26-إحزري ..بنان!

13.1K 258 1
                                    


اسرع امجد يحملها للداخل ومعة ريان وامها نزل وليد بسرعة من السلم
-ماذا حدث لها؟
-كانت تصرخ وفقدت الوعي بسرعة احضروا لها عطر في حين طلب وليد الاسعاف بسرعة الخالة كانت نائمة بعد اخذ دوائها نزلت وتين وبرعب قالت
-مالامر؟ ماذا يحدث؟-بنان كانت تبكي وفقدت الوعي. اقتربت هي منهم وجلست هناك وامجد يضع لها العطر تحركت هي وفتحت عينيها ببطء نظرت لوجة امجد همست لة
-حبيبي...
-انت بخير بنان نظرت وشاهدت وتين نهضت مندفعة من الصوفا وهي تصيح
-ساقتلك ايتها السافلة الحقير ساقتلك صرخت وتين برعب وجرت لوليد وقف امجد امامها وامسك يدها
-استمعي الي جيدا بنان تلمسين شعرة واحدة من رأسها يكون عمرك هو مقابلها نظرت بنان في وجهه بدهشة
-انت تدافع عنها..!
-ولم ﻻ ادافع عنها امراتي واحبها واريد قضاء مابقى من عمري بسلام معها فافعلي مثلي وتزوجي بنان وعيشي بسلام مع نفسك -انت ﻻتعرف ما اقولة امجد ﻻتشعر بما اشعر بة ﻻ انت وﻻهي انت...تخدع نفسك كيف تحبها انت تمزح وتخدع نفسك هي طفلة كانت عندما كنا نحن ناضجان
-لابد من وجود فرق عمري بين الرجل وامراتة بنان اي رجل يبحث عن حيوية الشباب
-انا شابة ايضا
-شابة وجميلة لكني ﻻ احبك بالقدر الذي احب بة وتين صاحت هي
-اقسم علي انها ستري مني سترين قالتها وجرت للخارج مع وصول الاسعاف جرت هي بقرب الاسعاف صاحت ريان
-امسكوها اسرع وليد خلفها وامسكها صاحت بة
-اتركني اترك يدي انت واختك تلعبانها بطريقة صحيحة ومرتبة التودد الي امجد ثم التواجد في املاك حاكم ثم الاستيلاء علي كل شيء-اصمتي بنان مؤكد انك مريضة ولست بوعيك اسرع رجال الاسعاف وبالقوة اخذوا بنان بعد ان شرحت لهم ريان انها مصابة بصدمة ثم اخذوها للمستشفي كانت تصرخ بجنون. تبكي وليد ذهب مهم وعندما اراد امجد الذهاب قال لة وليد
-ﻻ الافضل الا تذهب امجد وتينا هي الاخري تحتاج لرعاية اﻻن
-ﻻ اظنها ترضي برعاية مني وليد
-تحرك امجد انت الآن مسؤل عنها قالها وليد وذهب دخل هو للداخل وتين جالسة علي الصوفا وتبكي اقترب هو منها جلس بقربها
-وتين...ارجوك اهدئي رفعت هي رأسها نحوة وهمست لة بهدوء
-كل هذا منك...قال لها برقة
-حبيبتي ياروحي انا ياعمري انا..آسف اقسم لك لم اقصد ان اسبب التعاسة ﻻحد
-انت سبب تعاسة الجميع-ﻻ اريد ان اكون سبب تعاستك انت ياروحي ...ساسرق الابتسامة من فمي ﻻعطيك لها...سآخذ روحي واحلامي وامنياتي وافراحي وعشقي ﻻصنع منها حطبا ﻻشعل نيران قلبك المغطي بالثلج فقط امنحيني فرصة فقط فرصة للتقرب لك والتودد اليك...
-انا اتكلم بوادي وانت في آخر حاولت النهوض امسك يدها ابعدت يدة عنها
-انا لست لك..ﻻتلمسني اسميا اجل نحن تزوجنا لكن فعليا ﻻ...
-ارجوك...انا اترجاك ...وتين فقط فرصة وهدنة للسلام.. استحلفك بكل عزيز لقلبك
-لن يجدي هذا نفعا معي ومشت هي..لتصعد السلم وضع يدة علي خده بنان اعطوها حقنة مهدئة لتنام هي وليد بقي معهم سالت دموع ريان وهمست لوليد
-يبدو انة كتب لنا جميعا الا نسعد وليد كلنا انت انا وتين امجد بنان-ﻻياروحي سنسعد كلنا وانا متاكد من ذلك حبيبتي سالت دموعها هي امتدت يدة ومسح دموعها رفعت رأسها لة انحني نحوها اقتربت منة اكثر رفع زقنها لفت زراعيها حول عنقة يدة واحدة حول خدها بنعومة والاخري علي وسطها انحني عليها اكثر تلاقت شفاههما قبلها هو بادلتة قبلتة لحظات قاتلة يسترقانها وسط حزنهما ابتعد هو اوﻻ هامسا لها بنفس متقطع
-يجب ان نتزوج ريان سريعا ...نحن نفقد السيطرة بارتباك تام ابتعدت هي لتصلح شعرها وملابسها حركت راسها موافقة عندما ناداها هو
-حبيبتي؟
-حسنا فقط تهدأ الامور قليلا..
جلست وتين في السرير وجمعت ارجلها الي صدرها هي لم تكن يوما ما صديقة لبنان لكنها ايضا لم تكن عدوة لها واليوم بنان اعلنتها كذلك طوال عمرها كانت تشعر ان هنالك حرب ماسوف تنشاء بينها وبنان لكنها ﻻتعرف السبب لم تتخيل يوما ان تنافس بنان علي امجد وهي لم تنافسها لقد اخذتة منها وبنان ترى ان امجد ملك خاص لها وحدها
امجد كان يفكر ماذا يصنع هو لوتين هل يقتل نفسة ويكتب لها رسالة حب بدماؤة لتصدقة هي؟ اللعنة ام ماذا يصنع ليقنع المراة الوحيدة التي نطق قلبة بحبها قبل لسانة انها وحدها من يحب ومن يريد في هذة الحياة.. اخذ هاتفة واتصل بوليد
-كيف حالها؟
-هي بخير الطبيب اعطاها حقنة مهدئة ونامت الآن
-الحمد لله
-تينا كيف هي؟
-بخير دخلت لتنام
-رائع جدا
-هل ستعود للنوم في منزلكم؟-ﻻ سابقي مع ريان في حال احتاجت لشيء
-حسنا ولو احتجتم لشيء اخبروني في الحال وليد
-حسنا الي لقاء
-الي لقاء
امجد لم ينم ظل ساهر يفكر حتي طلع الصباح ...
سيده في الخمسينات من عمرها ترتدي زي اهل القرية في منزل يحمل طابع القري والفخامة وطاولة الطعام عليها اﻻفطار تتوسط الغرفة تقدمت السيدة وجلست عليها وكانت هنالك شابة تجلس في احد الكراسي في العقد الثاني من العمر
-صباح الخير امي
-صباح الخير إسراء تقدم رجل طويل القوام راسة اصلع ومابة من شعر كان اشيب
-صباح الخير ياسعيد
-صباح الخير ابي-صباح الخير لكم "سعيد عبد الرحمن ابن عم مدام صفاء رحمها الله واسرتة ابنتة اسراء وزوجتة نجوى ...نجوي هي ابنة احد اكبر اصحاب الاراضي والامﻻك في قريتهم تزوجها سعيد بعد هروب صفاء مع امين بعامين ولدية منها اسراء فقط "
وليد دخل للمجموعة وتوجة الي مكتبة مباشرة امجد سأل عنة واخبروة انة في مكتبة فذهب هو مباشرة الي هناك
-صباح الخير
-صباح الخير امجد
-لماذا اتيت كان يجب ان تذهب للمنزل لترتاح اكيد انت مرهق ولم ترتاح ولم تنم
-اجل والله لكني لن اقدر علي النوم الان لم اعتاد علي النوم في وقت كهذا دعني اعمل خيرا لي
-كيف هي الان؟
-بخير..لكن الامر لن ينتهي هكذا بالنسبة لها يا امجد
-هي ﻻتفهم ابدا يا وليد اخبرتها الف مرة انا لن اسمح لها بالاقتراب من وتين ابدا
-تصرفاتها غريبة جدا
-اجل وليست مثل ريان ابدا ريان عاقلة ومتزنة جدا ابتسم وليد وهو يسترجع لحظات قلبتة امس مع ريان
-اريد ان نتزوج انا وريان سريعا يا امجد ابتسم امجد
-اجل والله دعونا نفرح بكما
-الاستاز فاروق ماذا صنع بشأن القضية؟
-اليوم الشرطة ستخبر الصحيفة بامر القضية
-ممتاز جدا
تقدمت مدام نجوي من سعيد
-الي اين انت خارج؟
-ﻻدخل لك بي يا امراة اذهب الي حيث اشاء وخرج هو وصفع الباب
-هل ترين يا إسراء مايصنعة ابوك -منذ متي كان يخبر احد يا امي بمايصنعة هو
ريان وامها ادخلتا بنان للغرفة رقدت هي في فراشها ونظرت لريان قائلة
-لن ارحمها ولن اتركها اقسم لك
-بنان ابتعدي عنهما اتركيهما كوني عاقلة ارجوك نظرت لها بغضب واعطتها ظهرها
-اتمني ان اعرف في ماذا تفكرين لجين؟
نظرت ﻻمها ولم ترد هي ضحكت نجلاء
-ربما تفكر في ان تصبح فتاة صالحة
-الي ماذا تهدفين انت نجلاء
-دعيها يا مامي كلكم لستم صالحين يا اسرة كامل فلماذا اصبح انا صالحة انت مثلا يا زوجة ابي ابوك اكبر مرتشي في المدينة والكل يعرف ذلك ضحكت هويدا صاحت نجلاء
-وانت وامك هل تظنان انكما خيرا مني جدك ابو امك يا آنسة لم يدفع بعمرة ضريبة للدولة اي ﻻفرق بين المرتشي وبينة و ايضا امك ....صاحت هويدا
-قفي عند حدك نجلاء واحترمي نفسك ضحكت نجلاء
-هل خفت مني؟
-انا ﻻ اخاف الا من الله يانجلاء ولست خيرا مني ﻻ انت وﻻ اي احد في هذا المنزل...
وقفت خالدة وهي تري محمود حاكم يتقدم نحوها....
تابعوني.
بليييييز فووووت وكومممممنت
حبي واحترامي♡♡

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن