38-ﻻانت وﻻ امراة اخرى؟؟

14K 267 0
                                    


-عودي للداخل وتين وابدلي هذا الفستان الان وفي الحال
-قلت لك لن ابدلة ابدا بغضب تحرك هو لها وسحبها من يدها لغرفتها دفعها للداخل ودخل معها
-هيا ابدلية
-لن افعل
-ابدلية الان وتين قلت لك
-لن ابدلة نظر كلاهما للاخر بتحدي سالت دموعها هي همس هو-اللعنة... جلست هي علي الفراش تبكي صاحت بة
-اخرج من غرفتي ﻻ احبك انا... انا اكرهك خذ خاتمك واذهب عني وبكت هي ونزعت الخاتم ثم القتة لة تحت قدمية جلس هو تحت قدميها راكعا
-حبيبة قلبي ...روحي حياتي انا آسف والله آسف اعتزر لك الامر ليس اني اريد جعلك تبكين انا فقط... صاحت هي
-انت ديكتاتور ومتصلط فقط
-انا اغار عليك نظرت لة من بين دموعها
-والله العظيم اغار حدث هذا معك فقط ياعمري واكتشفت اني اغار عندما حطمت الشغالة الزجاج وكنت بملابس النوم لم احتمل ان يراك احد والان تكرر الامر معي انا اغار عليك ﻻ احتمل ان يراك احد غيري وانت جميلة..جميلة للغاية ولك جسد ينطق الصخر وانا...رجل شرقي متخلف...سامحيني همس له
-حسنا سنخرج بة فقط ﻻتبكين وساكون بقربك طوال الوقت ابتسمت هي
-مادام يضايقك لن ارتدية ابتسم هو وجلس بقربها علي الفراش يتامل الفستان بها همس لها
-هو..جميل عليك...جميل جدا فتحت فمها انحني نحوها حاول عقلها تحزيرها من انها قررت الانتقام منه لكن الم تنتقم هي منة قبل قليل؟! ...اسكتت هي عقلها مع وصول شفتية لفمها تلاقت الشفاة وامتزجت معا لفت يديها حول عنقة يداة علي ظهرها العاري تمر بخفة مرسلة موجات تذيبها هي انحني لعنقها قبلها علي عنقها وصدرها وخط نهديها الواضح احرقها هو واحترق من يديها المداعبة لشعرة وصدرة تنهد هو وتاوة
-احبك انا جدا اريدك...تينا...اريدك انا قالها ودفعها للفراش واستلقي هو فوقها فمة وفمها متحدان معا وكرر كلماتة بشوق وعذاب
-انا اتعذب كل ليلة واعاني من حبك وشوقي وحاجتي لك اريدك..دعينا نمارس الحب معا رفع فستانها ﻻعلي دفعتة هي
-ﻻﻻ امجد توقف ارجوك توقف وصل صوتها الي عقلة بصعوبة تنهد هو
-حبيبتي...زوجك انا...تينا ارجوك
-لا امجد قالتها لة بتوسل وانسحبت لطرف الفراش همست لة
-لست مستعدة بعد انا...ارجوك ولاينفع الان امجد اعطني وقتي اغمض هو عيناة المشتعلة رغبة ونهض بسرعة من الفراش تحرك للخارج سمعت هي اقلاق الباب وصوت سيارتة تتحرك بكت هي وتسألت بين شهقاتها ودموعها هل سيذهب ﻻمراة اخري الان؟؟ التقطت الهاتف وطلبت رقمة كان في طريقة للمنزل الان نظر لهاتفة يرن لم يرد هو رمت الهاتف علي الفراش وبكت كان قد قطع هو الطريق واصبح المكان اقل حركة من الشارع السابق فطلب رقمها نظرت لة وردت
-كنت انا في طريق مزدحم وكان صعب ان اتمكن من الرد
-والذي يقود الي اين؟
-ماهو الذي يقود الي اين؟
-الطريق يقود لمنزل اي واحدة منهن؟
-وتين انا عائد منزلي ومحبط بمايكفيني ﻻداعي لمشكلة اخرى صاحت هي
-لن اسامحك بعمري لو ذهبت ﻻي امراة الان يا امجد
-ﻻ اذهب ﻻمراة ولا المسك انت انت ماذا تريدين وتين؟
-قلت لك لست مستعدة صاح هو
-هل تحتاج المراة لاستعداد لتجعل زوجها يلمسها؟ صاحت هي
-انا لست بخبرتك لكن اجل تحتاج ﻻستعداد يا امجد حاكم واتحداك انا ﻻنك لم تكن لك امراة بمعني الكلمة كانت لك عشيقات حقيرات سمعت صوت ابواق السيارات يعلو صاحت هي
-امجد...امجد انت... انت بخير ابتسم هو بمكر وصمت لمدة صاحت هي
-امجد...امجد
-انا معك حبيبة قلبي خفت علي؟ صاحت هي
-اللعنة عليك ﻻتكلمني اصلا مزاجي معكر واقلقت الخط في وجهه ابتسم هو وقاد السيارة حتي وصل الي منزلة ابدل ملابسة
كانت تفكر هي اصلا لا يمكنها فعل هذا كان حتي لو لم تستحي ﻻيحق لة لمسها الان
ابدل ملابسة بعد الحمام البارد رقد في فراشة وطلب رقمها لم ترد لمدة حتي ارسل لها رسالة
(انا آسف ياحياتي ياحبيبة قلبي لكني محبط جدا اريدك واحبك جدا ومنعتيني عنك انا آسف وسوف اعطيك وقت كما تريدين لن المسك حتي تكوني جاهزة وراضية) ابتسمت هي اتصل علي امل ان ترد وردت
-مرحبا
-اهلا
-آسف حياتي
-اين انت الان؟ ابتسم هو
-اقسم لك اني في فراشي في منزلي تينا سوف اتكلم معك حتي الصباح لو احببت ذلك ﻻثبت لك ...انا ﻻ اريد امراة غيرك حياتي انت وفقط وساصبر عليك حتي تكوني مستعدة انت صغيرة كان علي تزكر ذلك
-انا لست صغيرة امجد
-ياحبيبتي ماحدث يدل علي ذلك بغضب قالت لة
-ولو كان عمري ثلاثون عاما اليوم ﻻيمكنك لمسي يا امجد ادارها في راسة وابتسم هو-هل اتيت في وقت خاطيء من الشهر؟
-اجل تماما شاطر امجد باشا ابتسم هو
-وكم تستمر معك؟
-ﻻدخل لك امجد حاكم ابتسم هو
-روحي انا زوجك
-حتي ولو كان ..ﻻ دخل لك ابتسم هو علي عنادها وهمس لها
-وهل تعكر لك هي مزاجك؟
-انت ماذا تري؟
-انا اري اننا عندما نعيش معا كزوجين ساتركك وحدك طوال تلك الايام من الشهر ولن اسلم عليك حتي ﻻ اجد سكين او مسدس علي عنقي ضحكت هي وضحك هو هامسا
-مزاجك عكر ولست بخير انا آسف حبيبة قلبي لكن عندي حل لذلك؟
-وماهو همس لها وهو يعلم انها ستطير لة عنقة لوكان بقربها
-الحمل ينهي المشكلة -عليك اللعنة امجد حاكم واقلقت الخط في وجهة ابتسم هو بمكر وضعت يديها علي خدها المحمر خجلا وابتسمت هي اعاد الاتصال بها فرفضت الرد علية الحقير ارسل لها
(آسف ساكون مهذب ردي علي ارجوك حبيبة قلبي اعدك بان اكون مهذب) ابتسمت هي وعندما حاول الاتصال لم ترد علية ﻻنها تعرف ان امجد فاسد بطبعة ولن يكون مهذب بعمرة ومع كل هذا هي عندما شاهدت اسمة علي الهاتف فقط احست بمطرقة تدق بقوة بين الضلع الخامس والرابع من جهة الشمال ♡ فماهو معني هذا؟؟؟ نهضت هي واخذت الخاتم من علي الارض ووضعتة في يدها وابتسمت وهي ترفع يدها لتنظر لة باعجاب...واضح
خالدة كانت تعد لزفافها الذي كان وشيكا
محمود حاكم توقف عن رؤيتها منذ اعلان خطبتهما وعندما طلبت منه ان تات للسهر معة رفض هو ذلك وقال لها انة الان يرفض ان تكون عشيقة لة سيكون كل شيء في النور فصاحت هي بة انة طالما انة رفض ذلك فمعناها انة سيبحث لة عن عشيقة اخري ﻻنها علي علم ان محمود حاكم لايبقي مخلصا ابدا وحلفت لة وتوعدتة انها ستقتلة لو ان ذلك حدث حقا صباحا كانت وتين قد افاقت قبل دقيقة واحدة عندما رن هاتفها
ابتسمت وردت علي الهاتف
-مرحبا
-صباح الخير علي حبيبتي وقمري الصغير الجميل ابتسمت
-صباح الخير
-هل انت بخير هذا الصباح؟
-امجد...هل عدنا ؟
-حبيبتي والله اطمئن فقط
-انا بخير
-حسنا قررت ان نفطر معا هنالك كافتريا رائعة سامر عليك بعد ربع ساعة فكوني جاهزة
-لكن امجد...
-تحركي تينا فانا قادم وسوف اوصلك الجامعة بنفسي اليوم ابتسمت هي
وفي خلال عشرة دقائق كانت جاهزة سمعت صوت الخالة تحية بعد خمس دقائق من ذلك مواعيدة مظبوطة تماما وكيف ﻻتكون كذلك وهو امجد حاكم ..امجد القناص.. حتي مايحدث لها الان لن يقدر رجل غيرة علي صنعة هي متأكدة جدا حملت حقيبتها وخرجت لة
-صباح الخير
-صباح الخير حبيبتي هيا انت جاهزة؟
-اجل خرجا معا الخالة كانت متاكدة انهما تعاركا مساء البارحة فقد سمعت اصواتهما عالية كانت لكنها لم تفهم شيء والان هما كانما لاتوجد اي معركةادهشها الامر جدا لكن لايهمها الا ان يكونا بخير وسلام....
تابعوني
بليسسسس فوووت وكوممممنت
حبي واحترامي♡♡

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن