40-اسأل والدتك...

12.8K 262 3
                                    


كان مزاج وتين عكر للغاية حتي ان خالتها ﻻحظت ذلك ووليد وريان سالوها عن الامر ولم تقل شيء عادت هي الي المنزل مع جلال كانت تشعر بغضب وتبحث عن شيء تفرغ بة كميات غضبها خالتها كانت قد خرجت مع سمية لشراء بعض الاشياء فغدا وليد وريان عائدان عندما سمعت نوال تتحدث لشخص ما بصوت عالي فتحت غرفتها ونظرت الي بنان التي ابتسمت
-انت مستيقظة قالوا لي انك نائمة تقدمت هي منها
-ﻻ لست نائمة اتركينا يانوال
-ياهانم... قاطعتها وتين
-قلت اتركينا يانوال
-سيدتي انا...
-قلت اتركينا مشت نوال للداخل وهي خائفة ان تصنع بنان لها شيء فيقتلها امجد
-نعم يابنان ابتسمت بنان
-ريان قالت لي انك تزوجت امجد رغما عنك ومن اجل انهاء القضية الان كل شيء انتهي تطلقي منة ابتسمت هي
-ولماذا افعل ذلك؟ هل من اجلك انت؟
بغضب قالت لها بنان
-قلت انك ﻻتريدينة
-هل سبق ووقفت امامك وقلت لك اني ﻻ اريدة؟ اشتعلت عيناها غضبا-ايتها الحقرة اتركية لي اتركي لي حبيبي وانا اعدك ساترك لك اخوك في عملة وسيكون لك المال الذي تريدينة
-هل تظني اني اريد مال امجد بنان؟
-وماذا تريدين منة هو ليس في سنك وقد كان حبيبي يوصلني المنزل امامك وانت عائدة من المدرسة مجرد طفلة مدرسة صغيرة
-اسمعيني بنان انا ﻻنية لي بالانفصال عن زوجي ولن اتركة لك ولو قتلت نفسك امامي الان اي لاتصنعي لي حركات الجنون والعصبية وتحطيم المائدة اوقطع اوردتك او غيرها من حيلك الماضية او التي يفكر بها عقلك المريض
-اقسم بالله لن ارحمك
-انا امامك اصنعي ماتريدينة انا ﻻ اخاف منك جرت لها ورفعت يدها لتضربها امسك جلال يدها كانت نوال قد اتصلت بة صاحت هي
-ابتعد عني اترك يدي هل تحرس سيدتك مثل اي كلب مطيع. تحركت لها وتين
-اتركها جلال فانا ﻻ اخاف منها
-سيدتي متوحشة هذة
-ﻻ اهابها بنان انا احترم اختك صديقتي وامراة اخي ومن اجلها اصنعي مشروع للسلام بيننا واخرجي من حياتي صاحت هي
-ليست اختي امراة اخيك ليست اختي
-صدقي حتي انا اشك بذلك وداعا بنان بغضب صاحت
-سترين مني ما ﻻتعتقدين سوف اسود ايامك وحياتك
-انا لست خائفة منك دفعها جلال للخارج جلست هي تفكر هل تستحق ريان اخت كهذة سبحان الله ثم نظرت لهاتفها لم يرن هو...
جلس احمد بقربها
-نوران كوني قوية ارجوك...الحياة تنتظرك ومستقبلك ايضا-انا ﻻ مستقبل لي...انا ولدت من علاقة حرام واي حرام امراة متزوجة وتخون زوجها وقفت خالدة بقربها
-سامحيني يا ابنتي ...انا آسفة...كنت...كنت احب محمود ووالدي زوجني رغما عني..
-ﻻ اريد الحديث معك باي امر
- حبيبتي ارجوك استمعي الي نظرت خالدة ﻻحمد وقالت لنوران
-الكثير من الاطفال غير شرعين ويعيشون حياتهم ولجين لوكانت حقا تريد ان تحاسب كان عليها ان تبدأ بامها نظر لها احمد
-ماذا تعني ياعمتي؟
-اعني ان امك حملت بك من ابوك قبل زواجها منة بشهرين كاملين
عبد السلام كان قد قرر الحديث مع خالدة واخبارها انة لايريدها في عائلتة بعد ماحدث وسوف يعطيها نصيبها من ميراث والدها وتذهب عنة فدخل الي الداخل سمع كلامها تحرك هو وصفعها كفا
-ايتها الحقيرة التافهة صاحت نوران
-اخرجوا مني اتركوني في حالي ﻻ اريد ان اراكم اكرهكم دفع احمد خالدة للحائط
-انت ماذا تقولين؟ماذا تقولين
-اسأل امك... جرت الممرضات لهم والحراس واخرجوهم للخارج وجري احمد للخارج هز عبد السلام راسة
-ياربي خذ روحي ﻻرتاح منهم جميعا ومشي بتثاقل ...
خالتها عادت للمنزل وكانت مبسوطة بعودة ريان ووليد وتروي لوتين التي كانت صامتة
-تينا...مالامر يا ابنتي؟
-ﻻشيء يا ماما
-ﻻ هنالك شيء انت لست معي ولست بخير ابدا..
-قلت لك ﻻشيء ماما امتحاني قريب فقط لذلك انا لست بخير
نهضت ودخلت غرفتها تبكي ...وضعت راسها علي الوسادة وبكت خالتها خلدت للنوم وعقلها يعمل في مايحدث لوتين هل حقا المزاكرة والامتحان ام شيء آخر؟؟
-اليوم تينا لم يعجبني صوتها ياريان
-ﻻ اعرف حبيبي لكن غدا سوف نعود لها ونكون معها لنطمئن عليها
-ساتصل بامجد ربما يعرف هو...
امجد كان يجلس في الحديقة ويحمل هاتفة بيدة قلبة يدعوة للاتصال بها وعقلة يقول لة ﻻتفعل وهو ممزق بين هذا وذاك..رن هاتفة كان وليد
-العريس العائد غدا مرحبا
-امجد كيف حالك؟
-بخير فقط اشتقت لك جدا
-انا في طريقي اليك برغم اني لم اشتاق لك كنت افضل ما انا فية ضحك كلاهما
-مؤكد هذا انا اعرف
-ﻻﻻ تعرف لكن عندما تجرب شهر العسل انا واثق انك لن تعود ابتسم هو بحزن
-قد ﻻ اجرب ذلك
-مالامر امجد متعاركان كالعادة انت ووتين ام ماذا يحدث؟
-ﻻشيء وليد نحن متي كنا متفقان لنتعارك
-يكفي هكذا الامر يحتاج لحسم يا امجد
-دعها علي الله وحدة ياوليد
-انا تكلمت مع تينا قبل ساعات صوتها حزين ولم يعجبني ابدا قلت اسالك ربما تعلم
-انا ﻻ اعلم لماذا لم تسالها عن مابها؟
-سالتها وقالت امتحاناتها بعد اسبوع وهذا مايشغلها
-ربما كان هذا هو السبب
-ربما اجل وربما ﻻ ﻻاعرف غدا عند عودتي ساحل الامر
-تصل بالسلامة
-الله يسلمك الي القاء لغدا-الي اللقاء سلم علي ريان
-ان شاء الله
وقف احمد امام امة يصيح
-قولي لي انها كاذبة قولي ذلك امي بكت هي
-كنت صغيرة كنت احب والدك جدا وجدك رفضني
-اصمتي...ﻻ اريد مبررات انا اكرهك انت لست امي...لست امي واسرع للخارج وضعت يديها علي خديها وبكت هي...
فكر في الامر اخيرا هو فقط سوف يتصل بها ليسألها عن مابها ليطمئن عليها فمهما يحدث...ومهما رفضتة هي ورفضت تقربة منها تبقي حبيبتة التي ﻻيستطيع ان يبعدها عن قلبة وروحة يحبها هو جدا...اخذ هاتفة واتصل بها رن هاتفها بقربها نظرت لة ودق قلبها كالطبل...انة هو...امجد يتصل بها
لكن ﻻ ﻻ لن ترد علية فهي ليست مجرد امراة تمر بحياتة يهجرها متي اراد ثم يعيدها الي دائرة حياتة وقتما يشاء هو معروف بتغيير نساؤة وهي لن ترضي ابعدت يدها عن الهاتف.حدث هو نفسة ....لماذا ﻻترد هي مالامر اتكون مريضة ...او حدث لها شيء كلام وليد اخافة ..عاود الاتصال بها فلم ترد للمرة الثالثة هو اتصل بسرعة طلب رقم الخالة والتي كانت قد نامت وهاتفها تجعلة في الوضع الصامت ليلا...ﻻترد ايضا اللعنة ماذا يحدث بسرعة تحرك لسيارتة واتصل بهاتف المنزل نوال كانت تحضر التلفاز نهضت وردت
-الو مرحبا
-نوال؟
-اجل انا
-انا امجد
-اهلا ياباشا
-ماذا يحدث وتين وخالتي اين هم؟
-وتين هانم في غرفتها وكذلك رقية هانم وربما نامت كلاهما
-اذهبي لتريها ان كانت نائمة
طرقت نوال الباب
-ادخل
-سيدتي الباشا اتصل بك في الهاتف الارضي
-قولي لة نائمة
-ماذا؟
-قلت لك قولي لة نائمة
-آ..حسنا سيدتي خرجت نوال
-سيدي ...هي..نائمة
-نائمة ام قالت لك تقولين ذلك..
-آ...انا ...
-اذهبي قولي لها انا في طريقي لمنزلهم اريد رؤيتها ولو نائمة سادخل لها واوقضها بنفسي
-آ...
-تحركي نوال
-حاضر سيدي
وضعت نوال السماعة وعادت لتطرق الباب-قلت لك قولي لة نائمة نوال فتحت نوال الباب ودخلت
-سيدتي انا آسفة هو قال لي اقول لك هو في طريقة الان الي هنا
-اللعنة اذهبي نوال
-حاضر سيدتي وخرجت نوال اخذت هي الهاتف تتصل بة هي ستقول لة ﻻيأت لهم
نظر هو الي رقمها في الهاتف واقلق الخط صاحت هي
-اللعنة عليك...امجد حاكم اللعنة عليك وعلي ايضا..
تابعوني
حبي واحترامي....

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن