همسه قلب

32-ستكون الامور بخير

-سوف نتزوج مباشرة بعد ان تهدأ الامور في منزل اخي عبد السلام يامحمود
-المهم عندي الايطول الوقت ﻻني اريد البقاء بقرب ابنتي هذا هو كل مايهمني هذة الايام يا خالدة
-اطمئن سيكون كل شيء بخير
امجد كان عائد من العمل وقف امامها تكلمت هي
-الوقت يمضي وانت لم تصنع شيء في قصة وليد وريان ابتسم هو
-تبقى يومان حبيبتي علي الموعد
-يومان ماذا تصنع؟
-تصنع الكثير حبيبتي فقط كوني هادئة متفائلة وابتسمي
-ابتسم؟!كيف ذلك وانا سمعت نبرات صوت ريان صباح اليوم اتصلا بي كلاهما يدعي السعادة لكنة غير ذلك
-وعد حبيبتي انا اعدك كل الامور ستكون افضل فقط كوني متفائلة ولاتحملي الهم في قلبك الصغير اغمضت عيناها بحزن ورفرفت قطرات الدموع علي رموشها الطويلة
-ﻻيمكن ان يحزن بشر احبوا بصدق كهذا
ابتسم هو
-هل تؤمنين بهذا؟
-اجل جدا
-معناها انا ايضا لن احزن حبيبتي في عمري القادم وقلب حبيبتي سياتي الي حتي عندي طالبا ان يبادلني الحب دق قلبها بقوة هي ﻻتعلم مايحدث لها هي اصبحت تتكلم مع امجد تشكو له همها بصدق تنتظر عودتة لتتحدث معة لكن كل هذا ﻻيعني الحب ...لايعني ان قلبها سعي لقلبة ﻻ.. تنهدت هي ومشت للداخل
وضع امجد كل قدم علي الاخري وابتسم بانتصار الجلسة الاولي كان بها اشياء رائعة جدا فتح الباب نظر امجد امامة بدهشة
-وليد؟!ماذا تصنع هنا الم اقل لك ﻻتأت حتي اطلب انا منك؟
- وبعد كل هذا لم الحق الجلسة تأخرنا كنا نريد ان نكون موجودين في اول جلسة للقضية
-انت برأس يابسة مثل اختك لاتسمع الكلام من اورثكم هذة الصفة ؟ضحك وليد وعانق امجد
-كيف كانت ايامكما؟
-رائعة بحق انا كنت اعيش في الجنة ثم ظهرت لمسة الحزن في كلامة وابتسم بحزن
-انت تعلم ان الشيطان كان يوما ما موجودا في الجنة فلا مكان رائع يخلو من الحزن امجد
- الجنة الان طرد منها الشيطان ياوليد وسيكون كل شيء بخير ياصديقي فقط اليوم وغدا بعدها سوف يحل الامر
-كيف ذلك؟
-دع الامر لي
-كيف كانت الجلسة؟ ضحك امجد
-كنت ساتصل بك الان الجلسة بها مفاجأة عظيمة جدا لن تصدق من خلف الامر؟
-اكيد عمك وعبد السلام
-عمي وعبد السلام طرف آخر لكنهما نفدا منها لم يستطيع عثمان اثبات تورطهما معة في الامر لكن الان المتورط الاكبر مع عثمان السيد هو الانسة لجين عبدالسلام كامل صاح وليد-ماذا؟
ضحك امجد
-اجل والله فقط زودت هي الصحيفة بالمعلومات وباعتراف خطي منها بذلك بيدو ان صغير البط يعوم ايضا ضحك وليد
-لكنة ﻻيحسن العوم كوالدة والا كانت امنت نفسها اكثر ضحك امجد
-سوف تتعلم مع الايام اجرام والدها لكني لن ارحمها اقسم علي ذلك
تينا عادت للمنزل فوجدت ريان هناك جرت لها وعانقتها
-ريان حمدا لله علي السلامة سعيدة انا انك هنا لكن لماذا عدتما باكرا؟
ضحكت ريان وهي تعانقها
-هل نسيت ان اليوم القضية؟
-القضية؟ اللعنة علية هو لم يخبرني بذلك ضحكت ريان
-تينا امجد يريد حمايتك من كل هذا
-لكن الامر يخصني مثلة لماذا يبعدني -هو ﻻيريد ان يزعجك ويريد توفير جو هاديء لك ﻻتزعلين منة
-وحتي الان لم يخبرنا بماذا يفكر في موضوعكما قال سيحلها وغدا آخر يوم مهلة لة بعدها لولم يفعل ستكون هذة آخر فرصة لة لنثبت بعدها كذبة ونفاقة
-تينا حتي لولم يستطيع امجد حلها فلن يلومة احد ﻻنه مؤكد حاول بشتي الطرق وهو عمرة لم يكذب وليد يشهد لة بهذا
-رجل لة مليار امراة وﻻيكذب ابتسمت ريان
- اجل ﻻيكذب وليد يشهد لة انة لم يكذب بعمرة ولم يخدع واحدة انة يحبها والان ياعزيزتي تينا امجد كل يوم يعود لينام في المنزل معكم وﻻيسهر ويعود من عملة الي هنا وﻻيشرب المشروبات وملتزم جدا
-هو يصنع كل هذا ﻻنني هنا
-معناها يريد ان يخبرك انة اصبح ملتزم ﻻجلك تينا ترجوك لاتفقدين رجلا احبك هكذا
-اﻵن دعينا في المهم ريان موضوعكما انتما اهم منا نحن
-هل سمعت ان لجين هي السبب وراء قصة الصحيفة؟
-ماذا ؟لجين هي التي صنعت تلك الفضيحة؟
-اجل والآن ماذا كسبت هي متهمة في القضية والصحفي معة ورقة بخط يدها اثبات عليها
-لقد ادخلت نفسها في مشكلة بسبب غباؤها وتلاعبها
-وجريها خلف رجل ﻻيحبها وﻻيريدها هل تصدقي انها قبل حادثة الصحيفة بيوم واحد مشت لامجد ووقفت امامة في الشارع وعرضت علية ان تصبح عشيقة لة
-ﻻﻻيمكن هل وصلت بها التفاهة الي هذا الحد
-فتاة طائشة اصلا هي كان واضح عليها منذ ايام الجامعة انها ﻻتهتم ﻻي احد كان
اصرت وتين ان تبقي ريان معها فنامت هي ووليد ذلك اليوم عندهم في المنزل في الصباح وهي خارجة للكلية سمعت امجد يقول للخادمات ﻻيوقظونهما ويتركوهما علي راحتهما وعندما افاق وليد رفض امجد تركة يذهب للعمل
-انت في عطلة وليد وانا ﻻ احتاجك للعمل ابقي مع زوجتك
-انا اعرف يا امجد ان العمل كثير جدا وانك ترهق نفسك ﻻجلي
-وليد انتهي الامر ابقي مع زوجتك هل تظن اني سوف اهتم بك عندما اكون في شهر العسل ساترك لك كل العمل احمر وجة وتين وحاولت الا تنظر لهما ابتسم وليد
-ستكون امورك واضحة امجد انت حينما تصنع شهر العسل اما انا فلا
-ادعي لي بذلك وليد قالها ونظر لوتين التي اعطتة ظهرها ابتسم وليد وضحك امجد
-انت ايضا وليد جهز نفسك ﻻن غدا سوف نصنع لك الزفاف الكبير غدا صباحا سوف احل الامر اعدكم وفي المساء كلنا سوف نحتفل بزواجك
-بزواجي ام باقتراب موعد لف حبل سعيد حول عنقي سالت دموع وتين وشاهدت ريان تفق في اعلي السلم وتمسح دموعها ونزلت السلم ابتسم امجد
-ريان ستاخذين تينا وتذهبان اليوم ﻻختيار زفافك وهي تختار فستان جميل جدا ابتسمت وتين بين دموعها صفقت ريان وهي تدعي الفرح امام وليد ووتين
-رائع جدا تينا اذا شبينتي وانت امجد شبين العريس هيا تينا عودي سريعا من الكلية ابتسمت بفرح
-ساعود بسرعة اين جلال لنذهب يبدو ان وتين قد تعودت علي وجود الحرس وتركت التزمر منهم
في الكلية هي بدأت تتفائل قليلا وتري الامور بصورة افضل حتي اطل عليها احمد
نظرت لة بدهشة وكانت ستمشي
-وتين ارجوك انتظري
-دكتور احمد تحدثنا وانتهينا وانت تعلم اني متزوجة الان
-انا هنا ﻻتحدث معك بشأن لجين
-ابنة عمك التي صنعت لي الفضائح
-لجين اختي
-اختك؟
-انت ابن عبدالسلام
-هو عمي ومتزوج من امي لجين اختي ابنة امي
-حسنا جدا اختك ادخلتني في مشاكل دون ان يكون لي اي دخل بها انا حتي لا اعرفها يا دكتور شاهدتها لمرة واحدة فقط او اثنين
-انا آسف وتين اتمني ان تساعديني كي ننهي هذا الامر انا اتأسف لك نيابة عنها
-انا الآن الامر ليس بيدي عليك الذهاب الي امجد
-زوجك ﻻيحبني ابدا وتين ولن يستمع لكلمة مني صمت كلاهما لمدة ثم قالت لة وتين
-حسنا دكتور احمد انا اعدك ان احاول حل الامر لكن لجين يجب ان تعترف بغلطتها
-اعدك ان اتحدث معها واجعها تعترف امام جميع الناس شكرا لك وتين ونهض هو
في المساء رقدت تفكر تري ماذا سيحدث وكيف سيحل الامر وهل حقا سيكون كل شيء علي مايرام هي وريان تسوقتا لمدة ومعهما جلال وكل شيء تحول الي حساب وليد فستان الزفاف كان جميل للغاية ومازحتها ريان قائلة
-لن تشعرين بالندم تينا لو وافقت علي اكمال الزواج فالزواج شيء رائع وان يكون لك حبيب هو اروع احمر وجهها وضحكت ريان
تابعوني
حبي واحترامي♡♡