10-قبلة♡♡♡ الزيتون

18.3K 374 1
                                    


لجين كانت جالسة هي وامها
-اريد ان اعرف حتي متي سترفضين انت الرجال ؟
-مامي ﻻيوجد واحد من الذين تقدموا لي يملاء عيني
-ومن يملاء عينك؟
-بصراحة هنالك رجل افكر انا بة وساحضرة حتي هنا كلكم ستوافقون علية انا اعرف فقط انتظروا انتم المسألة مسألة وقت فقط-اتمني ان افهم ماتفكرين بة يا ابنة عبد السلام ضحكت هي ومشت بدلال للداخل
وتين جمعت ورقتها وخرجت بعد ان ودعت سلمي التي قالت بانها تنتظر مجيئ ابن عمها وخطيبها اشرف لها فتركتها ومشت
امجد كان يحسب بساعة قلبة وعندما نطق قلبة واحد بجزء من الثانية قطعت قدميها الحد الفاصل بين بوابة الكلية ...والحد الفاصل بين الوهم والخيال والحد الفاصل بين الحلم والواقع كأنها خرجت من بوابة احلامة ليس الكلية لتقف امامة وتعلن لة بقوة انا هنا واتحداك امجد لست خيال وﻻحلم انا الواقع الذي سيفقدك رشدك انا هنا دق قلبة حتي سمعة هو بوضوح كالطبل تنهد هو اغمض عيناه وفتحهما بقوة امتدت يدة ليفتح سيارتة وفتح الباب ونزل لكن اللعنة اي لعنة هذة مجموعة من الطلاب الخارجين حجبوها عنة ولعن هو نفسة وراح يفكر ماذا سيقول لها؟ ومن هي؟ هل حقا وتين؟ ام فتاة اخري؟ﻻيهم هي فتاة الحلم عندما ابتعد الطلاب كانت قد تبخرت كما تتبخر في احلامة وتختفي اللعنة اين ذهبت بحق الله
كانت وتين قد وجدت سيارة اجرة بسرعة لم تصدقها فركبتها وذهبت
وقف امجد محتار هل هي وهم من راسة توهمة هو لولم تكن وهم اين ذهبت الان ؟
ركب سيارتة يفكر لمدة ماذا يصنع هو لابد من تأكدة لكن علية ان يدرب نفسة علي ضبط النفس حتي ﻻ يتصرف بحماقة امامها لو كانت هي تحرك بسيارتة ولم يعود للشركة بل ذهب مباشرة للمنزل دخل مباشرة للحمام هو من يخدع نفسة ام احد آخر ؟ تلك الفتاة هي وتين كلامها معه يدل علي ذلك اوﻻ هي تخرج من مكتب وليد والصورة معلقة بمكتب وليد وحتي كلامها الاخر وليد روحها وهي تعرف وليد اكثر منة وعندما قالت لة انت تعرفني طوال عمري وعندما ذهب بيروت وسالها انت جئت الي هنا وقالت لة انها اصلا هنا وعندما سالها عن اسمها قالت لة الشريان الذي يوزع الدم من قلبك لجميع جسمك هذا هو معني كلمة وتين اجل الوتين تنهد هو وخرج من الحمام يرتدي المناشف ورقد هو في فراشة الامر بسيط جدا هو سيقابلها ويراها ويتعارفا ثم ...يتقدم لها ويخطبها من اهلها الامر بسيط جدا هو سيتزوجها لايوجد حل ان تكون حبيبة اوعشيقة لة كما اخبرتة تماما في الحلم وتين هي اخت وليد صاحبة ورفيقة ولماذا ﻻيتزوج هو العمر يمضي وهو وحيد ابتسم هو وتناول هاتفة رن هاتف وليد ونظر لة ثم رد-الآن مالامر امجد؟
-وليد انا حقا آسف علي غرابة تصرفاتي وكل مافعلت لقد تخلصت من الاوهام جلست مع نفسي وفكرت في بداية صفحة جديدة ضحك وليد
-هكذا رائع
-اجل وبهذة المناسبة وحتي اعتزر لك وتجديدا لصداقتنا انا سادعو نفسي للعشاء اليوم عندكم
-صداقتنا لن تنتهي ابدا امجد والمنزل منزلك وبالمناسبة خالتي طباخة ممتازة جدا وﻻترضى بطعام الشغالة
-رائع جدا احب سماع هذا منك ان صداقتنا ابدا لن تنتهي
اتصل وليد بخالتة واخبرها ان امجد سياتي للعشاء واخبرها ان تطلب من الخادمة احضار كل ماتريدة  وان تتركها تساعدها في الطبخ ووصف لها مكان الاموال ثم اتصل بوتين ابتسمت وهي ترد
-مرحبا تينا -اهلا وليد
-بخير تينا لدينا ضيف قادم للعشاء
-اي ضيف؟
-امجد
-امجد صديقك الحقير ؟ضحك هو
-حتي الان انت مستمرة في المعارك معة
-ﻻمعارك وﻻشيء ﻻ اريد ان احضر العشاء انا اصلا
-ﻻﻻ تينا انت اختي وغير جيد ان ﻻ تستقبلي ضيوفي اخبري ريان ان تحضر معك ابتسمت هي
-حاضر وطبعا بنان ستأت طالما ان السيد قادم ضحك وليد
-مؤكد هذا
اتصلت هي مباشرة بريان وطلبت منها دعوة بنان واخبرت خالتها ان القادمين ثلاثة واصلا والدها يتعشي مباشرة بعد العشاء وينام
ريان حضرت باكرا مع وتين التي جلست تحكي لها عن الامتحان وكيف هي خرجت من القصة بعد ان شرحت لها امل واخذت الاوراق منها وزاكرتها وصورتها وحضر وليد باكرا ابتسم  وهو ينظر لريان بابتسامة واضحة جدا
سألها هو عن المزاكرة فهذة الايام هي تزاكر بجد ﻻن امتحانات التخرج علي الابواب
-كيف هي الدراسة معك ريان؟
-الحمد لله الامور بخير ابتسمت وتين سابدل ملابسي ريان وماما قالتا لي غير مناسب ان ارتدي ملابس المنزل
-كلامهما صحيح ارتدي شيء جميل
-لكن لايهمني انا الضيف
-حسنا فقط لأجل خالتك وريان وانا مشت هي للداخل عندما شاهدت بنان تدخل كانت ترتدي فستان كأنها خارجة لسهرة ومكياج كانها مدعوة لزفاف تبسمت هي ومشت للداخل
ارتدت فستان بسيط تركت شعرها منسابا فقط سمعت صوت جرس الباب ثم صوت سلام وليد وامجد وخالتها وضحكة بنان وصل صداها حتي عندها كان هو يشعر باطراب ما في جسدة احس انة مرتبك نوعا ما لكنة درب نفسة علي انة سيجدها هنا وستلاقية لابد من ان يكون الامر بثبات فهو القناص امجد القناص سيكون هادي لن تفاجئك امجد هي هنا فكن هادئ هكذا اخبر نفسة مليون مرة فعاد للضحك مع وليد الذي كان يمازحة حول مزاجة الايام الماضية ضحكت بنان
-حسنا مادمت عدت بخير يجب ان نجتمع كثيرا ونخرج معا ابتسم امجد
-ولم ﻻ علي شرط ان نخرج كلنا حتي خالتي رقية ووتين عندما نطق الاسم احس هو بلسعة في قلبة فتحت الباب واطلت علية كبدر المساء وشمس الصباح كقوس قزح مع دعاشات الامطار كلحن الخلود والحياة رفرف قلبة بين ضلوعة اللعنة عليك اثبت ياهذا وهمس لقلبة وشجاعتة انتما تخوناني رن هاتفة فنهض وبسرعة خرج للهاتف اقلق الهاتف ووضعة في اذنة كانه يتحدث لكنة كان يتمالك نفسة اللعنة علي هذا الجمال والسحر انها احلي اقسم بالله هي احلي من في الحلم كثيرا جدا احلي بكثير وتين احست بالغضب منة اي متفاخر حقير هذا الرجل هي قادمة وهو يحمل هاتفة ويخرج للخارج دون ان يسلم عليها هل سيطير الهاتف لو وقف ليسلم عليها حدث هو نفسة وشحذ كل جيوش شجاعتة وكلمها بانها هي نفسها وتين وهو اصلا يعرف وعاتب قلبة علي لحظة ضعفة فاخبرة قلبة انة مسكين ما عرف انها بكل هذا الجمال في الحقيقة اكثر من الصورة واللوحة لذلك جبن هو لكنة امجد القناص ودخل هو ورجولتة المستفزة حملت علي كاهلها كل الدور مشي وقف امامها وابتسم لها
-آسف وتين هاتفي رن نظرت لة بمؤخرة عينها تبسم هو وكلم نفسة مغرورة والغرور فصل لتلبسة وحدها همست لة بصوتها الذي كالموسيقي فنادا رجولتة لتساندة ضد هذة الانثي
-لم يكن الامر مهما ابتسم هو ومد لها يدة مدت لة يدها وهي جالسة علي الصوفا لم تنهض لة لامست يداه يدها الناعمة الحريرية وانحني امامها لتلامس شفتاة بنعومة وشوق يدها قبل يدها امام الجميع فتحت بنان فمها همس لها هو
- اقدم اعتزاري وتين ضحك وليد
-امجد لماذا حملت غصن الزيتون للسلام كنت امني نفسي بمعارك ضارية ابتسم هو نظرت ريان نحوة وبنان كانت تغلي غضبا هي بعمرها لم تراة يحني راسة ليقبل يد امراة حتي مدام رقية السيدة الكبيرة ويبدو ان وليد لم يأخذ الامر علي انة اكثر من مجرد مصالحة واحلال سلام بين امجد واختة الصغيرة لكن عيون ريان كانت تتابع حركات وسكنات امجد كلها بالتفصيل منذ ان هرب بهاتفة للخارج مع خروج وتين وتبدل ملامحة

تابعوني
بليسسسسس فوووت وكومممممنت لو اعجبتكم
حبي واحترامي...

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن