في كل جسدها من ملامسة فمة بشرتها ثم قدم لها خاتم من الفضة ابتسمت وعندما حاولت الباسة لة في يدة اليمني قال لها محزرا
-حبيبة قلبي انا رجل متزوج ابتسمت هي ووضعتة في اصبع يدة اليسرى همس لها قرب اذنها
-الن نقبل بعضنا بعد الخواتم احمرت هي بشدة
-احزرك ان تتهور امجد نحن في مكان عام ابتسم هو
-حسنا لي عندك قبلة عندما نعود للسيارة عضت علي فمها فتاوة هو
-مالامر امجد ؟ ماذا هناك؟
-انت تفقديني اعصابي بكل عفوية وتين هذا ماهناك... هيا الي السيارة او ساقبلك امام الناس وﻻيهمني احد مال نحوها جرت للسيارة ابتسم هو سمعت صوت قلبها يخفق وهي تركض اقلقت منة الباب ففتحة بالتامين الذي معة صعد للسيارة وهمس لها
-والان نحن وحدنا وجها لوجة تينا منذ الصباح وانا اريد صنع ذلك
-ماذا؟
-ان آخذ افطاري من شفتيك فتحت فمها فمال لها والصق شفتية بشفتيها بخفة بدات القبلة وازدادت ...قبلتة هي الاخري عندما احست بان عظامها تذوب من لمساتة..هي تتجاوب معة احس بذلك استمر في تقبيلها وتوقف عندما علم انه وصل للمنطقة الخطر لكنها تريد المزيد كانت قراء ذلك في عيناها فهمس لها في أذنها
-ساعود لك عندما تنتهين من الكلية سؤصلك وحدي واقبلك الكثير من القبلات صمتت هي وقاد السيارة
نوران تشعر بالغضب وبالاخص انها تشعر ان محمود حاكم اصبح يفرض عليها الكثير من الامور ويفرض وجودة عليها وامها هي سبب كل هذا واحمد غير موجود ابدا في عالمها صحيح هو عاد منزلهم لكنة ليس معها الان هم موجودين جميعا كدعم للجين بعد مؤتمرها الصحفي الذي جري قبل نصف ساعة ونوران كانت غاضبة الان من محمود حاكم الذي كان يجلس هو ووالدتها ويتكلمان وحدهما بهدوء بعيدا عن كل البشر
لجين كانت تبكي وتتذكر منظرها وهي تقف امام كاميرات التصوير وتعترف امامهم انها من دبر الامر وتعتزر لوتين وﻻمجد حاكم عن ماصنعتة هي كل الاسرة مجتمعة في منزلهم بعد المؤتمر الصحفي قررت قرار انها سوف تسافر وتذهب بعيد الي منزل خالتها ﻻتريد هي اسرتها نزلت السلم محمود حاكم وعمتها لم يشعرا بها
-هكذا لن تصبحان انت ونوران اصدقاء ابدا يامحمود
-نوران ابنتي لحمي ودمائي يا خالدة ولي الحق في الكلام معها علي اي شيء لايرضيني الايكفي صمتي عن هذة الحقيقة
-اصمت ﻻيسمك احد وضعت لجين يدها علي فمها وصعدت غرفتها هي كل يوم تكتشف سر جديد في هذا المنزل المليء بالمفاجآت...
اعلنت خالدة للجميع ان يوم غدا هو يوم زواجهما هي ومحمود جميع الاسرة كانوا صامتين لم يتكلم احد معها
وتين انهت محاضراتها وقررت انها ستعود مباشرة الي المنزل لن تنتظر امجد وﻻ دقيقة ولن تتصل لابة وﻻ بجلال هو اليوم اوصلها وحدة واخبرها انة سياتي لها و...ايضا وعد انة سيقبلها لذلك هي ستهرب منة...هل حقا انها تريد الفرار منة؟؟
خرجت هي من الباب اوقف سيارتة في نفس اللحظة نزل هو ابتسم لها
-هل كنت ستذهبين لو اني تأخرت لدقيقة واحدة ؟
-اجل
-تينا الم اخبرك اني سوف آتي لك وقلت لك انتظريني؟
-هل تفتعل المشكلات انت ام ماذا الا يكفيك البارحة؟-لا اريد ان نعود للبارحة وايضا ﻻ اريد الان ان نصنع مشكلة هيا قاد هو السيارة بصمت ثم تكلم معها عن المؤتمر الصحفي الذي صنعتة لجين اوقف السيارة امام منزلهم نظرت لة بترقب
-الي لقاء وتين وﻻتحملين هم اني سافرض نفسي عليك لن اقترب منك طالما انك ﻻتريدين ذلك لاتتهربي مني فانا امتلك احساسا وشعورا يجعلني اشعر عندما تكون حبيبتي تتهرب مني لن اقترب منك ابد وهذا وعد لك فتحت فمها لتتكلم ثم صمتت ونزلت هي اقلقت الباب ودخلت المنزل لمدة وقف هو في الخارج وتين كانت تقف وظهرها علي الباب عندما سمعت سيارتة تتحرك ثم مشت للداخل ودخلت غرفتها رمت حقبيتها في الفراش وحزاؤها علي الارض بغضب
هل تحاول انت التلاعب بي حسنا جدا امجد حاكم سنري...
اليوم كان حفل الزفاف قاصر علي الاسرة فقط خالدة ومحمود يجلسان معا وفقط الاسرة وبعض الاصدقاء المقربين لهم لجين كانت قد اشترت بطاقات السفر الي لندن واكدت حجزها لغدا نوران كانت تراقب احمد بعينيها وقفت لجين امامها كانت مصممة علي الانتقام من نوران علي ماصنعتة معها في الايام الماضية مدت لها يدها
-الف مليون مبروك لك ومن احق منك بالمباركة الان ابتسمت نوران
-معك حق لقد كسبت انا يا لجين ساتزوج حبيبي وانت ﻻ فحبيبك تزوج ابتسمت لجين
-ﻻ اعرف ان كنت ستتزوجين اخي ام ﻻ بالاخص عندما يعرف اي فتاة انت ومن اين اتيت وبأي علاقة
-ماذا تعني لجين ؟
-امك وابوك يتزوجان اليوم بعد ان انجباك بثلاثة وعشرين عاما مبروك لكم
-انت..انت ماذا تعني؟
-انت لست ابنة فيصل عباس انت ثمرة الحرام بين محمود حاكم وامك
-انت حاقدة كاذبة منافقة تكرهيني لذلك تؤلفين هذا ضحكت هي
-اسالي امك وابتسمت...وابوك صاحت نوران
-ابتعدي عني ...انت منافقة ... حاقدة استدار الجميع لهما وجرت خالدة ومحمود والجميع لهما صاحت خالدة
-ماذا تريدين من ابنتي يا لجين؟ صاحت هويدا
-ابنتك التي ماذا تريد من ابنتي
صاحت نوران
-قالت لي ان محمود هو ابي واني ابنة حرام صاحت خالدة
-ماذا؟ صاح عبد السلام
-لجين دعي التفاهة واصعدي غرفتك الان ضحكت لجين-اعترفي يا عمتي العزيزة بغضب نظرت لها خالدة
-مامي قولي لها انها كاذبة قولي لها ذلك صمتت خالدة والجميع نظرت نوران لمحمود
-ﻻ..ﻻ هذا غير صحيح غير...وسقطت هي من طولها ارضا صاحت خالدة
-نوران ابنتي ...نوران...الله يلعنك يالجين الله يلعنك..
فتحت وتين مراجعها لتزاكر وفجأة رمت المرجع علي الارض ونهضت لتقف هناك في الشباك تنظر لهاتفها الن يتصل بها اليوم؟ هل هو مشغول جدا ام انة قرر ان يخرج حقا من حياتها؟
امجد كان قد عاد لمنزلة الساعة تشير الي الثانية عشر صباحا لم يتناول هو العشاء هو مشتاق لوتين...يريد ان يتصل بها ويكلمها لكنة وعدها ووعد نفسة ان يترك لها فرصة لتفكر في ماتريد هي ...استعدت للنوم وعقلها ماذال يعمل وعيونها مع هاتفها ...
افاقت بصوت منبه الهاتف نظرت للهاتف ﻻ اتصال وﻻ رسالة...
نوران ﻻتكلم احد واعطوها البارحة مساء حقنة مهدئة ورفضت ان تري والدتها او اي احد
لجين ذهبت نهائيا وطائرتها الان محلقة الي لندن ودموعها علي وجهها وشريط ذكرياتها يمر خلال عقلها كل احزانها عائلتها واسرارها التي تعلمها هي ربما لولم تعلم هي بماكان في الماضي كانت تستطيع ان تعيش وسط اسرتها وتحاول تناسي الرجل الذي احبتة لكن الان مستحيل في الداخل فضائح وخبايا الاسرة وفي الخارج امجد حاكم وحبيبتة...التي اصبحت الان زوجتة ستبتعد عنهم جميعا وتحاول بناء عالم جديد لها
-الله يلعنها لجين كل هذا منها هكذا قالت خالدة لمحمود الصامت عبد السلام كان قد قرر البقاء صامت طوال الليل لكن عقلة كان يعمل ويتزكر كلام فيصل وهو يقول لة
-انني وصلت الي مرحلة الشك في ان نوران قد ﻻتكون ابنتي حقا وتذكر معركتة معة وطردة لة استدار لمحمود
-هل ماقالتة لجين حقيقي ؟ صمت محمود لمدة ثم تكلم
-اجل حقيقي نظر لة عبد السلام
-طوال تلك السنوات كنت تمثل علي الصداقة وانت تنهش في شرفي
-عبد السلام الان انا وخالدة متزوجان والامر كان برضاها كنا نحب بعضنا ووالدك زوجها ﻻبن صديقة
-كان الامر برضاها قلت لي حسنا جدا الان وبرضانا معا سننهي شراكتنا وستاخذ هذة الحقيرة وتذهبان بعيدا عنا...
تابعوني
حبي واحترامي♡♡

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن